معارك عنيفة بين انصار الشريعة والقوات المعززة لزنجبار

[ابو ناصر الغريب]

اشتباكات عنيفة في الكود والطيران يقصف بشقرة والقاعدة تحاصر اللواء 101

براقش نت خاص - تدور اشتباكات عنيفة بين التعزيزات العسكرية والجماعات المسلحة في منطقة الكود على مدخل مدنية زنجبار عاصمة محافظة ابين (جنوب اليمن) , وقال مصدر امني ان الاشتباكات تدور حاليا جوار السجن المركزي في الكود وان هناك معارك تدور حول اطراف مدينة زنجبار , واستبعد المصدر انسحاب الجماعات المسلحة من زنجبار وقال ان الجماعات المسلحة تمارس نوعا من التكتيك , في حين ذكر مصدر محلي ان مسلحي القاعدة والجماعات الجهادية اتجهوا نحو لودر ويحاولون فرض حصار على اللواء 101 المرابط في لودر , واضاف ان الطيران الحربي قصف تجمعا للمسلحين في شقرة مخلفا إصابات في صفوف المسلحين .

وكانت قد تصاعد نزوح الأسر من محافظة أبين نتيجة ارتفاع وتيرة المواجهات بين الجيش ومسلحين في مدينة زنجبار بعد سيطرة المسلحين على المدينة .

وقال صحفيون وناشطون إن أوضاع مأساوية يعيشها السكان، جراء الاشتباكات المستمرة وأن أغلب الأسر لم تستطيع الخروج من المدينة لارتفاع تكلفة المواصلات والتي وصلت إلى أثر من عشرين ألف ريال من المدينة إلى عدن.

كما أن انقطاع التيار الكهربائي والمياه وإغلاق المحلات التجارية ضاعف من معاناة السكان .

إلى ذلك أعلنت جمعية الإحسان الخيرية بمحافظة عدن أنها تكفلت بإعالة ورعاية النازحين القادمين من مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الى محافظة عدن هربا من الاشتباكات المسلحة التي تشهدها حاليا .

وذكرت مسئول بالجمعية ان الجمعية تكفلت بتقديم العون والمساعدات للنازحين من ابين لمدة ثلاثة ايام في مختلف المخيمات.

ويتواجد النازحين في سبع مدارس والبالغ عددهم 400اسرة مكونة من اكثر من 3000الف فرد.

الجمعية قالت إنها قدمت عشرة مليون ريال كمرحلة اولى وذالك لتوفير الوجبات المنتظمة "ثلاث وجبات يوميا"بالاضافة الى الرعاية الصحية من خلال النزول الميداني والمتابعة الصحية من عبر اطباء تقوم الجمعية بتنزيلهم الى المدارس المتواجد فيها النازحين.

أما مدير فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بعدن عمر الزغلي قال بأن فريق فني من إدارة الكوارث والإيواء والمكون من رؤساء أقسام الجمعية سينزلون إلى مدارس التعليم الأساسي في مديريات ومركز التعليم الأساسي والثانوي في عدن بعد توفير المعلومات الأولية من السلطات المحلية في عملية إيوائهم في تلك المدارس والقيام بعملية الحصر وتقديم المساعدات الفنية من قبل اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر الدولي.

وأوضح بأن عملية النزول ستظل مفتوحة حتى استيفاء استقبال كافة القادمين من الأسر التي فقدت منازلها وتعرضت للاعتداءات دون وجه حق وخلقت الرعب والخوف في أوساط أبناء محافظة ابين المسالمين.