ضربة استباقية لإحباط مخطط تفجيري في السعودية ،، مهم للغاية

[الصقر الأبي]

إحباط مخطط تفجير ستقوم به الحكومة السعودية لتنسبه للمجاهدين



الحمد لله رب العالمين ..
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين ..


بلغنا من مصادرنا الموثوقة والمطّلعة بأن حكومة السعودية بصدد :

1 / القيام بعملية إجراميّة كبيرة في الرياض تفجّر فيها مكاناً مكتظّاً بالأبرياء .
2 / من أجل أن تنسب العملية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب .
3 / ثمّ استغلال الحدث بأسلوب " الإغراق الإعلامي " .
4 / وباستقطاب أكبر عدد من العلماء والدعاة غير الرّسميّين وأقارب المجاهدين لكي يدينوا الحدث .
5 / والهدف النهائي منها هو تشويه صورة تنظيم القاعدة الذي بدأ يشتد عوده وتتقبّله شرائح عديدة من الناس مبدية إعجابها به .

وقد خطّطت لتكون هذه العملية مهيّاةً لكل طاقاتها الإعلامية وكل عملائها ، وسوف تقوم بعمل لقاءات مع مجاهدين سابقين أو أسرى سابقين عند الأمريكان - لأنها تظنّ أنهم ورقة من الممكن أن تؤثّر إعلامياً في المجاهدين بعد أن انضم العديد منهم للمجاهدين وبعضهم ارتقى سلّم القيادة - وتريد أن تستغلّهم لا قدّر الله ..

وقد خطّطت لاستغلال أقارب - ومن ضمنهم النساء - كل من : المجاهدين والشهداء والأسرى ، خصوصاً المعروفين منهم ..
إضافة إلى العلماء والدعاة غير الرسميين أو ممن لا يدافع عن الحكومات الظالمة الطاغية ..

وسيكون الحدث بالتفجيرات وأعداد القتلى كارثياً بحيث لا يستطيع أولئك المذكورون إلا استنكاره ، إما قاصدين إنكار الحدث فعلاً ، أو متأوّلين بأنّ المجاهدين لم يقوموا به حقيقةً وأنهم إنما ينكرون على من قام بالجريمة ..
وفي كلتا الحالتين سيستغل الإعلام السعودي وباقي الإعلام المأجور الذي يصل إليه النفوذ السعودي الجريمة أسوأ استغلال ..

وستلجأ الحكومة السعودية في حالة خروج بيان نفي تنظيم القاعدة إلى التأكيد من نسبة الفعل للمجاهدين ، وسيكون ذلك من خلال استغلال الحادثة بالإغراق الإعلامي ، ووضع دلائل تشير بأصابع الاتهام للمجاهدين ، وستعلن - من أجل التوفيق بين أدلّتها وبيان النفي - بأن من قام بالعملية هم قيادة منشقّة عن التنظيم وأن هناك خلافات في القيادة العليا !


ملاحظات مهمّة :

- الحكومة السعودية ربما تستخدم بعض من تم اعتقالهم مؤخّراً في العملية ، فتضع جثث بعضهم في وسط الركام لتزيد من مصداقيتها في نسبة الحدث للمجاهدين !
- أو أن يخرجوا بعض المأسورين في وسائل الإعلام ليتبنّوا العملية بعد أن يظهروهم على أنهم قد تمّ اعتقالهم بعد التحرّيّات والمتابعة ! فعلى من يعرف بأن هناك من المجاهدين من تمّ أسره مؤخّراً وتم التكتيم عليه أن يقوم بإبلاغ المجاهدين عنه ،،

- على العلماء والدعاة أن يتّقوا الله عز وجل ويكونوا فطنين لألاعيب الحكومة السعودية ، فمن كان يدعم جون قرنق ويرسل له السلاح ليقاتل الحكومة الإسلامية في السودان - حتى أصبحوا على وشك أن ينفصلوا قريباً بدولة نصرانية عن جسد السودان المسلم فيحاربوا المسلمين من جديد ويمنعوا عنهم المياه - ، ومن كان يفتح موانئ بلاده ومطاراتها للقوات الأمريكية ويدعمهم بكل أنواع الدعم اللوجستي والاستخباراتي والإعلامي لإبادة المسلمين في أفغانستان وفي العراق ، ويرقص حكّامها ويقيم الحفلات وأعياد الميلاد لمن يقتل ويغتصب نساء وأطفال المسلمين ، وغيرها من خيانات عظمى ، لحريّ بكل من له عقل أن يعرف أن تلك الحكومة الخبيثة لا تتورّع عن فعل تلك الجريمة وهي أصغر من الكثير من جرائمها ، فلا يكونوا عوناً لهذه الحكومة الطاغية وحرباً على المجاهدين بتأويلات لا تصمد أمام الحقيقة الناصعة الموضّحة لكلا الفسطاطين ،،

- على من كانت له سابقة في الجهاد أو الأسْر أن يبتعد عن الإعلام الذي استغل بعض الإخوة - هداهم الله - بعد الإعلان عن إنشاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، وقد حزن إخواننا بسبب فعلهم وتقاعسهم ، وعلى من نصّب نفسه ناطقاً إعلامياً باسمهم أن يلزم داره ويبكي على خطيئته ويكفينا شرّه ! فإننا نعلم خطيئته كما يعلمها هو والتي لم يكن يبكي عليها سابقاً بل كان يبكي من أجلها !

- حتى لو كان مخطط التفجير في مدينة الرياض ، فإنني لا أستبعد أن تقوم الحكومة السعودية به في مدينة أخرى ، أو حتى تقوم به في بلد آخر غير السعودية !

- كنت قد وعدت بنشر هذا المخطط بداية مشاركتي في هذا المنتدى بعد أن أنشر موضوعي الأول ، وقد تأخر موضوعي الأول - لأسباب معيّنة - وكنت أتوقّع أن تؤخّر الحكومة السعودية تنفيذها للمخطط ، وذلك لأن خيانتها الأخيرة قريبة وتوقّعت أن تأخذ وقت حتى تقوم بهذه العمليّة ، وأقصد بخيانتها الأخيرة استماتتها في الدفاع عن أمريكا وعن المعابد اليهودية ، بكشفها عن مخطط الطرود المفخّخة ، ولكنني رأيت بيان وزير داخلية السعودية ، الديّوث على نسائه ، والمنبطح لأسياده أعداء المسلمين ، والمسترجل على عباد الله المجاهدين ، المدعو نايف عبد العزيز ، فقد قام بتهيّة الجو لعملية تفجيرهم بادّعائه بأنه على علم بأن المجاهدين في تنظيم القاعدة ربما يقومون بعمليات في موسم الحج ، وعليه ، فقد قدّمت نشر مخططهم حتى يتم إحباطه بإذن الله عزّ وجلّ ،،

- أظنّ بأنّ المخطط كان سرّيّاً للغاية ، من أجل تنفيذه على الشكل المطلوب ، ومن أجل أن تحشد كل الوزارات طاقاتها وهي مصدّقة للرواية الحكوميّة ،،

- إن المتابع لما ننشره يعلم قوّة مصادرنا ، وأن الله عز وجل ناصر المجاهدين ومعينهم ، ومن يتتبّع الأحداث الأخيرة ويربط بعضها ببعض سيجد بعض الخيوط الدالّة على ما تمّ نشره ،،

هذا والله أعلم ..

نسأل الله بمنّه وجوده وكرمه وفضله ونعمته ، أن يحفظ المسلمين في بلاد الحرمين وفي كل بلاد المسلمين ، وأن ينصر المجاهدين في كل مكان ، وأن يخذل أعداء الدين من حكّام خونة ظالمين وأعوانهم وشرطتهم ، وأن يجعلهم أذلّةً صاغرين ..



كتبه رأس حربة المجاهدين / أسد الجهاد2
الجمعة 6 ذي الحجّة 1431 هـ
الموافق 12/ 11/ 2010


المصدر:
شبكة شموخ الإسلام

www.shamikh1.net/vb/index.php