الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-19, 11:59 AM   #1
احمد العدني
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 1,198
Thumbs up هل التاريخ يعيد نفسه

يروى عن السلف من أن هناك واقعة ،تمثلت بوجود نعجة واحدة وعدد من التيوس ،وقد استطاعت هذه النعجة أن تقود هذه التيوس حيث ما حلت أو ظلت ،لان كل تيس منهم كان يكسب ودها ليظفر بما وراء ذنبتها ، إلا انه شأت الأقدار أن يظهر فجأة تيس غريب عن أرضها فسارعت إليه النعجة تاركتا تيوس أرضها ليظفر هذا التيس بما وراء ذنبتها ،دون تيوس أرضها ،ولهذا يقال بالمثل ،العرسة البلدي يعجبها التيس الغريب .
من هذه التوطئة التي كان لابد منها سنعرج إلى صلب موضوعنا لنتفحص الماضي القريب لنقف على حاضرنا المجهول بروية وحكمة ونستفيد من ذلك في وضع أقدامنا على الأرض الصلبة لا على ارض رملية متحركة ،ولنبدأ من حادثة 1986م المأساوية ،فلقد كان للجناح المتطرف داخل الحزب الاشتراكي ،ومن يقف خلفه من الاستخبارات الأجنبية وحزب حوشي ،الدور الأكبر فيما آلت إليه هذه الأحداث والتي كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ،وما نتج عنها في جمهورية جنوب اليمن ،وبالرغم من قسوة هذه الأحداث التي حلت في البلاد ألا إن من تبقى من رموز الجناح المتطرف داخل الحزب ،ومن خلفه حزب حوشي اليمني ،استطاع أن يجير الأمور بعد هذه النكبة لصالحه ،وذلك بأقصى بعض الرموز المعتدلة في الحزب والدولة ، وتهميش بعض الرموز الأخرى ،وكان لذلك أن بداء الصراع يظهر من جديد بين هؤلاء المتطرفين ومن يقف خلفهم من حزب حوشي من جهة ،وأبناء يافع في الحزب والسلطة ومن يناصرهم من أبناء الشعب من جهة أخرى ،وعندما وجد هذا الجناح المتطرف ومن يقف خلفه أن يافع عظمة في البلعوم لا يمكن بلعها بسهولة ،لجأ هذا الجناح المتطرف بالوسوسة للامين العام للحزب على سالم البيض بان يافع تخطط للانقلاب عليك ،وان مناصرين يافع من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا في تزايد وان الحل السحري لتخلص من يافع وحلفائها ،هو بالقيام بالوحدة الاندماجية مع الشمال ،ثم نترك يافع تتقاتل مع حاشد ونخلص منهما ،ونظفر بالحكم في الجنوب والشمال ، ولهذا لا غرابة من انه عندما أعلن على سالم البيض بأنه سيذهب إلى وحدة اندماجية مع الشمال ،قام بالاعتراض علية كل من حيدر العطاس ،وسالم صالح ، صالح منصر السيلي ،وسعيد صالح ،وكلهم من الحلف المعتدل والقريب من يافع ،وبالرغم من أن الحلف المتطرف وأعوانه قد دخل الوحدة مع الشمال ،وعمل على تنصيب رموزه في المواقع القيادية المهمة في وزارة الدفاع والداخلية وبعض المناصب الوزارية المهمة ، إلا انه استطاع من خلال قياداته في الدفاع والداخلية ِمن تنصيب قيادة الوحدة العسكرية والألوية المقاتلة من أنصاره وقام بعملية استهداف وإبعاد معظم القيادات العسكرية اليافعية من المراكز والوحدات العسكرية المهمة ،وكان ذلك عملا انتقاميا خاطئا ضد يافع، لان من تم تنصيبهم من القيادات المتطرفة ومناصريهم في هذه المواقع ، كانوا لا يفقهون لا فنون القيادة ولا فنون القتال ،وهذا ما ساعد الطرف الشمالي الذي يمتاز بالدهاء والخبث في آن، من أن يستفيد من ذلك، قبل حرب صيف 94م في شراء بعض هذه القيادات المتطرفة واستمالتها إلى جانبه ، وعندما وجد هذا الجناح المتطرف أن الألوية العسكرية الذي يمتلكها أصبحت غير ذي جدوى وخصوصا بعد أن تم نقلها إلى مناطق مكشوفة ومحاطة بسياج منيع من القوات الشمالية والقبائل الموالية لها في الشمال ،وان القيادات العليا في وزارة الدفاع والداخلية أصبحت هامشية ولا ينفذ أوامرها من الأطراف العسكرية الشمالية ،وان الوزراء عبارة عن ديكورات في وزاراتهم ،وان علي سالم البيض وجد نفسه ،عبارة عن ضيف ثقيل الظل في القصر الجمهوري طال أمد بقاءه ،نشبت بوادر الأزمة بين القيادات الشمالية وهذه القيادات الجنوبية المتطرفة ،ومع استفحال الأزمة وجدت هذا القيادات إن حزب حوشي أيضا قد تخلى عنها ،وبداء هذا الجناح يدفع بالبيض دفعا إلى العودة إلى ما قبل 1990م، وأقامت له مهرجانا في الحبيلين وأخر في الضالع،وعندما نشب الحرب بشكل فعلي ،فان قيادة الوحدات والألوية الجنوبية قد استسلموا وسلموا ما بحوزتهم إلى القوات الشمالية دون قتال ،باستثناء اللواء المدرع الذي كان في عمران فان قائده البقري قد اتفق مع أصحابه من أبناء الضالع بالخروج من المعسكر والمبيت خارجه ،ولم يتبقى سواء أبناء يافع من الضباط والأفراد وبعض الجنوبيون الآخرون الذي ليس من أنصار البقري ، الذي قاتلوا بشرف حتى أخر رمق ،أما في الجنوب فان قادة الوحدات العسكرية في مكيراس وكرش والضالع وشبوة قد تركوا مواقعهم وسلموها للقوات الشمالية ،ولم يكون هناك خيار أمام الجنوبيون الشرفاء إلا أن يستنجدوا بالمتطوعين من يافع وعدن للدفاع عن ما تبقى من ارض الجنوب وعاصمتها عدن ،وكانت المفاجأة كبيرة عندما فر أهل الضالع إلى عدن وتحالفت ردفان مع لواء الكبسي في الحبيلين وانسحب أفراد الجيش منها وبقت مجاميع المتطوعين من يافع تقاتل حتى نفذ ما معها من مئون حيث سلمت لهم قبل توجههم إلى الضالع 60 طلقة رصاص وزمزمية ماء وخمس قراطيس بسكويت وهذا كل مؤنهم خلال ثلاثة أيام وعند مطالبتهم بتموين من قيادة الجيش المنسحب إلى أسفل عقبة الضالع بقيادة صالح عبيد ،قالوا لهم نحن ليس مسئولين عن تموينكم ،و من جاء بكم هو المسئول وطالبوهم بالعودة إلى عدن أما في كرش فقد وصلوا إليها ،ووجدوا إن مثنى مساعد قائد اللواء هناك قد انسحب وترك كل الذخائر العسكرية في موقع اللواء ووجدوا أن القوات الشمالية قد سيطرت عليه مما حدا بهم بالعودة إلى معسكر العند والتحصن فيه مع أركان اللواء البكري وقد استشهد الكثير منهم بمن فيهم البكري وجرح البعض الأخر واسر منهم من تبقى وقد تحدث بعض الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفيات عدن من أن البكري ومن معه قد تعرضوا لإطلاق النار من الخلف من مجاميع مثنى مساعد ، كما قاتل المتطوعون من يافع وعدن في منطقة صبر بشرف مع قائدهم سالم درعة وجرح منهم الكثير واستشهد منهم آخرين بمن فيهم سالم درعة ،كما قاتل المتطوعين من يافع وعدن في بئر النعامة مع حسين الطفي وقتل منهم من قتل بمن فيهم حسين الطفي وجرح من جرح وعاد من عاد إلى عدن بعد مقتل قائدهم الطفي وكل هؤلاء المتطوعين لم يكن سلاحهم سواء آلي أو نصف آلي و60 طلقة رصاص وغذائهم خمسة قراطيس بسكويت وزمزمية ماء لا غير طوال فترة قتالهم في الجبهات المذكورة ،أما المتطوعين من يافع الذين أرسلوا إلى دوفس فقد كان ينتظرهم ما هو أسوأ من غيرهم ،فبعد أن ابلغوا عن أماكنهم إلى القيادة العسكرية التي كانت في منطقة العلم بقيادة قاسم يحي وانتظارهم التعليمات ،كانت المفاجأة أن تقوم قوات المدفعية والبوارج البحرية بإمطارهم بوابل من قذائفها فقتل منهم الكثير وانسحب ممن نجا من القصف ،وعند عودتهم واستنكارهم ذلك الفعل وإبلاغ القيادة بوجود خيانة فلم يستمع لكلامهم احد . كما قاتل بشرف محمد صالح طماح في منطقة صلاح الدين واستمر يقاتل بعد أن سقطت مدينة عدن وهروب كل القيادات إلى الخارج ولم يستسلم إلا باتفاقية وقعت بينه وبين على محسن ،ومما تقدم يتضح جليا ،أن البيض قد وقع ضحية هذه القيادات المتطرفة التي أقنعته بأنها إلى جانبه وفي حقيقة الأمر فقد خانته وتأمرت عليه وسلمت القوات التي بحوزتها إلى القوات الشمالية المعتدية في مناطق تواجدها في كل من صنعاء وعمران وذمار ويريم ،وكرش والضالع ومكيراس وشبوة وحضرموت ،وتأمرت في إجهاض المقاومة الشعبية ،من خلال عدم تموين المتطوعين في الضالع وبئر النعامة ومنعت قدوم متطوعين آخرين من يافع وذلك بعدم السماح لهم بالمرور في ردفان ،وكذا استهداف المتطوعين من الخلف كما حدث في العند وقصفهم بالقذائف كما حدث في دوفس .
وها نحن اليوم لم نسلم من هذه العناصر المتآمرة ،فقد استطاعت أن تخترق الحراك الجنوبي السلمي وان تعيد نفث سمومها القديمة الجديدة ،ونشر رائحتها النتنة في الجنوب ،بما تصدره من بيانات واشاعات وإحياء الضغائن والأحقاد ،مستهدفتا المشروع النضالي التحرري في الجنوب وذلك من خلال استهداف الحامل الصادق والأمين له ،يافع وأبنائها المناضلين الشرفاء ومن يقف معهم من أحرار الجنوب،ونقول لهؤلاء مهما أصدرتم من بيانات ومهما عقدتم من اجتماعات ،فهي لن توصلنا إلا إلى ما وصلتنا إليه من نتائج في عام 94م ،ومهما حملتم من شعارات وتقمصتم من وجوه فهي زائفة لان التاريخ القريب قد كشفكم ليس لأبناء الجنوب الأحرار، بل لذلك التيس الغريب الذين تتآمروا معه ضد الجنوب وأهله ،وان يافع ستبقى كالبحر يقذف بالجثث الميتة إلى السواحل بعيدا عنه ويحمل السفن المبحرة إلى مراسيها الآمنة.

احمد العدني
احمد العدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التاريخ يعيد نفسه..... فهل نفعلها مجددا .....؟؟؟ جنوبي بلاحدود المنتدى السياسي 0 2011-09-29 10:55 AM
الضالع ... التاريخ يعيد نفسه . ابو مسند الكلدي المنتدى السياسي 0 2010-03-29 01:13 AM
التاريخ يعيد نفسه السلطان الرابع المنتدى السياسي 2 2009-07-19 11:16 PM
هل التاريخ يعيد نفسه { براءة الذمة } عدن برس المنتدى السياسي 0 2009-06-10 03:36 PM
التاريخ يعيد نفسه saryree المنتدى السياسي 66 2008-03-05 02:54 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر