الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-25, 11:53 PM   #1
البتار اليماني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-18
المشاركات: 272
افتراضي فيصل القاسم ؟؟؟؟؟رساله من قناة الجزيره يقسّمون المقسّم فما بالك بالموّحد حديثاً: اليم



فيصل القاسم : يكتب عن التآمر على الوحده اليمنيهـ ..


الدكتور فيصل القاسم الاعلامي العربي المعروف و معد و مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة . استشعر الخطر الماثل على الوحده اليمنية في ظل مؤامرات خارجية و داخلية لتقسيم الوطن العربي المقسم .
و هنا يتسأل .
انهم يقسمون المقسم فما بلكم باليمن الموحد حديثاً ..

المقال رائع . نتمنى قرأته بموضوعية ..
تحياتـــــــي






يقسّمون المقسّم فما بالك بالموّحد حديثاً: اليمن مثالاً
الخميس* 21-مايو-2009
د. فيصل القاسم -

هل تصمد الوحدة اليمنية أمام موجة التقسيم والتفكيك العاتية التي تجتاح المنطقة العربية بطريقة منظمة ومعلنة؟ نرجو ذلك بكل جوارحنا. لكن لو نظرنا إلى حملة التحريض الخطيرة والمتصاعدة التي تستهدف تفتيت البلاد جنوباً وشمالاً، كما كان الوضع قبل الوحدة المجيدة، لرأينا أن المستقبل مكفهرّ.
وليس عندي أدنى شك أن تلك الحملة التي تقوم بها عناصر انفصالية مسعورة في الداخل والخارج ليست، بأي حال من الأحوال، لإحقاق الحق، وإسماع مظالمهم لحكام البلاد، كما يدّعون، وإنما هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية التفكيك التي أعلنتها أمريكا، وبدأ تنفيذها على رؤوس الأشهاد في العراق، ومن ثم السودان. والحبل على الجرار.

إنهم يقسّمون المقسّم، ويجزّئون المجزّأ منذ عقود وعقود، فهل يُعقل أن يتركوا الموّحد منذ فترة قصيرة، كاليمن كتلة واحدة؟ بالطبع لا. فاليمن يشكل مثالاً وحدوياً عربياً عظيماً مهما كانت الملاحظات على النظام الحاكم وطريقة تعامله مع مكونات البلاد السياسية. لا بل إنه أكبر بكثير من الحجم الذي حددته »خارطة الدم« الأمريكية للكيانات والدويلات العربية المطلوبة. لهذا لابد من الاستعانة بطابور خامس يسهـّل للسايكس بيكيين الجدد عملية تفتيت اليمن، وتقطيع أوصاله، كما فعل (المعارضون) العملاء العراقيون الذين يتآمرون الآن مع الغزاة لتشطير العراق إلى دويلات مذهبية وطائفية وعرقية هزيلة.

إن التحركات الحالية محاولة شريرة لتصيّد أخطاء الوحدة ومصاعب ولادتها لاقتناص ذرائع للانقضاض عليها. ويبدو ذلك واضحاً للعيان في الحرب الالكترونية التي يشنّها البعض لإعادة شطر اليمن إلى شطرين. ولعل أكثر ما يثير الضحك في البيانات التي يصدرها بعض المعارضين أنهم يستهلونها بعد البسملة بالآية الكريمة »وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيل تُرْهِبُونَ بِهِ عَدوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ«. ليتهم يستخدمون هذا القول الكريم لمجاهدة أعداء الأمة، لكنهم، وللمهزلة، يزبدون ويرغون ضد أخوتهم الذين يسمونهم »غزاة العصر«. وهو طبعاً أمر يبعث على الحزن والأسى أكثر من أي شيء آخر.

ولا أدري لماذا لم تتعلم المعارضة اليمنية التي تجأر بضرورة التقسيم من نظيرتها العراقية التي أصبحت مثالاً للغدر والخيانة وبيع الأوطان. ألم ير المعارضون اليمنيون ما حل بالعراق، وما حل بأحمد الجلبي وأمثاله؟ لقد تحالف هؤلاء مع الأمريكيين لتفكيك العراق وتمزيقه إرباً إرباً، وهذا ما حصل فعلاً، لكن تلك الأدوات التي ساهمت في مشروع التقسيم، أصبحت منبوذة لا حول ولا قوة لها، ولا يتذكرها العراقيون إلا باللعنات والشتائم. لكن، مع ذلك، يبدو أن بعض أنصار الانفصال يسيرون على خطا أسلافهم العراقيين. ولم يكن الاتهام الذى وجهه وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى لبريطانيا قبل فترة بإيواء أمثال هؤلاء، إلا تأكيداً على محاولات إعادة تطبيق السيناريو العراقي على اليمن. فقد ذكر تقرير أمريكى لروبرت ماير من معهد نورث كارولاينا لدراسات الشرق الأوسط أن »واشنطن التقت بمعارضين يمنيين من أوروبا، وتلوح بفتح ملف التقسيم«. وهو مؤشر ينبغي على صنّاع الوحدة اليمنية التوقف عنده مليًّا.

كما ينبغي على المعنيين بالأمر أن يتذكروا »المخاطر المحدقة باليمن، بوصفه إحدى الحلقات الهامة في مشروع الفوضى الخلاقة الذي تعده الولايات المتحدة للمنطقة، وأن يتنبهوا إلى مخاطر تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لبلادهم، والذي يهدف إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى جميع شعوب المنطقة، وتفتيت الدول القائمة إلى كيانات وكانتونات طائفية وعرقية وجهوية ومذهبية. وبحسب اليمنيين أن يدرسوا المشهد في كل من العراق ولبنان وغيرها ليستخلصوا منها العبر لكل من أراد أن يعتبر«.

ويرى كاتب آخر أن »الولايات المتحدة التي ضربت فوضويتها غير الخلاقة العراق، ومازالت، ووضعت البلد في أتون صراع طائفي وعرقي ومذهبي متعدد«، تحاول تكرار السيناريو ذاته في لبنان المهدد بالتقسيم إلى دويلات تحكمها الطائفية الدينية. ولا ننسى التدخل الأمريكي في السودان الذي »يسعى حثيثاً لفصل الشمال والغرب في مسعى واضح لكسر شوكة هذا البلد العربي وتفتيته... هذا الأمريكي بفوضويته لن يشفع عنده التعاون الفضفاض الذي تتيحه القيادة اليمنية كي يستثنيها من مخططه في تفتيت دول المنطقة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً«.

قد يقول البعض إن الذي يتآمر على وحدة اليمن ليس أمريكا والسايكس بيكيون الجدد فقط. وهذا صحيح مائة في المائة، لكنه يصبّ أصلاً في صالح مشروع التفتيت الأمريكي. ألم يتآمر بعض العرب الذين يتآمرون على وحدة اليمن، ألم يتآمروا من قبل على العراق والسودان لتمرير مشاريع التفكيك الأمريكية؟

أما بخصوص مطالب المعارضة اليمنية، فليس هناك أدنى شك بأن يمنيي الجنوب يعانون اقتصادياً وسياسياً، ويكابدون التفرقة السياسية، فالستون ألف عسكري وقيادي وموظف الذين أحيلوا إلى التقاعد المبكر هو بلا شك رقم كبير وخطير، كما يظهر من بيانات تلك الحملة الإعلامية الرهيبة التي يقوم بها بعض الانفصاليين اليمنيين في الخارج المروجين لفك عرى الوحدة، لكن هل أفكك بلداً دفع أثماناً باهظة كي يجمع أشلاءه المتناثرة من أجل تصحيح بعض المظالم الاقتصادية والاجتماعية. فلو أردنا أن نتبع نهج الانفصاليين اليمنيين لما بقيت قرية عربية على حالها، ولتفككت حتى القرى إلى حارات وزواريب. لهذا على المعارضة اليمنية أن تكف، ولو مؤقتاً، عن استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية الحالية لواحد من أفقر بلدان المنطقة والعالم من أجل ضرب وحدة البلاد وشرذمتها إلى ملل ونحل متصارعة. فالمعارضة وكل القوى المدنية مدعوة للحذر واليقظة من مخاطر التقسيم، ومدعوة كذلك للحذر من التعاون مع الخارج في مواجهة السلطة المركزية.

لكن هذا لا يعفي النظام الحاكم من المسؤولية أبداً، فليس المهم فقط أن نضع جموع الشعب اليمني تحت قبضتنا ثم نستريح على أحزانه وهمومه وآلامه. فالوحدة لها استحقاقاتها ومتطلباتها الكثيرة، فعلى الحكومة فتح صفحة جديدة مع الفئات التي ساهمت بشكل أو بآخر في ذلك الانقلاب، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، كما ينبغي عليها أن تتلمس مواطن الفتن التي تأتي من قِبل من تظنهم حلفاءها المقربين، وماهم سوى متآمرين، كي تؤدها في مهدها.

إن اليمن اليوم يمر في مخاض خطير، وتتكالب عليه قوى داخلية وعربية وأمريكية بشكل مفضوح. طبعاً لن أناشد الأشقاء العرب أن يقفوا إلى جانبه، فحسبه أن يكتفي شرهم المستطير.
__________________
[a7la1=#ff0000]البتاااار اليمااااني [/a7la1]
البتار اليماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 12:34 AM   #2
fadelali3
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-20
المشاركات: 127
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار اليماني مشاهدة المشاركة


فيصل القاسم : يكتب عن التآمر على الوحده اليمنيهـ ..


الدكتور فيصل القاسم الاعلامي العربي المعروف و معد و مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة . استشعر الخطر الماثل على الوحده اليمنية في ظل مؤامرات خارجية و داخلية لتقسيم الوطن العربي المقسم .
و هنا يتسأل .
انهم يقسمون المقسم فما بلكم باليمن الموحد حديثاً ..

المقال رائع . نتمنى قرأته بموضوعية ..
تحياتـــــــي






يقسّمون المقسّم فما بالك بالموّحد حديثاً: اليمن مثالاً
الخميس* 21-مايو-2009
د. فيصل القاسم -

هل تصمد الوحدة اليمنية أمام موجة التقسيم والتفكيك العاتية التي تجتاح المنطقة العربية بطريقة منظمة ومعلنة؟ نرجو ذلك بكل جوارحنا. لكن لو نظرنا إلى حملة التحريض الخطيرة والمتصاعدة التي تستهدف تفتيت البلاد جنوباً وشمالاً، كما كان الوضع قبل الوحدة المجيدة، لرأينا أن المستقبل مكفهرّ.
وليس عندي أدنى شك أن تلك الحملة التي تقوم بها عناصر انفصالية مسعورة في الداخل والخارج ليست، بأي حال من الأحوال، لإحقاق الحق، وإسماع مظالمهم لحكام البلاد، كما يدّعون، وإنما هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية التفكيك التي أعلنتها أمريكا، وبدأ تنفيذها على رؤوس الأشهاد في العراق، ومن ثم السودان. والحبل على الجرار.

إنهم يقسّمون المقسّم، ويجزّئون المجزّأ منذ عقود وعقود، فهل يُعقل أن يتركوا الموّحد منذ فترة قصيرة، كاليمن كتلة واحدة؟ بالطبع لا. فاليمن يشكل مثالاً وحدوياً عربياً عظيماً مهما كانت الملاحظات على النظام الحاكم وطريقة تعامله مع مكونات البلاد السياسية. لا بل إنه أكبر بكثير من الحجم الذي حددته »خارطة الدم« الأمريكية للكيانات والدويلات العربية المطلوبة. لهذا لابد من الاستعانة بطابور خامس يسهـّل للسايكس بيكيين الجدد عملية تفتيت اليمن، وتقطيع أوصاله، كما فعل (المعارضون) العملاء العراقيون الذين يتآمرون الآن مع الغزاة لتشطير العراق إلى دويلات مذهبية وطائفية وعرقية هزيلة.

إن التحركات الحالية محاولة شريرة لتصيّد أخطاء الوحدة ومصاعب ولادتها لاقتناص ذرائع للانقضاض عليها. ويبدو ذلك واضحاً للعيان في الحرب الالكترونية التي يشنّها البعض لإعادة شطر اليمن إلى شطرين. ولعل أكثر ما يثير الضحك في البيانات التي يصدرها بعض المعارضين أنهم يستهلونها بعد البسملة بالآية الكريمة »وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيل تُرْهِبُونَ بِهِ عَدوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ«. ليتهم يستخدمون هذا القول الكريم لمجاهدة أعداء الأمة، لكنهم، وللمهزلة، يزبدون ويرغون ضد أخوتهم الذين يسمونهم »غزاة العصر«. وهو طبعاً أمر يبعث على الحزن والأسى أكثر من أي شيء آخر.

ولا أدري لماذا لم تتعلم المعارضة اليمنية التي تجأر بضرورة التقسيم من نظيرتها العراقية التي أصبحت مثالاً للغدر والخيانة وبيع الأوطان. ألم ير المعارضون اليمنيون ما حل بالعراق، وما حل بأحمد الجلبي وأمثاله؟ لقد تحالف هؤلاء مع الأمريكيين لتفكيك العراق وتمزيقه إرباً إرباً، وهذا ما حصل فعلاً، لكن تلك الأدوات التي ساهمت في مشروع التقسيم، أصبحت منبوذة لا حول ولا قوة لها، ولا يتذكرها العراقيون إلا باللعنات والشتائم. لكن، مع ذلك، يبدو أن بعض أنصار الانفصال يسيرون على خطا أسلافهم العراقيين. ولم يكن الاتهام الذى وجهه وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى لبريطانيا قبل فترة بإيواء أمثال هؤلاء، إلا تأكيداً على محاولات إعادة تطبيق السيناريو العراقي على اليمن. فقد ذكر تقرير أمريكى لروبرت ماير من معهد نورث كارولاينا لدراسات الشرق الأوسط أن »واشنطن التقت بمعارضين يمنيين من أوروبا، وتلوح بفتح ملف التقسيم«. وهو مؤشر ينبغي على صنّاع الوحدة اليمنية التوقف عنده مليًّا.

كما ينبغي على المعنيين بالأمر أن يتذكروا »المخاطر المحدقة باليمن، بوصفه إحدى الحلقات الهامة في مشروع الفوضى الخلاقة الذي تعده الولايات المتحدة للمنطقة، وأن يتنبهوا إلى مخاطر تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لبلادهم، والذي يهدف إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى جميع شعوب المنطقة، وتفتيت الدول القائمة إلى كيانات وكانتونات طائفية وعرقية وجهوية ومذهبية. وبحسب اليمنيين أن يدرسوا المشهد في كل من العراق ولبنان وغيرها ليستخلصوا منها العبر لكل من أراد أن يعتبر«.

ويرى كاتب آخر أن »الولايات المتحدة التي ضربت فوضويتها غير الخلاقة العراق، ومازالت، ووضعت البلد في أتون صراع طائفي وعرقي ومذهبي متعدد«، تحاول تكرار السيناريو ذاته في لبنان المهدد بالتقسيم إلى دويلات تحكمها الطائفية الدينية. ولا ننسى التدخل الأمريكي في السودان الذي »يسعى حثيثاً لفصل الشمال والغرب في مسعى واضح لكسر شوكة هذا البلد العربي وتفتيته... هذا الأمريكي بفوضويته لن يشفع عنده التعاون الفضفاض الذي تتيحه القيادة اليمنية كي يستثنيها من مخططه في تفتيت دول المنطقة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً«.

قد يقول البعض إن الذي يتآمر على وحدة اليمن ليس أمريكا والسايكس بيكيون الجدد فقط. وهذا صحيح مائة في المائة، لكنه يصبّ أصلاً في صالح مشروع التفتيت الأمريكي. ألم يتآمر بعض العرب الذين يتآمرون على وحدة اليمن، ألم يتآمروا من قبل على العراق والسودان لتمرير مشاريع التفكيك الأمريكية؟

أما بخصوص مطالب المعارضة اليمنية، فليس هناك أدنى شك بأن يمنيي الجنوب يعانون اقتصادياً وسياسياً، ويكابدون التفرقة السياسية، فالستون ألف عسكري وقيادي وموظف الذين أحيلوا إلى التقاعد المبكر هو بلا شك رقم كبير وخطير، كما يظهر من بيانات تلك الحملة الإعلامية الرهيبة التي يقوم بها بعض الانفصاليين اليمنيين في الخارج المروجين لفك عرى الوحدة، لكن هل أفكك بلداً دفع أثماناً باهظة كي يجمع أشلاءه المتناثرة من أجل تصحيح بعض المظالم الاقتصادية والاجتماعية. فلو أردنا أن نتبع نهج الانفصاليين اليمنيين لما بقيت قرية عربية على حالها، ولتفككت حتى القرى إلى حارات وزواريب. لهذا على المعارضة اليمنية أن تكف، ولو مؤقتاً، عن استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية الحالية لواحد من أفقر بلدان المنطقة والعالم من أجل ضرب وحدة البلاد وشرذمتها إلى ملل ونحل متصارعة. فالمعارضة وكل القوى المدنية مدعوة للحذر واليقظة من مخاطر التقسيم، ومدعوة كذلك للحذر من التعاون مع الخارج في مواجهة السلطة المركزية.

لكن هذا لا يعفي النظام الحاكم من المسؤولية أبداً، فليس المهم فقط أن نضع جموع الشعب اليمني تحت قبضتنا ثم نستريح على أحزانه وهمومه وآلامه. فالوحدة لها استحقاقاتها ومتطلباتها الكثيرة، فعلى الحكومة فتح صفحة جديدة مع الفئات التي ساهمت بشكل أو بآخر في ذلك الانقلاب، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، كما ينبغي عليها أن تتلمس مواطن الفتن التي تأتي من قِبل من تظنهم حلفاءها المقربين، وماهم سوى متآمرين، كي تؤدها في مهدها.

إن اليمن اليوم يمر في مخاض خطير، وتتكالب عليه قوى داخلية وعربية وأمريكية بشكل مفضوح. طبعاً لن أناشد الأشقاء العرب أن يقفوا إلى جانبه، فحسبه أن يكتفي شرهم المستطير.
[color="blue"]من السهل الكلام هل يعرف الاخ فيصل ان الرئيس علي سالم من حركة القومين العرب وانه كان الرجل الاول في الجنوب وتنازل على كل شى حتى انه كان يصف عند علي صالح برجل الوحده وهل يعرف ان صالح قبل الوحده اتفق مع الاحمر لانشاءحزب الاصلاح لكي يعارض كل ماتفق عليه اثنا الوحده وهذا حسب مذكرات الاحمر وبعدذلك شن الحرب على الجنوب مستفيد من خلافات الجنوبين وبعد دخول الجنوب انقلب على من اشترك معه ضد الجنوب ومهم الاسلامين وتم طرد الجنوبين من اعمالهم العسكريين والمدنيين والدبدلوماسين وحللوا دما الجنوبين واموالهم واعراضهم بفتوه دينيه وهذه الفتوه حتى يومنا هذايستخدمونها ان القوميه العربيه حللت احتلال الكويت والان تحلل احتلال الجنوب باسم هذه القوميه للاسف انكم فهمتم القوميه العربيه بالغلط هل يعرف الاخ فيصل ان الخلافه الاسلاميه كانت تعتمد في كل منطقه على ابناها من والي وقاده وجند وعند الحاجه تستدعي جيوش من كل منطقه وعند انتها المهمه يرجع كل الجند الى مناطقهم اما الحال في الجنوب عدد الجند الشمالين في كل منطقه اكثر من ابنائها هل يعلم ان كل موضفي الدوله تم استبدالهم من الشمال هل يعلم ان شعب الجنوب حر ولايقبل بالذل والهوان هل يعلم انهم يستخدمون الرصاص المفرقع الذي ينتشر في كل الجسم حتى تكون الرصاصه قاتله100في 100 المحرم دولي [ /color]

التعديل الأخير تم بواسطة fadelali3 ; 2009-05-26 الساعة 12:44 AM
fadelali3 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 12:45 AM   #3
معلاوي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 6,112
افتراضي

قبل الرد اطلبوا الرابط
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
معلاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 12:59 AM   #4
البتار اليماني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-18
المشاركات: 272
افتراضي

ما يحتاج رابط اسلوب فيصل القاسم هو اكبر رابط يا مشرفنا
__________________
[a7la1=#ff0000]البتاااار اليمااااني [/a7la1]
البتار اليماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 01:20 AM   #5
جبال الازرقي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-12
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 486
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار اليماني مشاهدة المشاركة
ما يحتاج رابط اسلوب فيصل القاسم هو اكبر رابط يا مشرفنا
أطردوا هذا المجوسي الوسخ من منتدانا منتدى الرجال لا أنصاف الرجال
جبال الازرقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 01:26 AM   #6
جنوب العز
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 74
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار اليماني مشاهدة المشاركة
ما يحتاج رابط اسلوب فيصل القاسم هو اكبر رابط يا مشرفنا
اقول روح روح اجري العب سيكل والا كيرم وانت مخزن

يادحابشه فضحتونا تتغنو باليمن التعيس ونحن مفضوحين بسببكم في كل البلاد

كل الناس معتزه بجنسيتها الا نحن
فضحتونا يا دحابشه
حتى السوداني معتز باصله ونحن لذكرو اليمن ذكرو الدحباشي المخزن المعفن

روحو لابارك الله فيكم
جنوب العز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 01:29 AM   #7
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,955
افتراضي

اذا لم تكتب الرابط فسوف نعتبره تلفيق كاذب وسوف نرسل لفيصل
القاسم نسخه ليقتنع انكم الكذب كله
وسوف نلغي المقال ونعاقبك علي كذبك فلا مكان للكذابين بيننا
علي المفلحي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 01:32 AM   #8
عاشق تراب الجنوب
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-20
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,414
افتراضي

اخي انا اطالبك برابط الموضوع للمصداقيه وانا سأعطيك ساعه لتاتي بالرابط مالم ساظطر الا حذف الموضووووووووع
تحياتي الاداره
__________________
[CENTER][U][COLOR=#800080][IMG]http://dhal3.com/vb/a3.gif[/IMG][/COLOR][/U][/CENTER]
عاشق تراب الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 01:34 AM   #9
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

شاركوا في التعقيب
http://www.echoroukonline.com/ara/do...sim/36833.html
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-05-26, 01:35 AM   #10
جنوب العز
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 74
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي مشاهدة المشاركة
اذا لم تكتب الرابط فسوف نعتبره تلفيق كاذب وسوف نرسل لفيصل
القاسم نسخه ليقتنع انكم الكذب كله
وسوف نلغي المقال ونعاقبك علي كذبك فلا مكان للكذابين بيننا
صدقني يامشرف
انا شفت هالكلام لاصقينه في منتديات كثيره لو اعرف كيف ارسل لفيصل القاسم كان رسلتله هالمقال
والله ليفضحهم في الجزيره هههههههههههه
جنوب العز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدكتور فيصل القاسم من جديد الحلم القادم المنتدى السياسي 22 2012-03-09 12:00 AM
من عدن الى الدكتور فيصل القاسم.. هل بعت الوعد أم تعمدت النسيان..؟ ابو وسام الشعيبي المنتدى السياسي 11 2011-11-18 10:32 AM
منقول من صفحة فيصل القاسم ذو رعين المنتدى السياسي 14 2011-10-28 04:37 PM
رسالة جنوبي الى الدكتور فيصل القاسم.. ضالعي زُبيدي المنتدى السياسي 2 2011-10-25 08:05 AM
فيصل القاسم ينصف الجنوبيين بذكرهم في كل حلقاته فري عدن المنتدى السياسي 14 2010-11-24 02:39 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر