الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية > منتدى التوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-26, 03:38 AM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 26\8

تشديد الإجراءات الأمنية تحسباً لأعمال تخريبية

مقتل 4 جنود يمنيين بهجوم مسلح في أبينhttp://www.alittihad.ae/details.php?id=53852&y=2010

حجم الخط |




تاريخ النشر: الخميس 26 أغسطس 2010

عقيل الحلالي ، وكالات
قُتل 4 جنود يمنيين في هجوم مسلح الليلة الماضية بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد. وقال مصدر مسؤول بمحافظة أبين لـ(الاتحاد) إن 4 من أفراد النجدة العسكرية قتلوا وأصيب آخرون في هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الهجوم وقع أثناء تواجد الجنود في سوق لبيع القات وسط مدينة زنجبار، القريبة من عدن.وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد قتلى الجيش اليمني جراء هجمات “القاعدة” إلى 49 منذ مايو الماضي، حسب إحصائية أولية لـ(الاتحاد).
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية اليمنية “تطهير” مديرية لودر “من العناصر الإرهابية بتنظيم القاعدة”.وكانت مديرية لودر، وسط أبين، شهدت هذا الأسبوع معارك عنيفة بين القوات اليمنية ومسلحين من “القاعدة” خلًفت حوالي 31 قتيلا بينهم 18 من المسلحين المتشددين، حسب التصريحات الحكومية.
الى ذلك شددت الأجهزة اليمنية الأمنية أمس إجراءاتها الاحترازية حول المنشآت والمرافق الحيوية بمحافظة أبين جنوبي البلاد “تحسباً لأي أعمال إجرامية وتخريبية”، وذلك بعد ساعات من إعلان نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح الزوعري “تطهير” مديرية لودر “من العناصر الإرهابية بتنظيم القاعدة”.


وذكر مركز الأعلام الأمني الحكومي إن إجراءات حماية المنشآت “تأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادة وزارة الداخلية التي تتابع الموقف الأمني بالمحافظة أولاً بأول وساعة بساعة”، لافتاً إلى أن الأوضاع الأمنية بمحافظة أبين “مستقرة بعد أن تم تطهير مديرية لودر من شرور العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة”.وقال إن الأجهزة الأمنية “قادرة على التصدي لمختلف الجرائم الإرهابية”، وأنها “قد أثبتت ذلك على أرض الواقع خلال الأيام القليلة الماضية في مديرية لودر”، في إشارة المواجهات المسلحة الأخيرة بين القوات اليمنية ومسلحي تنظيم القاعدة.
وكان نائب وزير الداخلية اليمني اللواء الركن صالح الزوعري، أعلن ليل الثلاثاء الأربعاء “تطهير” مديرية لودر من “العناصر الإرهابية بتنظيم القاعدة”.
وقال الزوعري، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، إن الأجهزة الأمنية “أدت واجبها بكفاءة ومهنية عالية في ملاحقتها للعناصر الإرهابية بمديرية لودر ومداهمة أوكارها”، مؤكداً أن المواجهات التي اندلعت الخميس الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 12 من عناصر القاعدة وإصابة العشرات منهم. وكانت وزارة الدفاع أعلنت أمس الأول مقتل 18 مسلحاً من عناصر «القاعدة» في “مواجهات لودر”، ليرتفع إلى 31 عدد ضحايا المواجهات.
وأوضح نائب وزير الداخلية اليمني أن الأجهزة الأمنية “لقنت العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة درساً قاسياً، ووجهت لها ضربات موجعة أجبرت عناصره الإرهابية على الفرار بعد أن قتلت وأصابت منهم العشرات”، مشيراً إلى أن القوات الأمنية “تسيطر بصورة كاملة” على مديرية لودر، فيما تقوم قوات أخرى “بملاحقة” عناصر القاعدة “الفارة” خارج مديرية لودر.وكانت وزارة الداخلية وجهت في وقت سابق “بملاحقة جرحى عناصر تنظيم القاعدة الذين تم نقلهم من مديرية لودر إلى مستوصفات طبية” إلى محافظات البيضاء وشبوة.
وأكدت الداخلية في توجيهاتها “على أهمية فرض رقابة على المستشفيات في المحافظات المجاورة لضبط المصابين من العناصر الإرهابية التي ينقلون إليها لتلقي العلاج”.
إلى ذلك، ذكرت وكالة “سبأ” أن مشايخ وأعيان ومواطني مديرية لودر أشادوا “بالبطولات” التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال مواجهاتها المسلحة مع عناصر تنظيم القاعدة هذا الأسبوع.
وأعلن مشايخ وأعيان مديرية لودر في بيان لهم “إدانتهم واستنكارهم الشديدين للعملية الإجرامية والكمين الغادر الذي أقدمت تلك العناصر الإرهابية على نصبه لأفراد الأمن المركزي يوم الجمعة الماضية وأدى إلى استشهاد 11 جندياً”.
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 03:50 AM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=584042&issueno=11594
قيادي في الحزب الحاكم: محاولة الإيهام بوجود علاقة بين السلطة وعناصر «القاعدة» أمر غير منطقي وليس صحيحا
الشامي لـ«الشرق الأوسط»: الإشكالية أن هذه العناصر ليس لديها مواقع معينة معروفة
صنعاء: عرفات مدابش
اعتبر قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، الحاكم، في اليمن، وجود تنظيم القاعدة في بلاده، بأنه ليس كما يتم تصويره في وسائل الإعلام، وقال طارق الشامي، رئيس دائرة الفكر والإعلام في حزب المؤتمر، إن هناك وجودا لـ«بعض العناصر اليمنية أو التي وفدت من خارج اليمن»، لكن الحكومة اليمنية عملت على «متابعة تلك العناصر وتحجيمها».
وأضاف الشامي لـ«الشرق الأوسط» أنه «خلال السنوات الماضية، نفذت الأجهزة الأمنية عدة عمليات ضد عناصر (القاعدة)، لكن الإشكالية في مواجهة عناصر (القاعدة)، تكمن في أن المنتمين لـ(القاعدة) ليس لديهم مواقع معينة معروفة، فهم يتنقلون بين منطقة وأخرى، والدولة اتخذت الإجراءات القانونية كافة لمتابعة هذه العناصر ومطالبتهم بتسليم أنفسهم إلى السلطات»، بالإضافة إلى «مطالبة القيادات الاجتماعية في المناطق التي يوجدون بها، بتسليمهم وعدم السماح لهم بالوجود بين المواطنين، وعندما يستدعي الأمر توجيه ضربات استباقية للحيلولة دون تنفيذ تلك العناصر عملياتها الإرهابية، فإن الدولة تبادر بتوجيه ضربات استباقية للعناصر أينما وجدت».
ونفي السياسي اليمني الأنباء التي تتحدث عن وجود علاقة تربط السلطة في اليمن بعناصر «القاعدة»، وقال إن «محاولة الإيهام بوجود علاقة بين السلطة وعناصر (القاعدة)، أمر غير منطقي وليس صحيحا»، وأشار إلى أن «المواجهة التي تتم بين أجهزة الدولة العسكرية والأمنية، وحتى السلطة المحلية، مع تلك العناصر الإرهابية»، ترجع إلى أن «اليمن متضرر من أي عمل إرهابي يسيء إلى سمعة البلاد وأمنها واستقرارها، وبالتالي يعوق عملية التنمية ويحد من الاستثمارات».






http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11594
في جنوب اليمن.. فقر و«قاعدة».. وقطاع طرق (1) : قيادي في جيش أبين ـ عدن: بوش قدم لنا قولا حكيما
نائب المحافظ في جعار: الدولة حاولت شراء الهدنة بالمال لكن الجهود أسيئت إدارتها
النيجيري عمر فاروق عبد المطلب خلال تدربه في معسكرات «القاعدة» باليمن
جعار (اليمن): غيث عبد الأحد *
في تقارير من جنوب اليمن، يلتقي غيث عبد الأحد بمقاتلين جدد بتنظيم القاعدة داخل البلاد التي تصفها الولايات المتحدة بأنها تشكل «أولوية أمنية ملحة». تقع سوق مدينة جعار الصغيرة المنتمية لمحافظة أبين بجنوب اليمن، على طريق تغطيه القاذورات والتراب، يعج بأكوام القمامة وعبوات بلاستيكية فارغة وأخرى معدنية وأطعمة متعفنة. ومع هبوب الرياح الحارة، تطير الأكياس البلاستيكية في الهواء، بينما يقترب كلاب ليتشمموا بقايا الطعام حول أكشاك بيع الخضراوات. وتناضل الحافلات الصغيرة والعربات التي تجرها الحمير لإيجاد مساحة لها تمر فيها داخل الشارع الضيق.
في خضم هذه الفوضى، يقف «جهاديون» مسلحون باتت المدينة تشتهر بهم. وكان بينهم رجل نحيف قصير له لحية طويلة، بينما انسدل شعر رأسه على كتفيه، ويرتدي ملابس على الطراز الأفغاني: شلوار قميص وسترة متداخلة الألوان، بينما يحمل بيديه سلاح «كلاشنيكوف» قديما. وهذا الرجل إما قاطع طريق يفرض إتاوات على التجار، أو متمرد يدعي لنفسه حمايتهم من «النظام» - والاحتمال الأكبر أنه يضطلع بكلا الدورين.
شرع الرجل يلوح بيديه بمرح للمارين به، لكن لم يقدم سوى القليل منهم على إلقاء نظرة ثانية باتجاهه. ومثل الفوضى والقذارة، يعد «الجهاديون» جزءا لا يتجزأ من المشهد في جنوب اليمن. ويرتاد الجهاديون المساجد الخاضعة لإدارة الدولة بالمنطقة ومراكز تحفيظ القرآن، بل وينضمون أيضا لقوات الأمن الحكومية.
إلا أنه في الفترة الأخيرة، تنامت خطورة نفوذ هذه العناصر. خلال العامين الماضيين، أسست «القاعدة» جماعة محلية تابعة لها باليمن حملت اسم «القاعدة بشبه جزيرة العرب»، والتي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات جريئة - بينها محاولة اغتيال السفير البريطاني لدى صنعاء في وقت سابق من هذا العام.
في اليمن، يمكن للمجندين دراسة آيديولوجية «القاعدة» واستقاء الإرشاد من عدد من القادة العسكريين، بينهم أنور العولقي، رجل الدين اليمني - الأميركي الذي وصف بأنه «الإرهابي الأول» من جانب جين هارمان، الرئيسة الديمقراطية للجنة الفرعية المعنية بالأمن الداخلي التابعة لمجلس النواب الأميركي. ويعتقد أن العولقي قدم التوجيه والإرشاد لعمر الفاروق عبد المطلب، المشتبه في محاولته تنفيذ تفجير طائرة اعتمادا على متفجرات أخفاها بملابسه، والميجور نضال حسن، المتهم بقتل زملائه في حادث إطلاق نار في قاعدة فورت هود.
وبالنهج المحافظ الذي تتبعه من الإسلام ومناطقها الجبلية الوعرة وقبائلها صعبة المراس ومشكلات الأمية والبطالة والفقر المدقع، أطلق خبراء أمنيون على اليمن لقب «أفغانستان الجديدة».
وقضت «غارديان» شهرين بالبلاد متنقلة بين المناطق القبلية في أبين وشبوة، حيث أقامت «القاعدة» وجودا لها، وحيث يشتبه في تسبب هجمات عبر طائرات أميركية من دون طيار في قتل عشرات المدنيين وقليل من المتمردين. وعبر حديثنا إلى جهاديين ومسؤولين أمنيين وأفراد قبليين، اتضح كيف أن مزيجا من التحالفات الحكومية والرشاوى والوعود التي لم تنفذ وحملات الإجراءات الصارمة التي جرى تنفيذها برعونة، سمح للمتطرفين بالازدهار وأسفر عن صعود اليمن كمحور إقليمي لـ«القاعدة».
ولست مضطرا إلى التوغل في أعماق الجبال كي تستمتع إلى «الرسالة الجهادية»، ففي أحد أيام الجمعة، على سبيل المثال، أثناء جلوسي فوق سطح أحد فنادق صنعاء، سمعت صوت أحد خطباء المسجد وهو يرتفع في نهاية الخطبة قائلا «اللهم العن اليهود والنصارى.. اللهم اجهل زوجاتهم وأطفالهم عبيدا لنا.. اللهم اهزمهم وانصر المؤمنين».
من جهته، يقول الدكتور أحمد الداغشي، الكاتب اليمني المتخصص في الشؤون الإسلامية والجهادية، إن هناك عاملين وراء ازدياد نفوذ «القاعدة».. «أولهما: الأوضاع المحلية التي تتسم بالبؤس على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وقد جرت ترجمة هذا الوضع إلى الكثير من صور المقاومة - والجهاديون و(القاعدة) ضمن هذه الصور. ثانيا ما يمكن وصفه بالقمع الأجنبي الذي نعانيه جميعا عبر شاشات التلفزيون - سواء بالعراق أو أفغانستان أو فلسطين - ويضفي شرعية على خطاب (القاعدة)».
في الجنوب، تخرج الأمور عن قبضة الحكومة سريعا، خاصة مع دخول قطاع الطرق والقبائل الخارجة عن القانون والانفصاليين والجهاديين جميعا في قتال ضد النظام. ورغم وجود قليل من الروابط الآيديولوجية بينهم، تسهم هذه المجموعات في أمر واحد: دولة فاشلة يمكن للتطرف أن يرتع بها.
خلال أول أيامي في جعار ، تجولت بالمدينة برفقة نائب محافظ أبين. وغادرنا السوق، وانتقلنا بالسيارة إلى داخل حي بناه اشتراكيون يمنيون في سبعينات القرن الماضي لاستضافة خبراء زراعيين من شرق أوروبا. وتجري إعادة بناء المساكن الخشبية الصغيرة سابقة التجهيز باستخدام كتل من رماد الفحم، الأمر الذي يبدو وكأنه أورام سرطانية رمادية اللون تستشري بكل مكان.
عند مدخل المدينة، وقف رجلان مسلحان، وانتشرت على الجدران كتابات تعلن الولاء لـ«القاعدة». وأشار نائب المحافظ إلى أنه «لم يسافر أي من هؤلاء الرجال إلى أفغانستان، لكنهم يرغبون في التشبه بمظهر أفراد القاعدة».
حتى العام الماضي، كانت جعار في أيدي الجهاديين، وادعت الحكومة أنها استعادت السيطرة عليها عبر حملة هجومية شنها الجيش بقيادة وزير الدفاع. ومع ذلك، كانت المدينة لا تزال خارج حدود سيطرة قوات الأمن. قال نائب المحافظ «يتعذر على مسؤولو الحكومة القدوم هنا، لكن يمكنني المجيء لأنني كنت أتفاوض نيابة عن الحكومة معهم لبضع سنوات حتى الآن».
الملاحظ أن صعود «القاعدة» في جعار شكل عملية تدريجية من التحول إلى الراديكالية مع عودة أجيال من المقاتلين المتطوعين من حروب بالخارج: الحرب الأفغانية ضد السوفيات في ثمانينات القرن الماضي، والحرب التي قادها حلف «الناتو» ضد «طالبان» وحرب العراق عام 2003. وينتشر هؤلاء المقاتلون، بجانب «جهاديون» لم يسبق لهم السفر للخارج، في شوارع جعار بحثا عن النفوذ. في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كانت جعار في معظمها مدينة اشتراكية. إلا أنه عندما حارب النظام بصنعاء الاشتراكيين خلال حرب أهلية قصيرة الأجل عام 1994، حارب الإسلاميون إلى جانبهم. وعندما مني الاشتراكيون بالهزيمة، شجع ذلك الإسلاميين على السيطرة على المدينة. وبذلك، جرى إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن، والتي تعد المعادل اليمني للمدارس الدينية في باكستان، بدعم من الحكومة.
على امتداد السنوات العشر التالية، تحولت المدينة إلى مقر للإسلاميين الذين حصلوا على وظائف وتلقوا رواتب من الحكومة وتدفقت الأموال عليهم وقتها من السعودية لدعم مراكز تحفيظ القرآن.
من جانبي، تحدثت إلى فيصل - الذي يبدو أشبه بهيكل عظمي يحمل وجهه شاربا سميكا - حيث كان يجلس داخل غرفة المعيشة بمنزله. كان فيصل عضوا بالحزب الاشتراكي ورئيس اتحاد الفنانين الشبان في أبين، وقد عاين موجة «التطرف»، وهي تجرى داخل جعار.
وقال «تعرض الاشتراكيون للهزيمة في 7 يوليو (تموز) 1994، وفي 8 يوليو، جاءت إلي مجموعة من الإسلاميين، والتقطوني من منزلي ووضعوا عصابة على عيني واصطحبوني إلى مقر رئاسة إدارة الأمن السياسي. وقاموا بتقييدي وضربوني هناك. وكانوا يرغبون في معرفة ما إذا كنت شيوعيا، وأعلن قائدهم أنني من الشيوعيين. بعد ذلك، قاموا بتقييدي إلى شجرة وعلقوني هناك وشرعوا في ضربي بعصا.
وأضاف «بعد ذلك، شرعت الأمور في التغيير، حيث حصل الأصوليون على وظائف وأصبحوا قادة وضباطا». وأغلقوا دار السينما وحولوها إلى مسجد. واختفت الفنون وشرعت النساء تدريجيا في ارتداء النقاب الأسود الكامل. العام الماضي، قتلوا 10 رجال، وألقوا جثثهم في الشوارع، مدعين أنهم كانوا يمارسون الشذوذ الجنسي، حسبما ذكر فيصل.
من بين قادة التغيير بالمدينة في تلك الفترة خالد عبد النبي. وقد التقيته داخل مجمع خاص به يبدو أشبه بمدرسة دينية. وأمام منزله، كان عدد من الشباب يعملون كحراس وطلاب في الوقت نفسه.
جلس عبد النبي على الأرض يتحسس لحيته. ومن الأرض إلى السقف، امتدت أرفف من الكتب خلفه تعج بكتب سميكة مغلفة بالجلد تدور حول الفقه والدين. وبالقرب منه، كان يوجد مسدس.
وذكر عبد النبي أنهم عام 1994 تلقوا وعودا من جانب الرئيس علي عبد الله صالح بأنه سيطبق الشريعة ويقيم دولة إسلامية. وعليه، قاموا بتشكيل وحدات خاصة تعمل تحت قيادة الجيش للقتال إلى صفه. وقال «شكلنا وحدة صغيرة مع إخوة آخرين، وهاجمنا سجنا في جعار ومركز شرطة، وحررنا المدينة قبل وصول الجيش. إلا أن أيا من وعود الرئيس لم تر النور. ونحن صدقناه، ربما لأننا كنا وقتها سذجا».
ورغم ذلك، بدأت موجة أسلمة المدينة بعد الحرب. وأشار عبد النبي إلى أنه «انتشر الوعظ الديني بهذا المكان على نحو غير عادي. وجرى بناء مساجد ومراكز لتدريس الشريعة، وحصلنا على كثير من الدعم. وبالطبع، كانت هناك ردود أفعال لما يدور بالعالم الإسلامي. وأصبح الناس أكثر التزاما بالدين، مما جعل بإمكانهم محاربة من يعتبرونهم الصليبيين».
شرع عبد النبي في بناء الجيش الإسلامي بأبين - عدن عام 1998، وهي واحدة من أوائل المجموعات التي تستقي إلهامها من الفكر الجهادي العاملة باليمن. وتواجه الجماعة اتهامات بالضلوع في الكثير من أعمال العنف، بينها تفجيرات واغتيالات لضباط أمن، بجانب اختطاف 16 سائحا أجنبيا عام 1998، الأمر الذي أسفر عن مقتل أربعة رهائن.
في أغسطس (آب) 2008، قتلت قوات الأمن اليمنية خمسة من رجال عبد النبي في محافظة أبين، وأعلنت إلقاءها القبض على 28 من أنصار «القاعدة»، بينهم عبد النبي. بعد لقائه بصالح، وافق عبد النبي، حسبما تفيد أقاويل، على مساندة الرئيس في قتاله ضد المتمردين الشيعة في الشمال والانفصاليين بالجنوب. وعليه، أطلق سراحه العام الماضي في إطار عفو عام صدر بحق قرابة 175 مسلحا إسلاميا، ينتمي الكثيرون منهم إلى رجاله. وعاد إلى أبين لإعادة بناء صفوف جماعته التي أصبحت الآن على صلة بتنظيم القاعدة، ودعا إلى إقامة دولة إسلامية بجنوب اليمن.
وقال بينما أخذ يتحسس لحيته «أتفق مع جورج بوش في أمر واحد، لقد قدم إلينا قولا حكيما حقا حين قال: إما أن تكون معنا أو ضدنا.. فأنت إما مع الإسلام أو مع الصليبيين. وأنا أخبر رجال الدين المسلمين بشتى أرجاء العالم أنكم إما مع لواء المجاهدين والله أكبر أو أنكم مع لواء الصليب.. ليس هناك من خيار آخر».
من بين المشكلات التي يجابهها عبد النبي الآن، حسبما ذكر، ما يتعلق بالأجيال الأصغر من الجهاديين، فعندما يحاول الجهاديون إضفاء طابع معتدل على مواقفهم، غالبا ما ينشق الأتباع من المجاهدين الصغار ويشكلون جماعات أكثر راديكالية. وعليه، نجد أن كل جيل أكثر راديكالية من سابقه.
وقال «الشباب (الإسلاميون الشباب) جزء من الوضع الإسلامي بأفغانستان والصومال ونيجيريا والعراق، والجهاد واجب ديني مثل الصيام. لكن المشكلة تكمن في أن معظمهم رغم كونه جهاديا بحق وحسن النية، فإنهم يفتقرون إلى المعرفة».
كنت أجلس مع فيصل بمنزله في جعار عندما جاءت رسالة تفيد بأن قائدا شابا يدعى جمال على صلة بـ«القاعدة» في اليمن، وافق على لقائي.
وجاء مراهق نحيف الجسد ليدلني على الطريق. وبالفعل، سرنا وراءه عبر أزقة قذرة بين صفوف من المنازل المصنوعة من رماد الفحم. وانسحقت تحت أقدامنا. عبوات بلاستيكية وقطع من الزجاج المكسور. وخرج من إحدى النوافذ شعاع فضي صادر عن جهاز تلفزيون، بينما شرع كلبان في مطاردة بعضهما بعضا حتى بلغا ناصية واشتبكا معا في قتال عنيف.
دخلنا واحدة من الأكواخ الخرسانية، التي أضيئت بمصباح أحمر صغير. كانت هناك غرفتان، إحداهما قرب المدخل يجري استخدامها كمطبخ ودورة مياه، والأخرى غرفة نوم مجهزة بأثاث جديد. وجلسنا على أرضية مغطاة بمشمع.
كان جمال في منتصف العشرينات من عمره، ذو وجه مستدير وشعر طويل مموج ونظارة أضفت عليه مظهر الطالب النجيب. وسألني من أنا؟، مكررا سؤالا طرحته عليه. وأضاف «أنا مجاهد. عادة ما يكون للشباب أحلامهم وطموحاتهم في الحياة، وأنا طموحي الموت أثناء القتال في سبيل الله».
وأضاف أن الجهاد أصبح حياته، مشيرا إلى أنه يقاتل من يثير سخط الله، مثل «السكارى والمرتدين ومن توقفوا عن اتباع تعاليم دين الله».
تحول جمال إلى «جهادي» مقاتل منذ ست سنوات، وتعرض للسجن مرتين، وأطلق سراحه في كل مرة بعفو رئاسي. الآن، أصبح هاربا من جديد، حيث أوضح أن «مدير الأمن اتهمنا بزرع عبوة ناسفة أمام منزله».
والتساؤل الذي يفرض نفسه: كيف تمكن شاب يعيش في مدينة صغيرة فقيرة لا يسمع عنها أحد بجنوب دولة فقيرة، ولم يسبق له الانتقال إلى أبعد من العاصمة، من التحول إلى تهديد، ليس للحكومة اليمنية فحسب، وإنما للعالم بوجه عام. وقال: «هناك الكثير للغاية من المآسي العربية، بالعراق والشيشان وأفغانستان وفلسطين، مما يحفز لدينا الرغبة في القتال في سبيل الله».
قال «بدأنا على النحو التالي (عام 2003) بعد اندلاع حرب العراق، تحولت جعار إلى مركز كبير للتدريب للسعوديين المتوجهين للعراق. وعلى خلاف الحال مع اليمنيين، افتقر السعوديون إلى الخبرة في القتال. لقد كانوا شديدي التدين ويتمتعون بوفرة في المال، لكنهم كانوا جاهلين لكيفية إطلاق النار. وعليه، شرعنا في تدريبهم ـ فكما تعلم نتعلم نحن اليمنيين كيفية إطلاق النار منذ الطفولة ـ ثم جرى تنظيم حلقة كاملة لإرسالهم إلى العراق عبر سورية».
وعلمت الحكومة اليمنية بشأن معسكرات التدريب الجهادية، حسبما ذكر جمال، ولم يكن لديها الرئيس اليمني اعتراض عليها طالما أنهم لا يقاتلون داخل اليمن. وقال «أخبرنا أن نتوجه للعراق، لكن من دون أن نعود لهنا ونخلق مشكلات له». في شتاء 2005/2006، بدأ العالم يلحظ تدفق الجهاديين على العراق، وشرع الأميركيون في الضغط على سورية واليمن والسعودية لوقف تدفق المسلحين.
وعن هذا، أشار جمال إلى أنه «كشفت الحكومة النقاب عن الجماعة، وبدأت في إلقاء القبض على الأفراد لدى وصولهم الحدود. وبدأنا ندخل في صدام مع الحكومة وقتلنا بعض قوات الأمن».
عام 2006، ألقي القبض على جمال، الأمر الذي أدى إلى اللقاء الأول من سلسلة اجتماعات مع صالح. وافق الأخير على إطلاق سراح سجناء مقابل وعد منهم بوقف نشاطهم. وبعد ثلاثة أيام، أطلق سراح جمال، لكن الثقة بينه وبين النظام لم تدم طويلا.
وقال «مارسوا ضغوطا مكثفة علينا. وخضعت للمراقبة. وبمجرد خروجي من منزلي كنت أجد جاسوسا حكوميا بانتظاري. ولدى عودتي، أجد اثنين منهم. وعليه، شرعنا في تغيير إجراءاتنا». عندما ألقت الحكومة القبض على بعض «الجهاديين»، اندلعت أعمال القتال مجددا. وأشار جمال إلى أنه «قاتلنا ضدهم مجددا، ومضينا في القتال حتى أطلق سراح جميع إخواننا».
وأعقبت ذلك دورة من إجراءات إلقاء القبض وعقد الصفقات، مما أدى إلى تفاقم قوة وغضب الجهاديين. في بعض الأحيان، كانوا يتلقون وعودا بالحصول على تعويضات من الرئيس، لكن لدى توجههم لصنعاء لجمع المال، كانوا يتعرضون لمماطلة من قبل الحكومة. ومع مرور أسابيع على هذا الوضع، كانت الصدامات تندلع مجددا. وذكر جمال أنه «قبل اجتماعنا الأخير مع الرئيس عام 2009، سقطت جعار تحت سيطرتنا. بحلول ذلك الوقت، توقف إخواننا عن الذهاب للعراق، وقالوا إنه لو لم يلق القبض عليهم في طريقهم نحو العراق، سيتعرضون إما لإلقاء القبض عليهم من جانب الأميركيين أو تعرضهم للتعذيب على يد (الحكومة العراقية) الشيعة. وعليه، رأوا أن يبقوا ويقاتلوا هنا. وبذلك، دخلنا جعار، وسقطت المدينة بأيدينا. كنا أكثر من 40 رجلا، وغادرت قوات الشرطة والجيش المدينة، وتعالت صيحاتنا (الله أكبر)، وزرعنا ألغاما ومتفجرات بالشوارع. وللمرة الأولى، عدنا لمنازلنا ونمنا في فراشنا، ولم نعد فارين. لقد تولينا مسؤولية الأمن في جعار وفرضنا بها الشريعة».
أثناء حديثنا، انطلق فأر صغير يجري بين أقدامنا. وبعد اصطدامه بأحد الأقدام، سارع إلى الاختباء أسفل الفراش.
اللافت أنه حتى هذا القائد الشاب جابه صعوبة في التعامل مع جيل الراديكاليين اللاحق له.
وقال «لقد تعرضنا للخيانة على أيدي أبناء جعار . عندما كنا نختبئ بالجبال، اعتاد بعض الصبية من المدينة القدوم إلينا وجلب طعام وملابس. ودربنا هؤلاء الصبية على كيفية استخدام الأسلحة وتشغيل المتفجرات وبناء دوائر كهربية. كانوا صبية صغارا. ودربناهم على كيفية الهجوم وكيفية الاختباء خلف جدار» وأمسك أثناء حديثه بسلاح خيالي وأخذ يحركه بيديه يمينا ويسارا بينما يجلس القرفصاء على الأرض. وأضاف «هؤلاء الصبية بدأوا ينهبون ويضربون الناس. ودمروا المدينة».
وتحولت نبرة صوته إلى مزيج من اللوم والندم، وقال «بسبب الصغار، أخفقنا في حكم المدينة، واضطررنا للرحيل والعودة إلى الجبال».
وبذلك يتضح أنه حتى لجمال، الذي يمثل جيل ما بعد حرب العراق، هناك جيل آخر من خلفه لا يدري أي الممتلكات الحكومية عليه نهبها وأيها عليه الإحجام عن مهاجمتها، وهو جيل يعتقد جمال أنه صعب المراس.
وسألت جمال حول ما إذا كان يعتبر نفسه جزءا من تنظيم «القاعدة» باليمن، فأجاب «جميعنا مرتبطون ببعضنا بعضا، فجميع «الجهاديين» (على صلة ببعضهم بعضا)، ثم مد ذراعيه وأشار باتجاه ثلاثتنا قائلا «أحدنا القاعدة»، مشيرا إلى نفسه، «والآخر يحميه»، مشيرا إلي «والآخر يوفر الدعم اللوجيستي»، مشيرا إلى المراهق الذي قادني إليه.
وقال «الاثنان»، في إشارة إلينا «لا يعلمان سوى عضو (القاعدة) الذي يتصلان به، وهذا العضو (مشيرا لنفسه) سيكون الشخص الوحيد بهذه الجماعة الذي يعرف القيادة».
وأوضح أن ما منحته إياه «القاعدة» هو التنظيم. وأضاف «قبل وصول الوحيشي (زعيم تنظيم القاعدة بشبه جزيرة العرب) والريمي (قائد جناح التنظيم المسلح) هنا، كنا في حالة فوضوية، وكنا نقاتل الحكومة متى شئنا. الآن، لا نتحرك إلا بعد صدور أوامر لنا بذلك».
أثناء طريق العودة عبر شوارع خالية مظلمة، سألت الصبي المراهق حول كيف ينظر الشباب إلى الأشخاص أمثال جمال، فأجابني «إنه أشبه ببطل لنا جميعا، ونرغب في أن نكون مثله». وعندما استفسرت منه عن السبب، رد قائلا «لأنه يدافع عن قومه، ولا يسمح للحكومة بأن تفعل ما يحلو لها».
عندما التقيت نائب المحافظ مجددا، سألته عن الاجتماعات التي عقدها الرئيس مع جهاديين والأموال التي وعدهم بها، فرد بقوله «ترغب السلطات في احتواء هؤلاء الرجال. إنهم يقطعون الطرق ويهاجمون نقاط التفتيش التابعة للجيش ويجمعون إتاوات من أصحاب المتاجر. هذا الوضع ليس وضعا قانونيا، وإنما يقوم على شراء الأفراد. لقد حاولت السلطات معاملة الجهاديين و(القاعدة) على النحو الذي تعامل به القبائل، حيث قدمت لهم أموال كي يبقوا من دون نشاط واضح».
وأضاف «عليك أن تتفهم أن الحملة العسكرية ستتكلف كثيرا من المال من أجل الجنود والمركبات والسجون والقضايا أمام المحاكم. وعليه تقول الدولة لماذا يتعين علي دفع ثلاثة ملايين لمحاربتهم بينما بمقدوري دفع مليون واحد لتهدئتهم وتجنب شرهم؟ لكن الجهاديين يحصلون على المال، ويشترون أسلحة ويزدادون قوة. والآن، يساور الندم الدولة تجاه هذه السياسة وتعمد إلى تغييرها». وأضاف أنه إلى حد ما، حاولت الدولة شراء هدنة، لكن هذه الجهود أسيئت إدارتها.
داخل منزل فيصل، سألته عن رأيه في محاولة الحكومة شن إجراء صارمة ضد «القاعدة»، فقال «لا تصدق الحكومة عندما تزعم أنها تقاتل الجهاديين. إنها تمدهم بالمال، وتتفاوض معهم وتستغلهم في قتال أعدائهم، وتطلب من الأميركيين أن يمنحونا المال حتى نتمكن من قتل (القاعدة)». ثم أغلق عينيه وقال: «الأمر أشبه بمهزلة».
* خدمة «غارديان ميديا» خاص بـ«الشرق الأوسط»
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:00 AM   #3
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

واشنطن تريد تكثيف عمليات مكافحة الارهاب في اليمن واشنطن تريد تكثيف عمليات مكافحة الارهاب في اليمن
صنعاء: مقتل ٤ شرطيين برصاص مجهولين
بعد استعادة السيطرة على مدينة لودرأكد شهود عيان ان ٤ شرطيين قتلوا وأصيب رابع بجروح برصاص مجهولين في زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وقال الشهود ان الضحايا سقطوا عندما اطلق مجهولون النار عليهم في سوق القات في المدينة. وكانت مدينة لودر التابعة ايضاً لابين شهدت منذ يوم الجمعة الماضي مواجهات دامية بين السلطات وتنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل ٣٣ شخصاً.
واعلنت السلطات اليمنية ليل الثلاثاء الاربعاء انها استعادت السيطرة تماما على مدينة لودر جنوب اليمن، بعد طرد كافة عناصر القاعدة منها.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري قوله ان الاجهزة الامنية في مديرية لودر ادت واجبها بكفاءة ومهنية عالية في تصديها للعناصر الإرهابية بمديرية لودر ومداهمة اوكارها ملاحقتها للعناصر الفارة منها. واضاف ان الاجهزة الامنية لقنت العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة درسا قاسيا ووجهت لها ضربات موجعة واجبرت بقية تلك العناصر الارهابية التي كانت تحاول التخفي في لودر على الفرار بعد مقتل واصابة العشرات من بينها.
وتضم مدينة لودر في محافظة ابين ثمانين الف نسمة. وقال المصدر نفسه ان ١٢ من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في مواجهات بدأت الجمعة.
وافادت حصيلة اعدتها استنادا الى مصادر رسمية وطبية عن سقوط ٣٣ قتيلا بينهم ١٩ يعتقد انهم عناصر في القاعدة و١١ جنديا وثلاثة مدنيين. وفر العديد من سكان لودر من المدينة خلال المعارك.
واكد خبير اميركي في مكافحة الارهاب ان بلاده اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على عناصره.
وصرح المسؤول انه فيما تلقت قيادات القاعدة في باكستان ضربات كبرى، تجمع عناصرها في اليمن وباتوا يشكلون خطرا كبيرا.
وقال لا يشعرون انهم محاصرون، على الاقل حتى الان، على قدر الحصار الذي يخضع له اصدقاؤهم في المناطق القبلية في باكستان. وتابع كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك.
ولم يحدد المسؤول الطريقة التي تنوي الولايات المتحدة اعتمادها لمواجهة عناصر القاعدة في اليمن. ففي باكستان لجأت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه الى غارات الطائرات من دون طيار لاستهداف مسؤولي القاعدة وحركة طالبان. ونقلت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الاربعاء ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار.
وردا على سؤال حول اعادة تقييم خطر القاعدة في اليمن واحتمال تنفيذ عمليات جديدة في البلاد، قال المتحدث باسم السي آي ايه جون ليتل ان الوكالة والحكومة بالاجمال تكافح القاعدة وشركاءها في العنف اينما كانوا. وجاء القسم الاكبر من الجهد الاميركي لمكافحة المتطرفين في اليمن حتى الان من الجيش الاميركي، لكن اصواتا في الادارة الاميركية طلبت منح دور اكبر للسي آي ايه يعتمد نموذج هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان، على ما نقلت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين لم تكشف هويتهم.
وقال مسؤول مكافحة الارهاب ان الادارة الاميركية ستتبنى مقاربة بحسب الوضع، لكن لن يتم تعزيز دور السي آي ايه مقارنة بالجيش الاميركي. ونشرت السي آي ايه والقوات الخاصة في الجيش الاميركي معدات مراقبة وطائرات يتم تسييرها عن بعد وموظفين في اليمن وجيبوتي وكينيا واثيوبيا لمكافحة تنظيم القاعدة وحركة الشباب في الصومال، بحسب وول ستريت جورنال التي اوضحت ان الولايات المتحدة تشتبه في ان المجموعتين توثقان العلاقات في ما بينهما
صنعاء: مقتل ٤ شرطيين برصاص مجهولين
بعد استعادة السيطرة على مدينة لودرأكد شهود عيان ان ٤ شرطيين قتلوا وأصيب رابع بجروح برصاص مجهولين في زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وقال الشهود ان الضحايا سقطوا عندما اطلق مجهولون النار عليهم في سوق القات في المدينة. وكانت مدينة لودر التابعة ايضاً لابين شهدت منذ يوم الجمعة الماضي مواجهات دامية بين السلطات وتنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل ٣٣ شخصاً.
واعلنت السلطات اليمنية ليل الثلاثاء الاربعاء انها استعادت السيطرة تماما على مدينة لودر جنوب اليمن، بعد طرد كافة عناصر القاعدة منها.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري قوله ان الاجهزة الامنية في مديرية لودر ادت واجبها بكفاءة ومهنية عالية في تصديها للعناصر الإرهابية بمديرية لودر ومداهمة اوكارها ملاحقتها للعناصر الفارة منها. واضاف ان الاجهزة الامنية لقنت العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة درسا قاسيا ووجهت لها ضربات موجعة واجبرت بقية تلك العناصر الارهابية التي كانت تحاول التخفي في لودر على الفرار بعد مقتل واصابة العشرات من بينها.
وتضم مدينة لودر في محافظة ابين ثمانين الف نسمة. وقال المصدر نفسه ان ١٢ من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في مواجهات بدأت الجمعة.
وافادت حصيلة اعدتها استنادا الى مصادر رسمية وطبية عن سقوط ٣٣ قتيلا بينهم ١٩ يعتقد انهم عناصر في القاعدة و١١ جنديا وثلاثة مدنيين. وفر العديد من سكان لودر من المدينة خلال المعارك.
واكد خبير اميركي في مكافحة الارهاب ان بلاده اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على عناصره.
وصرح المسؤول انه فيما تلقت قيادات القاعدة في باكستان ضربات كبرى، تجمع عناصرها في اليمن وباتوا يشكلون خطرا كبيرا.
وقال لا يشعرون انهم محاصرون، على الاقل حتى الان، على قدر الحصار الذي يخضع له اصدقاؤهم في المناطق القبلية في باكستان. وتابع كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك.
ولم يحدد المسؤول الطريقة التي تنوي الولايات المتحدة اعتمادها لمواجهة عناصر القاعدة في اليمن. ففي باكستان لجأت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه الى غارات الطائرات من دون طيار لاستهداف مسؤولي القاعدة وحركة طالبان. ونقلت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الاربعاء ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار.
وردا على سؤال حول اعادة تقييم خطر القاعدة في اليمن واحتمال تنفيذ عمليات جديدة في البلاد، قال المتحدث باسم السي آي ايه جون ليتل ان الوكالة والحكومة بالاجمال تكافح القاعدة وشركاءها في العنف اينما كانوا. وجاء القسم الاكبر من الجهد الاميركي لمكافحة المتطرفين في اليمن حتى الان من الجيش الاميركي، لكن اصواتا في الادارة الاميركية طلبت منح دور اكبر للسي آي ايه يعتمد نموذج هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان، على ما نقلت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين لم تكشف هويتهم.
وقال مسؤول مكافحة الارهاب ان الادارة الاميركية ستتبنى مقاربة بحسب الوضع، لكن لن يتم تعزيز دور السي آي ايه مقارنة بالجيش الاميركي. ونشرت السي آي ايه والقوات الخاصة في الجيش الاميركي معدات مراقبة وطائرات يتم تسييرها عن بعد وموظفين في اليمن وجيبوتي وكينيا واثيوبيا لمكافحة تنظيم القاعدة وحركة الشباب في الصومال، بحسب وول ستريت جورنال التي اوضحت ان الولايات المتحدة تشتبه في ان المجموعتين توثقان العلاقات في ما بينهما
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:05 AM   #4
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي



الرياض السعوديه http://www.alriyadh.com/2010/08/25/article554427.html

الهدوء لحوث بعد معارك بين الحوثيين وقبائل حاشد

اليمن : مقتل أربعة من عناصر القاعدة في لودر وقيادات جنوبية تدعو الجامعة العربية للتحقيق

صنعاء- محمد القاضي
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مقتل أربعة أشخاص من المشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة في مدينة لودر بمحافظة أبين، ليرتفع عدد القتلى وسط أنصار القاعدة المشتبهين إلى 18 شخصا منذ اندلاع المواجهات بين الأمن والجيش وعناصر القاعدة الجمعة. وقالت وزارة الداخلية في موقعها على شبكة الانترنت في وقت متأخر من مساء الاثنين ان قوات الأمن في لودر اشتبكت مع مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة كانت تتمترس في عدد من المنازل بالمديرية . وأضافت إن أربعة منهم لقوا مصرعهم خلال الاشتباك، فيما لاذ بقيتهم بالفرار بعد أن تمكنوا من إخلاء المصابين من العناصر الإرهابية. وأوضحت إن الأجهزة الأمنية عثرت في المنازل الذي كان يتمترس فيه عناصر التنظيم على عدد من قذائف الإربي جي والأسلحة والذخائر وقنابل . وأكدت بأن الوحدات الأمنية تفرض طوقاً من الحصار على العناصر الإرهابية في مديرية لودر ، فيما تواصل الوحدات الأمنية حملة مداهمتها لأوكارهم التي بدأت قياداتها منذ صباح الاثنين بالفرار من مديرية لودر. ووجهت قيادة وزارة الداخلية بملاحقة جرحى عناصر تنظيم القاعدة والذين تم نقلهم من مديرية لودر إلى مستوصفات طبية في المناطق المجاورة منها منطقة مكيراس ومحافظة شبوة . وشددت على أهمية فرض رقابة على المستشفيات في المحافظات المجاورة لضبط المصابين من العناصر الإرهابية التي ينقلون إليها لتلقي العلاج ووضعهم تحت الرقابة المشددة الى ان ينتهي علاجهم ، مشيرة الى وجود معلومات مؤكدة عن إصابة العديد من عناصر الإرهاب خلال المواجهة مع الأجهزة الأمنية بمديرية لودر . ووفقا للداخلية اليمنية فان :"العناصر الإرهابية تعاني من حالة انهيار في ظل الضربات القاسية والموجعة التي تلقتها من الأجهزة الأمنية في لودر وإن أعداداً كبيرة منهم واقعون تحت الحصار المفروض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية ويجري التعامل معهم لإجبارهم على تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية ."
وذكرت مصادر صحافية أن ثلاثة من عناصر القاعدة هاجمت قبيل مغرب الاثنين قافلة طبية عسكرية بمنطقة أمعين كانت متجهة إلى لودر ، وتمكنت من السيطرة عليها .ويتواجد اللواء الركن صالح حسين الزوعري، نائب وزير الداخلية في محافظة ابين منذ الأحد للإشراف على العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة. وفيما لم تعلن الداخلية عن عدد القتلى في صفوف رجال الامن والجيش سوى إعلانها مقتل 11 جنديا يوم الجمعة وسط أنباء عن ارتفاع قتلى الجيش والأمن الى أكثر من 20 شخصا ، شيع جثامين خمسة من الجنود الاثنين بصنعاء والذين لقوا مصرعهم في مواجهات لودر.
الى ذلك دعا الرئيسان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس ومعهما القياديان الجنوبيان محمد علي أحمد وصالح عبيد أحمد في بيان مشترك الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سرعة التحرك لتشكيل لجنة لتقصي حقائق ما يجري في الجنوب وإلجام النظام في صنعاء "الذي تمادى وعاث فساداً وقتلاً وتدميراً في الجنوب منذ حرب صيف 1994" على حد وصف البيان. وقالت القيادات الجنوبية التي تقيم في المنفى في البيان : "إن ما يحدث في مديرية لودر ليس له علاقة بالحرب على القاعدة ولكنها الحرب على الجنوب الإنسان والأرض والإرادة والموقف وأدلتنا على ذلك كثيرة وأبرزها ما حدث في قرية المعجلة في ديسمبر 2009".
وفي الشمال عاد الهدوء إلى مدينة حوث بمحافظة عمران شمال اليمن بعد اشتباكات دامية بين قبائل العصيمات وحوثيين أدت إلى مقتل عشرة اشخاص من الجانبين الاثنين.
كما أسرت قبيلة العصيمات 80 من عناصر الحوثي في منطقة حوث، وقامت بتسليمهم إلى الشيخ حسين الأحمر، الذي بدوره سلم 20 منهم إلى أمن المنطقة، بينما لا يزال يحتجز الباقين لديه.
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:07 AM   #5
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=584040&issueno=11594
سي أي إيه» ترى تهديدا متزايدا من «القاعدة» في اليمن
طموح العولقي وإجادته الإنجليزية حولا التنظيم اليمني إلى تهديد يتخطى حدود الدول
أنور العولقي
واشنطن - غريغ ميلر وبيتر فين *
للمرة الأولى منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001، ينظر محللون بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أحد فروع تنظيم القاعدة - بدلا من الجماعة الرئيسية القائمة الآن في باكستان - على أنه التهديد الأكثر إلحاحا أمام الأمن الأميركي، وذلك حسبما ذكر مسؤولون.
وأضاف المسؤولون أن التقييم الجديد المعتدل لفرع تنظيم القاعدة في اليمن دفع مسؤولين بارزين في إدارة أوباما إلى الدعوة لتصعيد العمليات الأميركية هناك، بما في ذلك اقتراحا بإضافة طائرات مسلحة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية إلى حملة سرية من الضربات العسكرية الأميركية.
وقال مسؤول بارز في إدارة أوباما: «نتطلع إلى الاستفادة من جميع القدرات المتاحة لنا». وتحدث هذا المسؤول عن خطط «للزيادة على مدار أشهر».
وأكد المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأنهم يناقشون أمورا متعلقة بالاستخبارات، على أن المحللين يواصلون النظر إلى تنظيم القاعدة وحلفائه في المناطق القبلية في باكستان على أنهم أعداء على أعلى درجة من الخطورة. وأصر المسؤولون على أنه لن تكون هناك هوادة في بحثهم عن أسامة بن لادن وغيره من الشخصيات البارزة في التنظيم، الذين يعتقد أنهم يختبئون في باكستان.
وفي الواقع، قال مسؤولون إن ذلك يرجع إلى حد كبير لأن «القاعدة» تم تدميرها في الغارات التي قامت بها طائرات «بريداتور» في باكستان، وأن فرع التنظيم في اليمن أصبح تهديدا محتملا. وقتلت غارة قامت بها طائرات وكالة الاستخبارات المركزية مجموعة من عملاء «القاعدة» في اليمن عام 2002، لكن مسؤولين قالوا إن الوكالة لم تكن لديها هذه القدرة في شبه الجزيرة العربية منذ سنوات كثيرة.
وقال مسؤول أميركي بارز مطلع على تقييمات الوكالة: «نرى أن (القاعدة) عانت خسائر فادحة، وغير قادرة على إعادة تنظيم صفوفها، والتعافي بوتيرة تجعلهم يواصلون القتال».
وقال المسؤول إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهو اسم الجماعة القائمة في اليمن، في «زيادة ملحوظة. وتتغير معدلات المخاوف النسبية. نشعر الآن بالقلق من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أكثر من قبل».
وقال المسؤولون إن تنظيم القاعدة في اليمن ينظر إليه على أنه أكثر ذكاء ونشاطا. لقد استغرق الأمر من الجماعة شهورا قليلة فقط لتنفيذ مخطط نجح في وضع انتحاري على متن رحلة جوية متجهة إلى ديترويت في يوم عيد الميلاد.
والأكثر أهمية من ذلك، أن المسؤولين ذكروا دور أنور العولقي، وهو رجل دين أميركي المولد ساعدت إجادته للغة الإنجليزية وطموحه المسلح على تحويل التنظيم اليمني إلى تهديد يتخطى حدود الدول.
وقال فيليب مود، المسؤول البارز السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، في مقال له إنه تم استبدال تهديد القيام بهجمات مماثلة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر بسلسلة من المؤامرات من جانب تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وغيره من التنظيمات التابعة. وأضاف: «الأرقام المجردة... تشير إلى أن واحدة من هذه المؤامرات في الولايات المتحدة ستنجح»، وكتب مود في المقال الذي نشر في العدد الأخير من مجلة «سي تي سي سينتينل»، وهي دورية ينشرها مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية الأميركية العسكرية في ويست بوينت، قائلا: «لن تكون المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان هي المصدر الوحيد، أو حتى الرئيسي، للانتحاريين المشتبه بهم».
وقال مسؤولون أميركيون إن خطط الإدارة لتصعيد العمليات في اليمن تعكس هدفين: تحسين الاستخبارات الأميركية في اليمن، وإضافة خيارات جديدة لتنفيذ هجمات، عندما يتم العثور على الهدف. ويوجد في باكستان أفراد وموارد تابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية أكثر بعشر مرات تقريبا من الأفراد والموارد التابعة للوكالة في اليمن. ولا توجد خطة لخفض العدد في باكستان، لكن المسؤولين قالوا إن هذه الفجوة من المتوقع أن تتقلص. وجرت مناقشة تفاصيل الخطط الرامية لتوسيع العمليات في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة بين نواب مجلس الأمن القومي في لقاءات عقدت في البيت الأبيض، حسبما ذكر المسؤولون. ووفقا لأحد المشاركين في هذه الاجتماعات، فلم تكن المباحثات حول ما إذا كان ينبغي لوكالة الاستخبارات المركزية أن تحل محل الجيش الأميركي في دورها الميداني الريادي في اليمن، ولكن حول «ما هو المزيج الأنسب؟». وعلى الرغم من أن وكالة الاستخبارات المركزية رفعت عدد الضباط الذين يجمعون المعلومات الاستخباراتية في اليمن على مدار العام الماضي، فقد قال المسؤولون إن الوكالة لم تنشر طائرات من دون طيار من طراز «بريداتور» أو غيرها من وسائل شن الضربات المميتة.
وبدلا من ذلك، كانت الهجمات على مدار الأشهر الثمانية الماضية نتيجة التعاون العسكري السري بين اليمن والولايات المتحدة. وساعدت قوات العمليات الخاصة الأميركية على تدريب القوات اليمنية وساعدتهم على تنفيذ الغارات. وقال مسؤول بارز في الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة لم تستخدم الطائرات المسلحة من دون طيار، والسبب الرئيسي في ذلك هو أن هناك حاجة أكثر إلحاحا لهذه الطائرات في مناطق الحروب في أفغانستان والعراق. ونتيجة لذلك، شملت الضربات المتقطعة لأهداف «القاعدة» صواريخ موجهة وأسلحة أخرى أقل دقة.
وشملت غارة جوية على اجتماع مشتبه به لعملاء «القاعدة» في محافظة مأرب في 25 مايو (أيار) الماضي، صاروخا موجها جرى إطلاقه من سفينة تابعة للبحرية الأميركية. ومن بين الذين لقوا حتفهم في هذه الغارة كان نائب المحافظ، الذي تواردت الأنباء عن أنه كان يسعى لإقناع المسلحين بوضع أسلحتهم. وقالت منظمة العفو الدولية فيما بعد إنها عثرت على أدلة عن أنه جرى استخدام القنابل العنقودية في هذا الهجوم. ويقول أنصار توسيع دور وكالة الاستخبارات المركزية إن الوكالة اكتسبت من سنوات من تحليق الطائرات المسلحة من دون طيار فوق باكستان خبرة في تحديد الأهداف وتوجيه ضربات دقيقة. كما لا تترك هجمات الوكالة عددا كبيرا من الأدلة المنبهة. وقال المسؤول الأميركي البارز: «لن تعثر على أجزاء من القنابل تحمل علامات أميركية». ومع ذلك، تفكر الإدارة في إرسال طائرات من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى شبه الجزيرة العربية، «والسبب في ذلك ليس لأنها تتطلب القدرة على الإنكار، ولكن لأنها ترغب في القدرة».
* شارك في هذا التقرير كارين دي يونغ وغريغ جافي والباحثة جولي تيت
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:12 AM   #6
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

http://www.alwatan.com.sa/Sports/New...3&CategoryID=6

الاتحاد البحريني: قرعة "خليجي 20" غير صحيحة
أصدر بياناً أمس شدد فيه على ضرورة حفظ حقوقه في البطولة
المباراة التي جمعت بين المنتخبين السعودي والبحريني في "خليجي18"


المنامة: أ ف ب 2010-08-26 1:59 AM
سجل الاتحاد البحريني لكرة القدم تحفظه الشديد بعد الأخطاء التنظيمية أثناء سحب قرعة دورة كأس الخليج الـ20 لكرة القدم المقررة في اليمن من 22 نوفمبر حتى 4 ديسمبر المقبلين، واعتبر أنها غير صحيحة، لكنه شدد في الوقت ذاته على مبدأ المشاركة في الدورة.
وأبدى مسؤولو الاتحاد البحريني استياءهم الشديد من الغياب التنظيمي والأخطاء التي شهدها حفل القرعة التي أقيمت في عدن الأحد الماضي. وأصدر الاتحاد البحريني بيانا يؤكد تحفظه الشديد على ما أسفرت عنه القرعة التي وضعت البحرين في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات عمان حامل اللقب والإمارات والعراق.
وجاء في البيان "يسجل الاتحاد البحريني لكرة القدم تحفظاته الشديدة على ما أسفرت عنه القرعة خصوصا مع الخطأ الفني الواضح الذي رافق مراسمها وكان له أثر واضح في تغيير تركيبة المنتخبات ومجموعتي الدورة". وأضاف "وإذ يسجل اتحاد الكرة البحريني تحفظه فإن ذلك لا يعدو كونه حفظا لحقوق منتخب بلاده الذي يمثل في المقام الأول مملكة البحرين، بالإضافة إلى تسجيل موقف يحفظ به حقوقه عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ الحقوق وبطريقة عقلانية ومتزنة دون اندفاع أو تهور‏".
وأكد اتحاد الكرة "أنه يهدف من هذا البيان إلى تمسكه بحقه في ظل المسؤولية الملقاة على عاتقه من قبل الجمعية العمومية المتمثلة في الأندية المحلية".
وتابع البيان "يحتفظ الاتحاد بحقه في اتخاذ الخطوات القادمة التي يراها مناسبة في مثل هذه المواقف، ويشدد على مـبدأ المشاركة في الدورة والتجمع الخليجي وعلى أن خطوته التحفظية هذه جاءت بعـيدا عن الاعتراض أو حتى مجرد التفكير بالانسحاب من الدورة لأنه يؤمن بوحدة الصف والتجمع الخليـجي الذي أقره وارتضاه أصحاب السمو والجلالة والفخامة قادة وزعماء الدول الخليجية".
وشدد الاتحاد البحريني "على ضرورة حفظ حقوق المنتخب وتسجيله من خلال إرسال خطاب عاجل إلى جميع الاتحـادات الخليجية يعبر من خلالـه عن تحفظه على طريقة إجراء القرعـة التي وضعت المنتخب البحريني في موقف حرج ولا سيما أن تغييرا طرأ على مركزه وترتيبه في القرعة والمجموعة التي وقع فيها"، مؤكدا "أن طريقة إجراء القرعة غير صحيحة وهذا ما شاهده جميع من حضرها داخل القاعة أو من خلال شاشات القنوات الفضائية التي نقلت مراسم الحفل".
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:19 AM   #7
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=584039&issueno=11594

الداخلية اليمنية تعلن «تطهير» مدينة لودر من مسلحي «القاعدة»
مسلحون ملثمون على دراجات نارية يقتلون 4 جنود في أبين ويلوذون بالفرار
صنعاء: عرفات مدابش
لقي 4 جنود يمنيين مصرعهم، مساء أمس، على يد مسلحين مجهولين في جنوب البلاد، وقال شهود عيان لـ «الشرق الأوسط» إن عددا من المسلحين يستقلون دراجات نارية، أطلقوا النار على الجنود الذين ينتمون لشرطة النجدة أثناء وصول سيارة الشرطة إلى سوق مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، لشراء القات، وقاموا بإطلاق النار على الجنود داخل سيارتهم فقتلوا 4 منهم على الفور، فيما أصيب الخامس بإصابات بليغة، لا يعتقد أنه سينجو منها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن المسلحين كانوا ملثمين ويستقلون دراجات نارية، وأنهم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وذكرت المصادر أنه سمع إطلاق نار قرب مبنى جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في زنجبار، وأن عملية هجوم وهمية نفذت على مبنى الأمن السياسي (المخابرات)، للتمويه والتغطية على عملية السوق.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المصادر أن الجنود الصرعى ينتمون إلى المحافظات الشمالية، فإن حادثة الأمس، تأتي في إطار مسلسل الاغتيالات التي تستهدف ضباط المخابرات ورجال الأمن في محافظة أبين، والتي تشهدها المحافظة منذ يونيو (حزيران) الماضي، وحتى اللحظة، والتي راح ضحيتها عدد من الضباط والجنود، وعادة ما تنسب تلك الأعمال لمسلحين مجهولين.
على صعيد آخر، أعلن مسؤولون أمنيون يمنيون، أمس، أن قوات الأمن اليمنية تمكنت من «تطهير» مديرية لودر، في محافظة أبين، من «العناصر الإرهابية» التابعة لتنظيم القاعدة، وذلك بعد معلومات متضاربة بهذا الشأن، خلال اليومين الماضيين، حيث تؤكد مصادر محلية أن المواجهات بين قوات الأمن ومسلحي «القاعدة»، ما زالت متواصلة.
وقال اللواء الركن صالح حسين الزوعري، نائب وزير الداخلية، الذي ينتمي إلى نفس المحافظة، إن الأجهزة الأمنية تسيطر بصورة كاملة على مديرية لودر، وتقوم أيضا بـ«ملاحقة العناصر الإرهابية التي فرت إلى خارج المديرية»، وأشاد المسؤول الأمني اليمني بما سماها «بسالة وشجاعة» الأجهزة الأمنية.
وتشير مصادر أمنية إلى مقتل 18 مسلحا في المواجهات التي اندلعت الخميس الماضي، وإلى إصابة «أعداد كبيرة من الإرهابيين»، في تلك المواجهات، وقال الزوعري إن قوات الأمن «لقنت العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة، درسا قاسيا، ووجهت لها ضربات موجعة أجبرت عناصره الإرهابية على الفرار، بعد أن قتلت وأصابت العشرات منهم».
في موضوع آخر، قالت مصادر أمنية يمنية إن «عناصر تخريبية مجهولة» في محافظة مأرب بشرقي البلاد، قاموا بتفجير برج كهربائي بمديرية مدغل تابع للمحطة الغازية ثم لاذوا بالفرار. ونقل مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية عن مصدر أمني قوله إن البرج الذي تعرض للتخريب يقع على بعد كيلومترين من نقطة الكسارة، وأن الشرطة «فتحت تحقيقا في الحادثة لكشف هوية المجهولين الذين ارتكبوا هذا العمل التخريبي من أجل ضبطهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
يذكر أن أبراج المحطة الغازية في مأرب تتعرض بصورة شبه شهرية، لعمليات مماثلة، أحيانا يتهم فيها رجال قبائل في المنطقة وأحيانا أخرى توجه أصابع الاتهام إلى عناصر إرهابية
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:24 AM   #8
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي


http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=2590&Author=
مقتل 4 جنود في زنجبار.. وتجدد الاشتباكات في لودر

واشنطن تتجه لتكثيف عملياتها في اليمن



تتجه الولايات المتحدة إلى زيادة الضغوط على تنظيم «القاعدة» في اليمن، بعدما بات يشكل «خطراً كبيراً» على المصالح الأميركية، وذلك من خلال تكثيف عمليات جهاز الاستخبارات المركزية «سي أي ايه» وشن هجمات عبر طائرات من دون طيار لاستهداف مراكز التنظيم.
يأتي ذلك، في وقت قتل أربعة يمنيين عندما فتح مجهولون النار عليهم في سوق شعبي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد، فيما تجددت الاشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين قبليين، أمس، في مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين، وذلك بعد ساعات على إعلان وزارة الداخلية اليمنية القضاء على 40 من عناصر تنظيم «القاعدة» في هذه المنطقة المضطربة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول أميركي في مكافحة الإرهاب أنّ الولايات المتحدة أصبحت أكثر قلقاً حيال الخطر الذي يمثله تنظيم «القاعدة» في اليمن، ولهذا فإنها تنوي مضاعفة الضغوط على عناصره.
وأوضح أنه «في الوقت الذي تلقت فيه قيادات القاعدة في باكستان ضربات كبرى، بدأ عناصرها بالتجمع في اليمن، حتى باتت تشكل خطراً كبيراً». وأضاف «إنهم لا يشعرون بأنهم محاصرون على قدر الحصار الذي يخضع له أصدقاؤهم في المناطق القبلية في باكستان»، مشيراً إلى أن «كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك».
وفيما لم يحدد المسؤول الأميركي الطريقة التي تنوي الولايات المتحدة اعتمادها لمواجهة عناصر «القاعدة»، ذكرت صحيفتا «وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست» أن إدراك واشنطن لخطر «القاعدة» في اليمن قد يؤدي إلى تكثيف عمليات الـ«سي أي ايه» في البلاد، بما في ذلك عبر هجمات طائرات من دون طيار.
ورداً على سؤال حول إعادة تقييم خطر القاعدة في اليمن، واحتمال تنفيذ عمليات جديدة في البلاد، قال متحدث باسم الـ«سي أي ايه» إن «الوكالة والحكومة تكافح القاعدة وشركاءها في العنف أينما كانوا».
وكانت منظمة العفو الدولية طلبت من الولايات المتحدة فتح تحقيق في الاتهامات الجدية الموجّهة إليها باستخدام طائرات استطلاع لقتل أفراد في اليمن. وأوضحت المنظمة، في تقرير عن اليمن، «يبدو أن الولايات المتحدة نفذت أو تعاونت في تنفيذ عمليات قتل غير قانونية في اليمن، وتعاونت بشكل وثيق مع القوى الأمنية اليمنية في أوضاع أخفقت فيها في احترام حقوق الإنسان»، منتقدة «سماح الولايات المتحدة لنفسها بقتل مواطنين أميركيين خارج أراضيها إذا اشتبه بتورّطهم في الإرهاب». وأكدت أن «ذلك يمثل انتهاكاً للقانون الدولي»، مشيرة إلى أن ما يجري يعني أن «الكرة الأرضية كلها ساحة معركة للولايات المتحدة».
إلى ذلك، قال مصدر يمني ان أربعة جنود قتلوا عندما فتح مسلحون مجهولون كانوا يستقلون دراجة نارية النار عليهم في السوق الشعبي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
في هذه الأثناء، قال مصدر يمني «إنّ مواجهات اندلعت بين الجيش اليمني ومسلحين قبليين في مديرية لودر، إثر فشل وساطة قام بها وجهاء قبليون تقضي بانسحاب قوات الجيش من مديرية لودر، اثر القضاء على عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة». وأوضح أنّ المسلحين القبليين هاجموا رتلاً عسكرياً وأصابوا دبابتين، مرجحاً وجود قتلى وجرحى من الطرفين اثر الاشتباك.
وكان نائب وزير الداخلية اليمني اللواء صالح الزوعري أعلن، مساء أمس الأول، «تطهير مديرية لودر من العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة»، وذلك بعد خمسة أيام من المعارك الدامية، التي أودت بحياة العشرات من عناصر التنظيم وقوات الأمن.
إلى ذلك، قال القيادي في «الحراك الجنوبي» الانفصالي ناصر حويدر إنّ عناصر «القاعدة» تتحرك في اليمن بعلم السلطات الرسمية، مشيراً إلى أنّ من بين تلك العناصر فهد القصع المتهم بتدمير المدمرة الأميركية «يو أس أس كول» في تشرين الأول عام 2000.
وشدد حويدر، الذي تتهمه السلطات اليمنية بالانخراط في صفوف «القاعدة»، في مقابلة مع موقع «نيوز يمن» المستقل، على أنّ «الحراك (الجنوبي) يرفض كل أعمال العنف، فنضالنا سلمي ونتمسك به». وأضاف «نحن نقيض للقاعدة ولا يمكن أن نؤمن بأهدافها، ونرفض التعصب والتطرف الديني، ونحترم أدبياتنا وديننا الإسلامي الحنيف».
(أ ف ب، أب، يو بي أي، رويترز)
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:26 AM   #9
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

البحرين تنتقد الأخطاء وسوء التنظيم وتتحفظ على قرعة «خليجي 20» http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=2562&Author=



سجل الاتحاد البحريني لكرة القدم تحفظه الشديد بعد الأخطاء التنظيمية أثناء سحب قرعة دورة «خليجي 20» بكرة القدم المقررة في اليمن من 22 تشرين الثاني حتى 4 كانون الاول المقبلين، واعتبر انها غير صحيحة، لكنه شدد في الوقت ذاته على «مبدأ المشاركة في الدورة».
وأبدى مسؤولو الاتحاد البحريني استياءهم الشديد من الغياب التنظيمي والأخطاء التي شهدتها القرعة التي أقيمت في عدن الاحد الماضي، وتحفظوا على ما أسفرت عنه القرعة التي
وضعت البحرين في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات عمان حامل اللقب والإمارات والعراق.
وجاء في بيان عن الاتحاد: «يسجل الاتحاد البحريني تحفظاته الشديدة على ما أسفرت عنه القرعة خصوصا مع الخطأ الفني الواضح الذي رافق مراسمها وكان له أثر واضح في تغيير تركيبة المنتخبات ومجموعتي الدورة. وإذ يسجل الاتحاد تحفظه فإن ذلك لا يعدو كونه حفظا لحقوق منتخب بلاده الذي يمثل في المقام الأول مملكة البحرين، بالإضافة إلى تسجيل موقف يحفظ به حقوقه عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ الحقوق وبطريقة عقلانية ومتزنة من دون اندفاع أو تهور».
وأكد الاتحاد انه يهدف من هذا البيان الى تمسكه بحقه في ظل المسؤولية الملقاة على عاتقه من الجمعية العمومية المتمثلة في الأندية المحلية. وهو يحتفظ بحقه في اتخاذ الخطوات المقبلة التي يراها مناسبة في مثل هذه المواقف، ويشدد على مبدأ المشاركة في الدورة والتجمع الخليجي وعلى أن خطوته التحفظية هذه جاءت بعيدا عن الاعتراض أو حتى مجرد التفكير بالانسحاب من الدورة لأنه يؤمن بوحدة الصف والتجمع الخليجي الذي أقره وارتضاه أصحاب السمو والجلالة والفخامة قادة وزعماء الدول الخليجية». (أ ف ب)
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-26, 04:28 AM   #10
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي



http://www.al-jazirah.com/20100825/du1d.htm
توحيد عمل الإرهابيين
جاسر الجاسر


باستغراب شديد يتابع المرء التنسيق والعمل المشترك في تنفيذ العمليات الإرهابية من قبل تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تختلف مع هذا التنظيم في الانتماء الأيدلوجي والمذهبي.

فلقد لاحظ المتابعون لما يجري في اليمن والعراق أن هناك تعاوناً وتنسيقاً بل ومشاركة في تنفيذ العمليات الإرهابية في المحافظات الجنوبية بين تنظيم القاعدة والانفصاليين في تلك المحافظات رغم أن أعضاء القاعدة يزعمون بأنهم سلفيون إسلاميون في حين الجميع يعرف أن الانفصاليين في تلك المحافظات يقودهم الماركسيون ويوجههم (السيد) علي البيض..!!

في العراق فضيحة القاعدة أكبر، إذ كشفت المعلومات التي أكدتها نوعية المتفجرات والعبوات اللاصقة ونوعية أحزمة الانتحاريين أن هناك تعاوناً مشتركاً بين تنظيم القاعدة والمليشيات الطائفية.

في الأسابيع الأخيرة، شهد العراق سلسلة من العمليات الإرهابية؛ إذ أقدم مسلحون في حي الأعظمية على مهاجمة نقاط ومراكز للشرطة بقذائف صاروخية (صناعة إيرانية) وأسلحة خفيفة مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، ورفع المسلحون أعلام ما تسمى ب (دولة العراق الإسلامية) مع أنهم تركوا فوارغ لقذائف صاروخية إيرانية الصنع! وفي ساحة اللقاء في حي المنصور قام إرهابيون بقتل عناصر من الشرطة بأسلحة كاتمة للصوت، وأضرموا النيران بجثثهم وأيضاً رفعوا أعلام (دولة العراق الإسلامية) ويوم الثلاثاء 17 أغسطس - أيلول، فجّر انتحاريٌ نفسه وسط جمع من المتقدمين للتجنيد العسكري في مبنى وزارة الدفاع السابق في باب المعظم ليتسبب في مقتل وجرح 217 عراقياً بريئا جاؤوا يبحثون عن عمل!

تزايد هذه العمليات والكشف عن معدات وأسلحة وعبوات ناسفة صناعة إيرانية، تظهر أن هناك تعاوناً وتنسيقاً عالياً بين تنظيم القاعدة وفيالق الإرهاب الإيرانية المكلفة بالعمل في العراق يؤكده زيادة العمل الإرهابي الذي نفذ في مناطق (سنية مغلقة) وبعناصر من القاعدة وبأسلحة إيرانية والتي جاءت متزامنة مع عودة المدعو (أبو درع) من إيران بعد أن هرب إليها لملاحقته من قبل القوات العراقية لقيادة فرق الموت والمليشيات الطائفية.

أبو درع يلقبه العراقيون ب(زرقاوي الشيعة) لأنه الوجه الآخر للعمليات الإرهابية الطائفية إذ كان كل منهما هو و»نظيره الآخر أبو مصعب الزرقاوي» ينفذ عمليات الفتنة الإرهابية ولكن هذه المرة يقوم أبو درع بالعمل سوياً مع تنظيم القاعدة بعد أن وجد (من يدعم التنظيمات الإرهابية) بأن الوقت لا يسمح بتوزيع الأدوار بين متطرفي السنة والشيعة، بل عليهم توحيد عملهم حتى يملؤوا الفراغ كما وعد رئيس النظام الذي يدعم كلا الطرفين.




عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 25\8 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 21 2010-08-25 03:31 PM
الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 24\8 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 13 2010-08-24 04:57 AM
الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 23\8 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 16 2010-08-23 07:43 PM
الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 22\8 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 17 2010-08-23 02:12 AM
الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 20\8 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 20 2010-08-20 08:54 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر