تصريح لرئيس مجلس الحراك مديرية الحصين :

[rashad1]

بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح لرئيس مجلس الحراك مديرية الحصين :
ثمن رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الحصين العميد / علي قايد حيمد الدور الفاعل لأبناء المديرية لمشاركتهم الكبيرة في المليونية التي سطرها شعبنا الجنوب في محافظة عدن قلب الجنوب النابض وذلك في بمناسبة الذكرى التاسعة عشر ذكرى إعلان الحرب على وطننا الجنوب من قبل الجمهورية العربية اليمنية ، حيث تعد مشاركة أبناء المديرية في هذه الفاعلية وبهذا الزخم الكبير ينم عن مدى الروح الثورية والوطنية وإدراكهم الواعي عن أهمية المشاركة بمثل هكذا فعاليات خصوصا وكونها تأتي في ظرف حساس ودقيق تتطلب من الجميع رص الصفوف و العمل على التصعيد الثوري في مثل هكذا فعاليات ، مؤكدا بان مثل هكذا مشاركات سبق وان كان أبناء المديرية في مقدمة المشاركين وذلك لإدراكهم بأهمية الحشد الجماهيري و التصعيد الثوري في الساحات و الميادين ،وأهمية استمراره حتى تحقيق الهدف السامي والنبيل الذي قدم شعبنا من خلاله من خيرة أبنائه بين شهيد وجريح وأسير ولا زال حتى اللحظة .
كما حث رئيس المجلس بالمديرية كافة أبناء المديرية العمل بروح وطنية مسئولة والعمل جنبا إلى جنب وعدم الانجرار وراء من يسعى إلى تمزيق الصف الجنوبي وشخصنه الثورة باسم هذا وذاك لما لهذا العمل من تبعات خطيرة وإساءة بالغة لروح الشهداء و الجرحى والأسرى من جانب ، وانعكاسات سلبية خطيرة على ثورتنا وقضيتنا الوطنية من جانب أخر ، مؤكدا بان مثل هذا لأعمال لا تخدم إلا عصابات صنعاء وإذنابها . مشددا على الجميع التمسك بالعمل المؤسسي المنظم وفق الأطر المنظمة لذلك كون الجنوب لكل أبنائه و الانتصار لقضيته مسئولية كل أبنائه .
هذا ويأتي تصريح رئيس مجلس الحراك بالمديرية الحصين ، عقب انتهاء الفعالية المليونية والنجاح الذي حققته هذا الفعالية والتي كانت مثار اهتمام كافة وسائل الإعلام من قنوات وصحف عربية ودولية .
كا أدان رئيس المجلس في المديرية أدان ما تعرض له المشاركين من أبناء محافظة شبوة والذين تعرض عدد من الناشطين المشاركين في فعالية ذكرى إعلان الحرب على الجنوب للاعتقال من قبل أجهزة الأمن لسلطات الاحتلال في نقطة العلم مؤكدا بان هذا العمل الهمجي لن يثني الشرف و الإبطال من أبناء شبوة خاصة والجنوب عامة من مواصلة مسيرة التحرير و الاستقلال الذي يخوضها شعبنا الجنوبي ، وعبر عن تظامنة مع أبناء محافظة حضرموت وما يتعرضون له من إعمال قتل وسحل مطالبا المنظمات الدولية وكافة الحقوقيين رصد هذه الانتهاكات وتعقب المجرمين ورفع دعاوي بهذه الانتهاكات إلى المحاكم الدولية وتقديم مركتبيها من المجرمين لينالوا جزائهم جراء ما يقترفوه من جرائم بحق الإنسانية .