رئيس جامعه عدن يواصل هجومه ضد ابناء الجنوب

[وفي العريمي]

بن حبتور يشن هجوماً على ابناء الجنوب
الخميس 2009/04/23 الساعة 22:53:35
التغيير - عدن - فارس الجلال :
خلال سلسلة من اللقاءات بطلاب ودكاترة الجامعة أثناء فترة أسبوع الطالب الجامعي التي تنظمه جامعة عدن والذي بدأ الأحد الماضي حث رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور الطلاب والأساتذة على الإبداع والرقي بمسؤولياتهم في مواجهة التطورات العلمية من خلال الجودة والتميز العلمي من خلال التأهيل والتدريب المستمر وكذالك المسؤولية الوطنية وما تشهده البلاد من مشكلات .
وقال بن حبتور: " إن الجامعة تمثل منارة علمية تقدم رسالة تنويرية والتي استطاعت وعززت مجموعة من القيم والتي تحارب الموروث القديم المتخلف مثل قضية الثار وإقصاء المرأة واستطاعت ان تنمي فينا قيم العمل وتبعث فينا الروح باعتبار الجامعة منارة علمية نستطيع ان نراهن عليها وعلى مخرجاتها العلمية ولا يمكن ان نضمن هذه المرتبة إلا من خلال تطوير الأداء بالتعليمي بضبط العلاقة بين الطلاب والأساتذة من خلال مركز ضمان الجودة الذي يبحث الاختلالات بين الأساتذة والطلاب مستغربا بالوقت نفسه من هناك أساتذة عندما يسألونهم طلابهم لا يردون عليهم ويحصل أن يزعلوا وقد يصل زعلهم إلى طرد الطالب واحرامة متسائلا لماذا هذا الزعل هل لان هناك طلاب أفضل من الاساتذتة وبالتالي أسألتهم تحرج المدرسين الفاشلين عن الرد مؤكدة على أهمية تفعيل عملية ضمان الجودة العلمية ".
كما تطرق بن حبتور الى العديد من القضايا وتوغل كثيرا والذي كان أكثر حديثة حول مسألة الثوابت الوطنية باعتبار جامعة عدن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن حيث أشار بن حبنور إلى أن جامعة عدن ليست حكرا على لون دون اخر او مجموعة دون أخرى فهذه واحدة من المحطات التي نريد أن نرسي تقاليدها وهذه المحطة نمر عليها مرور دون الخوض في المسائل المعقدة التفاصيل لان التفاصيل مركز خصب لابليس (يقصد بذالك ما قبل الوحدة) .
وأضاف : إن جامعة عدن جامعة وطنية عريقة ولذالك قبلنا بان نكون انا وزملائي العمداء والمسئولين على ان نكون في إدارتها ولو كانت غير ذالك لما قبلنا بهذا وبالتالي فالجامعة بالإضافة لما ذكرنا من وظائف سابقة لها وظيفة وطنية لابد من تحقيقها أتذكر في عام 79م نزل تعميم من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي عبر محمود سعيد بصحبة عبدالعزيز نعمان سكرتير الدائرة الاقتصادية في محافظة عدن (ونحن لازلنا طلاب) جرى حولة جد كبير جدا واختلاف الطلاب مع من نزلوا التعميم النقاش كان يدور حول الشطرين آنذاك فلابد من قضية مشتركة تجمع بيننا لان كل طرف كان يتامر على الثاني وبالتالي الفكرة الرئيسية لابد من شيء يجمعها حتى لا تتكرر المأساة .
وأشار إلى أن برنامج قحطان الشعبي والذي قدمه بعد الاستقلال مباشرة باعتباره اول رئيس والذي كان يبحث عن ما نحن فيه الآن رفض من قبل مجموعة من الشباب كانوا لا يعجبهم ما نحن فيه الان فحكم قحطان حينها بالسجن بعد التامر عليه من قبل هؤلاء الشباب بعد ان حيدو من حولة وتوفي في السجن وهؤلاء هم الان من يعملون هذه البلبة والزوبعة ولازالت أفكارهم ضيقة ومنذ ذهب قحطان الشعبي لم يرى الجنوب عافيته وكان الأفضل حينها والحل هي الوحدة اليمنية بعد ان عاش اليمن ويلات من الاقتتال .
مشيرا إلى أن من يحملون شعار الانفصال إنما يحملون أفكار ضيقة وهم ضعيفي النفوس وان ما يجري يعتبر تمرد على شرعية الدولة عواقبه وخيمة فالتمرد على الشرعية الدستورية يخلف عواقب وخيمة وما جنوب أمريكا وشمالها الا خير ودليل عندما حاول الجنوب الانفصال عن الشمال كيف تم مواجهة هذا التمرد بشراسة وكذالك ايطاليا واليابان واسكتلندا وبريطانيا وغيرها من الدول والتي وحاولت أجزاء منها الانفصالوجامعة عدن لا تقبل بان تمرد عن الشرعية القانونية لجامعة عدن ولن تسمح مع من يريد تحويل الجامعة الى ثكنة لمناورة الدولة .
وأكد على ان الوحدة كان مطلب لابد منه لاننا كنا في الجنوب نمر بصراعات داخلية جئنا من ثلاثة وعشرون مشيخة وسلطنة تقاتلنا وتحاربنا كمشيخات وسلطنات وقبايل بييننا البين واذا أردتم ان نذكر ما حصل من بعد عام 72م ذكرنا(فردعلية الجميع بكلمة لا يجب ذكرة) .
وقال : " دائما كنا نبحث عن مخرج ونبحث عن حل للخروج من مما نحن فيه من صراعات داخلية داخل كل شطر وبين الشطرين فكانت كل الحسابات تؤدي الى الوحدة فكان الشطر الشمالي ينادي بكنودرالية والحزب الاشتراكي ممثل الجنوب يطالب بوحدة اندماجية من اجل ان يكون الناس سواسية وتنتهي الصراعات في الجنوب من خلال الحكم الواحد وهو ما تم .
وأضاف : وبعد عمر طويل الماضي يأتي أشخاصا يكررون الطريق ذاته من خلال أساليبهم وأفكارهم الضيقة والأنفس الضعيفة وأصحاب المصالح الشخصية لأنهم لا يعرفون سوى مصالحهم و لا يفكرون الا بأنفسهم ومن يسمون أنفسهم بالحراك الجنوبي يقولون نحن الجنوب وغير الجنوبي لا نريده فلابد في البداية من طرح اسألة نجيب عليها اذا نجح الجنوب من سيحكم في الجنوب ؟هل بحكم قحطان الشعبي ام سالمين او عبد الفتاح اسماعيل ام علي ناصر ام علي سالم البيض وغيرهم او تراث السلاطين كالفضلي والعولقي .
وأكد بن حبتور ان هناك من الطلاب وبعض الاشخاص يقولون له :اعمل لك رجعة إلى الوراء فانا أقول لهم سأعمل عشرون رجعة الى الوراء لكن الى اين الوصول إلى البحر العربي ومن خلفه المحيط الهندي وبداخلة سمك القرش فمشروع الانفصال مسألة خطيرة ومن يروجون له شخصيات ضعيفة ولا يحملون افكار كبيرة ينقصهم الإدراك والفهم لما يجري على ارض الواقع. فحديث حيدر ابو بكر العطاس في قناة الجزيزة الا جزء من ذلك فهو يتحدث عن الخيانة فكيف يحق لك ان تتكلم عن الخيانة وانت تخون وطنك وتحقق رغبات دول تنال من وطنك عربية وغربية معروفة عداوتها لليمنواكد بن حبتور انه لا يدافع عن الوحدة من اجل الدفاع عن منصبة وانه مستعد لتقديم استقالته من اجل الوحدة اليمنية ويعود الى التدريس وان من يقولون انه يتكلم بلغة اهل صنعاء تسائلا مستغربا ما هي لغة أهل صنعاء ونحن وطن واحد فرغم ان كل منطقة مناطق اليمن تختلف عن المنطقة ببعض العادات والتقاليد واللهجات فهو جاء حد قولة من محافظة تختلف عن محافظات بجوارها وبالتالي كل منطقة تختلف عن الأخرى لكن وكما هو معروف ان اليمن شماله وجنوبه غربة وشرقه من أكثر شعوب الأرض اختلاطا وترابط واحتكاك في النسب والتزاوج وهذا حاصل من قبل قيام الوحدة.
فيما كان بن حبتور قد فتح باب الحوار لطلاب الجامعة للحوار كل حسب معرفتة وحسب مشاكلهم وكان اغلبها تشير الى بعض الأشياء الخاصة بالعملية التعليمة فيما يخص القاعات والمناهيج والمختبرات وتأكيد الطلاب على ان الوحدة مطلب الجميع وانما هناك بعض عدم التوازن في بعض الحقوق واكذالك الفساد وكان اكثرها كلاما هو ما قالتها احدى الطالبات المستوى الاول انجليزي كلية التربية تدعى أمل احمد عندما قامت قائلة انا ااسف لمن ينادون بالانفصال ومن يميزون بين هذا شمالي وهذا جنوبي فكلنا في الهم سوى وكلنا نعاني مما هم يعانوه وخاصة اذا علم هؤلاء ان هناك اباء من عدن وامهات من صنعاء متسائلة اذا كان الاباء من صنعاء او من عدن والامهات كذالك فالابناء اين يكون وضعهم في الضالع؟وقالت اذا لم يستوعب ذالك فاريد القول لهم هل نسيت القران والدين والسنة هل اذكركم بما قاله الرسول المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا.وصاحت باعلى صوتها حراااااااااام حرااااااااااام حرااااااااااااااااام عليكم نحن شعب واحد وامة واحدة لتعود إلى مقعدها وهي تبكي .