ندوة حول حرية الصحافة والتعبير السلمي

[ابوعلي الجحافي]

تعلن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق ا لانسان والحريات الديمقراطية عن تنظيم ندوة حول حرية الصحافة والتعبير السلمي وذالك يوم الخميس 11فبراير الساعة الثالثة والنصف عصراوذالك في مقر حزب التجمع الوحدوي في مدينة كريتر
وسوف يشارك في الندوة نخبة من الاكاديميين والمثقفين والمهتمين بحقوق الانسان.نرجو من المهتمين الحضور والمشاركة

[مدون عدن]

حقيقه اتمنى لهم التوفيق
فحريه التعبير الحقيقيه غير موجوده
المفكرون واصحاب الأقلام يتم مطاردتهم وترهيبهم ليل نهار
ولا يسمح الا بالجعجعه الفارغه التي لا تترك اثراً
اما المفكرون والكتاب واصحاب الأقلام الواعده النيره من ابنا الجنوب فليس لهم مكان
يقصفون اقلامهم ويريقون احبارهم على عتبات السجون وغرف التوقيف وسيارات الأختطاف

[ابن المعلا]

ابن المعلا – عدن – 11 فبراير 2010م

نظمت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية في مقر حزب التجمع الوحدوي اليمني م/ عدن عصر هذا اليوم 11 فبراير 2010م في كريتر ندوة بعنوان ((حرية الصحافة والتعبير)) دعا فيها ممثلين عن الحراك الجنوبي ومنظمات العمل والأحزاب ونخبة من المثقفين والمهتمين بحقوق الانسان..
وبدأ الدكتور قاسم المحبشي مداخلته وتحدث فيها عن انتهاكات حقوق الانسان في الجنوب منذ حرب 1994م وحتى الأن واعتبر ان ما حدث لصحيفة الأيام يعد استمرارا للجرائم التي يرتكبها أمراء الحرب المنتصرين في حرب 94 وتدميرهم لمؤسسات الجنوب كافة ومحاولة تركيع أهله.
واعتبر أن ما حدث في الجنوب وتدمير مؤسساته الوطنية والشعبية كنتائج لحرب 94 تصنفه الشرعية الدولية ضمن جرائم الابادة الجماعية.
كما تحدث عن مكانة الأيام كصرح صحفي اعلامي عملاق، وكيف ان معركتها مع النظام هي معركة وجود بين طرف يملك مقومات القوة العسكرية والبطش الهمجي وبين طرف يمثل الارادة الحرة والشريفة والمهنية الصادقة.

وتحدث الدكتور محمود شائف بتركيز على أهمية وجود صحافة حرة كونها من أعمدة المجتمعات، واشاد بدور الحراك السلمي الجنوبي وشجاعة أفراده في مواجهة آلة الحرب القمعية لنظام صنعاء، وبين أهمية اغلاق صحيفة الأيام واخراس صوتها بالنسبة الى نظام صنعاء من أجل التغطية على الجرائم التي يرتكبها في الجنوب وصعدة، وأهمية التضامن مع الصحيفة كونها منبرا للخبر الصادق والغير منحاز الا الى جانب الحق.

بينما تطرق الأستاذ نجيب اليابلي الى جريمة اغتيال عبد العزيز السقاف وعدد اخر من جرائم الاغتيال التي تعرضت لها الكوادر الجنوبية، كمدخل الى احداث الأيام الدامية، متحدثا بالتفصيل عن المخطط الاجرامي لسلطة صنعاء لاقتحام مبنى الأيام والأسلوب البشع الذي استخدمته قوى الأمن لقم المعتصمين في مبنى الأيام.. وتحدث أيضا عن قضية أحمد عمر العبادي المرقشي، وتفاصيل مخطط تلفيق قضية القتل له، وكذلك استعرض عمليات التقطع والمصادرة التي تعرضت لها صحيفة الأيام قبل اغلاقها.

بعد هذا القى الشاعر جمال أحمد حيدرة قصيدة بعنوان هشام والأيام نالت استحسان الحاضرين.

بعده استعرض الدكتور سيف علي حسن الأمين العام للمنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية الدور الذي قامت به المنظمة في توثيق وكشف الجرائم التي قامت بها سلطات نظام صنعاء تجاه المدنيين، وشدد على أهمية التواصل مع مثل هذه المنظمات واعطائها المعلومات الكافية حتى تستطيع القيام بدورها على أكمل وجه.

بعد هذا تم فتح باب المناقشات والملاحظات والتي تطرق فيها المشاركون الى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في رفع الظلم عن المواطنين وأهمية الدفاع عن حرية الصحافة، ودور المثقفين في ظل غياب أو تغييب دور الصحافة الحرة في توعية الناس عموما والشباب خصوصا بحقوقهم وحرياتهم وأهمية خروج الجنوبيين لرفع الظلم الواقع عليهم وتنويع أساليب النضال السلمي.

وخرجت الندوة ببيان طالب فيه الحاضرون اطراق سراح هشام باشراحيل وصحيفة الأيام وكافة المعتقلين السياسيين وتصعيد التضامن والفعاليات حتى يتحقق ما سبق في كل المحافظات وكذلك مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بدوره في الضغط على نظام صنعاء.