الضغط على مصالح مواطني دولة الأحتلال في الجنوب يولد ثورة في اليمن الشمال .

[بندر عدن]

مواطني دولة الأحتلال وجدو وطن بديلا لوطنهم الأصلي هو الجنوب ولا يمكن يحركون ساكن على الأطلاق حتى ولو قاموا في بعض المظاهرات هي لذر الرماد على العيون ليس الا لكن لو وجدو أن مصالحهم في الجنوب العربي مهددة والمتنفس الوحيد لهم هو الجنوب بعد أن ضاغت بهم الأرض في بلادهم بحكم النظام الأسري الدموي الطائفي العبودي في الجمهورية العربية اليمنية عند ما يحسون اليمنيين أن مصالحهم مهددة من قبل أبناء البلد ألأصليين الجنوبيين العرب سوف يستعدون لمغادرة الجنوب العربي الى بلادهم وهذا قد يؤدي الى ثورة في اليمن الشمال لكن اذا ضلت مصالحهم في الجنوب غير مهددة ستظل الأمور على حالها والخسران هو الشعب الجنوبي لكن تهديد المصالح اليمنية في الجنوب من خلال ضرب مصالح المتنفذين الشماليين الذي سطو عليها ظلما وعدوانا في عام 1994م وأحراقها على الطريقة التونسية والمصرية من قبل شعب الجنوب المظلوم قد يفكرون جيلا بالمشاركة في أسقاط النتظام الأسري في صنعاء الذي قد يخلق ظروف جديدة للشعبين اليمني والجنوبي . . وعلى أسس جديدة وليس على أسس المنتصر والمهزوم والأغلية والأغلبية المريحة لأبناء الجمهورية العربية اليمنية على حساب أهل الجنوب و تكون مصالح ند للند بين أبناء الشعبين اليمني والجنوبي سواء ظلوا في أطار دولة أتحادية أو فك أرتباط بين أبناء الشعبين والبلدين الذي توحدوا عام 1990 وبعد فشل هذه الوحلة بحكم العقلية التسلطية القبلية في الجمهورية العربية اليمنية الشفيفة .