الارياني غاب عن ندوة لندن ومعلومات عن تعاطف كبير مع قضية الجنوب

[يشبم]

لندن " عدن برس " خاص : 18 – 2 – 2010
أبدت مصادر سياسية بريطانية استغرابها عن غياب الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي للرئيس اليمني واعتذاره في اللحظات الأخيرة من المشاركة في أعمال الندوة الدولية حول اليمن والتي رعتها وزارة الخارجية البريطانية وانتهت أعمالها مساء أمس ، وقالت المصادر لـ" عدن برس " أن صنعاء أرسلت بدلا عن الارياني الاقتصادي جلال يعقوب الذي شارك في مؤتمر لندن 2006 عندما كان وكيلا لوزارة التخطيط ، والذي قدم ورقة عن الإصلاحات الاقتصادية التي تنوي صنعاء القيام بها ، غير أن الندوة وحسب المصادر لم تكن اقتصادية بل سياسية في المقام الأول وشخصت الوضع جنوبا وشمالا .

وامتنعت المصادر الإفصاح عن طبيعة ما خرجت به الندوة التي عقدت في الفترة من 15- 17 فبراير في ولتون بارك بلندن وتم فيها بحث تفاصيل القضايا في اليمن بدأ من الحراك الجنوبي وحروب صعدة والأزمة الاقتصادية والتداعيات السياسية عن اليمن ، غير أنه قال وبشكل مقتضب " المناقشات للوضع في الجنوب كانت مهمة جدا " ، ولكنها أستغربت تراجع الارياني عن الحضور ، موضحا بأن القرار الذي أتخذه المستشار السياسي للرئيس اليمني وامتناعه واعتذاره عن المشاركة في اللحظات الأخيرة دليل واضح بأن النظام في صنعاء في حالة انقسام كبير ، وأن الارياني لا يستطيع المشاركة ومواجهة ما سيقوله نخبة من السياسيين والباحثين من مختلف دول العالم عن الحالة التي وصل فيها اليمن ، خاصة و أن الارياني لم يعد يملك قرارا في النظام اليمني يؤهله بوضع التزامات او تعهدات نيابة عن النظام الذي كان سيمثله في هذا التجمع العالمي

[رجل المواقف]

انشاء اللة بداية النهاية لة ونظامة .

[احمد العدني]

هذا يؤكد بما لا يدع مكانا للشك بان النظام في صنعاء لا يزال يعتمد سياسية المراوغة والمكر ،والاعتماد على الوقت ،وتظليل الرأي العام المحلي والدولي ،وعليه يجب على الجنوبيين مزيدا من النضال لفضح هذه السياسة وتعريتها امام الرأي العام المحلي والدولي بمزيد من الثبات حتى تحقيق الهدف النبيل لشعب الجنوب بالتحرر والاستقلال.

[اليافعي 11]

اذا لم يحضر لارياني الندوه


فهذا يعني ان الامور لا تسير كما يتمناها النظام


ويبدو ان اانظام اصبح في اسوء حالاته واسوء ايام حكمه .

وان الحلول الترقيعيه التي كان يشير بها الارياني على النظام لم تعد تجدي نفعاً

ولم تعد شعوذة الارياني تنطلي على الغرب والدول الاقليميه .



لكن هل البديل مستعد الان في الجنوب وما سبب تؤخر الوحده الجنوبيه والتقدم برؤيه جنوبيه واحده ليسمعها العالم كله .





ارجو ان لا يطول انتظارنا وانتظار العالم للتفاهم مع البديل الذي يمكن ان يقدم الحمايه للمصالح الغربيه والاقليميه والعالميه .

[الصادقين]

احتمال كبير ان الدول الكبرا بريطانيا وامريكا استوعبوا وضع الجنوب وهم مع استقلال الجنوب ولاكن بطرق تمهيديه

[باروت الكازمي]

النظام كما هو موضّح ( في الكار يكتور) عصابه تتسابق على الفيد !!

[شهريار شبوة]

إليكم تحليلي الشخصي :

نظام الاحتلال يواجه ضغوط خارجية لمنح شعب الجنوب حقه المشروع في الحرية والاستقلال وهناك الكثير من أصدقاء الجنوب يمارسون ضغوط على نظام صالح بهذا الخصوص كما وأن نظام الاحتلال يواجه ضغوط داخلية من تنامي الحراك الجنوبي الذي لم يستطع نظام صالح بكل إمكانياته وبرغم استخدامه كل الممارسات التعسفية ضد نشطاء الحراك من قادة وإعلاميين لإيقاف مسيرة التحرير الجنوبية وبرغم لجوء النظام إلى عملائه الجنوبيين السابقين ليقومون بدور شق صف الحراك الجنوبي وأحتواء أهدافه التحريريه من خلال تقديمهم مشاريع صغيرة وهمية تشتت وحدتهم حول هدف الاستقلال إلا أنه لم يفلح في اجتثاث الحراك ... وقد بدأت على رئيس نظام الاحتلال الهستيرياء بشكل واضح في خطابه الأخير والذي كان يهذي بلا وعي وجعله الله يكشف لنا أنه أوقف حرب صعده ليتفرق لمن أسماهم بالانفصاليين الخونه والفئرات والعملاء وعدة تهم وجهها لشرفاء الحراك الجنوبي كل تلك مؤشرات تؤكد لنا على اقتراب موعد الخلاص والاستقلال .
الارياني في اعتقادي ربما تم استبعاده لفشله الذريع في مشوراته التي يقدمها للطاغية والتي أوصلته إلى الهاوية وأدرك الطاغية بعد فوات الاوان ان مستشاريه يقودونه إلى الهلاك ... وربما تغيب الارياني عن حضور المؤتمر لأنه يستشعر بمدى الانقسام داخل النظام اليمني بين مؤيد للارياني ومعارض له وتراجع الارياني عن حضور المؤتمر ربما لتخوفه من اي إخفاق قد يدفع ثمنه ويكون كبش فداء لصراعات القوى النافذة في النظام اليمني ...
في كل الحالات تؤكد كل المؤشرات على ان الحراك الجنوبي حقق ويحقق انجازات عملاقه وتقدم كبير نحو هدفه السامي والمتمثل بالاستقلال خصوصا بعد ان نصر الله شعبنا الجنوبي بالرئيس البيض والشيخ الفضلي . تحياتي أخوكم / شهريار شبوة

[باروت الكازمي]

لايعني شعبنا العربي الجنوبي العربي اليوم أي صديق إلاّ من قال الحق ووقف معه واعترف بأن شعب الجنوب العربي
محتل’’
مهما كان هذالصديق عربي أو أجنبي !!
فمن يعمل ذلك ويفصح سيكون محل تقدير واحترام الشعب الجنوبي العربي!!