أبن الجريح بن قبلان : ما يجري في سقطرى هو تكريس للعنصرية في أبغض صورها

[اسدالجنوب]

[align=right]وجهت نيابة مديرية حديبو بجزيرة سقطرى بتمديد حبس المتهمين باحراق محلات تجارية في حادثة سقطرى 48 يوماً على ذمة القضية .
ويحتجز أمن حديبو منذ 20 يوماً الأخوة محمد سليمان بن قبلان ومحمد سعد عيسى وعبد الكريم سالم أحمد بن قبلان وهو ابن الجريح سالم بن قبلان ( 60 ) عاماً الذي أصيب بطلق ناري اخترق ساقه في احداث الاشتباكات وإطلاق النار التي شهدتها جزيرة سقطرى يوم الخميس الأول من مايو الماضي والتي استمرت حتى مساء الجمعة بين المواطنين وعسكريين يدعمون مقاولاً من خارج الجزيرة كما يحتجز الأمن كل من معاد الهسوس صاحب محل تجاري وماجد محمد غالب الشرعبي .
وقال للمكلا برس عبد الكريم سالم أحمد قبلان المحتجز بسجن حديبو ان ما يجري في سقطرى هو تكريس للعنصرية المقيتة والمناطقية الشطرية البغيضة مشيراً الى أن المتسبب في احداث سقطرى وهو محمد غالب الشرعبي يسرح ويمرح في الجزيرة دون ان توجه النيابة بحجزه لانه يحتمي ويدعم من قبل قيادة الجيش التي تدير الأمور في الجزيرة موضحاً ان احتجازهم وتمديده هو بغرض الابتزاز للتنازل عن الحقوق مؤكداً ان ابناء سقطرى يعون الان جيداً حقيقة ما يجري في البلاد من تكريس للعنصرية في أبغض صورها .
وشهدت سقطرى مواجهات بين المواطنين العزل من السلاح والجماعات المتنفذة في الجزيرة بعد قيام محمد غالب الشرعبي ظهر يوم الخميس الاول من مايو الماضي باستقدام أفراد من الجيش وباعة قات لهدم سور أرضية للمواطن سالم احمد بن قبلان رغم وجود محضر بالامن متفق عليه باشراف مكتب اراضي وعقارات الدولة حدد بموجبه ارضية المواطن بن قبلان والارضية التابعة للشرعبي التي آلت اليه بالشراء حد قوله وهي غير واضحة المعالم بحسب الحدود والابعاد الموجودة بوثيقة العقد .
وتصدت أسرة المواطن للدفاع عن الارض ومنع عملية الهدم فقام الشرعبي واتباع المدججين بالسلاح بإطلاق الرصاص الحي في أول سابقة تشهدها جزيرة سقطرى ما أدى الى إصابة المواطن بن قبلان وسقوطه ارضا وهو ما فجر حالة غضب عارمة في المنطقة أدت الى تداعي أبناء سقطرى من كل حدب وصوب وقاموا بتنظيم مسيرة عفوية جابت شوارع مديرية حديبو تندد بالظلم والطغيان واشتعلت محلات تجارية بالنار .
وقال مواطنون لوسائل اعلام حينها ان صاحب محل تجاري يدعى معاد الهسوس وهو أحد المشاركين باطلاق النار أوعز لعماله بإشعال محلاته التجارية وإحراقها وهو ما تم فعلاً بغرض التعويض نظراً لكثرة الديون القائمة عليه لتجار كثر واستغلالاً للموقف المتوتر الذي بدا عليه المتظاهرون وحالة الاشتباكات الخفيفة التي جرت بين المواطنين ورجال أمن وأفراد تابعين للشرعبي .[/align]