طقم عسكري يدهس طفلا جنوبيا (9سنوات ) بمنطقة ال

[أبو عامر اليافعي]

بالرصاص والمدافع وبالدهس وبالتعذيب وبالتجويع يتم قتل ابناء الجنوب واصابتهم .
ادمنا الموت وادمنوا فينا القتل .
ولكن لاتوجد مشكلة فهم ابناء القبائل والعروبة ونحن من هندستان وصومالستان وحبشستان .
سنبكي قليلا ثم ننسى او نتناسى فالموت اليوم صار عرسٌ لدينا وللقتل في الجنوبيين مكانا مقدسا فالجنس الآري لا يقبل المهجنين من آسيا وافريقيا .
وسنظل على الابواق والميكرفونات صامدون.

ثاني حادثة دهس خلال أقل من أسبوع..

طقم عسكري يقوده مدير مكتب مدير أمن محافظة الضالع يدهس طفلا جنوبيا (9سنوات ) بمنطقة المركولة بالضالع

خليج عدن - خاص -

تعرض طفل جنوبي يبلغ من العمر 9 سنوات للدهس من قبل طقم عسكري يتبع لسلطات احتلال " العربية اليمنية" كان يقوده مدير مكتب مدير أمن محافظة الضالع.

وأوضح مراسل شبكة خليج عدن أن الطفل "حمود محمد حمود" البالغ من العمر (تسع سنوات) تم إسعافه إلى أحد مستشفيات العاصمة عدن لتلقي العلاج ، بعد أن دهسه طقم عسكري شمالي عصر اليوم الجمعة ( أول أيام عيد الأضحى المبارك ) بمنطقة المركولة بمحافظة الضالع.

تأتي هذه الحادثة الاستفزازية بعد أربعة أيام من تعرض المواطن محمد صالح زبيد ومواطن جنوبي آخر للدهس من قبل طقم عسكري آخر بالطريق العام بمدينة الضالع أمام مبنى البنك المركزي ظهر يوم الاثنين الماضي وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية خلال أقل من أسبوع.

وقد تعرضا للحادث بينما كانا يستقلان دراجة النارية وأصيبا بجراحات خطرة تم نقلهما على إثرها إلى عدن لتلقي العلاج.

هذه الجرائم البشعة التي تمارسها "عصابات الاحتلال في الجنوب" أتت

بعد عشرة أيام من قيام قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص عشوائيا على اثنين من شباب مدينة الضالع الذين كانا يستقلان دراجة نارية أثناء مرورهما بالشارع وهو ما أدى إلى استشهاد الشاب علي سيف غالب الذي تم تشييعه قبل أمس الأربعاء في مسقط رأسه بقرية السلقة بجحاف.

وفي سياق الفوضى الأمنية التي تحاول سلطات الاحتلال خلقها في محافظة الضالع وإقلاق سكينة المواطنين وإرهاب الآمنين وإشعال الفتن بين الجنوبيين استهدف انفجار قويا شاحنة ماء (بوزة) تتبع المواطن سيف عبده الحميدي مساء أمس الخميس بقرية الحمراء بمديرية الضالع.

تتم مثل هذه الأعمال في إطار مخطط سلطات الاحتلال الخبيث التي كشفت عنه شبكة خليج عدن بوقت سابق والذي يسعى لتحويل محافظتي الضالع ولحج إلى بركة من الدماء وخلق حالة من الفوضى تجعلها خارج نطاق السيطرة الأمنية والقبلية بعد أن استنفد كافة أوراق الترهيب والترغيب بما فيها الورقة العسكرية.