نقلا عن شبكة صدى عدن ..الحراك الجنوبي السلمي بين مطرقة نظام صنعاء . بقلم عبد الحافظ

[algnub]

صدى عدن / خاص / بقلم : العميد / عبد الحافظ العفيف / 07 / 05 / 2010

يرى الكثير من المراقبون لما يجري في الساحة اليمنية عامة والساحة الجنوبية على وجه الخصوص بان الأمور تتسارع في الشارع اليمني و الجنوبي على حد سوى لصالح القضية الجنوبية لما تكتسبه من مشروعية في نضالها من اجل الحق الجنوبي المغيب والمصادر من قبل نظام الإحتلال وخاصة بعد ان تم غزو الجنوب عسكريا في صيف 1994م والذي بفعل تلك الحرب تم الغاء وحدة الشراكة بين الجنوب والشمال التي تمت سلميا في 22/ من مايو / 1990م والذي يصادف يوم 22/ من مايو 2010م الذكرى العشرينية لقيامها.



ولكن للأسف نجد ظواهر خطيرة برزت الى السطح لم تكن بالحسبان وبظهورها بدأت تفرز سمومها من اجل ايقاف هذا المد المتسارع من النجاحات المتسارعة الذي حققها الشعب الجنوبي في ضرف قياسي لم يشهد له التاريخ مثيل وعندما نقول ظواهر خطيرة برزت الى السطح في جسد الحراك لا بد لنا من وقفة لتوضيح هذا للشعب الجنوبي حتى ياخذ الحيطة والحذر مما هو موجود من امراض خطيرة في جسده وما هو قادم من امر خطير قد يفشل العملية برمتها والذي يتوجب على كل حراكي جنوبي صادق اخذ القضية الجنوبية على عاتقه في الوقوف السريع امام هذه المستجدات قبل فوات الأوان طبيقا للمقولة الماثورة لم يعد ينفع الندم بعد وقوع الفاس بالراس وان من ابرز هذه الظواهر التي برزت الى السطح مشكلة مطبات خطيرة على سير الحراك باتجاهاته الصحيحة يمكن ايجازها بما يلي:



1. بروز التباين الواضح والذي لا يقبل الشك بين مكونات الحراك على مستوى الداخل والخارج ويتمثل هذا التباين في الهدف والهوية الذي يتبناه كل طرف من اطراف القوى الفاعلة والمتبنية للقضية الجنوبية ويتمثل هذا التباين على جدل عقيم وعدمي بمن وجد اولا الدجاجة ام البيضة مما مكن اجهزة امن النظام من اختراق الحراك والدس فيه عناصر متمكنة لغرض زرع الخلافات بين مكونات الحراك المختلفة وتبنيها لسقوف ومشاريع لا تتماشى ومع اهداف الحراك السلمي بل وما هو افدح دفعها لتفريخ الحراك الى مكونات ضعيفة ومتباينة في النظر الى ما هو الجنوب المطلوب النضال من اجله واسوأ ما في الأمر ان هذا التفريخ مجسدا لروح المناطقية والعودة الى الجذور رغم اجماع الكل على الخلاص من تواجد الإحتلال في ارض الجنوب .



2. محاولة البعض ممن يستقون توجهاتهم من اجهزة امن النظام اليمني الى جر الحراك السلمي الى مربع العنف حتى يستطيع نظام صنعاء من الباس الحراك تهمة علاقته بالإرهاب والإرهابيين وبهذا يمكنه من الإنفراد في ضرب الحراك باستخدام مختلف وسائل القمع والتطهير العرقي دون ان يكون هناك اي تحرك دولي لإنقاذ الشعب الجنوبي من ما يتعرض له من تصفية عرقية ولغرض افشال المساعي الرامية الى عسكرة الحراك واخراجه عن مساره يجب الوقوف بحزم امام القوى المشبوهة في جسد الحراك والمتبنية لجماعات مسلحة هنا وهناك لم يكن الحراك السلمي بحاجة لها ولا متبني لنشاطاتها المحمومة بغض النظر من تكون او مع من تكون وبا ان الحراك مبني منذ التاسيس على النهج السلمي في نضاله فليكن كذلك حتى نهاية المشوار والذي يلقى تعاطفا وتجاوبا دولي وبه حتما سينتصر شعب الجنوب في تحقيق طموحاته واهدافه في التحرر وتحقيق المصير ومن حق الحراك ان يتبنى الدفاع عن نفسه وقت الضرورة بشرط ان يكون مجمعا عليه كل الحراكيون في الساحة .



3. اكدنا واكده الكثيرون ممن يعز عليهم نصرة القضية الجنوبية و بقاء الجنوب موحدا بانه لا بد من التطبيق الخلاق لمفهوم التصالح والتسامح الجنوبي الى حيز الوجود من خلال الجلوس على طاولة حوار جنوبية - جنوبية وتنفيذ مبدأ التوافق الجنوبي- الجنوبي والبدء العملي بتدارس القضية الجنوبية وتقييمها تقييما كاملا وشاملا والخروج بقرارات تاريخية مفادها توحيد سياسة الحراك ونهجه وتوحيد مرجعية الحراك في ضرف نحن احوج ما يكون لذلك وخاصة بعد ان برز تباين خطير لم يعد خافي على احد ويتمثل ذلك التباين في تبني السقف والهدف المراد تحقيقه حيث ان البعض يرى في الكنفودرالية مخرجا كحل وسط يسهل تحقيقه ويمكن اقناع المجتمع الدولي ومنطقة الجوار في المساعدة لتحقيق هذا الهدف والبعض الآخر يرى في التمسك بفك الإرتباط وتحقيق المصير هو الهدف الذي اجمعت الغالبية الشعبية عليه فانه الأسلم وهو الخيار الذي به يعود الحق الغير منتقص رغم صعوبة تحقيقه بالسهولة في ضرف دولي لا ينضر للقضية الجنوبية بمحمل الجد والإنصاف وببروز هذه الظاهرتين الى السطح يتطلب من كل القوى الحراكية في الساحة الجنوبية الجلوس علو طاولة مستديرة لتدارس كيفية حل هذه الإشكالية بدلا من تبادل التهم والتخوين على مواقع النت وكذا التعبئة المناطقية والمرحلية والحزبية التي لا تخدم الحراك ولا الهدف الذي وجد من اجله وهذ السلوك لم يؤدي سوى للتشتت والكراهية والفرقة بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد فالإسراع لحل هذه المعضلة شيئ مهم اذا ما اردنا استمرار الحراك بوتيرة عالية حفاظا على معنوية الشعب الجنوبي المكافح واحتراما لدماء الشهداء الزكية وتحقيقا للهدف الذي وجد الحراك من اجله.



4. اذا ما اخذنا بمثل هذه الظواهر بمحمل الجد فحتما اننا سنواجه ضروفا صعبة في تحقيق اهدافنا الحراكية ويسقع الحراك تحت مرمى العدو وهدفا سهلا يمكن تحطيمه وانا ارى اننا نعيش ضرفا صعبا هذا الضرف متمثلا في ان الحراك محاصر بين مطرقة نظام صنعاء وسندان التباين الجنوبي- الجنبي الغير مبرر نرجو من تدارس الموقف قبل فوات الأوان والعمل بنصح الأصدقاء والداعمين لقضيتنا الجنوبية والإستفادة من كل الضروف التي نشعر انها عامل مساعد في نصرة قضيتنا ولا عيب بان نسمع بعضنا البعض ونحتكم للعقل والمنطق الذي يتفق عليه الجميع ولننسى الماضي ومدارسه المختلفة حتى نستطيع بالفعل ايصال الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الى بر الأمان والله من وراء القصد حبيت الكتابة عن موضوع مهم كهذا بعد ان اطلعت على عدة مقالات مهمة نشرت خلال هذا الإسبوع كلها تصب في هذا الإتجاه ولوجود بعض الهفوات هنا وهناك وهذه اراء تحترم وجب دراستها بعقل بعيدا عن التخوين واللجوء الى اسلوب المكابرة والمكايدة التي تضر اكثر من ان نجد منها نفعا وجب علينا جميعا الجلوس على طاولة الحوار الجنوبي - الجنوبي قبل النظر في تحاور مع جهات اخرى للبث النهائي في القضية الجنوبية وعلى نحو يرتضيه شعب الجنوب بغالبيته الساحقة فهو صاحب الشان ولا احده غيره والله ولي التوفيق.



العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

[الكاش]

تحيه للعميد طيار عبد الحافظ العفيف

رساله واضحه وصريحه للملمت الصف

والجلوس على طاولة الحوار للخروج

من العائق المؤخر للثوره السلميه الجنوبيه

تحيه للناقل للموضوع

[الجنوب لنا]

تحيــــــــــــــة من القلب الى الاخ العميــد عبد الحافظ
على كل ما يقدمة للقضية الجنوبية من جهود

[عبدالله السنمي]

لا بد من التطبيق الخلاق لمفهوم التصالح والتسامح الجنوبي الى حيز الوجود من خلال الجلوس على طاولة حوار جنوبية - جنوبية وتنفيذ مبدأ التوافق الجنوبي- الجنوبي والبدء العملي بتدارس القضية الجنوبية وتقييمها تقييما كاملا وشاملا والخروج بقرارات تاريخية مفادها توحيد سياسة الحراك ونهجه وتوحيد مرجعية الحراك

هذه هي الخطوة العملية العاجلة التي يتوجب على قادة الجنوب ( الاستقلاليين ) من مختلف الاطياف تبينها والدفع بها الى حيز التطبيق .
هذه الخطوة لا بد ان يسبقها استعداد نفسي مفعم بالوطنية ومصلحة الوحدة الوطنية الجنوبية بدرجة أساسية ، وجعل الجنوب هو الحزب الاول وهو الانتماء الاول والاخير .
نقول علينا التوقف عند القضايا الكبيرة التي تمهد الى تحقيق النصر والاستقلال وأهمها :
1- التسامح والتصالح 2- الوحدة الوطنية 3- مبدأ الحوار واحترام الرأي الآخر 4- هدف الاستقلال
وندعو دائما الى التخلي عن التطرف في حوارنا ، لحسم القضايا ولا نتخد من بني اسرائل وطريقتهم في الجدال مسلكا وتقليدا ،، كما فعلوا في جدالهم مع النبي موسى عندما أمرهم الله ان يذبحوا بقرة ، فأكثروا في الجدال والسؤال حتى ضيقوا على انفسهم حتى كادوا لم يجدوا بقرة يذبحونها .
وهو ما نلاحظة من البعض يدخلنا في جدل عقيم لا نهاية له ،
بين تسمية الجنوب ، عربي ام يمني ، ومرات أخرى بين الاستقلال وفك الارتباط ،
بينما هناك قضايا أجدر بالحوار والتفاهم حولها ، والاتفاق بشأنها ، وهذا مر ضروري .
منها التأكيد على هدف استعادة الدولة الجنوبية ،، وسلمية الحراك . ووحدة كيانه .
الامر الملاحظ الآخر ، أن الجميع يدعو الى توحيد الجهود والحوار ، ولكن ما من أحد يتحرك
لترجمة هذه الدعوات الى واقع عملي . وكاننا ننتظر أناس من كوكب آخر يقومون بهذه المهمة !!

[ثوري حر]

نعم ايويدك في البند الاولي بان هناك اخترقه من امن صنعاء لحرك وهدا يرجع لضعف القياده هناك وعدم كفاته مما يستوجب تغيرئها ام يكمن المشكل الرئسي ليست كما ادعه الكاتب بالمقاومه المسلح فالمقاومه حق مشروع لمن اغتصب ارضه في جميع الاعرف الدولي كما ادعه في بنده الثاني,ام المشكل الرئسي الدي واضح وضوح شمس لشهود العيان هي استطاع احهزة الاستخباري لمحتل من زرعه لغة تسكيك ولاتخوين هدا السرطان الدي ينقر في جسدا الجنوبين وجعل منا لانعرف من هو صاحب والعدو صدقوني ان لم نسيطر علي هولاء يبث هدا المرض المعدي فلن يستقيم حالنا وسوف لن يقوم لنا قائمه ان لم نتحرك لسيطره علي هدا داء ومن ينشروهم فقراء علي الجنوب السلام.

[هندي عدني]

ما اخذ بالقوة لايسترد الابها ... الحراك السلمي مستمر بالف خير والمقاومة المسلحة بالف خير وكلها مكونات مكملة لبعضها مهما اختلفوا كله من اجل التحرير ومصلحة الشعب الجنوبي

[اووكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algnub

صدى عدن / خاص / بقلم : العميد / عبد الحافظ العفيف / 07 / 05 / 2010

يرى الكثير من المراقبون لما يجري في الساحة اليمنية عامة والساحة الجنوبية على وجه الخصوص بان الأمور تتسارع في الشارع اليمني و الجنوبي على حد سوى لصالح القضية الجنوبية لما تكتسبه من مشروعية في نضالها من اجل الحق الجنوبي المغيب والمصادر من قبل نظام الإحتلال وخاصة بعد ان تم غزو الجنوب عسكريا في صيف 1994م والذي بفعل تلك الحرب تم الغاء وحدة الشراكة بين الجنوب والشمال التي تمت سلميا في 22/ من مايو / 1990م والذي يصادف يوم 22/ من مايو 2010م الذكرى العشرينية لقيامها.



ولكن للأسف نجد ظواهر خطيرة برزت الى السطح لم تكن بالحسبان وبظهورها بدأت تفرز سمومها من اجل ايقاف هذا المد المتسارع من النجاحات المتسارعة الذي حققها الشعب الجنوبي في ضرف قياسي لم يشهد له التاريخ مثيل وعندما نقول ظواهر خطيرة برزت الى السطح في جسد الحراك لا بد لنا من وقفة لتوضيح هذا للشعب الجنوبي حتى ياخذ الحيطة والحذر مما هو موجود من امراض خطيرة في جسده وما هو قادم من امر خطير قد يفشل العملية برمتها والذي يتوجب على كل حراكي جنوبي صادق اخذ القضية الجنوبية على عاتقه في الوقوف السريع امام هذه المستجدات قبل فوات الأوان طبيقا للمقولة الماثورة لم يعد ينفع الندم بعد وقوع الفاس بالراس وان من ابرز هذه الظواهر التي برزت الى السطح مشكلة مطبات خطيرة على سير الحراك باتجاهاته الصحيحة يمكن ايجازها بما يلي:



1. بروز التباين الواضح والذي لا يقبل الشك بين مكونات الحراك على مستوى الداخل والخارج ويتمثل هذا التباين في الهدف والهوية الذي يتبناه كل طرف من اطراف القوى الفاعلة والمتبنية للقضية الجنوبية ويتمثل هذا التباين على جدل عقيم وعدمي بمن وجد اولا الدجاجة ام البيضة مما مكن اجهزة امن النظام من اختراق الحراك والدس فيه عناصر متمكنة لغرض زرع الخلافات بين مكونات الحراك المختلفة وتبنيها لسقوف ومشاريع لا تتماشى ومع اهداف الحراك السلمي بل وما هو افدح دفعها لتفريخ الحراك الى مكونات ضعيفة ومتباينة في النظر الى ما هو الجنوب المطلوب النضال من اجله واسوأ ما في الأمر ان هذا التفريخ مجسدا لروح المناطقية والعودة الى الجذور رغم اجماع الكل على الخلاص من تواجد الإحتلال في ارض الجنوب .



2. محاولة البعض ممن يستقون توجهاتهم من اجهزة امن النظام اليمني الى جر الحراك السلمي الى مربع العنف حتى يستطيع نظام صنعاء من الباس الحراك تهمة علاقته بالإرهاب والإرهابيين وبهذا يمكنه من الإنفراد في ضرب الحراك باستخدام مختلف وسائل القمع والتطهير العرقي دون ان يكون هناك اي تحرك دولي لإنقاذ الشعب الجنوبي من ما يتعرض له من تصفية عرقية ولغرض افشال المساعي الرامية الى عسكرة الحراك واخراجه عن مساره يجب الوقوف بحزم امام القوى المشبوهة في جسد الحراك والمتبنية لجماعات مسلحة هنا وهناك لم يكن الحراك السلمي بحاجة لها ولا متبني لنشاطاتها المحمومة بغض النظر من تكون او مع من تكون وبا ان الحراك مبني منذ التاسيس على النهج السلمي في نضاله فليكن كذلك حتى نهاية المشوار والذي يلقى تعاطفا وتجاوبا دولي وبه حتما سينتصر شعب الجنوب في تحقيق طموحاته واهدافه في التحرر وتحقيق المصير ومن حق الحراك ان يتبنى الدفاع عن نفسه وقت الضرورة بشرط ان يكون مجمعا عليه كل الحراكيون في الساحة .



3. اكدنا واكده الكثيرون ممن يعز عليهم نصرة القضية الجنوبية و بقاء الجنوب موحدا بانه لا بد من التطبيق الخلاق لمفهوم التصالح والتسامح الجنوبي الى حيز الوجود من خلال الجلوس على طاولة حوار جنوبية - جنوبية وتنفيذ مبدأ التوافق الجنوبي- الجنوبي والبدء العملي بتدارس القضية الجنوبية وتقييمها تقييما كاملا وشاملا والخروج بقرارات تاريخية مفادها توحيد سياسة الحراك ونهجه وتوحيد مرجعية الحراك في ضرف نحن احوج ما يكون لذلك وخاصة بعد ان برز تباين خطير لم يعد خافي على احد ويتمثل ذلك التباين في تبني السقف والهدف المراد تحقيقه حيث ان البعض يرى في الكنفودرالية مخرجا كحل وسط يسهل تحقيقه ويمكن اقناع المجتمع الدولي ومنطقة الجوار في المساعدة لتحقيق هذا الهدف والبعض الآخر يرى في التمسك بفك الإرتباط وتحقيق المصير هو الهدف الذي اجمعت الغالبية الشعبية عليه فانه الأسلم وهو الخيار الذي به يعود الحق الغير منتقص رغم صعوبة تحقيقه بالسهولة في ضرف دولي لا ينضر للقضية الجنوبية بمحمل الجد والإنصاف وببروز هذه الظاهرتين الى السطح يتطلب من كل القوى الحراكية في الساحة الجنوبية الجلوس علو طاولة مستديرة لتدارس كيفية حل هذه الإشكالية بدلا من تبادل التهم والتخوين على مواقع النت وكذا التعبئة المناطقية والمرحلية والحزبية التي لا تخدم الحراك ولا الهدف الذي وجد من اجله وهذ السلوك لم يؤدي سوى للتشتت والكراهية والفرقة بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد فالإسراع لحل هذه المعضلة شيئ مهم اذا ما اردنا استمرار الحراك بوتيرة عالية حفاظا على معنوية الشعب الجنوبي المكافح واحتراما لدماء الشهداء الزكية وتحقيقا للهدف الذي وجد الحراك من اجله.



4. اذا ما اخذنا بمثل هذه الظواهر بمحمل الجد فحتما اننا سنواجه ضروفا صعبة في تحقيق اهدافنا الحراكية ويسقع الحراك تحت مرمى العدو وهدفا سهلا يمكن تحطيمه وانا ارى اننا نعيش ضرفا صعبا هذا الضرف متمثلا في ان الحراك محاصر بين مطرقة نظام صنعاء وسندان التباين الجنوبي- الجنبي الغير مبرر نرجو من تدارس الموقف قبل فوات الأوان والعمل بنصح الأصدقاء والداعمين لقضيتنا الجنوبية والإستفادة من كل الضروف التي نشعر انها عامل مساعد في نصرة قضيتنا ولا عيب بان نسمع بعضنا البعض ونحتكم للعقل والمنطق الذي يتفق عليه الجميع ولننسى الماضي ومدارسه المختلفة حتى نستطيع بالفعل ايصال الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الى بر الأمان والله من وراء القصد حبيت الكتابة عن موضوع مهم كهذا بعد ان اطلعت على عدة مقالات مهمة نشرت خلال هذا الإسبوع كلها تصب في هذا الإتجاه ولوجود بعض الهفوات هنا وهناك وهذه اراء تحترم وجب دراستها بعقل بعيدا عن التخوين واللجوء الى اسلوب المكابرة والمكايدة التي تضر اكثر من ان نجد منها نفعا وجب علينا جميعا الجلوس على طاولة الحوار الجنوبي - الجنوبي قبل النظر في تحاور مع جهات اخرى للبث النهائي في القضية الجنوبية وعلى نحو يرتضيه شعب الجنوب بغالبيته الساحقة فهو صاحب الشان ولا احده غيره والله ولي التوفيق.



العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

وضعت النقاط على الحروف وأصبت ووضعت الملح على جرح بعض الناس اشكر صاحب الموضوع والكاتب

[شيخ الطيور]

صدى عدن / خاص / بقلم : العميد طيار / عبد الحافظ العفيف



انا كنت مقررا انني سارتاح من الكتابة عن مواضيع كهذه ولكنني سبق واكدت انني ساعاود الكتابة في الحالات الإضطرارية وها انا مضطر الرد على مقال النقيب والوقوف امام صغار القوم الذي يلعبون لعبة قذرة في تزييف التاريخ وخلق الفتنة بين حلفاء المصير الواحد بل وما هو مخزي اختلاقهم سقوف وهويات ومسميات خاصة بهم لا يتفق عليها الجميع في ضرف نحن امس الحاجة بان نتكاتف فيه ونواجه عدونا اللدود وهو الإستعمار الحاشدي واليكم نبذة مما ورد في مقال عبده النقيب والذي نشر في موقع السياسي برس حيث نزل شتما وتجريما وافتراء على الإشتراكي وقياداته ومناضلي الثورة من 14/ من اكتوبر والذي غالبيتهم في الحراك وهم جزء لا يتجزء منه ومن القضية الجنوبية بل ومواجه اول لنظام صنعاء حيث ورد في مستهل المقال ما يلي :

ومن بديهيات الديمقراطية أن حزبا كالاشتراكي اليمني ذبح 99 % من قادة الثورة والمناضلين في الجنوب وسلخ أكثر من نصف خيرة كوادر الدولة الجنوبية وشرّد أكثر من ثلث شعب الجنوب وحكم الجنوب بالحديد والنار طوال عشرون عاما وحول ميناء عدن من ثاني ميناء في العالم بعد نيويورك إلى واحد من آخر موائي العالم بعد جيبوتي وباع وصادر حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وسلمه لعصابة من مهربي الأسلحة والمخدرات أن يكف وان يعفي نفسه من مهمة التصدي الجسور للدفاع عن حق شعب الجنوب. لو تمكنت في الذهاب بخيالي الجامح إلى التفكير بأن حراك الجنوب هذا وجد في ظل حكم القائد والموجّه الذي لاصوت يعلو فوق صوته فإني اعجز عن تصور ما ستؤول إليه النتيجة.
لست مغاليا فيما أقول ولست من المتضررين من الماضي ولا أدعو لتصفية الحسابات معه فأنا أؤمن مثلما يؤمن التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" الذي انتمي إليه بالمبادئ العظيمة للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي, لكن هذا لا يدع لعودة الماضي بأي شكل وبأي لون كان وهو تخوف مشروع نلمسه من الجنوبيين حتى في هذه اللحظات السوداء التي تمتزج بها روائح البارود اليمني بروائح اللحم المشوي لشباب الجنوب وشهداءه الأبرار. كما إن هذا التخوف ليس وهما وليس هاجسا من هواجس الماضي بل أن الحقائق صارت أكثر وضوحا من ذي قبل فمحاولة فرض ما يسمى بالحوار الوطني بعيدا عن مشاركة القوى الميدانية في الحراك الجنوبي دون شروط يكشف ملامح المخطط ألتآمري ومخاطره الجمة على الجنوب. ثم إن الدعم السخي الذي تقدمه السلطة للحزب الاشتراكي اليمني لمحاولة إحياءه وتمكينه من السيطرة على الشارع الجنوبي وضخ السلطة للأموال عبر الشيخ حميد وعبر شركائه الجنوبيين لشق وتمزيق صفوف الحراك الجنوبي صار أمرا معروفا ولا يحتاج إلى اجتهاد خاصة وان أصحابه لا يخفون ذلك. كل هذا يكشف أبعاد المخطط السلطوي لوأد الثورة التحررية الجنوبية ويبين الدور المحوري للقاء المشترك
لا شئ اخطر على القضية الجنوبية ومستقبل الجنوب العربي من نشاط اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي اليمني. ولا شئ أنكى على الجنوب مما يفعله هذا التجمع الذي يجتمع فيه الإرهابي بالشيوعي ( هذا تكفير )والمرتزق بالمخبر سوى ماتفعله بنا ما تسمى ب"الديمقراطية اليمنية". لسنا في خوف من عصابات "الجنجويد " التي تسمى ب " لجان الدفاع عن الوحدة" التي شكلتها دائرة الأمن القومي اليمني بالاشتراك مع الدائرة الأمنية في الحزب الاشتراكي فهؤلاء قد تولى أمرهم شعب الجنوب ولن يكون حالهم أفضل من فرق الموت والقتل والألوية المدججة التي تنتشر في طول وعرض الجنوب المحتل والذي زاد قمعهم من تأجيج واشتعال المقاومة وتمتين مداميكها.ولسنا في خوف من الجوع وسياسة الإفقار والكبت والتمييز فكل هذه الممارسات تعد وقود تتزود به الثورة وتسرّع من خطاها. لكن الخوف والخطر أن تنطلي على بعض الجنوبيين الكلمات المعسولة التي يتشدق بها ممثلي "المشترك" والحماس المترف الذي ينساب من بين فكي ممثلي الجنوب في تلك الأحزاب أمناء ومساعدين ممن لا أمانة لهم ك"أراجيز" جمع ارجوز – ليعذرني الجميع فلم أجد كلمة أقيس عليها في اللغة لأجمع المفرد سوى كلمة "صعلوك وصعاليك "والكلمة الأجنبية المتداولة " كركوس وكرا كيس" في دفاعهم عن شعب الجنوب.

*سكرتير دائرة الإعلام في التجمع الديمقراطي الجنوبي"تاج"
　
هكذا استهل حديثه اخي وابن جلدتي عبده النقيب هذا الضابط الذي ترعرع في امن الإشتراكي والذي ان وجد ذبح على ما صرح به عبده النقيب فهو وكل من ينطوي في تياره المسمى بباج الفتنة ونبش الماضي خدمة لنظام صنعاء احد من كانوا يمارسون الذبح والسحل ببطاقة الهوية في كافة المراحل وللأسف كل هؤلاء رضعوا من ثدي جمهورية اليمن الديمقراطية قبل العام 1990م واليوم يجازونها كما يجازي الحمار امه وهم يتبنون فكرة اعادة عجلة التاريخ الى الوراء من خلال تبنيهم اعادة ما يسمى با الجنوب العربي ونسي صاحبنا انه واغلب من في حزبه المسمى بالتاج العنصري هم اجانب مستوردون من الخارج واغلبهم من ا( .......... )؟ وعبده من عائلة اتت من خولان في شمال اليمن الى جحاف الضالع التي لا تبعد عن جبل الحشاء وقعطبة الا مرمى حجر.
يا اخي عبده لا اعرف ما ذا تريد بكتابات تخدم نظام صنعاء الذي شغله الشاغل البحث عن مداخل للقضاء على الحراك وعلى ما تبقى من الإشتراكي الذي انته قلق من وجوده في الساحة الجنوبية اكثر من قلقك من تواجد سلطة الإحتلال وتقول ان عدوك الأول هو الإشتراكي يا اخي خاف الله من انته ياعبد ه عاد شي عندك عقل او انك خارج عن الجاهزية
الى وقت قريب وانته تدعيني للم الشمل الضالعي فقط وتقول ان الآخرين من مكونات الحراك تتآمرعلينا لمجرد انهم ظلموك حسب وهمك من الترتيب الحكومي لدولة الجنوب في المنفى الوهمية مؤخرا او ليست هذه مشكلتك يا عبده النقيب الخولاني يا من تتباكى على الشعب الجنوبي وانته تطعنه من الخلف بكتاباتك ومسلكك هذا صح النوم يا عبده انته ومن دفعك في الكتابه على نحو مفاده تشتيت ما تم انجازه على الصعيد الحراكي الميمون بالنصر انشاء الله ولكن برجاله الصادقين وليس على يد منهم على شاكلة من يحلمون بوهم ابعد لهم من نجوم السماء
　
او لا يا عبده تعرف اننا في تصالح الذي تطبقوه بطريقتكم فقط وفي تحالف جنوبي- جنوبي و الحراك الجنوبي هدفه الأول والأخير استعادة دولة الجنوب المسماة بجمهورية اليمن الديمقراطية وهذا ما اجمع عليه الشارع الجنوبي ونطق فيه رئيس الجنوب علي سالم البيض او عندك اي اعتراض على مرجعية الرئيس البيض لكن للأسف هو نفسه مخدوع فيكم اليس هو صاحب الشرعية الشعبية في المرجعية واصدار البيانات والتحدث عن القضية الجنوبية امام الراي العالمي والمحلي من خلال بيانه الشهير في الذكرى السادسة عشر للعدوان والغزو الهمجي على ارض الجنوب الطاهرة والذي صادف ذكراها في 27/ 4/ 2010م اجب هذا صح او خطاء.
　
من مقال طويل نشر للنقيب في السياسي برس والذي هي مطالبة بنشر ردي هذا قد يكون مما كتب شيء يسير منه قريب الى الصح لكن ما قاله عن الحزب الإشتراكي والثورة 14/ من اكتوبر في ضرف كهذا فهو باطل والهدف منه التشويه وخلق الفتنة بل وما هو اخطر اقصاء الإشتراكيون وجيل الثورة 14/ من اكتوبر واجتثاثهم من قبل عبده وحزبه ودعاة الجنوب العربي والنظام وكلابه المسعورة واقول لهم انتم واهمون لو تطلب الأمر (...............) ومن كذب جرب يا حاقدون والله لا اعرف ما يريد صاحبي من الحزب الإشتراكي والثورة 14/ من اكتوبرالذي هو اساس الحراك في الميدان وفي الخارج وعلى اقل تقدير ليس ضد حراكنا نحن ابناء اليمن الجنوبي ونعتز ونفتخر بكل من هو منتمي الى الإشتراكي والذي تجمعنا بهم التاريخ والمصير الواحد مهما اختلفت الرؤى باسلوب كيفية تحقيقها ولكن كل الطرق تؤدي الى باب عدن وهم في الأخير جنوبيون لهم الحق في ممارسة عملهم السياسي او ليست دولة الجنوب القادمة تعددية وفيها حرية العمل السياسي وحرية الراي والراي الآخر او قد تكون ديمة قلبنا بابهااذا كان الحال كذلك فما هو موجود فهو اريح وافضل من ان نذهب الى جنوب نتقاتل فيه مجددا على طريقة ايام زمان والذي تشكي منه يا عبده قلي يا عبده يا ابن منطقتي ولكن من المهاجرين الأنصار ليس الا. ( قلي ما دخل برمتك بين الدسوت ياصاحبي او تشتي تكون الأمير حيدره بدل من حيدر الحالي وتعود تحكم الضالع من قمة جحاف هذا هو الجنان بعينه ).
عبده اقولها لك انته ترتكب خطاء جيسيم من خلال ما ورد في مقالك هذا كما تم ارتكابكم اخطاء سابقة ومن ابرز تلك الأخطاء عندما دفعتم بالأخ المحامي محمد مسعد العقلة ذلك الرجل الطيب والمناضل الجسور والمدافع عن الحق دفعتم به للكتابة عن الأخ الرئيس البيض لا داعي لتكرار ما نشر انا واثق ان الجميع قراء ذلك الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر في ضرف كهذا يا عبد قلها صراحة انك قد تكون مدفوع من نظام صنعاء للحديث عن سلبيات الإشتراكي لكي يعزز ما قاله صالح عنه في خطابه الأخير ويعزز ما قاله مجور عن لحج والضالع امام حشد التهديد والوعيد وهذا لكي يثبت عبده النقيب الخولاني ان مشكلتهم في تجمع تاج الفتنة ليس نظام صنعاء بل الإشتراكي الجنوبي والذي يرون فيه خطر على مستقبلهم في الوصول الى السلطة الذي يحلمون بها هم ومايسمى بالجنوب العربي الذي بسياستهم هذه يرتكبون خطاء تاريخي بحق الجنوب وشعبه المناضل في الميدان والذي يستخدمون وسائل اعلامهم لنسب ما يدور في الشارع الجنوبي انه من صنعهم وهم من يحدد مستقبله وهذا هراء فو الله ان كان الأمر كذلك لنعد الى الجبال مجددا نحن ثوار 14/ من اكتوبر لمواجهة مثل هؤولاء النصابين والحاقدين والمفترين والمغرورين.
قد . يستفسر البعض لماذا عبده قرر يكتب مثل هذه الخزعبلات بعد صوم طويل واعتكاف من العمل السياسي مع تاج للجواب على ذلك لانه مقرر يسافر الى اليمن بعد ان قد تم ارسال المقدمة وصاحبنا معه شوية نقود يريد استثمارها قبل فوات الآوان هذا ولو كان مناضلا جنوبيا صرفا لما ذكر الإشتراكي بسوء والذي كان الأجدر به التركيز على ما يقوم به نظام الإجرام والفساد والمحتل لارضنا جميعا نظام مبني على القتل والتشريد واقتياد الشرفاء والأبرياء الى السجون ولكل من يناضل من اجل حرية الجنوب وهو الشيء الذي يجب ان نركز عليه ونتجنب الكتابات المزيفة للتاريخ فعودوا الى الرئيس البيض والرئيس السابق علي ناصر والرئيس حيدر العطاس وبا عوم والماضل محمد علي احمد والمناضل صالح عبيد و ابو النضال الميداني وفارسه الدكتور الخبجي والشنفرة وشلال والطماح والنوبة والبيشي والمعطري والمناضل مسدوس وعلي منصر والمحامي يحي الشعيبي وقاسم داود والشيخ بنان والدكتور الوالي والشيخ طارق الفضلي الوحيد الذي يعترف بماضيه ويؤمن باستعادة دولة الجنوب الديمقراطي والإعتراف بالذنب فضيلة عودوا الى كل الشرفاء في ساحة النضال فهم من يوضح لكم من هو الإشتراكي وما دوره في الحراك يا حاقدون وما يجب نشره اوعدم نشره في ضرف نحن بامس الحاجة لبعضنا البعض وبحاجة الإشتراكي وكل من يناصر قضيتنا ويقف الى جانبنا في التصدي للتواجد الإستعماري على ارضنا الطاهرة.
.
يا مجموعة تاج الفتنة اصحوا والا فتحنا الملفات التي ستكشف كل منا على حقيقته واقول لكم فليذهب الحراك الى الجحيم اذا كان حراك الجنوب العربي وباج الزبالة والذي هدفهم تصفية حسابات كنا قد طوينا صفحاتها و هدفهم اجتثاث تاريخ الجبهة القومية وجبهة التحرير والحزب الإشتراكي المكون من كل التحالفات السياسية الجنوبية حينها وفي الوقت الحاضر من كل القوى الخيرة في الجنوب وهذا محال محال الإشتراكي لكم ولنظام الجهالة والإجرام والفساد بالمرصا د وهو رقم صعب هذا وعد مني ومن عاش ذكر
يقول عبده النقيب انه لا يريد العودة الى ماضي الإشتراكي ودولة اليمن الديمقراطية لكن حزبهم الصغير ومن وقع في حباله وشباكه المقززة يحق لهم العودة الى دويلات الجنوب العربي ونظام الحزب الواحد الذي هو حزبه الغير معروف حتى في قريته و الذي بقدرة قادر توحدت جميعها في دولة جنوب الإستقلال الأول وحتى استطاع الشعب الجنوبي انجاز هذا المكسب العظيم في حياته كلفه الغالي من الشهداء الأخيار على مدى نضال عشرات الأعوام ضد الإستعمار وعملائه ممن يسمون انفسهم بدويلات الجنوب العربي التي اكبرها يمكن الإنتقال اليها مسير ساعات فقط ولكن انته بحاجة الى جواز سفر للمرور من دويلة او مشيخة الى اخرى ........ الخ
هذا رد بسيط واطالب من كل قيادات وكل مناضلي الحزب الإشتراكي و الجبهة القومية وجبهة التحرير القديمة والجديدة المنطوين ضمن الحراك السلمي الجنوبي التنبه لما يخطط له من اجتثاث لتاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم من قبل هؤولاء الجهلة والمتطفلون واحب ان اؤكد على انه من الواجب المصارحة والمكاشفة اليوم قبل غد اذا كان الأمر على ما طرح من قبل النقيب وباسم تجمعهم المشبوه لكي يتخذ كل منا قراره المصيري قبل ان يقع الفاس بالراس ويا دار ما دخلك شر
　
وعلى الرئيس البيض وقيادات الحراك في الداخل والخارج ايقاف مهزلة تاج ومن يفكر باستعادة دويلات الفتنة والتشرذم والفرقة وتلجيم هؤلاء المتطفلين الذين يسيؤون الى تاريخ شهداء الثورة 14/ من اكتوبر وشهداء فك الإرتباط الأول وشهداء الحراك المناضل من اجل استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية تفاديا للفرقة والفتنة وافشال الحراك لا سمح الله صدقوني هنا مناضلون اجلاء طفح الكيل عندهم من ما ينزل فيهم شتما واهانة وتكفير وتجريم وهم براءة من ذلك الى يوم الدين وهم صابرون على مثل هذا حفاظا على وحدة الحراك ونصرته ليس الا.
　
اما ما ورد في المقال يخص المشترك فيقول المثل لكل كعبة رب يحميها وهم معنيون بالرد رغم انني مقتنع بان سياسة المشترك ليست هي من يشكل خطرا على الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية حسب طرح عبده النقيب في مقاله ويكررها اكثر من مرة ولكنه نظام صنعاء ومرتزقته القدامى والجدد وكل من يوفر لهم اجندة الفتنة بين الجنوبيين وتاج احدهم هذا هو الصدق والمنطق ولا شيئ غيره يريد من اراد ويزعل من زعل لكنها الحقيقة التي يجب ان تقال وتدرس قبل فوات الأوان والله من وراء القصد واحب ان اوجه لكل الشرفاء من هم مغررين في تاج ان يسرعوا من الجلوس لتدارس ما تخطط له قيادتهم المشبوهة للمستقبل من خلال تصرفاتها السيء نحو حلفاؤهم في الحراك وخلق عدوات غير مبررة تؤدي الى اجهاض العملية برمتها هذا ما اضطرينا توضيحه والله ولي التوفيق
　
عبد الحافظ العفيف

[الحالم بالوطن]

اسمع كلامك اصدقك
اشوف اعمالك استغرب
كما يقول اخواننا المصريين