الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-04, 12:37 AM   #1
أبو غريب الصبيحي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
Exclamation مهم جدا ً : في منتديات الأمن المركزي .... تعلم التعذيب النفسي كالصهاينة !!!

صور ملتقطة للموضوع في منتدى قوات الأمن المركزي
مع رابط الموضوع في المنتدى










الموضوع



علم النفس الأمني الإستخباراتي

بداية من الضروري التعرف على طبيعة علم النفس الأمني ، واهتماماته ، ومستوياته ، وأهدافه ، ومحدداته . هذا الفرع من فروع علم النفس ، وليداً حديثا، ومازال في باكورة العمل في هذا المجال ، لما له من خصوصية وتعقيدات خاصة .فعندما نقول علم النفس الأمني ، إذا هناك ما يتعلق بأبعاد الأمن ، فهو كبقية العلوم الأخرى يدرس طبيعة العلاقة التفاعلية بين علم النفس وعلم الأمن ونظرياته .فعلم النفس الجنائي هو فرع من فروع علم النفس الأمني ، وعلم النفس السياسي هو كذلك ، وعلم النفس الأمني له فروع مثل علم النفس الأمني – الجماهيري ، والذي يهتم بتنمية الثقافة المجتمعية في مجال علم النفس الأمني بحيث يعزز العلاقة التفاعلية والاتصال الايجابي بين المؤسسة الأمنية والجمهور ، كما يعمل على بناء الثقة بالمؤسسة الأمنية ، ويعمل على تقديم الوعي المجتمعي ومحذورات الأمن ، وسبل حماية الذات من الانزلاق في بؤر الخيانة بجريمة الخيانة العظمى مع أعداء الوطن . اما علم النفس الأمني الاستخباري ، فهو يهتم بدراسة سيكولوجية التجسس ، وسيكولوجية الخيانة .

علم النفس الاستخباري :
احد فروع علم النفس الحديث ، ويشمل كل ما يتعلق بسيكولوجية الجهاز الأمني والاستخباري ، ويقوم على مبدأ فهم الطبيعة الإنسانية ، وتحديد العوامل النفسية والاجتماعية التي تشترك معا في سلوك معين وتوجيهه ، اعتمادا على إدراك العوامل المثيرة للدوافع ، والانفعال النفسي الخاص في وقت إثارة الدافع ،واستخدام نظريات علم النفس وتطبيقها في توجيه عقلية الإنسان وتشكيل تكوينه النفسي عن طريق استغلال التركيب النفسي والاجتماعي والديني والثقافي للإنسان من حيث الكفاءة العقلية والجسدية العالية إلى مشاعر الترقب ، والخوف والقلق ، وبث الرعب والصراع النفسي والشعور بالذنب .

وبالإضافة إلى عوامل اجتماعية معقدة تتحكم في السلوك ، وفي القيم والمعتقدات ،وهي تؤثر في سلوك العاملين في الأجهزة الأمنية ، وتؤثر في سلوك الذين تعمل ضدهم هذه الأجهزة . ان هذا التخصص يخضع الى اضافات جديدة ذي علاقة بمحتوى ومضمون هذا الموضوع ، ففي الوقت الذي يهتم بسيكولوجيا الجهاز الأمني ، كذلك يهتم بسيكولوجيا الآخر ، وبسيكولوجية التكوين النفسي لعناصر الجهاز ، وطبيعة سيكولوجيا الآخر المضاد له ، فهو يهتم بدراسة الدوافع والغرائز ، والانفعالات البشرية بشكل عام ونظريات الشخصية وميكانزماتها، والإدراك والمعرفة ، كما يهتم بالتكوين النفسي مثل الصلابة النفسية ، والمناعة النفسية ،ومفهوم وإدراك الذات ،وفاعلية الذات ، وسلوك حل المشكلات وطرق اتخاذ القرارات ، وطبيعة الضغوط وفاعليتها ، والحوافز والمثيرات . فهو كما يهتم بطبيعة شخصية العميل بجريمة الخيانة العظمى ، فهو يهتم بدراسة طبيعة شخصية المناضل من خلال المناهج المقارنة ، وأساليب البحث المتعددة ، بغرض الوقوف على مفاصل وطبيعة بناء كل قطب من تلك الأقطاب. كما يهتم بأنثربولوجيا المجتمعات ، والثقافة والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع .كما يهتم بدراسة اثر العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والعقائدية .كما يهتم بشكل خاص بطبيعة شخصية الفرد ، وبالضغوط بجميع أنواعها (الاقتصادية ، والاجتماعية ، والضغوط النفسية ، والضغوط الموقفية) ، وضغوط الحاجة ،وضغوط المثير ، وضغوط الغرائز.

هم مجموعة من الأخصائيين المتفرغين للعمل في الأجهزة الأمنية ، ويستخدمون الذكاء المهني في عملياتهم الاستخباراتية ، سواء في عمليات جمع المعلومات ومعالجتها ، او في عمليات اتخاذ القرارات .وهم يتلقون تدريبات منتظمة وخاصة بشكل علمي ومهني تطور من فعالية الأداء الميداني .وتعتبر هذه الأجهزة من اخطر الأجهزة في الدولة بحيث يعول عليها دوما في حفظ امن المواطن والوطن من الخونة والعملاء والمدسوسين .

التدريب المهني :
تستخدم فيه كثير من نظريات التعلم للوصول والارتقاء بعناصر الجهاز وكادره إلى أقصى حد من الأداء المثالي والمهني والمتقن ، ثم تزداد بؤر التركيز على العناصر بالانتقاء حسب الكفاءة وكل في مجال يثبت نبوغه فيه .
ويرتكز التدريب على ثلاثة أنواع وهي :

. الأمني.
2. والتقني.
3. والسيكولوجي.

تسير في اتجاهات نظرية وعملية نفسية تتماشى مع الاتجاهات العامة داخل الوسط الذي يعمل فيه . في علم النفس الاستخباري هناك أقسام تستخدم فيها كل نظريات علم النفس في إطار تطبيقي مثل :

قسم الاستجواب :
يتألف من مقدمات ونتائج للوصول إلى اعتراف ، ويتم دائما بمساعدة متخصصين في علم النفس بصورة سرية أو علنية . ودائماً ما يبدأ الاستجواب من خلفية متكاملة عن حالة الإنسان من نواحي نفسية واجتماعية واقتصادية ، وسياسية للتعرف على نقاط القوة والضعف لدى المستهدف في عملية الاستجواب ، كما يتم تحديد أساليب الدخول لشخصية الفرد المستهدف أثناء عملية التحقيق وتستخدم تقنيات ، مثل الابتزاز ، أو الامتيازات ، أو الابتزاز المقترن بالامتيازات ، وتكون تلك محاولة إشباع حسب المستوى من الإشباع مثل إشباع الحاجات ، أو الغرائز ، أو تلبية دوافع نفسية . هذا ولكل قضية درجة من الأهمية ، وطريقة في الاداء والخطورة ، وتحدد مداخل الوصول للمعلومات والأفراد ، وطريقة الوصول للشخص المطلوب . أهم أنواع عمليات الاستجواب التي تعتمد على العمليات النفسية وهي:

1- التحقيق الافتراضي : يعتمد على هذا لأسلوب عندما لا تتوفر معلومات مؤكدة ، أو نتيجة الشك في المعلومات المتوفرة تجاه شخص ، في مجال الأمن تتم المقابلة بغرض تفحص الاتجاهات التي يحملها الشخص المستهدف ، بغرض التأكد من تلك المعلومات ، لأنها تبقى في إطار المعلومات الأولية كما توصف .فالمقابلة الودية تخضع لتقنيات ومهارات عالية الثقافة من قبل الضباط المتخصصين .

2التضخيم : وهو تحريك الآليات اللاشعورية للإنسان عن طريق استفزاز الجانب الشعوري لديه ، ويعمل على أن يعيش الإنسان حالة التبرير ، أو الهروب ،أو الانسحاب من تهمة معينة توجه له ، للتخلص من التوتر والقلق الذي يعيش فيه وانعدام التوازن فكرياً . ويعتمد على الايحاء النفسي القوي.

3- الاعتراف التلقائي :للمعتقلات الجماعية ميزه سلوكية ، حيث تنتقل فيها طاقات وقدرات الانسان الدفاع عن النفس ، والتحفظ الشعوري لمواجهة المحقق ، الى تبدل الشعور بالامن والاستقرار عندما يجد نفسه اواسط مجموعة من الافراد يشاطرونه المعاناة ، فيندفع سريعا للتكيف وسط تلك المجموعة ، ويصبح من السهل الالتزام لانظمتهم والانقياد لطلباتهم ، مما يسهل لجهاز الامن الوصول للاعترافات من خلال افراد يتقمصون شخصية الضحية وهؤلاء ما نطلق عليهم لقب 'العصافير' ، الذين تزج بهم اجهزة الامن وسط السجناء لاستدراج السجناء بالاعتراف ومواجهته بالاعتراف عبر الشاهد المدسوس وسط المجموعة.

4- أسلوب الإفراج : وهو إطلاق سراح الإنسان بدون مقابل سوى الوعد بعدم العودة إلى هذا الطريق ، وتضخيم الأنا بداخل المعتقل بغرض استغلالها لتصبح مركز استقطاب واهتمام من الإنسان وإحياء غريزة البقاء داخله ، والعيش بصورة طبيعية وسط الأهل والأصدقاء.

5- التعذيب الجسدي : وهي عمليات ممارسة الإرهاق للجهاز العصبي والنفسي والبدني حتى الانهيار التام للسجين من خلال إحساسه بالألم الشديد .بغرض انتزاع الاعترافات منه من ناحية ، والتسبب بآلام نفسية داخلية بحيث يدرك انه فرد ضعيف لا يستطيع تحمل تلك المعاناة لتحقيق الاستسلام المعنوي وعدم الرجوع لممارسات سلكها في السابق . سيتم تناول هذا الجانب في حلقات قادمة ومن الأساليب التي استخدمتها المخابرات الإسرائيلية أثناء عمليات استجواب المناضلين الفلسطينيين :

1- أسلوب المحقق الطيب : هذا الأسلوب شائع في أوساط المحققين الإسرائيليين ، حيث يجري عملية التحقيق في الغالب اثنان من المحققين ، يبدو فيها المحقق الأول كما لو انه طيب ، والثاني هو الشرير ، ومجرما ، وقاسيا ، لا يعرف الرحمة ، في حين يلعب المحقق الأول دور المحقق الطيب ، اللطيف ، المهذب الذي يتحلى بالصبر والطيبة والحنان ، يحاول منع الاهانات عن المعتقل من قبل المحقق الشرير .

2- أسلوب المعرفة الكاملة : بحيث يلعب المحقق دور التقليل من شأن وأهمية المعلومات التي سيدلي بها المعتقل الواقع تحت التهديد بدعوى انه لا يهتم بأن يعترف أو لا يعترف ، بحجة ان ضابط التحقيق يعرف كل شيء ، وكل ما يريد معرفته الأسباب التي دعته للقيام بها من قبل المعتقل .

3- أسلوب إثارة المشاعر: والغرض من هذا الأسلوب هو التأثير النفسي على المحقق معه عبر إثارة مشاعر الحب ،أو الكراهية في نفسه ، أو اثاره خوفه على حياته أو أعضاء جسمه من خلال التعذيب الجسدي ، والتهديد بالاعتداء جنسياً على أعراض ومحارم المعتقل ، وهذا الأسلوب بغرض تأزم المعتقل معنويا ، وكي يسرع من عملية انهيار المعتقل معنوياً .

4- أسلوب الأزمة الفجائية : في الوقت الذي يخضع المعتقل للتحقيق والتعذيب ، يدخل المحقق إلى زنزانته عميلاً يلعب دوراً بأنه ضحية التعذيب المخابراتي ، وفي كل يوم يعود إلى الزنزانة من التحقيق مرهقاً ويشرح معاناته للمعتقل الأول وما يتعرض له من تعذيب يومي ، كل هذا بغرض تحقيق حالة من الإنهاك النفسي لدى المعتقل،وإثارة القلق لديه كي يسرع من عملية الاعتراف لضابط التحقيق .

5- أسلوب تشتيت الأفكار : يقف مجموعة من المحققين أمام المعتقل ، وكل واحد منهم يوجه سؤالاً مختلفاً له بغرض تشتيت أفكار المعتقل وإرهاقه كي يجبر على الاعتراف.

6- اسلوب الإغواء : عندما يفشل المحقق على إرغام المعتقل ، فانه يلجأ إلى أسلوب الإغواء من خلال كلمات طيبة ، بتذكير المعتقل بمصالحه التي تعطلت وستتعطل ،كما يعمل على إغراء المعتقل بمثيرات متنوعة مثل مساعدات مالية ، تسهيل السفر ،وعدم تفجير منزله ، شريطة أن يعترف .
أشكال الادراك المتبادل في حالتين متناقضتين :

المناضل مقابل العميل :
وهنا يتبلور شكلين من أشكال الإدراك ، فهناك فئة من المناضلين ، تقابلها فئة من عملاء جريمة الخيانة العظمى . ففي الوقت الذي يبرز فيه شكل الإدراك بشكل ايجابي للذات كمواطن مناضل يقارع الاحتلال بعزيمة واصرار . هذا البناء الإدراكي – النفسي ، يقابلة إدراك العملاء بشكل معاكس ومغاير . وتلعب مجموعة من العوامل الرئيسية فى تشكيل هذا الإدراك الذي يتضمن الفئتين ولا يستثني فئة منهما من الظروف الضاغطة في المجتمع بشكل عام مثل :

الأوضاع الاقتصادية المتردية والمحكومة من قبل فئة من خلال سيطرتها على العقليات، والظروف البيئية العامة التي تتحكم بها تلك الفئة والظروف السياسية وما يترتب عليها من هيمنة وسيطرة مما عكس فى وجدان الفرد بأنه وحيد فى ظل الظروف الاسرية الخاص بعوامل التنشئة الضاغطة والمضغوطة ، علاوة على أخطاء مفاهيم التربية . وفي ظل هذه الظروف بشكل عام ، يمارس ضباط المخابرات ضغوطاً متعددة أعطتها لهم تلك الصلاحيات المؤسسة السياسية كي يمارسوا كافة أشكال الضغوط فكانت منها ضغوط إقتصادية ، ضغوط تعليمية ، ثقافية ، سلوكية ، أمنية ، ، ضغوط صحية علاجية ، ضغوط التنقل مما ترتب عليه أشكال من السلوك في التعامل مع الأعداء منها :

النضال ومنها الموافقة على الخيانة ، ومنها الهرب . وفي إطار إدراك الذات والآخر ، هناك ما نستطيع القول عنه الصورة الإدراكية للذات في عيون الآخر كما يتوقعها ويتحسسها الفرد ذاته ، وهنا كما عبر عنه عملاء جريمة الخيانة العظمى ، حيث يدركون صورة ذواتهم في عقول ضباط الأمن بأنهم في نظر الآخر ليس أكثر من خونة لشعبهم ، حتى لو كانوا يقدمون المنفعة والمعلومات الخطيرة إلا أنها تبقى ضد شعبهم ، وبالتالي يدركون أنهم خونة في عيون ضابط الأمن الذي يبتزهم .

فهل هذا التوقع للصورة الإدراكية التي يرى فيها العميل ذاته حقيقة أم لا ؟ من خلال الإطلاع على العديد من تعليقات وتحليلات رجال الأمن في هذا الإطار كانت تلك الصورة دائما يعبرون عنها ضباط الأمن سواء في تحليلاتهم الأمنية ،أو من خلال السلوك الصادر عنهم . ففي سلوك ضباط الأمن الإسرائيليين مع قوات جيش جنوب لبنان بعد إنسحاب الجيش الإسرائيلي المفاجئ من جنوب لبنان تم صد وإطلاق النار على العملاء من جيش جنوب لبنان عندما حاولوا الفرار من جنوب لبنان إلى اسرائيل . وفي جانب آخر لقد عبر العديد من ضباط الأمن الإسرائيليين عن هذا التوجه في كتابتهم ، فعلى سبيل المثال جاء في تعليق المحلل العسكري 'زئيف شيف' الإسرائيلي في مقال نشرته هآرتس 'ان الشخص الذي لديه مثاليات وقناعات وأيدلوجية قوية هو شخص من الصعب تجنيده لصالح المخابرات الاسرائيلية كعميل لهم'. وفي نفس الوقت حين عقب على عملية قتل احد ضباط الامن الاسرائيليين 'النقيب حاييم نحماني' بأن هؤلاء العملاء الذين يجندهم بأنهم 'حثالة الجنس البشري ، فهم من تجار المخدرات والمجرمون وفي احسن الاحوال هم خونة لشعبهم'.

الأشكال السلوكية في التعامل مع الاعداء : السلبية والهرب من المواقف :
وهذا النوع من رد الفعل ، يعتمد على تحاشي المصادمات مع الاعداء وذلك بالنأى عنهم ، والهرب من مواجهتهم ، أو الاحتكاك بهم ، أو مقابلة عدوانهم على المرء بعدوان مماثل . فمن يتخذ هذا الموقف السلبي الهروبي ، يكون موقفه كموقف المرء من الوحوش الضارية ومن كل مصادر الخطر أو الضرر او من العدوى بالامراض المعدية ، وذلك بالبعد المكاني عن المرضى بتلك الامراض .

. الموقف الاسترضائي التملقي :
والشخص الذي يتخذ هذا الموقف من أعدائه ، يحاول أن يكتشف نقاط الضعف فيهم ، فيعمل على الدق عليها واستثمارها ، حتى يتسنى له بذلك أن يخفف من غلوائهم له . فقد تكون نقطة الضعف هي الحصول على الهدايا ، فيقدم الهدايا إلى عدوه ، وقد تكون نقطة الضعف هي المديح والتقريظ ةابراز المزايا ، فيعمد المرء إلى الاكثار من مدح وتقريظ عدوه والاعتراف له بمزاياه وفضائله وعبقريته ، إلى غير ذلك من وسائل يدق بواسطتها على نقاط الضعف عند اعدائه ، فتخفف عداوتهم له ، وهجومهم عليه .

. الموقف التهديدي التوعدى :
فلقد يتخذ المرء من التهديد والتوعد وسيلة يلقي بها الرعب في قلوب العدو من الضرر على المرء ، فانه يلقى على ذلك العدو من الضرر بالقدر نفسه ، وبالوسيلة نفسها التي استخدمها . فالضربة تقابلها ضربة مماثلة ، وافساد الممتلكات يقابلة المثل . ولكن في الغالب يكون القصد هو التهديد والوعيد بغرض القاء الرعب في قلوب الاعداء فحسب ، حتى لايجرؤا على اتخاذ خطوات عدوانية على المرء ، أو على ذويه ، أو على مصالحه وممتلكاته .

. الموقف السيكولوجي :
وهذا الموقف يعتمد على عدم التأثر بما يشنه العدو من هجوم على المرء . ذلك أن الهدف الرئيسي المعتمل في قلب العدو ، هو اشاعة الخوف في قلب المرء . فاذا لم يهتز ، ولم يحقق العدو مبتغاه من القاء الرعب والخوف في قلبه ، يحس بالهزيمة وبضآلة شخصيته . وبعبارة أخرى فان من يتخذ الموقف السيكولوجي ، يستعين بالسيطرة النفسية ، وبالقدرة على اشعار العدو بضآلة حجمه . فالمسألة أولاً واخيراً مسألة قوة نفسية لإيثار السلبي :

مصطلح يشير إلى إيثار الآخر أو الآخرين عن النفس من خلال التضحية بالذات ، وقد يكون شكل التضحية مادياً أو معنوياً، أو التنازل عن القيم الأساسية في سبيل إنقاذ الآخر ، ولكن هذا الإيثار يتجه بالمنحى السلبي ، فيوقع الضرر بالغير مقابل إنقاذ فرد يمثل بؤرة اهتمام الشخص نفسه . واقتبس الباحث هذا المفهوم من خلال بعض الحالات التي آثرت وضحت بنفسها بشكل سلبي ، عرضوا فيه أنفسهم وآخرين بسلوك أناني لقاء إنقاذ مقرب عليهم عزيز عليهم . حيث قام شخص ما بتقديم مجموعته التي تعمل معه في العمل النضالي لقاء الإفراج عن شقيقة الآخر الذي أعتقل على خلفية نضالية دون علم شقيقه بذلك السلوك . وهذا السلوك يعكس العملية التركيبية لحالة الفرد ، فالجانب المعرفي كان قاصراً وعاجزاً عن الإدراك المعرفي وفاقداً للأسلوب المعرفي الصحيح ، كذلك يشير إلى عدم تغلغل الأحاسيس والمشاعر الوطنية من خلال البعد الوجداني ، فكان هذا السلوك في حالة الضغوط النفسية قد اتجه لإيثار بعد وجداني خاص عن البعد الوجداني العام .

كما قد يشير إلى أن الشخص ذاته كان يتجه في عمله الوطني كسلوك تقليد الآخرين ، ورغبة في الاستعراض الاجتماعي الأسري . فالموقف التفاعلي تحت الموقف الضاغط يختلف بشكل كبير عن الحوار التفاعلي في الموقف الطبيعي غير الضاغط . كما أن الاتجاهات والخبرات والإدراك الذاتي سواء الإيجابي أم السلبي هي التي تحدد مسار الحوار الداخلي ، فمجموعة العوامل الداخلية والخارجية هي التي تحدد ذلك المسار . وعلى سبيل المثال ' أن ضابط المخابرات الإسرائيلي عندما يقوم باستدعاء أحد المواطنين، ويصبح الموقف بينهما يمتد بين الترغيب والتهديد ، يكون المواطن في هذه الحالة تحت الموقف الضاغط وما يساعده في الخروج من الأزمة هو مجموعة السمات والملكات والخبرات والاتجاهات والقيم التي يتسم بها ذلك الشخص .

فإذا كان اتجاه هذا المواطن بأنه لا يمتلك من مراكز القوة شيء ، وكانت انطباعاته بأنه هو الطرف الأضعف في هذه الحالة من المؤكد بأنه في أقل ضغط في الموقف التفاعلي سيكون مستسلماً لمطالب الطرف الآخر الذي كون عنه نفس الانطباع ، فالمواطن كون انطباع عن ذاته بأنه ضعيف ولا حول له غير الاستسلام ، وكذلك بأن ضابط المخابرات هو الأقوى كما أدركها هو ، في نفس الموقف يدرك نفس الرسالة ضابط المخابرات من خلال هذا الموقف التفاعلي الضاغط بأن هذا المواطن ضعيف وسريع الاستسلام .فيتجه لمزيد من الضغوط ليحقق أهدافه بسرعة دون إعطاء الطرف الآخر فرصة الانسحاب والتركيز .ويهدف علم النفس المخابراتي هو تفكيك تلك العلاقة الارتباطية بين الاتجاهات والقيم التي ترتكز عليها الشخصية في تماسكها السيكوسوسيولجي، وتوجيهها الوجهة المعاكسة الجديدة مترافقة بالترغيب للغرائز .

لذا يعتقد الباحث أن إدراكنا للآخر بأنه قوي يختلف تماماً على أنه ضعيف والعكس كذلك ، كما أن إدراكنا للآخر بأنه قوي يختلف عن إدراكنا على أننا أضعف منة ، وثم إدراكنا للآخر بأنه قوي يختلف عن إدراكنا بأننا نستطيع التحكم في درجة قوته والآثار الناتجة عنه ، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى تجنب الآثار السلبية لإدراك الآخر . قد يكون أن الأغلبية الذين يتمتعون بصحة نفسية أكبر يتسمون بالمرونة والخبرات الإيجابية عن الذات ويتسمون بالثقة المرتفعة بالنفس والموضوعية عند إدارة الأزمات من المرجح أن نجد لهم القدرة على مواجهة المثيرات السلبية بعقول متفتحة وصبر أكبر مقارنة بالذين يتسمون بالإدراك السلبي عن الذات ، والذين يشعرون بالدونية نتيجة فشلهم المتكرر في إدارة الأزمات ويدركون نفسهم في الحوار الداخلي بشكل سلبي ، كما أنه تتكرر لديهم الخبرات السلبية .

فأصحاب الآخرين السلبي عند مواجهتهم لمشكلة ما ، تأخذ حجم المشكلة بالازدياد ، ويشعرون بأنهم عاجزون عن مواجهتها ، أو التوصل لحلول لها ، وفي هذه الحالة يرتفع لديهم بسرعة الشعور بالتوتر ، ويسيطر على وجدانهم الانفعالات السلبية ، يعجزون عن استبصار المشكلة ، يعجزون عن إدراك الحلول ، تصبح لديهم مساحة واسعة من الضبابية بشكل أفقي ، يتجه الحوار الداخلي منحي السلبية ، يصبح السلوك الخارجي عشوائياً نتيجة سيطرة القلق عليهم .فضحالة الخبرات وعدم التدريب الجيد على إدارة الأزمات ، بالإضافة لسيطرة العصابية عليهم ، يصبح في دائرة مغلقة من السلوك والتفكير والإدراك المشوه والخاطئ .
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم
علي هيثم الغريب

لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة
عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2010-12-04 الساعة 12:53 AM
أبو غريب الصبيحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-04, 05:43 PM   #2
الوليدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-02
الدولة: الجنوب العربي - ابين
المشاركات: 4,524
افتراضي

احمد علي صالح يقود القوات الخاصه ذات التدريب الامريكي

بكل يمكن ان شركة بلاك ووتر هي من تشرف على تدريب قوات نجل الرئيس اليمني

يحي محمد صالح يقود قوات القمع المركزي بخبره صهيونيه

لك الشكر ابو غريب الصبيحي
__________________
عذرآ ياوطني فالداء فيك من بعض ابنائك ..
فـ المثقفين فيك شوربه وماء وخل ولله يامحسنين ^_^

خضر محمد الوليدي
الوليدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار حول أنسحاب قوات الأمن المركزي من لبعوس والحرس الجمهوري من العر بندر عدن المنتدى السياسي 54 2011-03-30 03:52 PM
إقالة قائد قوات الأمن المركزي بشبوة بسبب هجمات القاعدة الصريح 2 المنتدى السياسي 0 2010-08-08 05:55 PM
تعرض قسم شرطة التواهي للهجوم من قوات الأمن المركزي أبو شاهين المنتدى السياسي 0 2010-04-22 02:16 AM
مجاميع مجهولة تشن هجوم مسلح بقذائف rbg على قوات الأمن المركزي بالمنطقة الرابعة في الص الغضب القادم منتدى أخبار الجنوب اليومية 2 2009-12-04 10:34 AM
عاجل آل ضيف الله يقتلون ويجرحون ثمانيه من قوات الأمن المركزي ويحرقون طقماً اسدالجنوب المنتدى السياسي 0 2008-12-21 10:20 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر