اخبار بانوراما الجنوب لهذا اليوم 11/12

[%الوحيد%]

مهرجان بالمحفد: على المحتل أن يرحل ولن تنفعه دباباته ولا مدافعه ولا طائراته


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010




المحفد (عنا) - شهدت مديرية المحفد محافظة أبين صباح اليوم السبت مسيرة جماهيرية سلمية ومهرجان خطابي حاشد نظمه مجلس الحراك السلمي بالمديرية طاف خلالها المتظاهرون الشارع العام لمدينة المحفد وهم يحملون أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وصور الزعيم الجنوبي المقيم في المنفى "علي سالم البيض".

ورددوا الشعارات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وباستقلال الجنوب أقيم بعدها مهرجان خطابي حاشد وسط الشارع العام للمدينة ألقيت فيه عدد من الكلمات من قبل الشيخ أبوبكر يسلم السيد والشيخ سالم منصور الجرادي والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي والعميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة والناشط عاطف محمد عاطف رئيس اتحاد شباب الجنوب بالمحفد.

وجدد المتحدثون "العهد على مواصلة النضال السلمي حتى استعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن" وقالوا: "لقد وهب الله جل في سماه أبناء الجنوب إرادة قوية وعزيمة لا تقهر.. لقد نبع نضالنا السلمي من واقع المعاناة ولقد خلقنا الله أحراراً وحاشا لله أن نعيش عبيداً تحت رحمة الغزاة الغاشمين".

وأضافوا "إن فطرتنا السوية التي خلقنا وتربينا عليها تأبى الظلم والاضطهاد ولن نرضى بغير الاستقلال ومن كان لدية أطروحات تتنافى مع ذلك فهو إنسان ناقص ويعمل ضد فطرته السوية".

وأكد المتحدثون "لقد حان الوقت وعلى المحتل أن يسحب قواته ويعود إلى صنعاء قبل أن يخسر ما تبقى له من ماء الوجه وقبل أن يفقد موطنه الأصلي وقبل أن تصيبه شراراة ثورة الجنوب بأمراض وأسقام لن يجد له بعدها شفاءً وعافية ما ظل حياً, ولن تنفعه دباباته ولا مدافعه ولا طائراته ومهما قتل وسلب ونهب وطرد وشرد من أبناء الجنوب إلا إنه لن يستطيع الصمود في وجه ثورة الشعب العارمة".


وأضافوا "هي مسألة وقت لا غير وإن لم يرحل اليوم وهو معزز مكرم فسوف يرحل غداً وهو ذليل منكسر لا كرامة ولا عزة له وفي كلا الحالتين لن نسامحه ولن نغفر لما ما اقترفته يداه الملطخة بالدم في حق الجنوب أرضاً وإنساناً".


وينظم الحراك الجنوبي بمديرية المحفد بمحافظة أبين مسيرات احتجاجية يومي الخميس والسبت من كل أسبوع للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتجديد مطالب الحركة الاحتجاجية الشعبية في الجنوب ممثلة بهدفها الرئيس "الاستقلال والتحرير".

*صور من مهرجان المحفد بأبين صباح اليوم السبت 11 ديسمبر كانون الأول 2010-(عنأ).

[%الوحيد%]

الحكم بإعدام المتهم الرئيس بتفجيرات نادي الوحدة


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010




عدن (عنا) - قضى قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب اليوم السبت بإعدام المتهم الرئيسي في قضية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن منتصف أكتوبر تشرين الأول الماضي والتي اتهم فيهم خمسة أشخاص ألقي القبض عليهم بعد ساعات من التفجير.

وترأس الجلسة القاضي محمد الأبيض الذي قضى بالإعدام على المتهم "فارس عبدالله صالح" وحبس آخر خمس سنوات وتبرئة الثلاثة الباقين.

وكان شخصان قد لقيا مصرعهما على الفور وأصيب عدد آخرون في انفجارين استهدفا مبنى "نادي الوحدة الرياضي" بمدينة الشيخ عثمان في الضاحية الشمالية من مدينة عدن كبرى مدن الجنوب قرابة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي (05:30 ت.غ) من يوم الاثنين 11 أكتوبر تشرين الأول.

وقالت مصادر محلية في حينه لوكالة أنباء عدن أن أحد الانفجارين اللذين يعتقد أنهما ناتجان عن عبوات ناسفة استهدف منصة في إحدى ساحات النادي فيما استهدف الانفجار الآخر بعد خمس دقائق من الانفجار الأول بوابة النادي.

وأضافت المصادر أن أحد القتلى هو عامل في محل قطع غيار سيارات بجوار النادي, فيما القتيل الآخر يعتقد أنه سقط داخل النادي.

وتوفي لاحقاً اثنان آخران متأثران بجراحهما بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية بمدينة عدن.

ويعد "ملعب الوحدة الرياضي" ضمن الملاعب المخصصة لاستضافة فعاليات كأس الخليج في دورته العشرين التي استضافتها عدن خلال الفترة 22 نوفمبر تشرين الثاني – 5 ديسمبر كانون الأول وانتهت بتتويج منتخب الكويت بطلاً للمونديال الخليجي للمرة العاشرة.

وقامت الحكومة اليمنية التي تواجه حركة احتجاجية شعبية متنامية في الجنوب ترفع شعار الاستقلال والتحرير باتهام الحراك الجنوبي بالوقوف خلف الحادثة والربط بين المتهمين وقيادات في الحراك مستغلة تصريحات وبيانات بعض فصائل الحراك رفضت إقامة خليجي 20 في أرض وصفتها بالمحتلة.

ونفى المتهمون أي صلة لهم بالتفجيرات واعتبر أقاربهم أن السلطة اليمنية تحاول تحقيق مكاسب على حساب "الحقيقة وحرية الناس".



*الصور: فارس عبدالله صالح (الصورة الأولى) المتهم الرئيس في قضية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن أثناء محاكمته مع بقية المتهمين (الصورة الثانية) في أولى جلسات محاكمتهم بعدن يوم 27 أكتوبر تشرين الأول 2010.

[%الوحيد%]

احتجاجات شعبية بالضالع رداً على الحكم بإعدام متهم


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010 - بواسطة رائد الجحافي




الضالع (عنا) - اندلعت ظهر اليوم السبت في الضالع مسيرة كبرى جابت الشارع الرئيسي للمدينة وأشعل المتظاهرون فيها إطارات السيارات وقطعوا الطريق العام، وجاءت هذه المسيرة بشكل عفوي كردة فعل غاضبة على منطوق الحكم الجنائي الصادر من المحكمة الجزائية المتخصصة بالشيخ عثمان بحق ثلاثة من أبناء مدينة الضالع تتهمهم السلطات اليمنية بالوقوف وراء تفجيرات نادي الوحدة بالشيخ عثمان، وهم فارس عبدالله صالح، علي عبدالله صالح، رائد عبدالله صالح.

وقضى منطوق الحكم الصادر في جلسة اليوم بإعدام المتهم الأول فارس, وعقب الحكم صرح المحامي عبد السلام الهدياني، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين قال إن الحكم باطل وإن القاضي الذي أصدره اعتمد على أقوال المتهمين في النيابة العامة بينما كافة إجراءات النيابة باطلة وغير صحيحة ولا يوجد أمر قبض لدى النيابة وتمسكت إن الجريمة مشهودة دون أن تثبت ذلك ولم تستطع تقديم شاهد واحد.

وأضاف "إن ما جاء في محاضر النيابة لا يتطابق مع الوقائع فالأقوال التي جرى انتزاعها بالقوة من المتهمين تحكي أن أداة التفجير كانت عبوات ناسفة (tnt) وهي اعترافات تحت سطوة التعذيب، لكن محاضر وتقارير المعاينة أثبتت أن التفجير تم بقنابل يدوية، كما أن ما أوردته السلطات الأمنية من مضبوطات في وسائل الإعلام اثر التفجير تختلف تماماً عن المضبوطات التي جرى عرضها في المحكمة".

وكانت واقعة التفجيرات التي طالت نادي الوحدة الرياضي بمنطقة الشيخ عثمان بعدن والتي وقعت قبيل انطلاق فعاليات خليجي عشرين قد أحدثت جدلاً بالغاً وأدت إلى نشوب خلافات شديدة بين أقطاب في السلطة اليمنية بعد مؤتمر صحفي لمحافظ عدن اتهم فيه مدير أمن عدن بالوقوف وراء التفجيرات ليدفع الأخير إلى التحريض ضد المحافظ وإخراج مسيرات مناوئة له.

وعبرت الناشطة الحقوقية سوسن الجفري عن أسفها الشديد لإصدار مثل هذا الحكم الذي اعتبرته حكماً سياسياً بالدرجة الأولى، وأكدت أن بإمكانها وزملاء ناشطين في حقوق الإنسان كشف مدى التجاوزات بحقوق الإنسان في اليمن من خلال هذا الحكم الجائر والكيدي وطالبت في نفس الوقت منظمات حقوق الإنسان إلى سرعة التدخل والضغط على نظام صنعاء بالكف عن ممارساته الخطيرة تجاه حقوق الإنسان.

[%الوحيد%]

اختطاف 4 جنود شماليين بمدينة الحبيلين الجنوبية


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010




ردفان (عنا) - قالت مصادر محلية بردفان أن مسلحين قبليين اختطفوا اليوم السبت 4 جنود يمنيين على الأقل في شارع عام بمدينة الحبيلين التي تعد أحد أهم معاقل الحراك الجنوبي وتحتضن طريقاً رئيسياً يربط بين العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة عدن كبرى مدن الجنوب.

وقالت المصادر أن المسلحين أرادوا باختطافهم الجنود دفع السلطات الأمنية لعقد صفقة لإطلاق سراح معتقلين من الحراك الجنوبي شبيهة بتلك التي تمت اواخر الشهر المنصرم للإفراج محسن الصهيبي.

وتحتجز السلطات اليمنية العشرات من الجنوبيين في حملات اعتقالات تعسفية أو منظمة نفذتها خلال الأسابيع الماضية لإجهاض برنامج احتجاجي رافض لإقامة خليجي 20 بمدينتي عدن وزنجبار أخفق لاحقاً في الحصول على إجماع داخل الحراك الجنوبي.

[%الوحيد%]

طلاب يحتجون على إغلاق مدرستهم من مسلحين قبليين بالحبيلين


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010




الحبيلين (عنا) - خرج طلاب مدرسة ابتدائية بمدينة الحبيلين بمحافظة لحج الجنوبية صباح اليوم في مسيرة سلمية رددت فيها شعارات الحراك الجنوبي المطالب بدولة مستقلة في الجنوب.

وجاءت هذه المسيرة للتعبير عن احتجاج الطلبة على قيام مسلحين قبليين بإغلاق المدرسة وحرمانهم من الدراسة بسبب أمور قالوا أن لاعلاقة لهم بها ولا للمدرسة.

ووصلت المسيرة التي ردد فيها الطلبة هتافات "ياباعوم سير سير" نحو مكتب التربية بوسط المدينة وحملوا إدارة الفرع مسؤولية ماجرى للمدرسة وإقحامها في صراعات لا يجب أن تكون لهم علاقة بها.

كان المسلحون قد أغلقوا المدرسة بعد أن نكثت إدارة فرع مكتب التربية بوعود قطعتها لهم بتوظيفهم, وهي عادة درج عليها بعض السكان القبليين حيث شهدت مدينة الحبيلين قبل أشهر إيقاف مولدات كهربائية بسبب خلافات حول وعود نكثت بها السلطات المحلية حسب وصفهم.

*الصورة من التظاهرة الطلابية بمدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج الجنوبية صباح اليوم السبت 11 ديسمبر كانون الأول 2010-(عنا).

[%الوحيد%]

عائلات المعتقلين الجنوبيين في إب: «التواصل انقطع»


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010




محافظات (عنا) - قالت عائلات المعتقلين الجنوبيين بمدينة "إب" الشمالية لوكالة أنباء عدن "عنا" والذين نقلوا أمس الجمعة إلى منزل مدير السجن المركزي بالمدينة أن التواصل بهم انقطع في وقت متأخر من مساء أمس بعد أن كانوا قد أخبروهم بأنهم أخرجوا من السجن ومن المتوقع بقائهم لدى مدير السجن ثم لدى أحد مشائخ إب ويدعى "الوايلي" إلى حين ترتيب نقلهم إلى الجنوب.

وكانت قوة أمنية قد اعتقلت الزعيم الأبرز في الحركة الاحتجاجية الشعبية المطالبة بالاستقلال في الجنوب "حسن باعوم" ونجله "فواز" وعدد من الناشطين والقياديين في الحراك الجنوبي بينهم الشيخ عبدالله مبارك العصار النسي, والشيخ عبدالله راجح اليهري, والقيادي البارز في الحراك الجنوبي "حسين زيد بن يحيى" في التاسع من الشهر المنصرم في نقطة أمنية بالمدخل الجنوبي لمدينة الضالع قادمين من مدينة عدن, ونقلتهم بعدها بأيام إلى أحد سجون محافظة إب الشمالية والمحاذية لمحافظة الضالع الجنوبية.

وبحسب ذوي المعتقلين فقد طلب مدير السجن منهم أمس الجمعة بعد نقلهم من السجن إلى منزله التوقيع على تعهد بعدم مزاولة أي نشاط سياسي يمس "الوحدة اليمنية" في إشارة إلى احتجاجات الحراك الجنوبي المطالب بالاستقلال في الجنوب.

وأضافوا أن "حسن باعوم رفض" بشدة هذا الأمر كما رفضه باقي المعتقلين الذين أكدوا جميعهم أنهم لايعترفون بالوحدة ولا بالسلطة اليمنية التي قالوا أنها "تحتل الجنوب".

[%الوحيد%]

الشيخ جرفوش: القبائل أحكمت السيطرة على «ضيقة»


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010




المحفد (عنا) - قال الشيخ عوض ناصر منصور جرفوش (تبالة) الكازمي أحد كبار الشيوخ بمديرية المحفد محافظة أبين بأن قبائل آل العود باكازم قد قامت بتأمين الخط العام المار بمنطقة ضيقة بعد أن كانت منطقة ضيقة تعد الوكر الرئيسي لقطاع الطرق وبها تحدث عمليات سلب ونهب لممتلكات الناس جهاراً نهاراً أمام مرأى ومسمع أجهزة الأمن.

وأضاف "لقد تمكنت تلك القبائل بفضل الله من إحكام السيطرة على تلك المنطقة كما قامت بوضع نقطة قبلية وسط الخط العام بمنطقة ضيقة لحماية وتأمين المواطنين المارين بتلك المنطقة التي تقع بمنتصف الخط العام الذي يربط محافظة عدن بمحافظة حضرموت وإنني ونيابة عن إخواني قبائل آل جارالله أطالب قبائل باكازم جميعاً بمديريتي المحفد وأحور بدعم ومساندة قبائل آل العود كما أطالب السلطة بدعم أولئك الرجال الخيرين ومساندتهم لضمان استمرارية عملهم الانساني لكونهم يقومون بحماية الخط العام ليل نهار تطوعاً ويعرضون حياتهم للخطر فيما أغلبهم يعانون فقر مدقع وليس لديهم أي مصدر دخل".

ومن جهة اخرى وزعت إدارة رباط المحفد للعلوم الشرعية صباح اليوم منشورات تضمنت دعوة أبناء المنطقة لحضور لقاء تضامني صباح يوم غد الأحد بميدان كرة القدم بعاصمة المديرية لنصرة إخوانهم قبائل آل العود.

*الصورة: الشيخ عوض ناصر منصور جرفوش الكازمي.

[%الوحيد%]

اعتصام طلابي بثانوية باوزير احتجاجاً على تدخل أمني


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010

غيل باوزير (عنا) - اعتصم طلاب المستويين الثاني والثالث الثانوي صباح اليوم السبت بثانوية الفقيد عوض باوزير ببلدة غيل باوزير محافظة حضرموت احتجاجاً على قيام مدير أمن المديرية ويدعى "بن حريز" بتوزيع الطلبة في المستويات الثلاثة من المرحلة الثانوية إلى فترتين صباحية ومسائية من خلال نقل طلبة المستوى الأول إلى الفترة المسائية.

وقالت مصادر طلابية أن مدير الأمن قام بهذا الإجراء بسبب نشاط الطلبة بشكل جماعي في تظاهرات موالية للحراك الجنوبي وترفع شعاراته.

وأضافوا أن "هذا تدخل أمني في مؤسسة تربوية".

وتعد ثانوية باوزير أحد أهم معاقل الحركة الاحتجاجية الطلابية بمدينة غيل باوزير التي تعد بدورها واحدة من أهم البلدات التي تشهد احتجاجات متنامية ينظمها الحراك الجنوبي وترفع شعار "الاستقلال والتحرير".