تغطية شاملة لمظاهرت اليوم الاثنين لتظامن مع المعتقلين السياسن ورفض للمحاكمة

[اسير الهم]

في رصد في يافع

[اسير الهم]

في يهر في يافع

[الشنفره]

عشرات الشبان في الضالع يتظاهرون مطالبين بالإفراج عن باعوم والغريب والشعيبي


الضالع «الأيام» خاص:


انطلقت صباح أمس مسيرة في مدينة الضالع شارك فيها العشرات من الشبان مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات الجارية لهم.

ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات المنددة بالاعتقالات والمحاكمات التي يتعرض لها نشطاء وقيادات الحراك السلمي. وفيما كانت المسيرة تسير في الشارع العام للمدينة وصلت قوات من الأمن لتفريقها ولم تقع أية حوادث أو اعتقالات.

[الشنفره]

النائب الخبجي:نطالب بالكف عن ملاحقة النشطاءالسياسيين ووقف المحاكمات


ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:



شهدت مديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج صباح أمس مسيرة سلمية حاشدة ومهرجانا جماهيريا شارك فيهما الآلاف من أبناء مديريات ردفان الأربع، الذين توافدوا إلى حبيل جبر بعد أن حالت الإجراءات الأمنية المشددة، والانتشار الكثيف لقوات الأمن المركزي والجيش، التي انتشرت منذ الصباح الباكر على مداخل ومنافذ مدينة الحبيلين والطرق المؤدية إلى الملاح وحالمين، دون إقامة الفعاليات الاحتجاجية السلمية التي كان من المقرر تنفيذها أمس في كافة مديريات ردفان الأربع، الأمر الذي دفع بأبناء هذه المديريات إلى التوجه إلى حبيل جبر المديرية المغلقة للانضمام إلى الحشود الجماهيرية التي تقاطرت من مختلف قرى حبيل جبر للمشاركة في الفعالية.

وخرج المشاركون في الفعالية الاحتجاجية في مسيرة سلمية حاشدة جابت الشارع العام للمديرية يتقدمهم الأخوة النائب د. ناصر الخبجي، عميران الجمهوري رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بردفان، ثابت هيثم حسن رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان، مازن محمد صالح رئيس جمعية الشباب بمديريات ردفان وعدد من قيادات ونشطاء الفعاليات السياسية وأسر الشهداء وجرحى منصة الحبيلين.. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تندد بالمحاكمات التي شرعت فيها السلطة لمحاكمة قيادات ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي، وتطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وأخرى كتب عليها: محاكمة باعوم والغريب والشعيبي محاكمة لكل أبناء الجنوب.. كما قام المشاركون بالمسيرة بحمل النائب الخبجي على الاكتاف، وتعالت أصواتهم بالهتاف (بالروح بالدم نفديك يادكتور).

وأقيم عقب انتهاء المسيرة مهرجان خطابي ألقيت فيه العديد من الكلمات.. استهلت بكلمة الأخ نبيل محمد صالح نائب رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات ردفان قال فيها:«إنكم اليوم تثبتون للعالم أجمع بأن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن إرادة أبناء ردفان أقوى من فوهات المدافع والدبابات، وأن صوت الحقيقة أقوى من رصاصات الغدر والظلم والطغيان، وأن سيل الدماء لن يوقف زحف سيل الحقيقة، وأن زنازنهم ومعتقلاتهم لن تستطيع اعتقال الحرية والحقيقة، التي ترى السلطة بأن من يعشقها سيكون مصيره في أقبيتها الأرضية، ونحن بادرنا بقول لا وألف لا، وإن مواقفكم ليس على الثرى أو تحته، ولكنه حقا سيكون في الذرى».

وأضاف الأخ نبيل في كلمته:«نعاهد شهداء الجنوب بأننا سنظل أوفياء لدمائهم وللقضية التي سقطوا من أجلها، وكذا قادة الحراك الجنوبي وزملائهم الذين زجت بهم السلطة في زنازين انفرادية في الأمن السياسي وكافة المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية بمواصلة نضالنا السلمي حتى الاعتراف بقضيتنا العادلة لأهدافها المنشودة، ونعتبر أي محاكمة لقادة الحراك الجنوبي بأنها محاكمة لكل أبناء الجنوب، وإن الذي يفترض أن يزج بهم في السجون ومحاكمتهم هم الفاسدون وناهبو الأرض والثروة وسفاكو الدماء».


وقال في ختام كلمته:«ندين الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الناشطين السياسيين من أبناء كرش وندعو كافة منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لإطلاق سراحهم وإيقاف المحاكمات الظالمة لقيادات ورموز العمل السياسي في الجنوب».

وألقى النائب البرلماني د. ناصر الخبجي في المهرجان كلمة حيا فيها «صمود وإخلاص أبناء ردفان لقضيتهم ولدماء الشهداء التي سالت على تراب الجنوب لتروي شجرة الحرية».. وأضاف:«إننا اليوم نواجه نظاما قمعيا استبداديا ظالما لا يحترم الحقوق والحريات، فهو يستخدام كل وسائل الإرهاب من الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ومداهمة المنازل في أنصاف اليالي واعتقال الناشطين السياسيين، والتي لن تثنينا عن مواصلة النضال السلمي مهما كانت التضحيات، ولن نخاف ولن نركع إلا لله، لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية عادلة لا تقبل المساومة».

وتابع الخبجي قائلا:«تحية من هنا من ردفان الصمود والتضحية لأولئك الأبطال القابعين في سجون الأمن السياسي بصنعاء والجنوب على رأسهم المناضل حسن باعوم والغريب وبن فريد والشعيبي وعلي منصر وحسين البكري وعيدروس الدهبلي وناجي العربي ومحمود حسن زيد وعبدربه راجح وفارس طمبح ونصر الذنبة وعباس العسل والقمع وحسين بن يحيى والفضلي وغيرهم من أبناء الجنوب القابعين في السجون، ونقول لهم إن الحياة تعتثر لكنها لا تتوقف والأمل يتلاشى ولكنه لا يموت والحرية قد تتقيد ولكنها إلى أجل لن يطول حقا لن يطول فمن السهل أن يقتلونا أو يسجنونا، لكن من الصعب أن يسلبونا إرادتنا التي هي مصدر قوتنا وكرامتنا، والصراع هو صراع إرادة بين الخير والشر والحق والباطل والضعف والقوة، وماهو اليوم قد يبدو لكم صعبا ولكنه حتما سيكون غدا بإرادتكم سهلا». وقال الخبجي:«إن القضية الجنوبية قد أصبحت اليوم على صدارة الأحداث، وحاضرة بقوة في كل المحافل سياسيا وإعلاميا وعلى المستويين الإقليمي والدولي، ومن يراهن على دفنها فهو في الأصل يجهل التاريخ، ويجهل أن الجنوب كان مقبرة لكل الطامعين والغزاة».. واستطرد قائلا:«إن الحرية لا ينالها إلا أصحاب الجباه الشامخة أصحاب الأهداف المصيرية لحاضرهم ومستقبلهم».. مؤكدا على ضرورة السير قدما في مواصلة النضال السلمي، وعدم الانجرار إلى العنف.

وأضاف:«نجدد مطالبنا بسرعة الاعتراف بالقضية الجنوبية، ورفع القوات العسكرية من مدن وقرى ردفان والضالع والصبيحة، والإفراج عن كافة المعتقلين، ووقف المحاكمات السياسية، وإلغاء الحكم الجائر بحق النشطاء من أبناء كرش، والكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين، ونوجه التحية إلى فضيلة القاضي عامر المكلاني على قراره الشجاع بالإفراج عن المعتقلين على ذمة اعتصام الحبيلين، ونجدد تضامننا اللامحدود مع صحيفة «الأيام» ووقوفنا إلى جانبها في مواجهة كل أشكال التعسف، كما نطالب بسرعة الكشف عن مصير السجناء الذين تم ترحيلهم يوم أمس إلى وجهة غير معلومة، بعد أن تم إصدار قرار بالإفراج عنهم وهم العميد عبدالرب المطري والعميد حسن مهدي والعميد أحمد عفيف العلوي ونحمل الجهة الأمنية المسئولية الكاملة عن هذا العمل».

كما ألقيت في المهرجان كلمة عن جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان ألقاها الأخ ثابت هيثم حسن رئيس الجمعية استنكر فيها محاكمة قيادات ورموز الحراك السلمي، وطالب بإيقاف محاكمتهم وإطلاق سراحهم مع كافة المعتقلين في السجون، ودعا كافة الشرفاء والمناضلين من أبناء الجنوب إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب المعتقلين في سجون السلطة، وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية حتى يتم الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.


وقد صدر عن الاعتصام بيان قرأه في المهرجان الأخ مازن محمد صالح رئيس جمعية الشباب ، جاء فيه:«إن اعتصامنا هذا اليوم رغم الحصار العسكري المفروض علينا وعلى إخواننا في بقية مناطق الجنوب يأتي احتجاجا على المحاكمات التي شرعت فيها السلطة ضد أشرف المناضلين من قيادات وكوادر الحراك الجنوبي في محاولة يائسة لها لكسر شوكة الحراك السلمي، ودفن القضية الجنوبية التي اعتقلوا من أجلها، ولكن هذا سيجعل القضية تظهر أكثر، ولن يزيدهم إلا إصرارا وثباتا في استمرار نضالنا السلمي الذي ارتضيناه خيارا لنا في مواجهة آلة القمع، حتى تنتصر قضيتنا العادلة»، مشيرا إلى أنه «في الوقت الذي كان يجب على السلطة أن تحاكم كل من أمر ونفذ جرائم القتل بحق أبناء الجنوب العزل، والاعتراف بالقضية الجنوبية فقد ذهبت إلى اعتقال ومحاكمة أصحاب القضية، والتي كانت قد أعدت لهذه المحاكمة مسبقا لغرض تبرير جرائمها ونسبها إلى غيرها، حيث إن محاكمة المعتقلين السياسيين تعد محاكمة لكافة أبناء الجنوب، وإن القمع والاعتقال لا يلغيان الحق بل يؤكدانه، وهذا ما أظهره أبناؤنا المعتقلون في غياهب سجون السلطة في صنعاء من خلال محاكمتهم برباطة جأش كجبال ثابتة في الأرض ورأسها في السماء، رغم كل ما يعانونه من أمراض ومعاناة خلال 75 يوما.. فألف تحية وإكرم لهم».

واستنكر البيان بشدة هذه المحاكمات داعيا كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل لوقفها «باعتبارها محاكمات سياسية واستمرارا لحرب 94 الظالمة ضد الجنوب، وسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من أبناء الجنوب من مختلف سجون السلطة، والاعتراف بالقضية الجنوبية كحقيقة موضوعية وسياسية بامتياز»، كما استنكر البيان «الأحكام الجائرة التي صدرت ضد نشطاء ورموز الحراك في كرش وندعو إلى وقفها».

[الشنفره]

نقل عدد من المعتقلين من ردفان إلى الضالع ردفان «الأيام» خاص:
علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن عددا من المعتقلين الذي تم احتجازهم على ذمة الفعاليات السلمية يوم 21 مايو الماضي في ردفان قد تم الإبقاء على احتجاز بعضهم من الأجهزة الأمنية والنيابة.

وتم الإفراج عن عدد آخر، فيما تم ترحيل كل من العقيد عبدالرب المطري القيادي في جمعية المتقاعدين والعقيد حسن مهدي يزيد وأحمد عفيف قاسم الأسبوع الماضي إلى محافظة الضالع في قيادة اللواء 35 مدرع.
وقد ناشد نجل العقيد المطري شكري عبدالرب المطري في تصريح لـ «الأيام» قائلا: «إن والدي تم ترحيله إلى محافظة الضالع دون أي وجه قانوني، وإن الأجهزة الأمنية والنيابية قد تعاملت بالكيل بمكيالين تجاه حجز والدي ومن معه». وأضاف: «نناشد الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية، ونحمل السلطة ما قد يحصل لوالدي الذي يعاني من ارتفاع في الضغط».

[الشنفره]

مسيرة ومهرجان سلمي احتجاجي حاشد بيافع تضامنا مع الغريب ورفاقه والمعتقلين كافةيافع «الأيام» صلاح القعشمي:



شهدت منطقة السويدا عاصمة مديرية يهر يافع محافظة لحج صباح أمس مسيرة احتجاجية سلمية شارك فيها أبناء وأهالي يهر، لبعوس، الحد، المفلحي والمديريات والمناطق المجاورة وعدد من الناشطين وقادة ورموز الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بيافع وطلاب كلية التربية والشباب والعاطلين عن العمل.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها (نطالب برفع المظاهر العسكرية من جميع المدن والمناطق الجنوبية) و(المحاكمة للقتلة لا لأصحاب الرأي..الغريب وباعوم والشعيبي وكل المعتقلين الجنوبيين).

كما رردت الهتافات المطالبة بوقف المحاكمات والملاحقات والاعتقالات، وطالبوا بالإفراج عن كافة المعتقلين الجنوبيين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي بحسب قولهم.

وقد طاف المشاركون في شوارع منطقة السويدا حتى استقرت في ملعب شباب يهر، حيث أقيم مهرجان واعتصام احتجاجي سلمي بدأ بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى الناشط السياسي صالح مسعود ثابت رئيس مجلس التنسيق بيهر كلمة قال فيها:

«إننا اليوم وفي مهرجاننا واعتصامنا السلمي الذي أقمناه تزامنا مع إصرار السلطة على استمرار المحاكمة لعدد من قادة الحراك السلمي الجنوبي، حيث يقف اليوم في إحدى محاكم صنعاء أبرز الشرفاء وقادة النضال من أبناء الجنوب علي هيثم الغريب وحسن باعوم ويحيى غالب الشعيبي، وإن أصدق تعبير لنا في هذا الاعتصام هو استنكارنا ورفضنا القاطع لكل ما تمارسه السلطة من ممارسات وسياسات هدامة وقمع وإرهاب وصل اليوم حد صياغة التهم والمحاكمات السياسية العسكرية الباطلة وغير المشروعة بحق رموزنا الأبطال الغريب وباعوم والشعيبي في صنعاء وسالم الخيال وعامر الصوري في زنجبار أبين، ومعهم المئات من المعتقلين والمطاردين في عموم محافظات الجنوب».

وأضاف: «وباسمكم جميعا نحيي الشموخ والموقف الشجاع الذي أظهرته الهامات الوطنية المناضلة باعوم والغريب والشعيبي، وصمودهم بعزيمة أمام المحاكم، وهو محط فخر واعتزاز لنا جميعا».

بعد ذلك ألقى الناشط السياسي العميد صالح أحمد العيسائي نائب رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة لحج ورئيس جمعيات المتقاعدين بمديريات يافع الأربع كلمة حيا فيها «استمرار أبناء يافع ومحافظات الجنوب بهمة وشجاعة في هذا الحراك السلمي الجنوبي الرافض لكل سياسات وهمجية السلطة». وقال:«إن اعتصامنا اليوم في مديرية يهر مسقط رأس المناضل الكاتب المحامي علي هيثم الغريب الذي يحاكم اليوم محاكمة صورية هو ورفاقه الأبطال حسن باعوم ويحيى الشعيبي، وغيرهم من شرفاء الجنوب، ناهيك عن العديد من المعتقلين في زنازين هذه السلطة.

وقال: «واعتصامنا هذا هو تأكيد مطلق على تضامننا مع رفاقنا قادة ورموز ونشطاء حراكنا السلمي الجنوبي، وتعبير عن رفضنا لتلك المحاكمات الزائفة».

وأضاف العيسائي: «لاشك أنكم تتابعون وتعلمون عن الحصار الذي فرضته السلطة على عدد من المديريات والمدن الجنوبية بهدف إجهاض هذا الحراك السلمي الذي يعكس وعي أبناء الجنوب في انتزاع حقهم المسلوب، والهدف منه إسكات الأصوات الحرة لكي لا يسمع عالميا وعربيا ومحليا، ولكن إن ما حدث هو العكس، حيث أعطى هذا الحدث لقضيتنا دفعة قوية، ونحن الآن بصدد الوصول إلى نتائج سنجني ثمارها قريبا إن شاء الله».

ثم ألقى الأخ غالب بن غالب الحربي كلمة عن ملتقى التصالح والتسامح والتضامن جدد فيها العهد والوفاء «لكافة المعتقلين من قادة ورموز ونشطاء والشهداء والجرحى وكل المناضلين من أبناء الجنوب بمواصلة النضال السلمي على نفس الدرب مهما كانت النتائج، ومهما بلغت وسائل وأدوات السلطة ضد الحراك الجنوبي».

ودعا الجميع إلى مواصلة النضال السلمي حتى بلوغ الغاية النبيلة، وإلى عدم الانجرار لأي أعمال عنف أو فوضى في هذا النضال.

كما ألقى الشاعران ناصر محسن الحربي وعاتق علي قصيدتين نالتا الاستحسان، ووصلت إلى الاعتصام عدة برقيات من الإخوة عوض بن عوض الصلاحي ود.ناصر الخبجي ود.عبدالرحمن الوالي والعميد قاسم الداعري وأ. فاروق ناصر علي ود.عبده المعطري والعميد ناصر النوبة وفادي باعوم والعميد محمد صالح طماح وثابت الوطحي ومحمد حسين الجرادي من أمريكا.

وتم إعلان التضامن مع ياسر الخالدي الذي تعرض لاعتداء من قبل جنود الأمن المركزي في منطقة حرض الأسبوع الماضي.

وفي ختام المهرجان والاعتصام السلمي قام الأخ محد سعيد عفيف بقراءة البيان الصادر عن المهرجان.

[الشنفره]

مهرجان جبلة بمودية يطالب بوقف محاكمة قادة الحراك الجنوبي


مودية «الأيام» ياسر الشوبية:


نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية مودية بمنطقة جبلة الوزنة مهرجانا كبيرا حضره عدد من أبناء المديرية والمديريات الوسطى (الوضيع - لودر - امعين).

في البدء ألقى الناشط علي عبدالله مسعود كلمة ترحيبية حيا فيها «النضال السلمي الذي لن تفرقه السلطة مهما دعمت أي أطراف لتفريق أبناء المحافظات الجنوبية».. ثم ألقي عدد من الكلمات لمجالس التنسيق بمديريات لودر، الوضيع، دثينة، عبرت عن استنكارهم لمحاكمة قادة ورموز الحراك الجنوبي وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم والغريب والشعيبي..ووصلت برقيات صوتية من الإخوة محمد حيدرة مسدوس وقاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بمديريات ردفان، وبرقيات كتابية من الإخوة العميد علي ناصر النوبة والعميد بن حويدر والعميد علي الشيبة ومحمد سكين.

وفي ختام المهرجان ألقي البيان الختامي، الذي ألقاه الأخ الناشط محمد علي سالم جاء فيه:«يؤكد مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمودية على التمسك بالنضال السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية، ويطالب بوقف محاكمة رموز الحراك الجنوبي وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم والغريب والشعيبي، لأن محاكمتهم تعتبر محاكمة لأبناء الجنوب عامة، ويطالب برفع كافة المظاهر المسلحة في المحافظات الجنوبية والاعتراف بالقضية الجنوبية».

[الشنفره]

طلاب وطالبات كلية التربية يافع يعتصمون تضامنا مع المعتقلينيافع «الأيام» خاص:
نظم طلاب وطالبات كلية التربية يافع محافظة لحج صباح أمس اعتصاما سلميا داخل حرم الكلية، تزامنا مع الاعتصامات الطلابية الموحدة لمختلف كليات جامعة عدن، تعبيرا عن تضامنهم المطلق مع نشطاء وقادة الحراك السلمي الجنوبي (علي هيثم الغريب وحسن أحمد باعوم ويحيى غالب الشعيبي والخيال والصوري) الذين يواجهون محاكمات سياسية باطلة من قبل السلطة (بحسب وصفهم).

ورددوا الهتافات أثناء الاعتصام الاحتجاجي السلمي، كما رفعوا اللافتات التي عبروا فيها عن استنكارهم ورفضهم القاطع للمحاكمات السياسية بحق قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي، ومن الشعارات التي كتبت على اللافتات التي رفعوها (عار علينا الصمت والسكوت وقاداتنا ظلما يحاكمون).

وقرأ أحد طلاب الكلية البيان الموحد الصادر عن اعتصامات طلاب جامعة عدن، بعدها تحرك الطلاب المعتصمون إلى المهرجان السلمي والاعتصام الذي نظمته الفعاليات السياسية في مديرية يهر يافع.

[الشنفره]

اعتصامات طلابية في عدن ولحج تطالب بالإفراج عن المعتقلين من قادة الحراك السلمي

عدن «الأيام» خاص:


نظم طلاب وطالبات جامعة عدن في كليات التربية والعلوم الإدارية في عدن والتربية في صبر أمس اعتصامات طلابية شارك فيها العديد من طلاب وطالبات الكليات الأخرى في عدن.

ورفع المشاركون في الاعتصامات لافتات تعبر عن الرفض للمحاكمات السياسية لقادة ورموز ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي، كما رفعوا صور نشطاء الحراك السلمي المعتقلين في الأمن السياسي في صنعاء، ورددوا الهتافات والزوامل التضامنية معهم.

وفي كلية التربية عدن منع أفراد الأمن مراسل الجزيرة من تصوير الاعتصام الطلابي الحاشد، كما منع الطلاب من الخروج بمسيرة من الكلية إلى الشارع العام، وحضرت أطقم من الأمن العام والنجدة.

وقد واصل الطلاب اعتصامهم أمام بوابة الكلية وهم يرددون الهتافات والزوامل لمدة 3 ساعات.

وفي كلية العلوم الإدارية استمر اعتصام الطلاب أكثر من ثلاث ساعات، ردد خلالها المعتصمون الهتافات التضامنية مع المعتقلين ومشروعية القضية الجنوبية.

وفي كلية التربية صبر نظم الطلاب اعتصاما حاشدا تزامنا مع حضور محافظ لحج ورئيس جامعة عدن اللذين حاولا إثنائهم إلا أنهم استمروا في الاعتصام، وسلموا المحافظ نسخة من بيان موحد صادر عن المعتصمين في كليات الجامعة في عدن ولحج. وخاطب الأخ محافظ لحج الطلاب المعتصمين بقوله: «هل لكم طلبات أخرى في الكلية». فأجابوا: «مطالبنا مذكورة في البيان».

[الشنفره]

النيابة تمنع تغطية محاكمة باعوم والغريب والشعيبي والقاضي يؤجلها شهرا كاملا

صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:


الاعلاميون خارج المحكمة بعد منعهم امس
أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة البت في طلب محامي الدفاع بالإفراج عن قادة الحراك السلمي في الجنوب لمدة شهر كامل.

وشهدت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس إقبالا كبيرا وتفاجأت وسائل الإعلام بمنعها من قبل الأمن من تغطية جلسة المحاكمة وهو ما أثار استياء واسعا لدى الأوساط القانونية والإعلامية والسياسية.

وأفادت شخصيات سياسية وحقوقية حضرت الجلسة بأن النيابة قد جهزت طلبا بمنع وسائل الإعلام من دخول قاعة المحكمة قبل أن يبت قاضي المحكمة في طلبها الذي أجل النظر فيه إلى ما بعد شهر.

«الأيام» استطلعت آراء مفكرين وسياسيين وأقرباء المعتقلين في ساحة المحكمة بعد خروجهم من الجلسة.

د. عيدروس نصر النقيب، عضو مجلس النواب قال: «حول عدم دخول الإعلام قاعة المحكمة ومنعه من تغطية الجلسة خطوة تكشف عن تناقض فاضح بين ما يتحدثون عنه من علنية وبين التكتم والإهانات التي يوجهها العسكر سواء للمشاركين في حضور الجلسات أو الصحفيين، وما معنى أن يعقد جلسة محاكمة علنية ويمنع الإعلام من حضورها؟ هذا يعني أن الجلسة (سرية) ولا أدري ماذا تريد النيابة العامة من التكتم على حضور الناس والاستماع إلى ما يدور في الجلسات والمحاكمة علنية وليست محاكمة (سرية) وهذه الخطوة تسيئ إلى القضاء أكثر مما يعتقدونه».

فواز حسن أحمد باعوم، قال:«اليوم تدخل محامون من الدفاع لإبعاد الناس عن القضية الأساسية وانشغلت المحكمة بقضية النشر وعدم النشر، وأنا في رأيي القضية كلها مطبوخة، بدليل تأجيل القضية إلى بعد شهر وكأنهم يريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه وعدم إطلاق سراح المعتقلين».

وأضاف: «الوالد من شدة تعبه كان يجلس اليوم على الكرسي ولم أستطع الحديث معه ومنعوني من الوصول حتى لقرب الشبك ومع هذا أنا واثق أن الوالد لن يؤثر عليه شيء ولن يؤثر عليه أي أسلوب من الأساليب الهمجية المتبعة، وندعو له بالصبر وكنت يوم أمس الأول في زيارة له في الأمن السياسي وكان يرتدي ثيابا رثة ولباسا باليا ولكنه يظل في نظرنا أجمل الجميلين برأيه وفكره».

حسن عفيف، أحد أقرباء المعتقل المحامي علي هيثم الغريب، قال: «نتمنى أن تكون هذه المحاكمة عادلة وأن ينصف العدل جميع المعتقلين ولم أستطع الحديث مع الأستاذ علي هيثم الغريب، ورأينا أن حالته ممتازة وجيدة نفسيا ومعنويا وأتمنى من رئاسة المحكمة أن تكون عادلة وأن تنفذ قراراتها التي اتخذتها اليوم وإخراجهم من الزنازين تحت الأرض إلى فوق الأرض وإطلاق سراحهم».

المناضل علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام للحزب الاشتراكي السابق، قال لـ «الأيام»: «باختصار ما يحدث هو حكم بني مطر في سوقهم وبس».

الناشط السياسي عبدالباري طاهر، نقيب الصحفيين السابق، قال: «لا يمكن فرض الاستبداد والطغيان والحرب واستمرارها في ظل حرية الصحافة، فالصحافة هي العائق أمام الفتن وأمام الحروب وأمام الطغيان والاستبداد وتجاوز النظام والقانون، وما يحدث هو إسكات صوت الناس وإسقاط رأي الشعب من أجل استمرار مسلسل الجرائم والحروب والفتن والظلم، وهذا الطغيان يحاول مستميتا من أجل إسكات صوت الشعب، لأنه لا يمكن أن يستمر إلا بإسكات احتجاجات الناس واحتجاز حرياتهم ومنها حرية التعبير وحرية الصحافة».

جانب من المواطنين خارج المحكمة أمس
الأخ محمد غالب أحمد، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ـ شقيق المعتقل المحامي يحيى غالب الشعيبي ـ قال: «يهمني أن الإخوة الثلاثة وراء القضبان الحديدية معنوياتهم عالية وليتأكد للقاصي والداني أن هذه المحاكمة هي محاكمة سياسية بامتياز وليست جنائية، لأن السلطات ليس لديها ما يمكن أن تظهره إلا مئات أشرطة التسجيل على التلفونات والتنصت غير القانوني ونحن ننصح بإخراجهم من السجن ووقف هذه المحكمة حفاظا على السكينة العامة لأننا لن نسكت في الشارع».

وأضاف: «الإعلام المسموح فيه هو إعلام السلطة الذي يشوه الحقائق ويزورها والذي يذل الناس ويهينهم ويخونهم ويهين شعبا بأكمله، هذا ما هو مسموح له في المحكمة، وإذا أرادوا أن يلغوا الصحف الأخرى وخاصة- وأقولها بالمليان - «الأيام» فليجربوا، ويفتحوا صحفهم التي تتحول مقراتها إلى مقايل للقات، وعموما ـ أقولها وبصراحة- إن صحيفة «الأيام» أصبحت شاهدا في القضية ومؤسسها الرئيسي الأستاذ محمد علي باشراحيل، رجل مناضل معروف ولاقى الكثير من صنوف القهر أيام الاستعمار البريطاني وأبناؤه جاءوا على نفس الطريق النضالي وما تلقاه «الأيام» من قهر وتعسف هي أوسمة جديدة على صدرها، ومن خلال «الأيام» أوجه كلمة لفخامة رئيس الجمهورية وهو رئيس مجلس الدفاع الوطني الذي أمر بالقبض على المناضلين وأنصحه بأنه إذا أراد أن يحافظ على ما تبقى من الوحدة أن يطلق سراح المعتقلين».

الأستاذ عبدالله برمان، عضو هيئة الدفاع ومحامي علي هيثم الغريب، قال: «طلب النيابة اليوم بعدم نشر سير المحاكمات، وهي قضية رأي عام داخلي وخارجي، والنيابة تطلب عدم النشر وهذا نابع من توجيهات أمنية التي كانت اليوم لافتة للأنظار. وما أريد توضيحه أن النيابة العامة قدمت طلبا بمنع النشر وأوعزت للأمن بتنفيذ طلبها قبل أن يبت فيه ومنعت وسائل الإعلام من الدخول وسقط أهم مبدأ من مبادئ نزاهة هذه المحكمة تجاه قضية رأي عام هي الأولى من نوعها، لأن الإعلام معني بالرقابة في محكمة كل إجراءاتها استثنائية خارج إطار القانون».

المحامي باسم الشرجبي، عضو هيئة الدفاع قال: «إجراءات المحكمة حتى الآن تسير باتجاه لا يطمئن إطلاقا، والكثير من الطلبات المقدمة من المحامين وهي طلبات جوهرية للحفاظ على سير المحاكمة بشكل عادل حتى الآن لم تستجب المحكمة لها ومنها الإفراج العاجل عن موكلينا ولم تبت في هذه الأمور واللقاء اليوم الذي يتم مع موكلينا تم في ظروف إجراءات خاصة بحضور النيابة العامة لم نتمكن من اللقاء معهم بشكل شخصي وبعيدا عن الجهات القضائية، النيابة العامة أعدت طلبها مسبقا بمنع النشر ونفذه الأمن قبل البت فيه من قبل المحكمة، وهذا دليل على أن النيابة كانت قد بيتت النية مسبقا على أنها تقدم هذا الطلب، وأعتقد أن هذا الطلب ينافي حقا دستوريا يتعلق بعلانية الجلسات والمحاكمات، والقضاء لا يمكن أن يمنع العلنية إلا وفقا لاستثناءات الأحوال الشخصية المتعلقة بالأعراض، وطلب النيابة هو استهداف آخر لحقوق موكلينا».

المحامي محمد عمر عمراوي، رئيس فريق المحامين المتطوعين للدفاع عن ضحايا التعذيب والاعتقالات غير القانونية قال لـ «الأيام»: «منع النيابة لوسائل الإعلام دليل على أن النيابة تخفي شيئا مخيفا ومخالفا للدستور والقانون، ولهذا تحاول أن تغطي سيئات إجراءاتها بمثل هكذا طلب غريب، لذلك فإننا كمدعى علينا يفترض أولا أن نمكن من الدعوى الأصلية حتى نستطيع أن نرد على الطلبات الفرعية وطلب عدم النشر هو طلب فرعي فكيف يجوز للمحكمة أن تطلب منا أن نرد على طلب فرعي بينما لم تمكنا بعد من الدعوى الأساسية.

ونرى بذلك أن المحكمة لها مآرب في قبول هذا الطلب قبل أن نرد على الدعوى، كان يجب على المحكمة أن تقول أولا يجب أن يمكن المحامون من الرد على الدعوى الأساسية ومن ثم النظر في طلبات عدم النشر ناهيك أن طلب عدم النشر هو مصادرة لحقوق الرأي وهو مصادرة للعلنية أيضا وهذا القرار إذا ما تم فهو باطل».

اثناء خروج المعتقلين من المحكمة امس
وأضاف المحامي العمراوي: «حظر وسائل الإعلام من تغطية محاكمة علنية يقال.. يقال.. يقال أنها عادلة، يدل على أن المحكمة غير عادلة وإن كنا ندعي بالديمقراطية والعلنية فمبدأ منع النشر هو مبدأ خرق للديمقراطية والعلنية».

واوضح المحامي العمراوي قائلا: «الشعيبي في المحكمة لم يطلب عدم النشر ولكنه استنكر على صحيفة «الجمهورية» وقال حاسبوا من نقل كلامي بغير صدق، واتهم مباشرة الإعلام الحكومي بتشويه وجهة نظره في المحكمة ورأت النيابة في ذلك كلمة حق أرادت به باطلا حينما طلبت عدم النشر، ونلاحظ أن النيابة جهزت الطلب بعدم النشر (مطبوع) ومعنى هذا الكلام أنها أوعزت للإعلام الرسمي أن يقول شيئا مخالفا لجلسات المحكمة حتى تبرر به تقديم الطلب».