توطين اليمنيين الشماليين في جزر الجنوب العربي عقب أحداث سقطرى الأخيرة وكل مدن الجنوب

[بندر عدن]

[align=center]توطين الجيش في الجزر اليمنية
«الأيام» عن «الجريدة» الكويتية:
نشرت صحيفة «الجريدة» الكويتية في عدد الصادر أمس الأول عن مراسلها في صنعاء الزميل محمد الأسعدي خبرا تحت العنوان أعلاه فيما يلي نصه:

«علمت «الجريدة» أن الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية في طور إعداد خطة مشتركة مع الجيش لتوطين الجنود في مجموعة من الجزر اليمنية التي يمكن أن تكون صالحة للسكن.

وتأتي خطة الهيئة في إطار إستراتيجية تثبيت السيادة اليمنية بشكل واضح على الجزر المتفرقة في البحر الأحمر تحديداً وليس أكثر، خصوصاً بعد دخول اليمن في نزاعات مع اريتريا قبل عدة سنوات بشأن سيادة كل منهما على بعض الجزر، وانتهت لصالح اليمن بعد التحكيم الدولي.

وأفادت مصادر في الهيئة بأن الخطة تأتي بعد أن نجح الجيش في توطين عدد كبير من الجنود في جزيرة ميون، والتي وصل عدد سكانها إلى قرابة 3 آلاف نسمة أغلبيتهم من الجنود بعد أن كانت خالية.

وتقول المصادر إن المناقشات جارية بهذا الخصوص مع قيادة المنطقة الشمالية الغربية للجيش لمنح الجنود من حاميات الجزر بيوتا جاهزة للسكن، يترافق ذلك مع توفير الخدمات الأساسية كالمدارس والمرافق الصحية ووسائل النقل وشبكة ربط بين الجزيرة واليابسة.

وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر عوض بامطرف أوضح أن افتقار الجزر اليمنية الى وسائل مواصلات منتظمة تربطها باليابسة يجعل من الصعب الاستثمار فيها عوضا عن أهليتها للسكن وافتقارها الى البنية التحتية الأساسية.

وذكر بامطرف أن عددا من المستثمرين طالب الحكومة اليمنية بتوفير بنية أساسية ووسائل مواصلات منتظمة بين الجزر واليابسة ليكون من الممكن الاستثمار فيها.

وتمتلك اليمن مجموعة كبيرة من الجزر المنتشرة على امتداد البحرين الأحمر والعربي، حيث يبلغ عددها 182 جزيرة منها 150جزيرة في البحر الأحمر فقط، و21 جزيرة في خليج عدن، و11 جزيرة في البحر العربي.

ويصل عدد الجزر المأهولة بالسكان والمتوافر فيها مقومات الحياة الى 6 جزر فقط من أهمها جزيرة سقطرى، وعبد الكوري، وميون، وكمران، ويبلغ عدد سكان تلك الجزر 140 ألف نسمة، 85.7% منهم في سقطرى، الـواقعة في البحر العربي من المحيط الهندي».



تعليقات [/align]