توتر الأوضاع بالمناطق النفطية بعد سقوط (15) جريح من أهالي مديرية ساه بحضرموت جنوب الي

[باسل الراعي الحريري]

[mtohg=undefined]http://[/mtohg]

خالد الكثيري – حضرموت
أسعف الى مجمع الوادي الطبي بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت المواطن الشاب عبدالله بن جوبح وهو أحد جرحى التوتر الأمني الذي نشب في منطقة ساه النفطية عصر أمس الأثنين الموافق 2 يوليو 2012م جراء إقدام القوات اليمنية بقيادة الجنرال اليمني المدعو أحمد الضراب على مهاجمة إعتصام مدني للعمال بالشركات النفطية من أبناء مديرية ساه فيما كانوا ينادون بأمور مطلبية وإستحقاقية متعلقة بمساواتهم مع أبناء اليمن الشمالي في المستحقات المعيشية والوظيفية وفي حقهم بالعمل والتوظيف والمرتبات .
وكانت الأنباء قد أوردت من منطقة ساه ساعة وقوع الصدام عن سقوط أعداد من الجرحى تقدرها مابين 10 - 15 جريح وهو العدد الذي أكده المرافقين للجريح عبدالله بن جوبح حيث أكدوا سقوط 15 جريح منهم ثلاثة مصابين بالرصاص الحي في أقدامهم وجرحى بكسور وإصابات أخرى متفاوته جراء الضرب بأعقاب البنادق حيث أسعفوا الى المستشفيات القريبة من المناطق النفطية .
وقد ترتب على هذا التعسف العسكري المفرط بحق العمال والمدنيين دخول المنطقة في حالة من التوتر والغضب الشعبي حيث عمد الأهالي الى محاصرة مقر المجلس المحلي بمنطقة الصيقة وينذر بالمزيد من التطورات

هذا ويذكر أن هؤلاء المعتصمين يعانون من الظلم والإجحاف وتعاني مناطقهم من التهميش والإهمال رغم أنها تعتبر من أهم المناطق النفطية والعاملة فيها كبريات الشركات الأجنبية على رأسها شركة توتال الفرنسية وشركة هوك وغيرها من الشركات ، وتدر على السلطات اليمنية نحو70 % من دخل الخزينة العامة في صنعاء

[باسل الراعي الحريري]

[mtohg=undefined]http://[/mtohg]

خالد الكثيري – حضرموت
أسعف الى مجمع الوادي الطبي بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت المواطن الشاب عبدالله بن جوبح وهو أحد جرحى التوتر الأمني الذي نشب في منطقة ساه النفطية عصر أمس الأثنين الموافق 2 يوليو 2012م جراء إقدام القوات اليمنية بقيادة الجنرال اليمني المدعو أحمد الضراب على مهاجمة إعتصام مدني للعمال بالشركات النفطية من أبناء مديرية ساه فيما كانوا ينادون بأمور مطلبية وإستحقاقية متعلقة بمساواتهم مع أبناء اليمن الشمالي في المستحقات المعيشية والوظيفية وفي حقهم بالعمل والتوظيف والمرتبات .
وكانت الأنباء قد أوردت من منطقة ساه ساعة وقوع الصدام عن سقوط أعداد من الجرحى تقدرها مابين 10 - 15 جريح وهو العدد الذي أكده المرافقين للجريح عبدالله بن جوبح حيث أكدوا سقوط 15 جريح منهم ثلاثة مصابين بالرصاص الحي في أقدامهم وجرحى بكسور وإصابات أخرى متفاوته جراء الضرب بأعقاب البنادق حيث أسعفوا الى المستشفيات القريبة من المناطق النفطية .
وقد ترتب على هذا التعسف العسكري المفرط بحق العمال والمدنيين دخول المنطقة في حالة من التوتر والغضب الشعبي حيث عمد الأهالي الى محاصرة مقر المجلس المحلي بمنطقة الصيقة وينذر بالمزيد من التطورات

هذا ويذكر أن هؤلاء المعتصمين يعانون من الظلم والإجحاف وتعاني مناطقهم من التهميش والإهمال رغم أنها تعتبر من أهم المناطق النفطية والعاملة فيها كبريات الشركات الأجنبية على رأسها شركة توتال الفرنسية وشركة هوك وغيرها من الشركات ، وتدر على السلطات اليمنية نحو70 % من دخل الخزينة العامة في صنعاء