الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-09, 09:50 PM   #1
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي الحراك الجنوبي وآفاقه المستقبلية (3) بقلم/ د. عيدروس نصر ناصر

لن أجد تعليق أفضل مما قاله الكاتب نفسه حين قال :

هناك الكثير من الضرورات تستدعي من الحراك السلمي أخذها في الاعتبار وهو يواصل خوض معركته السلمية العادلة ومن أهمها:
تطوير الخطاب السياسي من خلال تبنى خطاب سياسي متوازن يبتعد عن التشنج والعدائية والاستفزاز ويركز على إبراز الحقائق المتصلة بمضمون القضية الجنوبية







الحراك الجنوبي وآفاقه المستقبلية (3)
بقلم/ د. عيدروس نصر ناصر
نشر منذ: 4 ساعات و 20 دقيقة - السبت 09 يونيو-حزيران 2012 03:59 م



لا يمكن لأحد الزعم بأنه يستطيع تقديم تقييم متكامل وموضوعي لظاهرة الحراك السلمي بما له وما عليه، لكن لا بد من الاعتراف بأن الحراك قد مثل لحظة نوعية في تطور النضال السياسي في البلاد وانتهاج طريق جديد غير مسلوك من قبل وهو النضال السلمي، ومع ذلك فبقدر ما حقق من قفزة في نضال الشعب في الجنوب، فإن طريقه لم يكن خاليا من الهفوات والأخطاء التي ليس هنا مقام استعراضها، لكن المهم الآن التأكيد أن الحراك السلمي لم يستنفد بعد رسالته التاريخية وما يزال وجوده يمثل حاجة ضرورية وملحة للنضال السلمي الجنوبي حتى الحل العادل للقضية الجنوبية التي تكتسب كامل المشروعية والأهلية نظرا لمضمونها الوطني والسياسي والحضاري والحقوقي والإنسانية.
ومثلما كان الحراك السلمي الجنوبي ملهما لكثير من الثورات السلمية العربية وفي مقدمتها الثورة الشبابية اليمنية السلمية فإنه ما يزال يستطيع أن يقدم الشيء الكثير للقضية الجنوبية أولا ولإثراء الحياة السياسية اليمنية بشكل عام، غير إن هذا يقترن بمجموعة من المقتضيات التي تستدعيها طبيعة القضية الجنوبية وتعقيداتها وما شهدته الساحة اليمنية من تغيرات عاصفة خلال العامين المنصرمين وعلى الأخص ما وصلت إليه الثورة الشبابية السلمية اليمنية.
هناك الكثير من الضرورات تستدعي من الحراك السلمي أخذها في الاعتبار وهو يواصل خوض معركته السلمية العادلة ومن أهمها:
1.الحفاظ على الطابع السلمي المدني المعبر عن الرغبة في تحقيق الحرية والعدالة واستعادة الحق المنهوب والوطن المسلوب وعدم الانجرار إلى بعض دعوات العنف الطائشة التي كثيرا ماتمنتها أجهزة السلطة ويرغب البعض في الانجرار إليها، لأن الوقوع في هذا المطب سيقود الحراك إلى معركة غير متكافئة وسيقلص من جماهيريته ومساحة التعاطف مع مطالبه المشروعة والعادلة وسيحوله إلى ظاهرة مرفوظع محليا وعربيا وعالميا.
2.تطوير الخطاب السياسي من خلال تبنى خطاب سياسي متوازن يبتعد عن التشنج والعدائية والاستفزاز ويركز على إبراز الحقائق المتصلة بمضمون القضية الجنوبية، خطاب يميز بين السياسات الجائرة التي أنتجت مآسي الجنوبيين وصانعيها، وبين من هم مجرد مستفيدين من المصالح التي نشأت بعد الحرب ممن لا ذنب لهم في معاناة المواطنين الجنوبيين وقد يكونون حلفاء للجنوبيين في صناعة التغيير في اليمن عموما وفي الجنوب على وجه الخصوص.
3.الحرص على حشد المزيد من الأنصار في الداخل والخارج ممن ينبغي إقناعهم بعدالة القضية الجنوبية كي يتضامنوا معها وينتصروا لها، وذلك لن يأتي من خلال اللغة العدائية والإقصائية وادعاء التميز واتهام الآخرين بالتخلف، بل من خلال إبراز المثل الأعلى في التواضع والصدق والتركيز على القضايا الكبرى، والجوهرية وترك الفرعيات والجزئيات للزمن الكفيل بإبراز الحقيقة وإزهاق ما عداها.
4.التقدم ببرناج سياسي واضح يقنع الناس بأن الحراك حركة سياسية ذات أفق ناجح ومدرك لما يريد وليس فقط مجموعة من الساخطين المتألمين من الظلم والإقصاء والتهميش والرافضين للوضع غير السوي بحثا عما هو أفضل منه.
5.التركيز على صنع قيادات جديدة مقبولة وأبراز قيادات شبابية تتعامل مع العصر ومعطياته وأدواته، وتدرك طبيعة الوضع اليمني والإقليمي والدولي الراهن، ومتى تستقطب الأنصار، وكيف تحافظ على مؤازرتهم.
6.خوض عملية حوارية جنوبية ـ جنوبية، تستهدف قضيتين أساسيتين، هما تشكيل جبهة وطنية جنوبية عريضة تستوعب كل المكونات السياسية الجنوبية، وإقرار وثيقة الحد الأدنى للعمل السياسي الجنوبي المفترض أن تتضمن القواسم الرئيسية المشتركة بين جميع الجنوبيين، والعمل على أساسها مع حق كل طرف في الاحتفاظ برؤاه في ما يخص قضايا التباين والاختلاف.
أخير إن الكثير من الفعاليات السياسية والتصريحات وما يكتب أو ينشر من قبل غالبية المحسوبين على الحراك السلمي الجنوبي يعبر عن حجم السخط تجاه السياسات الجائرة التي عومل بها الجنوب بعد 1994م، وهذا السخط والاستياء له ما يبرره، وعلى صناع القرار والسياسيين اليمنيين عموما أن يدركوا ذلك، لأن استمرار إرغام الناس على تقبل ما هو مرفوض أمر مستحيل وهذا الوضع المرفوض سيزول عاجلا أم آجلا، لكن ما تنبغي ملاحظته أن هذه المواقف والخطابات والكتابات والتصريحات تقوم على المشاعر العاطفية، ولم يكمل هذه المشاعر موقف سياسي مدروس ومقر من قبل هيئات سياسية متبلورة ويتجسد في برنامج أو وثيقة سياسية متكاملة، . . إن العواطف لا تصنع سياسات ولا تبرر مواقف، بل إن ما يصنع السياسات هو البرامج والهيئات والعمل العقلاني المدروس، وهو ما ينتظر أن يقدمه الحراك السلمي الجنوبي ونحن على مقربه من العملية الحوارية المنتظرة خلال الأشهر القليلة القادمة.
برقيات
* رغم الحملة الشعواء غير المبررة التي يشنها الكثير من المحسوبين على الحراك السلمي الجنوبي، ضد مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده خلال الأشهر القادمة، ما يزال هذا المؤتمر المنتظر يمثل فرصة ذهبية لا تعوض لعرض القضية الجنوبية وإيصالها إلى مسامع الجميع، وبالتالي طرح الخيارات لحل القضية الجنوبية بما يرتضيه أبناء الجنوب.
* يقول الفيلسوف الوجودي الفرنسي جان بول سارتر:" لقد كشف لي التعذيب في السجون أن الإنسان هو أكثر الحيوانات فحشا وضراوة، ، ،. . . وجبناً !! "
* قال الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى:
خذوا حظّكم يا آلَ عِكرِمَ واذكرُوا .....أواصرنا والرحمُ بالغــيبِ تذكرُ
وَإنّــا وإيــّاكــُمْ إلـى مـانَـسُومُـكُمْ لمثلانِ،...... أو أنـتمْ إلى الصلحِ أفقرُ
إذا ما سـمعنا صارخاً معجتْ،بنْا ...إلى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ
وإنْ شلَّ ريعانُ الجمــــيعِ،مخافةً ... نقولُ، جـهاراً: ويحكم، لاتنفروا
http://www.marebpress.net/articles.p...957&lng=arabic
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-09, 09:51 PM   #2
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

القضية الجنوبية بين بعديها السياسي والحقوقي

د. عيدروس نصر[email protected]

يستهلك النقاش بشأن جدلية الحقوقي والسياسي حول القضية الجنوبية، جهدا كبيرا لدى المهتمين بهذه القضية، وهو جهد يعبر في كثير من الأحوال عن الرغبة في الاستغراق بما لا يستحق من الغوص في التفاصيل التي لا يمكن أن تغيب الحقيقة الكبرى وهي أن القضية الجنوبية، عي حقيقة جلية واضحة لكل ذي عينين، لكن الحساسية المفرطة تجاه الخوف من الخداع والمغالطة تجعل الكثير من نشطاء الحراك يتحسسون في كل مرة يرد فيها مفردة الحقوق، وكأن الحديث عن الحقوق ينتقص من شرعية وأصالة القضية الجنوبية.
ولأنني لا أرغب في الخوض في الكثير من الحساسيات فقد أردت فقط الحديث عن الرابطة الجدلية بين البعد السياسي والبعد الحقوقي، وهذه الرابطة تتجلى في التأثير المتبادل والتداخل اللانهائي بين كل ما هو حقوقي وما هو سياسي.
إن الحقوق كل الحقوق ـ الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وحقوق العمل والسكن والسفر والتنقل والخصوصية الشخصيةـ كلها ليست خالية من المضمون السياسي ولا هي بمعزل البعد السياسي للنهج القائم في هذا البلد أو ذاك، وبالمثل يمكن القول إن السياسية والنهج السياسي ليست مفاهيم معزولة عن الحياة ولا هي أيقونات معلقة على الجدران للفرجة والزينة بل إنها تتصل دائما بمضامين ومصالح تتعلق بحقوق الناس وحياتهم وكينونتهم، سواء بعلاقة طردية أو عكسية.
من هذا المنطلق يمكن النظر إلى العلاقة الجدلية بين البعد الحقوقي والبعد السياسي في ما يتعلق بالقضية الجنوبية.
إن طرد عشرات الآلاف من أعمالهم وإحلال محلهم من لا صلة لهم لا بالعمل ولا بالمصلحة ولا حتى بالخبرة ولا بالحاجة، ومثلها الاستيلاء على مساكن وأراضي وثروات ومستحقات الأفراد ومثلها السطو على المنشآت ونهب مؤسسات القطاع العام والمختلط والتعاوني، وما شابه ذلك من السياسات التي برزت بعد 7/ يوليو في جنوب اليمن، وهي كلها ذات طبيعة حقوقية، لم تكن خالية من المضمون السياسي بل إنها كانت عبارة عن سياسة رسمية متعمدة تبناها نظام 7/ يوليو وكرسها تكريسا وحرص على إيصالها إلى كل مؤسسة ومرفق وإلى كل مديرية وقرية في مناطق الجنوب، إن كل ذلك ليس مجرد نهب للحقوق وسطو على الممتلكات بل إن تكريس لسياسة النهب والسيطرة وهو ينطلق من مبدأ سياسي أساسي وهو تكريس نهج الغلبة، غلبة المنتصر على المهزوم.

وبالعكس فنحن عندما نتحدث عن السياسات المعوجة التي اتبعتها سلطة ما بعد 7/يوليو لا نتحدث عن مفاهيم ميتافيزيقة مفصولة عن الواقع أو متعالية عليه بل إننا نتحدث عن ممارسات وسلوكيات وسياسات تجسدت على الأرض ومست مساسا مباشرا مصالح الناس وحقوقهم وألحقت بهم أكبر الأذى وراكمت لديهم من الغيظ ما بلغ مداه وأدى إلى انطلاق الثورة السلمية الجنوبية في العام 2007م.

ومن هنا يتضح إن الحقوق ليست بمعزل عن السياسة والسياسات ليست بعيدة عن ملامسات الحقوق وهو ما ينبغي الخوض فيه كثيرا ونحن نتحدث عن المضمون السياسي والحقوقي والإنساني للقضية الجنوبية.
* * * * *
لست هنا بصدد مناقشة ما ورد في مقالة الباحث والكاتب عبد الناصر المودع، والتي عنونها بــ" غياب السند القانوني لفك الارتباط أو تقرير المصير" ونشرها في المصدر أونلاين ومواقع أخرى، لكن ما يمكن تناوله هنا هو إن الكاتب ذهب ليقارن بين الوضع في اليمن وبقية البلدان التي تناولها، فخلص إلى إن جنوب اليمن ليس كجنوب السودان وتامير الشرقية رغم أن جنوب السودان كان طوال التاريخ جزءا من السودان، مثلما كان إقليم تامير جزءا من أندونيسيا، كما خلص إلى إن جنوب اليمن ليس كسلوفاكيا والجبل الأسود ومقدونيا وبلدان آسيا الوسطى، رغم إن هذه الأقاليم اتحدت مع شركاءها طوعا وخرجت طوعا، وخلص إلى أن جنوب اليمن لا ينطبق عليه ما ينطبق على إقليم الكيبك الكندي رغم إن هذا الإقليم أجري فيه أكثر من استفتاء بشأن الاستقلال أو البقاء في كندا وما تزال المطالبة بالاستفتاء قائمة ولم يقل عنهم أحد إنهم خونة أو عملاء أو مجرمين، وهذا الإقليم لم يتعرض لأي سلب أو نهب من أحد.

لقد عقد الأخ المودع مقارناته ليصل فقط إلى نتيجة رسمها في رأسه مسبقا وهي استحالة تغيير الوضع في اليمن فقط وفقط لآن طرفي الوحدة وقعا على اتفاق غير قابل للنقض حتى لو نقضه الطرف المنتصر وألغى الدستور المتفق عليه، . . .وحتى لو كرس سياسة نهب الطرف المهزوم وحوله إلى عدو يستحق السحق والمحو من الوجود.

لو إنني لا أعرف عبد الناصر المودع لتوقعت إنه من ناهبي الأراضي ووكلاء الشركات النفطية الذين يجنون ملايين الدولارات سنويا لمجرد إنهم انتصروا في الحرب، لكن يقيني إن الأخ عبد الناصر انطلق من بديهية رسمها مسبقا وحاول الاستشهاد عليها بحقائق قام بلي عنقها للوصول إلى غايته.

مشكلة معظم الإخوة الباحثين من أبناء المحافظات الشمالية إنهم لا يعرفون كيف عاش المواطنون الجنوبيون بعد 1994م وحجم المعاناة والانسحاق والغبن الذي عاشوه فقط وفقط لأنهم مهزومون في حرب غير متكافئة، يفعلون ذلك دون أن يغوصوا في حقائق المزاج الرافض للوضع القائم والبحث عن أسبابه وعوامله، ودون أن يبذلوا الجهد الكافي لمحاولة البحث عن علاج يجنب اليمن مخاطر التفكك والتشظي الذي تكمن أسبابه في فرض الأمر الواقع المعوج غير القابل للحياة بسبب استحالة تقبل الناس له.

ما يؤسف له إن الأخ المودع راح يقول أن هناك شعوب تعرضت للاضطهاد والقمع أكثر مما تعرض له مواطنو الجنوب في سبيل الحفاظ على وحدة الكيان القائم، وكأنه يحرض على مزيد من القمع والتعسف على الجنوب والجنوبيين من أجل أن يخضعوا للوحدة المدعاة، وبذلك التقى مع القول بأنه لا سبيل من التضحية بنصف الشعب من أجل الوحدة، محولا الوحدة إلى صنم لا يعني شيئا ما دام لا يقدم شيء للمواطن.

لقد نسي الزميل العزيز أن الوحدة (المدعاة ) لم تصمد أكثر من ثلاث سنوات، أما ما بعد 7/7، فقد كانت وحدة المنتصرين على المهزومين الذين فقدوا كل شيء من العمل إلى الأرض إلى السكن إلى الخدمات وأصبحوا مجرد فائض سكاني تصدق عليه المنتصرون بالبقاء على قيد الحياة تكرما منهم ، كما نسي الزميل الباحث إن دستور دولة الوحدة المتفق عليه قدر تغير منه 101 مادة وهي أهم المواد المتصلة، بالحقوق والحريات والخدمات التي تلتزم بها الدولة تجاه المواطنين، ونسي الزميل إن الجنوب تحول إلى غنيمة حرب تقاسمه المنتصرون وما زالوا.

إن تسويق انتصار 7/7 على إنه نهاية التاريخ وإهمال البعد الإنساني والسياسي لقضية الجنوب، وسياسات السلب والنهب والتعامل معها وكأنها هي الوحدة التي حلم بها اليمنيون كل ذلك هو ما يجعل الناهبين واللصوص ومغتصبي الحقوق يتشبثون بما نهبوه تماما كما يفعل زعماء العصابات الذين يهددون بقتل الرهائن حتى يتخلى لهم الضحايا عن حقوقهم المنهوبة.

كنت أتمنى من الأخ المودع وزملائه الكتاب والمحللين من أبناء المحافظات الشمالية أن يظهروا وطنيتهم من خلال تضامنهم مع الضحية وليس البحث عن المبررات القانونية لسلوك الجلاد ومن ثم توجيه النصيحة للمغتصبين وناهبي الحقوق وسالبي الممتلكات ومزوري التاريخ بأن بقاء اليمن موحدا مرهون بإعادة ما تم نهبه والاعتذار عن الجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب وإعادة الاعتبار للتاريخ الجنوبي الذي ثم تزويره، وإعادة النظر في شكل الدولة وليس محاولة البرهان على إن نتائج حرب 7/7 هي قمة الوطنية والوحدوية ونهاية التاريخ اليمني.

برقيات:
* الأخبار المتواترة عن لقاءات جنوبية ـ جنوبية يبعث على الأمل أن يجتمع أصحاب الشأن الجنوبي، ذوي القضية العادلة التي لا يضرها إلا تمزق أصحابهم وتضحيتهم بها من أجل أشخاصهم، فهل يفعلونها ويخذلون المراهنين على استمرارا تفكك الصف الجنوبي؟

* أرجو أن لا يكون إزاحة مخيمات المعتصمين سببا في تفجير معسكر الثورة من الداخل ليؤدي إلى ما فشل النظام في تحقيقه من شق العصا بين الشباب أصحاب الفضل الكبير في التغيير الذي شهدته اليمن وما يفترض أن تشهده إذا ما سمح للثورة أن تواصل خطاها.

* قال الشاعر العباسي أبو الفضل الميكالي
يا من يقول الشَعرَ غيرَ مهذبٍ ..... ويسومني التـــعذيبَ في تهذيبهِ
لو أنَّ كلَّ الـناسِ فيكَ مساعدي...... لعجزتُ عن تهذيبِ ما تهذي بهِ

المصدر أونلاين
http://almasdaronline.com/index.php?...&news_id=32964
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر