بعد الذي حدث للقذافي.. صالح يهاتف أبنائه: (فاتنا القطار .. فاتنا القطار)

[صقر الجزيرة]

بعد الذي حدث للقذافي.. صالح يهاتف أبنائه: (فاتنا القطار .. فاتنا القطار) الاثنين , 22 أغسطس, 2011, 10:56


في خطابات شهيرة لعلي عبدالله صالح، زعم فيها أنه تنبئ بخروج قادة الحزب الإشتراكي اليمني من الوطن أثناء حرب صيف 94م، فمنهم من خرج عبر البر وصنف ثاني عبر البحر بينما الصنف الثالث كان عبر الجو، مشيرا أنه هو من حدد ذلك سلفا وهو ما تم بالفعل عقب هزيمتهم الساحقة وانتصاره الماحق.

بود المتابعين للشأن اليمني اليوم أن يظهر صالح عليهم مرة أخرى، ويعمل موهبته الفذة هذه ويشرح لنا المشهد الأخير له ولأبنائه وأبناء أخيه وإخوانه ممن لا يزالون يمسكون بالأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري وسلاح الجو، وليقل لنا جميعا كيف ستكون الخاتمة يا ترى، خصوصا مع حضور المشهد الليبي ، بعد أن وقع أبناء القذافي في قبضة الثوار وتحول القذافي إلى جرذ، يعلم الله في أي جحر من صحراء ليبيا يختبئ.

بينما كان العالم شغوفا وهو يتابع المشهد الليبي مساء أمس الأحد ،و كان ثوار وشعب عمر المختار يطوون حقبة معمر القذافي وأبنائه، كنا نحن اليمنيون أكثر يقينا أن الربيع العربي حدث كوني قاهر لا يمكن إيقافه ، حتى ولو توفر له كتائب وأموال القذافي أو حرس أحمد علي عبدالله صالح وأمن يحيى وطيران محمد صالح الأحمر.

كنا نظن أن صالح وهو يرى أمام عينيه صديقه معمر القذافي ينهار هو ونظامه وأبنائه، أن يسارع بنداء عاجل إلى أبنه أحمد ويحيى وطارق وبقايا نظامه في صنعاء والمنطقة الجنوبية، ويقول لهم جميعا، احملوا أمتعتكم وارحلوا سريعا إلى الرياض، يخاطب أبنائه وأبناء أخيه المتصلبين قائلا: يا أبنائي اركبوا معنا.. لا عاصم لكم اليوم من قبضة الشعب اليمني الثائر، فاتنا القطار.. فاتنا القطار.

الربيع العربي سيمضي إلى منتهاه، ستتفتح الورود وتنشر عبيرها الفواح على الدنا، كل قوى البشر لا يمكنها ان تقف حاجزا دون حلوله ليأخذ زمنه الطبيعي ويفرض تغييراته على الأرض والمناخ.

فشلت إرادة أمريكا وإسرائيل والسعودية في منع هذا الربيع يوم هبت نسائمه على أرض مصر، وعلى العكس تحققت إرادة العالم الغربي والعربي بمن فيهم السعودية يوم سارت مع الربيع العربي في ليبيا، وستتحقق في سوريا، وبناء عليه ستفشل إرادة هذا العالم وعلى رأسه الجارة الشقيقة لأنها تقف ضد هذا الربيع الذي يعانق اليمن السعيد.





متابعــــات شبكـــة صــدى عــدن

[صقر الجزيرة]

الإثنين
22/أغسطس
2011


أخبار اليمن - خاص -
أخبار اليمن - خاص
فيما خيم الحزن وأعلن الحداد في سائر أرجاء اليمن بعد تلقي النبأ الفاجعة برحيل رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني أعلنت رئاسة الجمهورية أن جثمان "شهيد الوطن" سيصل صنعاء في تمام الساعة الثانية والنصف بعد ظهر الثلاثاء ليوارى إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء في جنازة رسمية وشعبية بعد الصلاة على جثمانه الطاهر في جامع الصالح عقب صلاة ظهر يوم الأربعاء 24 أغسطس 2011م ,أبلغت مصادر خاصة غير رسمية "أخبار اليمن" باحتمال عودة الرئيس علي عبد الله صالح إلى العاصمة صنعاء بصورة عاجلة للمشاركة في مراسيم التشييع والدفن وتلقي العزاء في الراحل العزيز.
ووفقا للمصادر غير الرسمية فإن الرئيس صالح الذي كان قد حسم قرار العودة في وقت سابق من المرجح أن يعجل بالموعد أياما ليتمكن شخصيا من حضور وتقدم مراسم التشييع والدفن وتلقي العزاء في واحد من أبرز رجالات الدولة واليمن الجمهوري ومن أهم رفاق الرئيس صالح المقربين وأوليائه الخلص طوال مسيرة حكمه العائد إلى 17يوليو 1978م.
من جهة أخرى علم أخبار اليمن أن الرئيس صالح ومعه عدد من المسئولين وقيادات الدولة الذين يتواجدون في الرياض لتلقي العلاج سيؤدون صلاة الجنازة على جثمان الفقيد للمرة الأولى في الرياض بمشاركة مسئولين سعوديين قبل نقل الجثمان المسجى على متن الطائرة الرئاسية إلى العاصمة صنعاء ظهر الثلاثاء.
ويعتبر رحيل عبد العزيز عبد الغني مصابا وطنيا أليما, ولكنه أيضا مصاب شخصي للرئيس صالح الذي تربطه بالفقيد علاقة أخوة وزمالة ورفقة عمر ووفاء متبادل قل نظيره. وقال رئاسة الجمهورية في بيان النعي إن الفقيد " كان سنداً وعضداً قوياً لفخامة رئيس الجمهورية في كافة المراحل التاريخية التي مرت بوطننا العزيز الغالي".
وتلقى الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عددا من اتصالات التعزية في استشهاد المناضل الكبير الأستاذ عبد العزيز عبد الغني من عدد من قيادات الدولة وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء و من العلماء ورجال المال والأعمال والشخصيات الاجتماعية والحزبية والقيادات النسوية وقيادات منظمات المجتمع المدني. كما تلقى التعزية من القيادة السعودية وعدد من الأمراء والمسئولين في المملكة وخارجها.

[العوذلي ج]

مات الشاهد الوحيد في جريمة الشهيد الحمدي

[الوليدي]

طيب يثوار السلته والكدم والقات
طارت احلامكم في مهب الريح سيف الاسلام القذافي لم يعتقل
وكم يحزننا هذا الخبر لان ثوار ليبياء ركبوا الصعاب وخاضوا الحرب
اما انتم ان صالح مستعد ان يترككم عشرات السنيين وانتوا معتصمين
حالكم يرثاء له يثوار اليمن الاحلام وعزف الاغاني وترديد الاهازيج لا تاتي بنصرآ