الشيخ صالح بن فريد يطالب من الرئيس علي عبداللة محاكمة اقيادات شبوة ويصفهم بالجبناء

[ابوعلي ذيب الكور]

الشيخ صالح بن فريد العولقي يحذرمن "صحوات" البسكويت والتونة والقات في شبوة



صنعاء – لندن " عدن برس " : 13 – 11 – 2010
قالت مصادر جنوبية رفيعه في صنعاء يوم أمس ان الشيخ صالح بن فريد بن محسن العولقي شيخ مشايخ العوالق قد بعث برسالتين الى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية شرح فيهما الشيخ صالح بن فريد ما تعانية شبوة بصفة عامة والعوالق بصفة خاصة وهي المحافظة والقبائل التي ظلت معاناتها مستمرة منذ العام 1967م.

وذكرت المصادر ان الشيخ صالح بن فريد قد ذكر في رسالته محاولة بعض القيادات السياسية والعسكرية في شبوة تكوين الصحوات التي تشبة الى حد كبير صحوات العراق التي اوكلت لها التفجيرات في الاسواق والاماكن العامة تحت الستار الكاذب بمحاربة الارهاب.. ولم تتمكن هذه القيادات من اقناع مشائخ وعقلاء ورجال شبوة بالانخراط في هذه الصحوات التي تمكنت من ضم بعض الشباب المغرر بهم والذين صرفت لهم تونة وبسكويت وخمسين رصاصة وخمسة الاف ريال حتى اصبح الكل في شبوة يطلقون عليها صحوات التونة والبسكويت.. حتى هولاء الشباب المغرر بهم رفضوا القيام بأي اعمال تضر بمحافظتهم وقبائلهم لانهم يدركون ان شبوه قد عانت الكثير.
وانتقد الشيخ صالح بن فريد في رسالته بشدة القيادات العليا السياسية والامنية والعسكرية واصفاً اياهم بأنهم "جميعهم ومعهم اكثر من مائتين من المرافقين المدججين بكامل الأسلحة على ظهر ثلاثين صالون ... هربوا هروب مخزي ومذل عندما اطلقت عليها النيران مجموعة شباب لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة بعد ان استفزوهم (المسؤولين) تلفونياً ولم تطلق منهم حتى طماشة واحدة وتركوا اسلحتهم وجنابيهم وتلفوناتهم وسياراتهم الى جانب القتيل والجرحى ولم يلتقوا ببعض الا في عتق".
واضاف الشيخ صالح ان اولئك الابطال (اي المسؤولين) احضروا هلكوبترات وقاموا بتحريك عشرة افراد من كل قبيلة من اطفال صحوات التونة والبسكويت وصرفوا لكل واحد خمسين طلقة وخمسة الاف ريال ...حق القات وقالوا لهم مشطو الكور اي جبال العوالق من الارهابيين"..واضاف"والله العظيم لم يدخل اي منهم حتى خمس مائة متر في الاودية وخزنوا القات ولم يتجرأ اي منهم ان يطلع اي جبل مع علمهم المؤكد انه لا يوجد اي ارهابي في هذه الجبال".
وكان محافظ شبوةعلي حسن الأحمدي قد اعلن في كلمة له يوم 25 اكتوبر 2010م تطهير وتمشيط كور العوالق بمسافة 300 كيلومتر مربع في خلال ساعتين.. ورد الشيخ صالح على هذا الادعاء في رسالته بقوله " ان كور العوالق اعرفة حق المعرفة وقد عشت فيه فترة طويلة جداً ايام الكفاح ويحتاج الى الاف مؤلفة وعده وعتاد لتمشيطة او تطهيرة حسب معرفتنا اما اذا كان فيه مقاتلين فهذا يحتاج الى سنين" طويلة.
وقال" تمخض الجبل وولد فأراً والمسرحية تمخضت ولم تلد حتى فأر" فشاهدنا القادة الأبطال وهم ينزلون ضيوفاً في كور العوالق على قبيلة آل بزعل طلعوا ضيوفاً بالمروحيات والسيارات ولم يمشطوا الكور من الارهابيين ولم يتسلقوا حتى تبه ارتفاعها خمسين متراً".
وسخر الشيخ صالح من العملية العسكرية ووصفها في رسالته بالمسرحية الهزلية "ابطالها قيادات شبوة والتي لم تنطلي على احد وكل الناس يضحكون ويسخرون من هذه الفضيحة التي انتم في غنى عنها".."لانني على يقين بان ابناء شبوة لن ينجروا وراء هذه الصحوات لاهم ولا بقية ابناء المحافظات ولكن من المؤكد ان هذه الصحوات لو قدر لها ان تجذب بعض المغرر بهم وسالت الدماء البريئة فأني اخشى ان تربط اعمالهم بكم لأنكم قد نبهتم في الماضي عن خوفكم من ان يتشظى الوطن ويصبح القتال فيه من طاقه الى طاقه".
واضاف " ولعلمكم فإن مايسمون بصحوات البسكويت والتونة والقات لم يتجاوزوا الستين فرداً من كل الذين مثلوا هذه المسرحية وكان البيان الختامي للمسرحية قد ذكر انهم تجاوزا الاف ".
وطالب الشيخ صالح "بتشكيل لجنة محايدة لأطلاعكم على اكاذيب هذه القيادات حيث فشلوا فشلاً ذريعاً في تأليف وتمثيل وتصوير وإخراج هذه المسرحية المخزية والسخيفة والفاشلة" واتهم الشيخ صالح هذه القيادات بتشوية سمعة الرئيس وسمعة ابناء العوالق الشجعان وقال انهم اصبحوا "سخرية من قبل الأخرين".
واختتم الشيخ صالح رسالته بالقول "ان شبوة واهلها عزيزة وغالية على اهلها الكرام .. ونصر على اجراء تحقيق ويطلب محاكمتهم على حد قولة