المهمه المستحيله للاب الروحي للحراك الجنوبي(باعوم)العقيد الشكيلي

[البعد الثالث]

المهمه المستحيله للاب الروحي للحراك(باعوم)

--------------------------------------------------------------------------------

هل يستطيع باعوم , فك طلاسم الحراك الجنوبي؟ هل يستطيع باعوم تغير مجرى النهر المتدفق على هواه, هل يستطيع باعوم تحديد اتجاه التيار او التيارات كي يعكس اتجاهه, او يسير معها؟, او على الاقل يوقفها مؤقتا؟ هل يملك باعوم توصيف دقيق للاز مه, ان اراد علاجا, ؟ ام انه سيضع مسكنات لا تكاد ان تظهر مره اخرى, وينفصل الزيت عن الماء؟

قيادات الحراك شئنا ام ابينا مفككه تماما, مختلفه الروئا, ومختلفه الاهداف , ولكل منها اجندته الخاصه , وتصفيه حسابات لم تعد مخفيه, فهناك التيار السلاطيني, التيار الاشتراكي والمختبئ خلف المشترك , والسلطه التي بالتاكيد لها عناصرها الي تعيث فسادا في جسم الحراك لتعطيله, وهناك تيار الخارج , وهناك العابثون وقاطعي الطرقات والبلاطجه الذين اصابوا الحراك في مقتل, كجانب سيئ استثمره الاعداء , وكان عاملا سلبيا اعلميا ودعائيا,
كل تيار وكل مجموعه لها اجندتها ولها لعبتها الخاصه, ولها حساباتها السياسيه والماديه , واجندتهاا لخاصه وبل وتصفيه حسابات من نوع خاص , كل هذه التباينات والاختلافات , ظهرت جليتا في اجتماع يافع, وزادت رسوخا في الذنبه, وعمدها النوبه في شبوه,تيار الفضلي النقيب لا يخفي رسائله الى الحزب الاشتراكي وعدم السماح له من الاقتراب, تحت اي مسمى
او ذريعه, بل وتنظر بعين الشك لكوادره, والمشترك له حساباته مع السلطه ويرسل لها رسائل عبر الجنوبيون بان له يد الطولاهناك, , وتيار الخارج يصفي حسابات مع السلطه ويؤكد ان حرب الانفصال لم تحسم بعد, كل هذه الصور المتداخله في بعضها البعض ترسم المشهد الجنوبي اليوم, كل هولا ركبوا موجه الغليان الشعبي, الذي بلغ ذروته وارادوا تحقيق مكاسبهم السياسيه على حسابه, كل هذه الأطراف أظهرت الخلاف الحاصل اليوم بين هيئات ومكونات الحراك, فأصبحنا نشاهد كل يوم بيان ومن أكثر من جهة وكلها مذيلة باسم الحراك الجنوبي, والمواطن صاحب القرار, ومن صنع هؤلاء القيادات, لا يعلم ما يحدث ويدور في الكواليس أصلا, وأصبحت قضيته ومعاناته التي خرج من أجلها وقدم العديد من الشهداء والجرحى في مهب الريح, بل أصبح تائها وحائرا ولا يعرف ما يدور حوله وكأنه تم إدخاله في لعبة متاهات لا تنتهي.
لكن هل ادرك هولا المستوى من الوعي الذي بلغه الشارع االجنوبي, وقدرته على التمييز بين الاشياء, الثمينه منها والبخسه,؟ بل انه يستطيع ان يعتصر من جديد ويفرز من بين الجماهير قاده عظام تتطلبهم المرحله, اعتمادا على الحصانه
التي تم اكتسابها من الفتره ا لماضيه,

مما سبق نستنتج ان باعوم مع تقديرنا واحترامنا له, كاب للحراك الجنوبي , لا ولن يستطيع تغير الاجنده وان استطاع تهدئه النفوس, لهذا تكاد ان تكون مهمته مستحيله