الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-04, 05:41 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي تحليل : مستقبل العلاقة السياسية بين حزبي الإصلاح والاشتراكي اليمني

تحليل : مستقبل العلاقة السياسية بين حزبي الإصلاح والاشتراكي اليمني


الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان والقيادي في حزب الاصلاح محمد اليدومي
اللقاء المشترك

تكتل أحزاب اللقاء المشترك هو تكتل لأحزاب المعارضة الرئيسة في اليمن، وقد تم تأسيسه في 6 فبراير/شباط 2003 م.

الأحزاب المشكّلة له



يضم هذا التكتل كلا من:

حزب التجمع اليمني للإصلاح.

الحزب الاشتراكي اليمني.

حزب الحق.

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي.

التنظيم السبتمبري الديمقراطي.

اتحاد القوي الشعبية اليمنية.

يشكل اللقاء المشترك تطويراً لتكتل أحزاب المعارضة اليمنية، فهو ليس سوى انضمام حزب التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم السبتمبري الديمقراطي إلى ما كان يعرف بـ "مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة" المؤسس عام1999 موالذي كان يضم الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري و حزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب الحق و اتحاد القوي الشعبية اليمنية.



أهداف اللقاء المشترك



يهدف تكتل اللقاء المشترك إلى التنسيق في ما بين مكوناته في الانتخابات البرلمانية, والعمل المشترك لضمان وصول جميع الأحزاب الستة الموقعة على الاتفاق للمشاركة في المجلس النيابي.



بنود الاتفاق



اشتمل الاتفاق الذي أطلق عليه "اتفاق المبادئ" لأحزاب "اللقاء المشترك" على سبعة بنود تؤكد ما يلي:

أولوية التنسيق بين أحزاب اللقاء المشترك الموقعة على الاتفاق والعمل على ضمان وصولها إلى التمثيل في البرلمان المقبل.

الالتزام بوجوب المحافظة على الوضع الحالي بالنسبة للدوائر الانتخابية للأحزاب الموقعة على الاتفاق في مجلس النواب الحالي، واعتبارها كحد أدنى مع مراعاة وضع الحزب الاشتراكي اليمني غير الممثل في البرلمان الحالي نتيجة مقاطعته للانتخابات النيابية عام1997 م.



العمل الدؤوب على ضمان زيادة عدد مقاعد هذه الأحزاب في البرلمان المقبل.

عدم جواز التنافس بين أحزاب "اللقاء المشترك" في الدوائر الانتخابية الواحدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إذا كانت النتيجة ستخدم فوز مرشح حزب آخر من خارج "تكتل اللقاء المشترك".



عدم جواز التنسيق مع أي طرف آخر على حساب أي حزب من أحزاب تكتل "اللقاء المشترك" أو دون علمه.



لا تعتبر الدائرة الانتخابية -التي يترشح فيها أي من القيادات العليا لأحزاب "اللقاء المشترك" بما لا يخل بمستوى التمثيل الحالي للأحزاب في البرلمان- دائرة تنافسية، ويجب التنسيق فيها بين كافة أحزاب التكتل لصالح دعم العضو القيادي المرشح شريطة أن يكون لديه فرصة حقيقية للنجاح متوافق عليه.



يتوجب على المتنافسين في الدوائر التي يتنافس فيها أي من أحزاب التكتل الالتزام بمبادئ وأخلاقيات التنافس الديمقراطي الشريف وتجنب كل ما من شأنه الإضرار بتكتل اللقاء المشترك".

حصيلة التنسيق



تمكن اللقاء المشترك من إحراز بعض المكاسب السياسية ومن ذلك:

الوقوف ككتلة أثناء مناقشة قانون الانتخابات مما دفع بالحكومة إلى النزول إلى رأي "اللقاء المشترك" في عدد من النقاط.

التنسيق في انتخابات اتحاد الطلبة مما مكن اللقاء المشترك من الفوز فيها.



توقيع وثيقة تاريخية مع الحزب الحاكم (حزب المؤتمر الشعبي العام) تتعهد الأحزاب فيها بضمان استقلالية المجتمع المدني المهني ورفض تجيير أي مؤسسة منها لخدمة أي طرف غير الشريحة التي أنشئت النقابة أو الجمعية أو المنظمة أو الاتحاد لخدمتها.



اغتيال جار الله



شكل اغتيال الرجل الثاني في الحزب الاشتراكي اليمني جار الله عمر يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول عام2002 متحدياً كبيراً لأحزاب اللقاء المشترك حيث تم اتهام حزب التجمع اليمني للإصلاح "رسميا" باغتياله. وقد استطاعت أحزاب "اللقاء المشترك" -خاصة قطبيه الأساسيين الاشتراكي والإصلاح- أن تتجاوز أزمة اغتيال جار الله عمر بإبعاد شبهة تورط حزب الإصلاح في تلك العملية وبالبقاء صفاً واحداً.

العلاقة بالحزب الحاكم



يبدو جليا أن تكتل اللقاء المشترك يسعى إلى الوقوف أمام نفوذ حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم. فالبيانات السياسية التي تصدر عن التكتل ومضامين صحافته تؤكد تخوفه من قيام الحزب الحاكم بحشد الجيش والأمن والإعلام والمال العام والوظيفة في جميع الاستحقاقات، ومن أن يحاول تفتيت أحزاب اللقاء المشترك والتلويح لبعضها بالمغارم والمغانم.



سيطرة حزب الإصلاح

يتهم حزب الإصلاح اليمني وهو احد اكبر الاحزاب المكونة لتكتل اللقاء المشترك بأنه بات يسيطر على هذا التجمع السياسي وتمكن من فرض سياساته فيما لاتتمتع الاحزاب السياسية الاخرى المشاركة باي نفوذ داخل هذا التكتل .



موقفة من ثورة الشباب اليمنية



في يوم الأحد 20 فبراير 2011 دعت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن كافة المكونات الحزبية والمجتمعية للنزول إلى الشارع، ومساندة المحتجين المطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم، وكان الشبان المتظاهرون يدعون أحزاب اللقاء المشترك للنزول إلى الشارع وتبني مطالبهم بعيدا عن دعوات الحوار التي يتقدم بها الرئيس اليمني. يذكر ان انضمام احزاب اللقاء المشترك جاء بعد يوم واحد من سقوط أول شهيد في الثورة برصاص قوات الامن الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح

المزيد
الثلاثاء 04 يونيو 2013 12:59 مساءً
عدن((عدن الغد))خاص:

مثلت قضية التحالف بين حزبي التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني احد ابرز التحالفات السياسية إثارة للجدل في التاريخ السياسي اليمني نظرا لحجم التباعد السياسي والأيدلوجي بين الحزبين اللذان يعود تاريخ تأسيسهما إلى القرن الفائت .

ومؤخرا نشرت عدد من التقارير السياسية التي تتحدث عن تأزم العلاقة بين الطرفين وتحدثت تقارير عدة عن نية قيادات في الحزب الاشتراكي اليمني فك ارتباطها بتكتل اللقاء المشترك الذي يعتبر المظلة التي تلتقي تحتها عدد من الأحزاب السياسية المعارضة والتي باتت جزء من السلطة في اليمن اليوم وبينها حزبي الإصلاح والاشتراكي .

يقدم القسم السياسي بصحيفة "عدن الغد" تحليلا سياسيا لمستقبل العلاقة بين الطرفين وماهي التوقعات الممكنة لها

جذور العلاقة بين الطرفين

بدأت العلاقة بين الحزبين في بداية التسعينات من القرن الماضي حينما كان الحزب الاشتراكي هو الحزب المشارك في الحكم مع حزب الرئيس اليمني السابق وهو حزب المؤتمر الشعبي العام وخلال الأعوام الأولى للوحدة ظل حزب التجمع اليمني للإصلاح بعيدا عن المعادلة السياسية بصفته احد الأحزاب غير المشاركة في الحكم رغم انه تأسس بعد أشهر فقط على إعلان الوحدة اليمنية وتحديدا في الـ 13 من سبتمبر 1990.

خلال الأعوام التي تلت الوحدة اليمنية وجهت قيادات من الحزب الاشتراكي اليمني الاتهامات لقيادات في حزب الإصلاح بأنها كانت تقف خلف محاولات اغتيال متعددة تعرضت لها الكثير من قيادات الحزب في صنعاء وعدن وعدد من المدن اليمنية الأخرى .



خسر الحزب الاشتراكي جراء عمليات الاغتيال هذه الكثير من قياداته ونشطائه وألقت السلطات الأمنية في عدد من المدن الجنوبية حينها القبض على عدد من الأشخاص الذين قالت أنهم متورطون في عمليات الاغتيال وبينهم أعضاء منتسبون لحزب الإصلاح .

وحينها خاض حزبي الإصلاح والاشتراكي حرب إعلامية واسعة النطاق حيث اتهم حزب الإصلاح الاشتراكي اتهامات واسعة بينها انه حزب شيوعي وملحد فيما كان الحزب يقاوم هذه الحرب الإعلامية الممارسة ضده بالرد باتهام حزب الإصلاح وجماعات إسلامية متعددة بأنها أصولية متطرف .



ظلت العلاقة بين الجانبين تسودها حالة من التوتر حتى العام 1994 حينما اندلعت الحرب بين شمال اليمن وجنوبه حينها دفع حزب الإصلاح بالآلاف من مقاتليه الذين خاضوا الحرب ضد وحدات الجيش الجنوبي السابق وهم يرفعون شعارات تؤكد ان الحرب التي يمارسونها كانت مقدسة واستهدفت الحزب الاشتراكي اليمني .



وتمكن حزب الإصلاح وحليفه الأساسي حزب المؤتمر الشعبي العام لاحقا من الانتصار على الحزب الاشتراكي اليمني الذي اخرج من المعادلة السياسية بالكامل وبات خارج إطار اللعبة في اليمن رغم بعض التمثيل السياسي الذي ظل يحتفظ به في مجلس النواب اليمني وفقا لانتخابات مجلس الشعب في العام 1993.



كان الحزب الاشتراكي اليمني في مجلس النواب الثالث من حيث عدد ممثليه في مجلس النواب اليمني لكن كثيرون من أعضائه كانوا قد غادروا البلاد وامتنع آخرون عن ممارسة نشاطهم السياسي عقب حرب صيف 1994 .



بعكس القوة التي تمتع بها حزب الإصلاح عقب حرب صيف 1994 تمتع الحزب الاشتراكي اليمني بحالة من الضعف وكان يخضع لسطوة مارستها قيادات حزبي المؤتمر والإصلاح بصفتها المنتصرة على الاشتراكي عقب حرب صيف 1994 .

عانى الحزب الاشتراكي اليمني حالة من الضعف كانت اغلب قياداته قد غادرت عدن هربا من الانتقام وظلت في المنفى حتى سنوات قريبة .

كان الحزب الاشتراكي اليمني في مجلس النواب الثالث من حيث عدد ممثليه في مجلس النواب اليمني لكن كثيرون من أعضائه كانوا قد غادروا البلاد وامتنع آخرون عن ممارسة نشاطهم السياسي عقب حرب صيف 1994 .

ظل الحزب الاشتراكي يعاني حالة من الضعف حتى عودة عدد من قياداته السياسية التي كانت في المنفى وبينها أمينه الحالي "ياسين سعيد نعمان" الذي عاد إلى اليمن بعد سنوات من النفي في الإمارات .



عاد "نعمان" إلى اليمن في يوليو من العام 2003 بعد أكثر من 9 سنوات من النفي القسري وانشغل لاحقا بإعادة ترتيب البيت الاشتراكي الذي تلقى ضربات موجعة وقاسية عقب حرب صيف 1994 .

في يوليو من العام 2005 انتخبت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني د. ياسين سعيد نعمان أمينا عام للحزب الاشتراكي خلفا لصالح عباد مقبل الذي قاد الحزب عقب حرب صيف 1994 .



فيما كان "نعمان" يتقلد منصب الأمين العام كان حزب التجمع اليمني للإصلاح قد غادر قواعد الحكم في اليمن وتحول إلى احد اكبر الأحزاب اليمنية المعارضة بعد إقصاء حزب المؤتمر له .



دفع إقصاء حزب المؤتمر لشريكه في الحرب على الجنوب في العام 1994 حزب الإصلاح إمكانية لإيجاد تقارب سياسي بين حزبي الإصلاح والمؤتمر .



في الـ 6 فبراير 2003 تم إعلان تشكيل تكتل اللقاء المشترك في اليمن والذي ضم في صفوفه عدد من الأحزاب اليمنية والتي جأت على النحو التالي :

حزب التجمع اليمني للإصلاح-الحزب الاشتراكي اليمني -حزب الحق - التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري -حزب البعث العربي الاشتراكي القومي -التنظيم السبتمبري الديمقراطي- اتحاد القوي الشعبية اليمنية.



ضم هذا التكتل السياسي المعارض عدد من ابرز الأحزاب السياسية المعارضة لحكم الرئيس اليمني السابق "علي صالح" وأعلنت جمعيها أنها ستعمل وفق إطار سياسي موحد.

كان ابرز التحالفات السياسية التي ضمها هذا التكتل السياسي هو التحالف بين حزبي الإصلاح والاشتراكي اليمني .

الدخول في انتخابات الرئاسة اليمنية في العام 2006

خاضت أحزاب اللقاء المشترك وبينها حزبي الإصلاح والاشتراكي مجتمعة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في اليمن في العام 2006 لكنها فشلت في إنجاح مرشحها الذي كان حينها هو " فيصل بن شملان".

ومنذ ذلك الحين ظلت العلاقة السياسية بين حزبي الإصلاح والاشتراكي علاقة عادية ومتوافقة في الكثير من القضايا ولم تبرز أي خلافات تذكر بين الجانبين.

الثورة الشبابية في اليمن

كانت الثورة الشبابية في اليمن نقطة تحول في العلاقة السياسية بين حزبي الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني .



في الـ 3 من فبراير 2011 دعت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية إلى تظاهرات منددة بالأوضاع القائمة في اليمن وشارك في هذه التظاهر الآلاف من مؤيدي هذه الأحزاب ومن رافضي الوضع اليمني بشكل عام .



في بداية الأمر رفضت هذه الأحزاب ان تدعو لإسقاط نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" رغم انطلاق احتجاجات شعبية شبابية في الـ 11 من ذات الشهر نادت علانية بإسقاط نظام صالح .



مع تعاظم الاحتجاجات وسقوط قتلى وجرحى برصاص قوات الأمن اليمنية بعدد من المدن بدأ التحرك الفعلي لأحزاب اللقاء المشترك وتحديدا حزبي الإصلاح والاشتراكي .



استنادا إلى التركة القبلية والمالية والنفوذ الواسع لحزب الإصلاح مقارنة بالحزب الاشتراكي تمكن الأول من بسط سيطرته على الكثير من ساحات الاحتجاجات في شمال اليمن وبعض المدن في الجنوب فيما لم يتمكن الحزب الاشتراكي من تسجيل حضور سياسي على ارض الواقع باستثناء مشاركة خجولة لبعض نشطائه في ساحة احتجاجات مركزية .



في بداية الأمر رفضت هذه الأحزاب ان تدعو لإسقاط نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" رغم انطلاق احتجاجات شعبية شبابية في الـ 11 من ذات الشهر نادت علانية بإسقاط نظام صالح .

تمكن حزب الإصلاح من فرض تمدده الواسع وبالمقارنة حاول الحزب الاشتراكي ان يجاري حليفه السياسي لكن دونما فائدة ، أدركت قيادات حزب الإصلاح ان الفرصة السانحة حينها هي التركيز على حركة الاحتجاجات الشبابية والتمترس وراءها وعدم الالتفات إلى تحالف سياسي قديم وهذا ماحدث فعلا .



كانت الاحتجاجات الشبابية المستقلة والضحايا الذين كانوا يسقطون برصاص قوات موالية لنظام الرئيس اليمني السابق هي الوقود الذي تحرك به القطار السياسي لأحزاب اللقاء المشترك طوال أكثر من عام من الاحتجاجات.

بعد عام من الاحتجاجات تمكن حزب الإصلاح من بسط سيطرته الكاملة على حركة الاحتجاجات التي أدت في النهاية إلى توقيع اتفاق سياسي قضى بتنحي الرئيس اليمني السابق من السلطة ودخول أحزاب اللقاء المشترك في شراكة سياسية مع حزب الرئيس اليمني السابق "علي صالح".



مُثل الحزب الاشتراكي اليمني في حكومة وفاق وطنية بوزارة واحدة فيما ظلت قياداته بعيدة كل البعد عن مراكز صنع القرار في اليمن بعيد الانتفاضة الشعبية على عكس حزب الإصلاح الذي بات مشاركا رئيسيا في صناعة الكثير من التوجهات السياسية في اليمن وبات يملك قوة سياسية مشابهة لما يملكها حزب الرئيس اليمني صالح وربما أكثر من ذلك .

لقد وقعنا في الفخ

تشعر الكثير من القيادات السياسية في الحزب الاشتراكي اليمني اليوم أنها وقعت في "فخ" شراكة سياسية لم تحقق لها الكثير من حزب التجمع اليمني للإصلاح .

في بداية الأمر وعند بدء التحالف أطلقت قيادات في حزب الإصلاح الكثير من التصريحات المؤيدة للقضية الجنوب ومنحت حرية اختيار الحلول لكن هذه التصريحات لم تأخذ شكل اتفاق سياسي مكتوب ومضى الأمر على هذا النحو لسنوات طويلة حتى العام2012 حينما بدأت قيادات حزب الإصلاح تتخذ موقف سياسي مخالف لجميع المواقف القديمة لها حيال قضية الجنوب.



باتت القيادات الاشتراكية تحس بالخديعة حجم التمثيل السياسي الذي منحتهم لهم الثورة اليمنية تمثيل ضئيل للغاية وعلى الجانب الأخر المواقف السياسية التي أبدتها قيادات حزب الإصلاح تجاه قضية الجنوب باتت تتبخر يوما عن أخر .

حالة التهميش هذه انعكس سلبا على واقع القيادات الاشتراكية التي بدت تطلق انتقادات علنية لحزب الإصلاح ومواقفه من قضية الجنوب وقضايا سياسية متعددة أخرى .



بدأ الحزب الاشتراكي عاجزا عن صد الهجوم باستثناء موقف وحيد من أمينه العام الذي حاول تفنيد هذه الاتهامات والذهاب إلى مهاجمة قيادي في حزب الإصلاح .

على الجانب الأخر ومع تزايد حالة التبرم التي أبدتها القيادات الاشتراكية أراد حزب الإصلاح إيصال رسالة سياسية إلى الحزب الاشتراكي مفادها انه بات قادرا على التحكم بزمام الأمور السياسية بعيدا عن أي مساعدة من أي حزب أخر .



أواخر شهر مايو من العام 2013 شنت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح هجوما عنيفا على الوزير الاشتراكي الشاب "واعد باذيب" ووجهت له اتهامات قاسية طالت حتى الأمين العام للحزب .

نظمت حملة الهجوم عبر صحيفة يملكها حزب الإصلاح وتولت الهجوم على الوزير "باذيب" .



بدأ الحزب الاشتراكي عاجزا عن صد الهجوم باستثناء موقف وحيد من أمينه العام الذي حاول تفنيد هذه الاتهامات والذهاب إلى مهاجمة قيادي في حزب الإصلاح .

مستقبل هذه العلاقة

ترتبط هذه العلاقة ارتباطا وثيقا بمستوى الخطر الذي يهدد حزبي الإصلاح والاشتراكي على حد سواء ويرتبط هذا الخطر بمستوى قوة حزب الرئيس اليمني السابق وهو الحزب الذي بات يعيش حالة من الضعف الشديدة .

لايتوقع كثيرون ان يظل التحالف السياسي بين حزبي الإصلاح والاشتراكي قائما خلال الفترة القادمة لأسباب سياسية كثيرة بينها التالي :

عدم التوافق على حل سياسي لقضية الجنوب

كانت قضية الجنوب احد ابرز القضايا التي شكلت محورا وقاعدة انطلقت على أساسها التحالفات القائمة بين حزبي الإصلاح والاشتراكي ، رفع الإصلاح في بداية الأمر شعارات دغدغت عواطف القيادات الاشتراكية لكنه تراجع لاحقا عن الكثير من هذه الشعارات .



ستمثل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بخصوص قضية الجنوب مأزقا للعلاقة بين الحزبين حينما سيضع كلا منهما رؤيته السياسية الواضحة والنهائية لشكل العلاقة بين الشمال والجنوب وهو الأمر الذي سيجعل الحزبين في مواجهة سياسية اجلت لسنوات .



يضع الحزب الاشتراكي تصورات عدة لشكل العلاقة السياسية التي يجب ان تنتهج بين الشمال والجنوب ويؤيد في هذا النطاق إقامة دولة اتحادية ويرفض في المقال حزب الإصلاح هذه التوجهات ويؤيد اصلاحات محدودة النطاق في الجنوب .

يرى كثيرون ان حزب الإصلاح سيحاول تأجيل الصدام مع الحزب الاشتراكي كون ان هذا التحالف السياسي يمنحه فرصة تمترس خلف مكون سياسي جنوبي عريق لكن هذا الصدام لن يؤجل طويلا ، وقد ينشب باي وقت .



*تحليل خاص بالقسم السياسي في صحيفة "عدن الغد" يمنع نشره باي وسيلة إعلامية اخرى


اقرأ المزيد من عدن الغد | تحليل : مستقبل العلاقة السياسية بين حزبي الإصلاح والاشتراكي اليمني

http://adenalghad.net/news/52455/#.U...#ixzz2VFqTsjkn
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مستقبل, اليمني, السياسية, العلاقة, الإصلاح, تحميل, يشتي, والاشتراكي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في عدن .. الإصلاح يقتل والاشتراكي يبارك ! ابومحمدالناخبي 2010 المنتدى السياسي 4 2012-05-29 06:50 AM
حزبي الإصلاح والمؤتمر بتبادلان إتهامات بدعم «القاعدة» سفير الجنوب المنتدى السياسي 1 2012-05-03 05:50 AM
أهالي الحوطة يجبرون عناصر من حزب الإصلاح على رفع مخيم إعتصام حزبي aden100100 المنتدى السياسي 2 2011-04-09 10:02 PM
خلافات بين الإصلاح والاشتراكي حول السيطرة على اعتصامات عدن مقهى الدروازه المنتدى السياسي 8 2011-03-27 10:57 AM
ما هو مستقبل العلاقة بين الشمال والحنوب في حالة سقوط النظام اليمني ؟ ali algahafee المنتدى السياسي 11 2011-03-16 03:59 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر