الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-26, 12:11 AM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي قراءة تحليلة لكلمة الرئيس صالح في جامعة عدن

بقلم المواطن الجنوبي/ محمد الحميدي

قراءة تحليلة لكلمة الرئيس صالح في جامعة عدن


خليج عدن - محمد الحميدي - خاص : -

عمد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ تحقيق الوحدة بين الدولتين: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990م إلى تشويه تاريخ شعب الجنوب ووصمه بالسوداوية والصراعات الدموية البشعة, ثم عمل بعد احتلاله للجنوب عام 1994م على تدمير هذا التاريخ ماديا ومعنويا, غير أن عمق تاريخ وحيوية شعب الجنوب استطاعت التغلب على السياسة الاستعمارية التي يتبعها الرئيس اليمني, من خلال النهوض من جديد باختيار أفضل الأساليب النضالية الهادفة إلى تحقيق الاستقلال الوطني الناجز. فجاءت محاضرته يوم الاثنين 20ديسمبر 2010م في جامعة عدن لتفصح عن عدة توجهات أراد تحقيقها.. سنقوم هنا بوضع رؤية تحليلية لهذه التوجهات في المحاور التالية:
أولا: بعد أن كان منذ أكثر من عشر سنوات لا يزور عاصمة الجنوب عدن إلا مثلها مثل أي محافظة جنوبية مع أنها تعتبر حسب اتفاقيات الوحدة عاصمة اقتصادية وتجارية وعاصمة شتوية لدولة الوحدة, ولكن هذه الصفة تم تجاهلها بعد استقرار الأوضاع له في الجنوب, فأراد هذا العام أن يوجه رسالة للقيادات الجنوبية في الخارج والداخل أنه موجودا في عاصمة دولتهم رغما عن انفهم, وللعالم الخارجي أن الأوضاع تحت السيطرة في عدن لما لها من رمزية تاريخية وسياسية بالنسبة للجنوب, ومواصلة لفرض القبضة الحديدية عليها بعد خليجي 20 .
ثانيا: كان دائما يردد أن الجيل الجديد في الجنوب سوف يكون جيل الوحدة.. جيلا مستكينا للاحتلال, لكن هذا الجيل أثبت انه كان العماد الرئيسي للثورة السلمية الجنوبية, ولاسيما طلاب وطالبات ومدرسي ومدرسات جامعة عدن, فالشباب هم القوة الضاربة لأي ثورة, ولهذا تركيزه على جامعة عدن وكلياتها هو بهدف النيل من أهم قوة للحراك الجنوبي وفي أهم معاقله.
ثالثا: تركيزه أن القيادة الجنوبية كانت وراء الوحدة الفورية هي توصيل اعتقاد للطلاب والطالبات في جامعة عدن بأن الأوضاع الصعبة التي تشكون منها وتقول لكم القيادات الجنوبية أن الوحدة سببها, أن هذا الوحدة كانت تلبية لمطالب تلك القيادات الجنوبية, وهي مسئولة عنها أما نحن غير مسئولون عنها. وهي رسالة للخارج في نفس الوقت.
رابعا: عادة يربط انقلاب 26سبتمبر بثورة 14 أكتوبر, مع أن الأول انقلاب عسكري على سلطة شرعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, فحتى الصحافة المصرية ظلت تطلق عليه لفترة طويلة أحيانا الانقلاب العسكري وأحيانا انقلاب السلال. أما ثورة 14 أكتوبر, فهي ثورة مسلحة ضد مستعمر أجنبي واستمرت لمدة أربع سنوات, وتستمد حتمية شرعيتها كثورة مما ذكرناه أنفا ومن التغييرات التي أحدثتها بعد الاستقلال, فالثورة تعني التغيير الجذري لأوضاع المجتمع الذي قام بها. أما ما يطلق عليها جزافا ثورة 26 سبتمبر فقد انتهت مشروعيتها لعدة أسباب من الصعب سردها في حيز كهذا.
خامسا: الوحدة الوطنية الرائعة التي يرسمها كل مواطني شعب الجنوب بكل أطيافهم السياسية والفكرية وقدرتهم على تناسي خلافاتهم السابقة, وتمسكهم بمبدأ التصالح والتسامح والتآخي والعمل به وتأييدهم الواضح للحراك السلمي الجنوبي بما فيهم العناصر التي كانت لاجئة لدى نظام صنعاء أو في دول أخرى منذ فترة ما بعد عام 1967م, التي نجدها اليوم انحازت لوطنها وشعبها, أراد تشويهها وتحميلها مسئوليات تاريخية بأنها كانت وراء شن حربي عام 1972/ 1979م ضد شعب الجنوب, وهو بذلك يريد تبرئة دولته عن هذين الحدثين العدوانيين, وبالمقابل تصوير تلك القيادات الجنوبية بأنها هي المسئولة عنهما وكانت عميلة واستلمت الأموال المدنسة, وباختصار أراد القول أن كل القيادات الجنوبية دموية. والحقيقة التي لا تقبل الشك أن كلمة الرئيس صالح بينت بوضوح انزعاجه من تقارب الجنوبيين. وهذا دليل على صحة الخط الذي يسلكونه, فإذا وجدت الطرف الآخر يشوه مسيرتك فأنت تسير على الصواب. وإذا امتدحك فأنت تسير على الخطأ.
سادسا: كم هو مفيد أن يقرا أخواننا الجنوبيون الموجودين في السلطة ما جاء بين سطور هذه الكلمة من إساءة للعناصر التي كانت موالية لسلطات صنعاء في الماضي,وأنهم سوف يوصفون ذات يوم بنفس الأوصاف غير المشرفة. فما يقصد به الرئيس صالح عن القيادات الإعلامية التي كانت تقود الإعلام في صنعاء بغرض شن الحرب على الجنوب عامي 72/79م ووصفت الرئيس الشهيد عبد الفتاح إسماعيل رحمه الله بأنه الأمين غير الأمين. المقصود بهذا الوصف هو المناضل الجنوبي الكبير الأستاذ/ محمد سالم باسندوة الذي كان وزيرا للإعلام في بداية عهد الرئيس صالح, ثم وزير خارجيته أثناء حربه على الجنوب عام 1994م, ورغم تاريخ الرجل المشرق وما قدمه للرئيس صالح وفي أحلك الظروف, لم يشفع له لمجرد انه هذه المرة رفض أن يكون ديكورا في رئاسة لجنة الحوار الوطني المزعومة واقر بمطالب شعب الجنوب المشروعة. فكيف لو أن الأخ الفريق الركن/ عبدربه منصور هادي نائب الرئيس أو الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء, أو غيرهم من الجنوبيين في السلطة اتخذا موقف ما.. ماذا سيقول عنهم؟ إن كل جنوبي إذا لم يكن ضد شعب الجنوب هو خائن.
سابعا: الرئيس صالح من صفاته أنه يصنع لذاته بطولات خارقة, فقد كان يردد أنه بعد أن رفض الجميع تحمل مسئولية قيادة الدولة في صنعاء عام 78م وضع رأسه على كفيه ليتحمل المسؤولية, ولكن مذكرات كل من الشيخين سنان أبو لحوم وعبدالله بن حسين الأحمر أكدت بأنه ترجاهما ليصبح رئيسا, ولكنهما رفضا, ففرض عليهما من قبل السلطات السعودية والمخابرات الأمريكية, وفي كلمته هذه أجاء لنا بملحمة جديدة بأنه بينما كان متوجها للقاء بقيادة الجنوب بان الجنود اعترضوه في يريم لأن الدماء تسفك في عدة مناطق ذكرها.. فهل يعقل أن جنودا يعترضوا رئيسا؟؟ وأنه كان سيتعرض هو والقيادة الجنوبية للاغتيال أثناء لقائهما سوى في صنعاء أو عدن, والحقيقة أنه زار الجنوب في نوفمبر عام 1981م وكان الرئيس علي ناصر محمد في هذه الفترة يسير في شوارع عدن بمفرده, ولم يكن مستهدفا, وأن الرئيس صالح عندما زار الجنوب اندهشت القيادة في عدن من كثرة حراسته وكانت معترضة على ذلك العدد الهائل من الحراس لولاء الأعراف الدبلوماسية, وذهب إلى حضرموت وكانت الأوضاع في الجنوب آمنة لأنها تحكمها مؤسسات دولة.
ثامنا: مع أن الرئيس صالح يقول أن الوحدة جبت ما قبلها وتم دفن خلافات الماضي ويدعو للتصالح والتسامح, ولكن هذه الدعوة بما يخدمه, أما بالنسبة لشعب الجنوب وقياداته فهي محرمة, ولأنه يرى في نشاطات وتحركات الأخ الرئيس علي ناصر محمد ما يخدم قضية شعب الجنوب, فقد اعتبر أحداث 13 يناير 1986م أبشع جريمة بحق شعب الجنوب, ووجه بإقامة ندوة حولها وتوثيقها, وهو بذلك يريد توجيه رسالة للرئيس ناصر, والحقيقة أن شعب الجنوب تجاوز هذه الإشكالية, لأننا جميعا مسئولون عنها وليس الرئيس ناصر وحده لا في حدوثها وإنما في المبالغة عن عدد ضحاياها الذين لا يتجاوزوا( 3500) شهيد من كل الأطراف, وهذه الأحداث ليس أكثر بشاعة من حرب التصفية العرقية في صعده التي راح ضحيتها أكثر من ( 50000) خمسين ألف جندي ومواطن.
تاسعا: استهداف الرئيس العطاس من قبل الرئيس صالح هو الآخر نتاج لعدة أسباب, وأولها التحرك والنشاط الدائم للرئيس العطاس لصالح قضية شعبه , وثانيا, تقاربه الوثيق مع الرئيس ناصر, وثالثا, بغرض تشويه موقفه الرافض للوحدة, بأنه نتيجة لرفض صالح السماح له بالتوقع معه على الوحدة, ولكن الحقيقة أن الرئيس صالح يدرك أن الرئيس العطاس هو الرئيس الدستوري والشرعي للجنوب وان اتفاقية الوحدة باطلة لأنها تمت بدون موافقته. ومن حقه وحده اليوم أن يقود نضال شعب الجنوب لنيل حريته,واستعادة دولته(ج.ي.د.ش) وبالمناسبة الرئيس صالح دائما يذكر الجنوب العربي ويفرح عندما يسمع البعض ينادي بالجنوب العربي, فهم ينادون بمصطلح غير معترف به.
عاشرا: حاول الرئيس صالح إظهار الحزب الاشتراكي اليمني وكأنه مازال ممثلا للجنوب مع أن الحزب بذاته اعترف بأنه لم يعد كذلك, وكثير من أعضائه في الصفوف الأولى للحراك, وقيادته دعت قواعدها للإنخراط في الحراك, وهو بذلك لا يريد الاعتراف بالحراك الجنوبي كقائد فعلي لنضال شعب الجنوب, ونجده يدعو للحوار, ولكن مع إغفال شعب الجنوب, ثم يوضح أن المدعوين للحوار هي أحزاب اللقاء المشترك, ولأجل السير في الانتخابات النيابية القادمة, ومثل هذه الدعوة لا تعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد. وجاء الرد من الرئيس علي ناصر محمد في تصريحه يوم أمس والذي دعاء فيه وبصورة صريحة شعب الجنوب إلى مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة, وبهذا تكون هذه الدعوة قد عبرت وحدة رؤية قيادات شعب الجنوب في الداخل والخارج. والعمل بها سوف ينقل نضال شعب الجنوب إلى مرحلة جديدة.
الحادي عشر: دائما يقول الرئيس صالح أن القيادات الجنوبية تعودت كل فترة بأن تقدم على وجبة دموية. وهذا ما شوه تاريخ شعبنا وقياداته, وهو يعتقد أن قيادات ومثقفي شعبنا لا يدركون الصراعات الدامية التي شهدتها الجمهورية العربية اليمنية, ولكنهم كانوا يتجنبوا مثل هذا المنزلق لأنهم يرون فيه قد يكون إساءة لتاريخ شعب شقيق, ولأن الرئيس صالح تحدى أن يتم عقد ندوة على ما قاله, نقول له لقد قررت قيادات ومثقفي شعب الجنوب إقامة ندوة تقدم مقارنة بين الصراعات التي شهدتها الدولتان والجرائم التي ارتكبت من قبل قيادة الطرفين بحق الإنسانية, وستكون من بين محاورها أحداث أغسطس الطائفية ومصير قيادات الناصرين والتفريط بالأراضي والجزر... الخ من الملفات البشعة. والبادئ اظلم. والله من وراء القصد.
المواطن الجنوبي/ محمد الحميدي
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-26, 01:03 AM   #2
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-16
الدولة: قلــــADENــــب
المشاركات: 10,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر مشاهدة المشاركة
عاشرا: حاول الرئيس صالح إظهار الحزب الاشتراكي اليمني وكأنه مازال ممثلا للجنوب مع أن الحزب بذاته اعترف بأنه لم يعد كذلك, وكثير من أعضائه في الصفوف الأولى للحراك, وقيادته دعت قواعدها للإنخراط في الحراك, وهو بذلك لا يريد الاعتراف بالحراك الجنوبي كقائد فعلي لنضال شعب الجنوب, ونجده يدعو للحوار, ولكن مع إغفال شعب الجنوب, ثم يوضح أن المدعوين للحوار هي أحزاب اللقاء المشترك, ولأجل السير في الانتخابات النيابية القادمة, ومثل هذه الدعوة لا تعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد. وجاء الرد من الرئيس علي ناصر محمد في تصريحه يوم أمس والذي دعاء فيه وبصورة صريحة شعب الجنوب إلى مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة, وبهذا تكون هذه الدعوة قد عبرت وحدة رؤية قيادات شعب الجنوب في الداخل والخارج. والعمل بها سوف ينقل نضال شعب الجنوب إلى مرحلة جديدة.

هذا البند بالذات حلله الاخ الزامكي عبر قناة عدن بتحليل واقعي ومعقول جداً
حين قال الزامكي ان الاتجاه هذا من الصالح وتجاهل الاستفاده من الخلافات الحراكيه بانه يريد اثاره استعطاف الجنوبين تجاه الحزب الاشتراكي بستهدافه له بشكل عام
كي يكسبه تعاطف شعبي ضد الخلافات الحراكيه وتصب في مصلحه الحزب بالانتخابات القادمه ...
__________________


محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-27, 01:56 PM   #3
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة مشاهدة المشاركة
هذا البند بالذات حلله الاخ الزامكي عبر قناة عدن بتحليل واقعي ومعقول جداً
حين قال الزامكي ان الاتجاه هذا من الصالح وتجاهل الاستفاده من الخلافات الحراكيه بانه يريد اثاره استعطاف الجنوبين تجاه الحزب الاشتراكي بستهدافه له بشكل عام
كي يكسبه تعاطف شعبي ضد الخلافات الحراكيه وتصب في مصلحه الحزب بالانتخابات القادمه ...
_____________________
اخي الاستاذ حيد صيرة مساء الخير
لي فترة ما دخلت منتدى الضالع و اليوم شاهدت تعقيبك و لان تعقيبك هذا يرتبط بموضوع الليلة بقناة عدن سوف اتناول اربع جبهات التي سوف تواجه الحراك السلمي الجنوبي مستقبلاً و الجبهة الاولى كانت ستلفظ اخر انفاسها الاخيرة لولا اختطاف باعوم و لكن جاء لقاء يافع للقبض على روحهها الا ان الارهاصات التي اعترضته في لقاء الذنبة و الضالع حالت من ذلك.
على كل حال سوف اتناول اربع جبهات تنتظرنا و سوف اعرج على تعرجات الحراك من خلال مسيرته النضالية منذ اعلان باعوم اصلاح مسار الوحدة حتى اختطافة و تداخل هذه الاشكالية في خطوط متوازية مع تحركات الحزب الاشتراكي اليمني الذي تنقل بنفس التوازي مع تنقلات الحراك السلمي الجنوبي حتى انه رفع نفس شعارات القضية الجنوبية لغرض التمويه السياسي و لهذا مفهوم القضية الجنوبية اصبح كشماعة المتحركة لكافة القوى اليمنية و من اجل اغلاق هذا الباب علينا ربط الهوية بالقضية و هذا المربع او هذه المساحة من الصعب على مروجي القضية الدخول فيها لانها تتعارض تماماً مع لوئح حزبهم و نظامة الداخلي.
على كل حال كنت ارغب اشرح مفهوم القضية الجنوبية عند فريق البيض و عند الفريق الاخر الذي يرفع نفس الشعار و لكن الوقت غير كافي و هناك ظروف اخرى حالت من عدم تناولها على اقل تقدير بالوقت الحالي.
اتمنى من الاخوة بالقناة يمنحوني الوقت الكافي لشرح الاربع الجبهات بشكل صحيح و يعطوني الفرصة عرج على تعرجات الحراك خلال مسيرته النضالية و تشكيل حركة نجاح ومن خلالها انبثق مجلس قيادة الثورة و هنا سوف اوضح الارهاصات التي اعترضت الحراك من خلال مسيرته منذ شعاراصلاح مسار الوحدة حتى لقاء يافع.
لكم تحياتي اخي الكريم
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-27, 03:59 PM   #4
ابو صالح الحضرمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-19
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 2,494
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي مشاهدة المشاركة
_____________________
اخي الاستاذ حيد صيرة مساء الخير
لي فترة ما دخلت منتدى الضالع و اليوم شاهدت تعقيبك و لان تعقيبك هذا يرتبط بموضوع الليلة بقناة عدن سوف اتناول اربع جبهات التي سوف تواجه الحراك السلمي الجنوبي مستقبلاً و الجبهة الاولى كانت ستلفظ اخر انفاسها الاخيرة لولا اختطاف باعوم و لكن جاء لقاء يافع للقبض على روحهها الا ان الارهاصات التي اعترضته في لقاء الذنبة و الضالع حالت من ذلك.
على كل حال سوف اتناول اربع جبهات تنتظرنا و سوف اعرج على تعرجات الحراك من خلال مسيرته النضالية منذ اعلان باعوم اصلاح مسار الوحدة حتى اختطافة و تداخل هذه الاشكالية في خطوط متوازية مع تحركات الحزب الاشتراكي اليمني الذي تنقل بنفس التوازي مع تنقلات الحراك السلمي الجنوبي حتى انه رفع نفس شعارات القضية الجنوبية لغرض التمويه السياسي و لهذا مفهوم القضية الجنوبية اصبح كشماعة المتحركة لكافة القوى اليمنية و من اجل اغلاق هذا الباب علينا ربط الهوية بالقضية و هذا المربع او هذه المساحة من الصعب على مروجي القضية الدخول فيها لانها تتعارض تماماً مع لوئح حزبهم و نظامة الداخلي.
على كل حال كنت ارغب اشرح مفهوم القضية الجنوبية عند فريق البيض و عند الفريق الاخر الذي يرفع نفس الشعار و لكن الوقت غير كافي و هناك ظروف اخرى حالت من عدم تناولها على اقل تقدير بالوقت الحالي.
اتمنى من الاخوة بالقناة يمنحوني الوقت الكافي لشرح الاربع الجبهات بشكل صحيح و يعطوني الفرصة عرج على تعرجات الحراك خلال مسيرته النضالية و تشكيل حركة نجاح ومن خلالها انبثق مجلس قيادة الثورة و هنا سوف اوضح الارهاصات التي اعترضت الحراك من خلال مسيرته منذ شعاراصلاح مسار الوحدة حتى لقاء يافع.
لكم تحياتي اخي الكريم

الاخ الدكتور الزامكي هل يمكن وضع مقترح معين يجمع بين القضية الجنوبية والهوية الجنوبية العربية لكي يصيران مرتبطان لا يذكران الا معاً حيث اننا لم نسمع اي من الاعلام العرب او الغربي يذكر شئ من ذلك الا فقط اظطرابات الجنوب ومطالب الحراك بالانفصال نتمنى ان تقدم رؤية معينة من خلال قناة عدن والمنتديات لربط الهوية بالقضية ولنقطع الطريق على المتسلقين على قضيتنا ليصلو الى مآربهم الشخصية سواءا داخل الحراك او نظام الاحتلال او الوجه الاخر للاحتلال ( المشترك).
تقبل مودتي.
__________________
لزيـــارة مدونتـــي ألشخصية الرجاء إضغط هـــــــــــنــــــــــا


ابو صالح الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-27, 05:25 PM   #5
كبد الحقيقة
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-27
المشاركات: 30
Wink

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر مشاهدة المشاركة
بقلم المواطن الجنوبي/ محمد الحميدي

قراءة تحليلة لكلمة الرئيس صالح في جامعة عدن


خليج عدن - محمد الحميدي - خاص : -

عمد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ تحقيق الوحدة بين الدولتين: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990م إلى تشويه تاريخ شعب الجنوب ووصمه بالسوداوية والصراعات الدموية البشعة, ثم عمل بعد احتلاله للجنوب عام 1994م على تدمير هذا التاريخ ماديا ومعنويا, غير أن عمق تاريخ وحيوية شعب الجنوب استطاعت التغلب على السياسة الاستعمارية التي يتبعها الرئيس اليمني, من خلال النهوض من جديد باختيار أفضل الأساليب النضالية الهادفة إلى تحقيق الاستقلال الوطني الناجز. فجاءت محاضرته يوم الاثنين 20ديسمبر 2010م في جامعة عدن لتفصح عن عدة توجهات أراد تحقيقها.. سنقوم هنا بوضع رؤية تحليلية لهذه التوجهات في المحاور التالية:
أولا: بعد أن كان منذ أكثر من عشر سنوات لا يزور عاصمة الجنوب عدن إلا مثلها مثل أي محافظة جنوبية مع أنها تعتبر حسب اتفاقيات الوحدة عاصمة اقتصادية وتجارية وعاصمة شتوية لدولة الوحدة, ولكن هذه الصفة تم تجاهلها بعد استقرار الأوضاع له في الجنوب, فأراد هذا العام أن يوجه رسالة للقيادات الجنوبية في الخارج والداخل أنه موجودا في عاصمة دولتهم رغما عن انفهم, وللعالم الخارجي أن الأوضاع تحت السيطرة في عدن لما لها من رمزية تاريخية وسياسية بالنسبة للجنوب, ومواصلة لفرض القبضة الحديدية عليها بعد خليجي 20 .
ثانيا: كان دائما يردد أن الجيل الجديد في الجنوب سوف يكون جيل الوحدة.. جيلا مستكينا للاحتلال, لكن هذا الجيل أثبت انه كان العماد الرئيسي للثورة السلمية الجنوبية, ولاسيما طلاب وطالبات ومدرسي ومدرسات جامعة عدن, فالشباب هم القوة الضاربة لأي ثورة, ولهذا تركيزه على جامعة عدن وكلياتها هو بهدف النيل من أهم قوة للحراك الجنوبي وفي أهم معاقله.
ثالثا: تركيزه أن القيادة الجنوبية كانت وراء الوحدة الفورية هي توصيل اعتقاد للطلاب والطالبات في جامعة عدن بأن الأوضاع الصعبة التي تشكون منها وتقول لكم القيادات الجنوبية أن الوحدة سببها, أن هذا الوحدة كانت تلبية لمطالب تلك القيادات الجنوبية, وهي مسئولة عنها أما نحن غير مسئولون عنها. وهي رسالة للخارج في نفس الوقت.
رابعا: عادة يربط انقلاب 26سبتمبر بثورة 14 أكتوبر, مع أن الأول انقلاب عسكري على سلطة شرعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, فحتى الصحافة المصرية ظلت تطلق عليه لفترة طويلة أحيانا الانقلاب العسكري وأحيانا انقلاب السلال. أما ثورة 14 أكتوبر, فهي ثورة مسلحة ضد مستعمر أجنبي واستمرت لمدة أربع سنوات, وتستمد حتمية شرعيتها كثورة مما ذكرناه أنفا ومن التغييرات التي أحدثتها بعد الاستقلال, فالثورة تعني التغيير الجذري لأوضاع المجتمع الذي قام بها. أما ما يطلق عليها جزافا ثورة 26 سبتمبر فقد انتهت مشروعيتها لعدة أسباب من الصعب سردها في حيز كهذا.
خامسا: الوحدة الوطنية الرائعة التي يرسمها كل مواطني شعب الجنوب بكل أطيافهم السياسية والفكرية وقدرتهم على تناسي خلافاتهم السابقة, وتمسكهم بمبدأ التصالح والتسامح والتآخي والعمل به وتأييدهم الواضح للحراك السلمي الجنوبي بما فيهم العناصر التي كانت لاجئة لدى نظام صنعاء أو في دول أخرى منذ فترة ما بعد عام 1967م, التي نجدها اليوم انحازت لوطنها وشعبها, أراد تشويهها وتحميلها مسئوليات تاريخية بأنها كانت وراء شن حربي عام 1972/ 1979م ضد شعب الجنوب, وهو بذلك يريد تبرئة دولته عن هذين الحدثين العدوانيين, وبالمقابل تصوير تلك القيادات الجنوبية بأنها هي المسئولة عنهما وكانت عميلة واستلمت الأموال المدنسة, وباختصار أراد القول أن كل القيادات الجنوبية دموية. والحقيقة التي لا تقبل الشك أن كلمة الرئيس صالح بينت بوضوح انزعاجه من تقارب الجنوبيين. وهذا دليل على صحة الخط الذي يسلكونه, فإذا وجدت الطرف الآخر يشوه مسيرتك فأنت تسير على الصواب. وإذا امتدحك فأنت تسير على الخطأ.
سادسا: كم هو مفيد أن يقرا أخواننا الجنوبيون الموجودين في السلطة ما جاء بين سطور هذه الكلمة من إساءة للعناصر التي كانت موالية لسلطات صنعاء في الماضي,وأنهم سوف يوصفون ذات يوم بنفس الأوصاف غير المشرفة. فما يقصد به الرئيس صالح عن القيادات الإعلامية التي كانت تقود الإعلام في صنعاء بغرض شن الحرب على الجنوب عامي 72/79م ووصفت الرئيس الشهيد عبد الفتاح إسماعيل رحمه الله بأنه الأمين غير الأمين. المقصود بهذا الوصف هو المناضل الجنوبي الكبير الأستاذ/ محمد سالم باسندوة الذي كان وزيرا للإعلام في بداية عهد الرئيس صالح, ثم وزير خارجيته أثناء حربه على الجنوب عام 1994م, ورغم تاريخ الرجل المشرق وما قدمه للرئيس صالح وفي أحلك الظروف, لم يشفع له لمجرد انه هذه المرة رفض أن يكون ديكورا في رئاسة لجنة الحوار الوطني المزعومة واقر بمطالب شعب الجنوب المشروعة. فكيف لو أن الأخ الفريق الركن/ عبدربه منصور هادي نائب الرئيس أو الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء, أو غيرهم من الجنوبيين في السلطة اتخذا موقف ما.. ماذا سيقول عنهم؟ إن كل جنوبي إذا لم يكن ضد شعب الجنوب هو خائن.
سابعا: الرئيس صالح من صفاته أنه يصنع لذاته بطولات خارقة, فقد كان يردد أنه بعد أن رفض الجميع تحمل مسئولية قيادة الدولة في صنعاء عام 78م وضع رأسه على كفيه ليتحمل المسؤولية, ولكن مذكرات كل من الشيخين سنان أبو لحوم وعبدالله بن حسين الأحمر أكدت بأنه ترجاهما ليصبح رئيسا, ولكنهما رفضا, ففرض عليهما من قبل السلطات السعودية والمخابرات الأمريكية, وفي كلمته هذه أجاء لنا بملحمة جديدة بأنه بينما كان متوجها للقاء بقيادة الجنوب بان الجنود اعترضوه في يريم لأن الدماء تسفك في عدة مناطق ذكرها.. فهل يعقل أن جنودا يعترضوا رئيسا؟؟ وأنه كان سيتعرض هو والقيادة الجنوبية للاغتيال أثناء لقائهما سوى في صنعاء أو عدن, والحقيقة أنه زار الجنوب في نوفمبر عام 1981م وكان الرئيس علي ناصر محمد في هذه الفترة يسير في شوارع عدن بمفرده, ولم يكن مستهدفا, وأن الرئيس صالح عندما زار الجنوب اندهشت القيادة في عدن من كثرة حراسته وكانت معترضة على ذلك العدد الهائل من الحراس لولاء الأعراف الدبلوماسية, وذهب إلى حضرموت وكانت الأوضاع في الجنوب آمنة لأنها تحكمها مؤسسات دولة.
ثامنا: مع أن الرئيس صالح يقول أن الوحدة جبت ما قبلها وتم دفن خلافات الماضي ويدعو للتصالح والتسامح, ولكن هذه الدعوة بما يخدمه, أما بالنسبة لشعب الجنوب وقياداته فهي محرمة, ولأنه يرى في نشاطات وتحركات الأخ الرئيس علي ناصر محمد ما يخدم قضية شعب الجنوب, فقد اعتبر أحداث 13 يناير 1986م أبشع جريمة بحق شعب الجنوب, ووجه بإقامة ندوة حولها وتوثيقها, وهو بذلك يريد توجيه رسالة للرئيس ناصر, والحقيقة أن شعب الجنوب تجاوز هذه الإشكالية, لأننا جميعا مسئولون عنها وليس الرئيس ناصر وحده لا في حدوثها وإنما في المبالغة عن عدد ضحاياها الذين لا يتجاوزوا( 3500) شهيد من كل الأطراف, وهذه الأحداث ليس أكثر بشاعة من حرب التصفية العرقية في صعده التي راح ضحيتها أكثر من ( 50000) خمسين ألف جندي ومواطن.
تاسعا: استهداف الرئيس العطاس من قبل الرئيس صالح هو الآخر نتاج لعدة أسباب, وأولها التحرك والنشاط الدائم للرئيس العطاس لصالح قضية شعبه , وثانيا, تقاربه الوثيق مع الرئيس ناصر, وثالثا, بغرض تشويه موقفه الرافض للوحدة, بأنه نتيجة لرفض صالح السماح له بالتوقع معه على الوحدة, ولكن الحقيقة أن الرئيس صالح يدرك أن الرئيس العطاس هو الرئيس الدستوري والشرعي للجنوب وان اتفاقية الوحدة باطلة لأنها تمت بدون موافقته. ومن حقه وحده اليوم أن يقود نضال شعب الجنوب لنيل حريته,واستعادة دولته(ج.ي.د.ش) وبالمناسبة الرئيس صالح دائما يذكر الجنوب العربي ويفرح عندما يسمع البعض ينادي بالجنوب العربي, فهم ينادون بمصطلح غير معترف به.
عاشرا: حاول الرئيس صالح إظهار الحزب الاشتراكي اليمني وكأنه مازال ممثلا للجنوب مع أن الحزب بذاته اعترف بأنه لم يعد كذلك, وكثير من أعضائه في الصفوف الأولى للحراك, وقيادته دعت قواعدها للإنخراط في الحراك, وهو بذلك لا يريد الاعتراف بالحراك الجنوبي كقائد فعلي لنضال شعب الجنوب, ونجده يدعو للحوار, ولكن مع إغفال شعب الجنوب, ثم يوضح أن المدعوين للحوار هي أحزاب اللقاء المشترك, ولأجل السير في الانتخابات النيابية القادمة, ومثل هذه الدعوة لا تعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد. وجاء الرد من الرئيس علي ناصر محمد في تصريحه يوم أمس والذي دعاء فيه وبصورة صريحة شعب الجنوب إلى مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة, وبهذا تكون هذه الدعوة قد عبرت وحدة رؤية قيادات شعب الجنوب في الداخل والخارج. والعمل بها سوف ينقل نضال شعب الجنوب إلى مرحلة جديدة.
الحادي عشر: دائما يقول الرئيس صالح أن القيادات الجنوبية تعودت كل فترة بأن تقدم على وجبة دموية. وهذا ما شوه تاريخ شعبنا وقياداته, وهو يعتقد أن قيادات ومثقفي شعبنا لا يدركون الصراعات الدامية التي شهدتها الجمهورية العربية اليمنية, ولكنهم كانوا يتجنبوا مثل هذا المنزلق لأنهم يرون فيه قد يكون إساءة لتاريخ شعب شقيق, ولأن الرئيس صالح تحدى أن يتم عقد ندوة على ما قاله, نقول له لقد قررت قيادات ومثقفي شعب الجنوب إقامة ندوة تقدم مقارنة بين الصراعات التي شهدتها الدولتان والجرائم التي ارتكبت من قبل قيادة الطرفين بحق الإنسانية, وستكون من بين محاورها أحداث أغسطس الطائفية ومصير قيادات الناصرين والتفريط بالأراضي والجزر... الخ من الملفات البشعة. والبادئ اظلم. والله من وراء القصد.
المواطن الجنوبي/ محمد الحميدي
الاخ العزيز /محمد الحميدي

بلا شك قدمت لنا تحليل رائع ومنسق وجميل وهو يدل على قدرتك الفكرية والحرفية في قرأءة الكلمة وتحليها ظاهرياً وداخلياً لكن رغم هذه القدرة اسمح لي ان اقول هذا التحليل انحرف بقصد او بغير قصد الى اتجاهات بعيدة عن حقيقة كلمة الرئيس فالرئيس سواء اتفقنا معه او ختلفنا معه لا يستطيع تشويه تاريخ ونضال اهلنا في الجنوب الحبيب وعندما وصف مرحلة ما قبل الوحدة بالسوداوية والظلامية والصراعات الدموية البشعة فهو بالتحديد لم يذكر المواطنين من اهلنا الجنوبيين انما كان يقصد بعض القيادات التي كانت تتحكم في مصير اهلنا في الجنوب وترتكب ضدهم المجازر لعل التاريخ شاهد فاحداث 13يناير 1986 والتي راح ضحيتها ما يزيد عن عشرة الاف مواطن في فترة لا تزيد عن اسبوعين هي خير شاهد على هذا التاريخ ولعل اختيار الرئيس اليمني لمدينة عدن لم يكن بمحض الصدفة انما جاء ليقف فوق الدم الذي سال بأيدي بعض القياداة الجنوبية في شوارع وميادين عدن التي لم تعرف الابتسامة منذ ذلك التاريخ ولا يزال شارع يعزي شارع وميدان يواسي ميدان ومازلت عيون عدن باكية من فجر ذلك اليوم وحتى تاريخ ذلك اليوم فاراد الرئيس أن يقول لعدن وشوارع عدن وميادين عدن وأهل عدن وبل لجميع مدن الجنوب فقد انتهى عهد المجازر والمذابح وانتهى عصر السفاحين الى غير رجعة هذا ما اراد توصيله الرئيس على عبدالله صالح او عن قولك ان شعب الجنوب تجاوز تلك المجازر وانه تصالح مع نفسه فهذا كلام فيه كثير من التجني على الضحايا وأسرهم لأن الدم لا يغسل بكلمات مسامحين او بتقبيل الرؤس واللحى انما التصالح الحقيقي والتسامح الذي لا شك فيه هو الذي يتم عبر المحاكم واعدام قادة من قاموا بالمذابح في نفس المكان الذي جزورا ضحاياهم لتغسل دماءهم دماء ضحاياهم ساعتها يحق لك ان تقول تم التصالح
اما لماذا نجد اخصام الامس رفقاء اليوم فقد جمعتهم مصالحهم وعطشهم للسطة والكرسي الذي حرمهم منه نظام الوحدة فاجتمع الاعرج بالاعمى بالكسيح حتى يضغطوا على نظام الوحده لعل النظام يلقي لهم بقطعة من كيكة السلطة وحتى اذا القى اليهم النظام بالسلطة ليحكموا الجنوب مجددا لريناهم يرتكبون المجازر مثل 13يناير في كل يوم لأن الطبع يغلب التطبع ولأنهم يفضلون مصالحهم الشخصية والذاتية الضيقة على مصالح الوطن والمواطنين
واكتفي بهذا القدر لان الحقيقه دائماً تكبد من لايكبد !!!!!
اخوك كبد الحقيقة

التعديل الأخير تم بواسطة كبد الحقيقة ; 2010-12-27 الساعة 05:36 PM
كبد الحقيقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في وجه على صالح المحترق المفلحي55 المنتدى السياسي 0 2011-08-13 11:03 PM
قراه تحليلة لكلمة الرئيس صالح في جامعة عدن بقلم المواطن الجنوبي/ محمد الحميدي mgd المنتدى السياسي 0 2010-12-26 10:54 PM
قراءة تحليلة لكلمة الرئيس صالح في جامعة عدن بقلم المواطن الجنوبي/ محمد الحميدي مكيراس ابين المنتدى السياسي 0 2010-12-25 01:13 AM
هل بقي وقت لكلمة الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ليدعو شعبه عبدالعزيز ألحدي المنتدى السياسي 0 2010-01-12 08:39 PM
سيموت الرئيس! قراءة في حلم لم يتحقق ابو الشباب المنتدى السياسي 6 2008-03-16 06:34 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر