الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى الحوار العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-15, 07:00 PM   #1
وردة الجوري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2016-10-19
المشاركات: 1,073
افتراضي حتى ترتـآآاح نفسك

حتى ترتـآآاح نفسك


حتى ترتاح نفسُك، ويهدأ ضميرك، كن واسع الصدر،
فأعقل الناس وأسعدهم هم أعذرهم للناس،
وأبعدهم عن العقل والحكمة هم
أسرعهم لوماً وأقلُّهم تحقُّقاً
وتثبُّتاً فيما صدر عنهم.

ما أجمل أن يعذر بعضنا بعضاً،
فأنت لا تعلم عن ظروف الآخرين الغائبة عنك،
ولا تدري ما الذي قاده إلى ذلك التصرف الذي لم يعجبك.

فعندما تجد من أحد موقفاً لا يليق فعله أو خطأ
لا ينبغي الوقوع فيه، فلا تنسى
أنه قد يكون وراء ذلك أسبابٌ
لم تدركها، وأمورٌ اضطرته إلى هذا التصرف.

ويزداد هذا أهمية حينما لا تعرف عن إنسان إلا كل خير،
ورأيتَ تصرفاً يناقض ما تعرف عنه،
فإن استطعت أن تسمع منه وتعرف ماذا حصل فعلتَ ذلك،
وإلا فالتمس الأعذار له.

حين تكون النفسُ سليمةً جميلةً
ترى الأشياء بصورتها الإيجابية،
وتصنع من الليمون الحامض شراباً حلواً،
وتجعل من المِحَن مِنَحَاً وعطايا وفوائد عظيمة.

حين يكون الصدر واسعاً يتسع المكان
الضيق لعدد كبير من الناس،
أما إذا كان الصدر ضيقاً فإن أوسع
المساحات تضيق على أقل عدد منهم.

لَعَمْرُكَ مَا ضَاقَتْ بلاَدٌ بأهْلِهَا . وَلكِنَّ أخْلاقَ الرجَالِ تَضِيقُ

حين يكون المعدنُ أصيلاً، والقلبُ صافياً سليماً،
فلا تنتظر من صاحبه إلا خيراً عميماً، وفضلاً جسيماً ..

وحين يكون الأصلُ الشريفُ معدوماً،
والباطنُ خواءً فارغاً مذموماً،
والإحساسُ بالجمال مفقوداً، فلا تنتظر
إلا شراً مَهِيناً وضلالاً مبيناً.

لا تَلُمْ صديقَك على تقصيره معك،
فلستَ الوحيد في هذا الكون الفسيح،
ولست الوحيد في قلبه،
فقد يكون عنده من الأصدقاء والأحباب
من هم أكثر محبة له منك،
وهو أشد حباً لهم من محبته لك ـ
مع كامل الاحترام والتقدير ـ ،
ومع هذا لا يلتقي بهم إلا نادراً،
فالناس عندهم ما يشغلهم من أعمال ومهمات،
وأهل وأصدقاء، فلا تتعلق بإنسان تعلقاً شديداً
يجعلك لا تستطيع العيش بدونه.

ومَا كُلُّ مــَنْ تَهْـــوَاهُ يَهواكَ قـــلبــُهُ . وَلا كــلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةٌ .وفي القلبِ صبرٌ للحبيبِ ولو جفا

فلا تجعل سعادتك مرهونة لشخص أو لعمل أو متاع،
فسعادتك في نفسك وفي نظرتك للأشياء من حولك،
فلا تعلقها بأمر خارجٍ عنها.

فالنظرة السليمة والإيجابية للأشياء
هي طريقك إلى السعادة،
فمثلاً حينما تنظر إلى نقد الناس لك
على أنه طريق للترقي نحو الأفضل،
فهذا يجعلك تسعد بالنقد وتطلبه من أهله.
حتى النقد الهدام الذي يقصد به التحطيم والتحقير،
يمكن أن تسعد به عندما تعرف
أنه لا تُرمَى إلا الشجرة المثمرة،
وأنه لا يُعرَف طِيب العود إلا باشتعال النار فيه،
وأن النقد ضريبة طبيعية لكلِّ من يعمل شيئاً،
فتجعل ذلك محفزاً لك على العمل والإبداع.

فهناك أناس لا يخطؤون؛
لأنهم لا يعملون شيئاً، فهذا الذي لا يعرف إلا أن ينقد الناس،
لو كان مكان مَنْ ينتقده فقد يخطئ أكثر
من أخطائه بكثير، فعلى من يَنتقِد أن يكون واقعياً، منصفاً.

تأكد أنه لا يمكن لكلمة قالها أحدهم فيك،
أو لموقف حصل،
أن يغير هذا من الحقيقة والواقع شيئاً،
فآراء الناس ليست حقائق قطعية،
وإنما هي وجهات نظر تحتمل الصواب والخطأ،
فلا تبالغ وتهتم كثيراً في الرد على من أساء إليك بشيء،
فدع أفعالك تكذب ما قال، واترك الناس يحكمون بما يرونه.
إذا أساء إليك أحدٌ فلا تعامله بما يستحق أو بمثل ما يعاملك،
بل بما ترضاه لنفسك وبما يعبر عن أخلاقك ومبادئك،
فكما قال الشيخ سلمان العودة:
(أنت لستَ مسؤولاً عما يعمله الآخرون تجاهك،
بل عمَّا تعمله أنت تجاه الآخرين).

فبالتسامح وسعة الصدر،
تحسن إلى نفسك وتسعدها قبل أن تحسن إلى غيرك
__________________
__________________









ربما ذات ربيع
بين شدو الطيور
ونثر الزهور
قد يُخلق لنا لقاء
وردة الجوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ترتـآآاح, نفسك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دلع نفسك بنغمة مميزة سوسو العسل منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2012-10-01 03:30 AM
صور نفسك على الشاشة من غير كاميرا............ الحنش منتدى الترفيه والالعاب 13 2012-03-05 10:42 PM
يا اشتراكي الحق نفسك عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 2 2009-03-01 02:20 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر