|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-23, 02:18 PM | #1 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
دبلوماسي غربي: صالح لن يعود قريبا إلى اليمن (صالح في غيبوبه ويتنفس بواسطة الاجهزه
قنبلة من مادة تي.ان.تي زرعت في المسجد"
دبلوماسي غربي: صالح لن يعود قريبا إلى اليمن حجم الخط | صورة 1 من 1 ارشيفية © تاريخ النشر: الخميس 23 يونيو 2011 رويترز قال دبلوماسي غربي اليوم الخميس، ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية من جروح اصيب بها في هجوم على قصره هذا الشهر، ليس من المرجح ان يعود الى اليمن قريبا. واضاف الدبلوماسي "نعتقد ان جروحه خطيرة. لن يأتي في الايام القادمة.. لن يعود لبلده قريبا". وأوضح الدبلوماسي ان قنبلة من مادة "تي.ان.تي" كانت زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح حين اصيب يوم الثالث من يونيو. اقرأ المزيد : دبلوماسي غربي: صالح لن يعود قريبا إلى اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1Q5pqyVmB
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:20 PM | #2 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
بعضهم محكوم بالإعدام من «خلية تريم الإرهابية» وتضارب بشأن طريقة هروبهم ومسؤولون محليون يتهمون السلطة بالتواطؤ
فرار 62 عنصراً لـ «القاعدة» من سجن جنوب اليمن حجم الخط | صورة 1 من 1 ا.ب ©جندي يمني محمول على الأعناق أثناء تظاهرة في العاصمة صنعاء تطالب الرئيس صالح بالاستقالة تاريخ النشر: الخميس 23 يونيو 2011 عقيل الحلالي، وكالات تمكن 62 عنصراً في تنظيم “القاعدة” بينهم محكومون بالإعدام، من الفرار فجر أمس من سجن المكلا المركزي جنوب شرق اليمن إثر اشتباكات داخل السجن، أسفرت عن مقتل عنصر من الأمن بحسب مصادر أمنية وطبية. وأكد مصدر أمني أن الـ62 سجيناً من التنظيم الإرهابي في سجن المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه في واقعة تشبه كثيراً عملية هروب 23 ناشطاً في “القاعدة” من سجن المخابرات بصنعاء في فبراير 2006. وأوضح المصدر نفسه، أن عملية فرار السجناء وقعت بعد تبادل إطلاق نار مع حراسة السجن أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، موضحاً أن السجناء جميعهم صادرة بحقهم أحكام قضائية تتراوح بين الإعدام والسجن. وقال المسؤول المحلي: يكتنف الغموض عملية فرار السجناء، خصوصاً مع الروايات المتضاربة حول طريقة فرارهم من السجن، مشيراً إلى روايتين تتحدث الأولى عن قيامهم بحفر نفق إلى خارج السجن قبل أن يشتبكوا مع أفراد الحراسة، فيما تؤكد الثانية تعرض السجن الحكومي لهجوم من قبل مسلحين متشددين. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني يمني قوله إن متشددين فتحوا “النار عند بوابة السجن وتبادلوا إطلاق النيران مع الحراس فأصابوا اثنين وقتلوا واحداً”. وتشهد محافظة أبين المجاورة لحضرموت، منذ أواخر الشهر الماضي، معارك عنيفة بين القوات اليمنية ومسلحي تنظيم “القاعدة” الذين استطاعوا السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار بالمحافظة الساحلية، وأكد مصدر أمني أنه تم القاء القبض على اثنين من الفارين. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حذر في مايو الماضي، المجتمع الدولي من استفحال خطر تنظيم “القاعدة” جنوب اليمن في حال أصر الغرب على تنحيه من رئاسة البلاد، على خلفية اتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظامه الحاكم، وكشف المصدر الأمني أن من ضمن الهاربين المحكومين بالإعدام “اعضاء خلية تريم الإرهابية” التي كان يقودها حمزة القعيطي والذي قتل في 2008. وأشار إلى أن الفارين استخدموا نفقا يبلغ طوله حوالي 45 متراً وهاجموا أحد الحراس أثناء هروبهم، وبدأوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل أن “يتبادلوا إطلاق نار مع جنود أبراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن”، وأفاد مصدر أمني آخر أن أكثر من مئة عنصر من تنظيم “القاعدة” يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصراً صدرت بحقهم أحكام قضائية، وتابع قائلاً إن جميع المسجونين يمنيون واعتقل أغلبهم لدى عودتهم من العراق حيث حاربوا في صفوف المتشددين. من جهته، أفاد مصدر طبي من مستشفى ابن سينا في المكلا أن المواجهات في السجن اسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين أحدهما حالته خطيرة. واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر “القاعدة” على الفرار. وقال باقزقوز لفرانس برس إن “السلطة التي تعيش آخر أيامها تريد ادخال محافظة حضرموت في فوضى”. وأشار باقزقوز إلى أن عملية الفرار “كبيرة” فيما أكد شهود لفرانس برس أنهم شاهدوا عشرات السجناء يفرون من السجن المركزي. واتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح، قادة الأجهزة الأمنية بـ”التباطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية” كبيرة، وقال المصدر العسكري، وهو من أبناء حضرموت، إن “عملية الفرار تمت بطريقة سهلة جداً فالسجن لم يتعرض لهجوم وإنما خرج عدد من الفارين عبر نفق ثم هاجموا الحراس”. واتهم المصدر “السلطة وبقايا نظام صالح” بالتواطؤ في هذه العملية، وقال إن “ما يدفعنا إلى هذا الاتهام هو أنه تم استبدال مدير السجن السابق عبدالله الصعيدي الأسبوع الماضي، بآخر يدعى حسن سليم كون الأول رفض توجيهات حسب علمنا”. وفي وقت لاحق اعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل 2 واعتقال 3 من المسجونين الفارين. وذكرت الوزارة عبر خدمة الرسائل القصيرة ان 2 من عناصر «القاعدة» قتلا خلال مطاردة قوات الأمن للسجناء الذين فروا صباح أمس من سجن المكلا مشيرة إلى ان قوات الأمن تمكنت ايضا من اعتقال 3 هاربين آخرين من نفس المجموعة اقرأ المزيد : فرار 62 عنصراً لـ «القاعدة» من سجن جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1Q5qL26oE
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:21 PM | #3 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
فيلتمان في اليمن على جبهتي السلطة و"القاعدة" آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011
صنعاء -“الخليج”: 1/1 دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة اليمنية، وأرسلت نائب وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان الذي أجرى محادثات مع نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي، ووزير الخارجية أبو بكر القربي، واللواء المنشق علي محسن الأحمر، وزعيم حاشد الشيخ صادق الأحمر وشقيقه حميد الأحمر . وأعلنت السلطات اليمنية عن تعزيز القوات في أبين من أجل القضاء على الجماعات المسلحة التي سيطرت على زنجبار كبرى مدن المحافظة، وفر أكثر من 60 سجيناً من عناصر القاعدة من سجن في حضرموت بعد أن دخل مسلحون عبر نفق واشتبكوا بالأسلحة مع الحراس قبل أن يتمكنوا من إخراج السجناء . وأكدت مصادر حكومية وحميد الأحمر أن المباحثات تناولت نزع فتيل التوتر في اليمن ونقل السلطة ومكافحة تنظيم القاعدة . وقال فيلتمان إن الإدارة الأمريكية “ستدعم الأحزاب كافة التي تعزز من أمن واستقرار ووحدة اليمن وكل ما يخدم مصالح شعبه”، مشيراً إلى “النتائج الطيبة التي تمت حتى الآن”، داعياً جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار البناء وتجنيب وطنهم الويلات والانزلاقات التي لا تحمد عقباها . ودعا شباب الثورة الذين واصلوا المسيرات السلمية من أجل إنشاء مجلس انتقالي، إلى مقاطعة فيلتمان رداً على موقف واشنطن من الثورة السلمية في اليمن . من جهة أخرى تواصل تضارب المعلومات بشأن عودة الرئيس اليمني إلى صنعاء . وقالت مصادر حكومية إن صالح سيؤدي العمرة اليوم الخميس على أن يعود من بلاده غداً الجمعة بعد إخضاعه لخمس عمليات تجميل لمعالجة جروحه البليغة التي أصيب بها في محاولة اغتياله وكبار مساعديه في مسجد الرئاسة قبل 3 أسابيع . لكن مصادر أخرى ومعارضة أشارت إلى أن صالح فقد قدمه، وأنه سيسافر إلى ألمانيا للخضوع لعمليات إضافية ليس من المتوافر إجراؤها في السعودية . إلى جانب ذلك، تحدث ثوار اليمن، أمس، عن نقاشات داخل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم حول رغبة نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح في تولي الحكم بعد أبيه . ونقل موقع “ثورة اليمن” الناطق باسم الثوار عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها “إن نقاشات حادة دارت اليوم (أمس) بين أعضاء اللجنة الدائمة للحزب الحاكم - اللجنة المركزية - بسبب رغبة أحمد علي نجل الرئيس صالح في الترشح لرئاسة الجمهورية كمرشح للمؤتمر الشعبي العام” . وأضافت المصادر أن أعضاء اللجنة أبلغوا نجل الرئيس أن والده كان رئيس حزب وليس ملكاً، وأن الشارع لا يؤيده مطلقاً بل سيطالب بمحاكمته . http://www.alkhaleej.ae/portal/d1dda...fc717ee9b.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:22 PM | #4 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
عقدة "أبناء صالح" تعرقل الحل آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011
صنعاء - صادق ناشر: 1/1 مع مرور الأيام تزداد قناعة اليمنيين بأهمية وصول كافة أطراف العملية السياسية إلى حل يخرج البلد مما هي عليه اليوم، بعد أن وصلت الأوضاع إلى عنق الزجاجة، وهي الأوضاع التي لا يرضاها الجميع، بخاصة بعد أن بدأت الأوضاع تأخذ طريقاً سلبياً في الأسابيع القليلة الماضية، فالحياة في معظم مناطق البلاد تكاد تكون متوقفة، مع دخول الدولة في حالة غيبوبة في ظل غياب الخدمات الأساسية، التي تتوفر حتى في الدول الفاشلة، مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية، ناهيك عن الأمن، الذي يزداد سوءاً كل يوم، على الرغم من هدوء القتال في العاصمة صنعاء . هذه القناعة خلفتها الأوضاع العامة التي دخلتها البلد، بخاصة بعد محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح في الثالث من شهر يونيو/حزيران الجاري، وما أدى إليه ذلك من تداعيات أوقفت الحياة في البلد، فالحروب لا تزال مستمرة في أكثر من منطقة، من أبرزها أبين وتعز، بالإضافة إلى قلاقل أمنية متواصلة في العاصمة صنعاء وعدد من المناطق المحيطة بها، وهو ما يفتح الباب لانتشار واسع لهذه القلاقل لتشمل البلاد كلها . يشعر الجميع، سلطة ومعارضة، بحساسية وحرج المرحلة الحالية والمقبلة، وربما ذلك دفع بالكثير من قادة الأحزاب السياسية إلى التحرك من أجل احتواء تداعيات هذه المرحلة، حتى لا تنزلق الأمور إلى ما هو أسوأ مما هي عليها اليوم، بخاصة وأن غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن المشهد يجعلها أكثر تعقيداً، فالرجل لا يزال يحكم بأدواته السابقة، حتى وإن كان لا يزال يُعالج في الرياض، وسواء كانت صحته على حالها من السوء، كما تقول المعارضة أم تحسنت، حسب مصادر حزبه الحاكم (المؤتمر الشعبي العام)؛ فإن حل الأزمة لا بد وأن يمر عبر اتفاق سياسي تتفق فيه كافة الأطراف الفاعلة في الساحة، ومن ضمنها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، حتى لا يكون الحل ملغوماً في المستقبل، ويؤدي إلى كوارث سياسية أكبر مما هي عليه الأوضاع اليوم . الحلول الداخلية منذ غياب الرئيس صالح عن المشهد السياسي في الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي وعدد من الشخصيات السياسية المؤثرة في صناعة القرار، بدأ يتلمس طريق الحل السياسي للأزمة، ذلك أن الحل العسكري ليس هو الطريق الصحيح لمعالجة الأزمة، فقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الحل العسكري يمكن أن يعالج بؤرة توتر معينة، لكنه لا يمكن أن يقدم حلا لأزمة تعصف بالبلد بأسره، وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الحل العسكري لم يقض على حركة الاحتجاجات الشعبية والشبابية التي اندلعت في الحادي عشر من شهر فبراير ( شباط ) الماضي، بعد نجاح ثورتي تونس ومصر خلال الأسابيع التي سبقت اندلاع ثورة الشباب التي تمسكت بسلميتها . من هنا ربما تفهم تحركات السلطة والمعارضة أو على الأقل شخصيات بارزة فيها لإيجاد أرضية للحل، كان من ابرز هذه التحركات اللقاءات التي جمعت نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بقادة من المعارضة ومجموعة من الشباب، وهي تحركات فهم منها محاولة لبلورة حل يجعل من أمر نقل السلطة بشكل سلس وآمن أمراً ممكن الحدوث، إذا ما تمت مراعاة التعقيد الكبير الذي يواجهه اليمن في ظل غياب الرئيس صالح . لذلك فإن التحركات الأخيرة التي بدت على هيئة تواصل بين النائب وأطراف المعارضة والشباب، أصحاب الكلمة العليا في حسم الأمور في المستقبل، يجب أن تثمر عن حلول تؤدي إلى حل توافقي يرضي الجميع، فتاريخ اليمن يشهد أن اليمن، حكم بالتوافق، سواء في العهد الشمولي أو في العهد الديمقراطي الذي جاءت به دولة الوحدة العام ،1990 بعد توحد شطري البلاد من شمالها إلى جنوبها . الحلول التوافقية إذن هي المخرج لأزمة تتفاعل في اليمن منذ سنوات، وليس فقط منذ أشهر عندما انطلقت الثورة الشبابية، هذه الحلول يجب ألا تكون معيقة لدولة النظام والقانون في المستقبل، إذ يجب أن يؤسس منذ الآن لحل يقبل به الجميع تحت هذه المظلة المهمة التي يجب أن يناضل الجميع من أجل بلورته بعد الانتهاء من المرحلة الانتقالية الحالية التي تمر بها البلد اليوم . الحل الداخلي أمر مطلوب في ظل الاستقطاب السياسي الخارجي، الذي قد يبدو مقبولاً في جزء من تحركات الدول الإقليمية والدولية لجهة تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية المتنافسة وإيصالها إلى ساحة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتكون هي الفيصل في تحديد من سيحكم البلد بعد الفترة الانتقالية، لكن لا يجب أن يكون الاعتماد بشكل كلي على العامل الخارجي، حتى لا يبقى القرار اليمني مرتهناً بيد قوى إقليمية ودولية، ويبقى البلد أسيراً لرغبات وسياسات وإملاءات الخارج . وعلى الأطراف السياسية المختلفة في الساحة إدراك أن الأوضاع التي يعيشها اليمن لن يستطيع الخارج حلها إذا لم تتوافر الرغبة المحلية في إنضاج حل يجنب البلد المزيد من الخسائر المادية والبشرية، بخاصة إذا ما أدركنا أن الأحداث الأخيرة تركت ندوباً كبيرة في جسم الاقتصاد الوطني، من خلال النزف المستمر للطاقات المادية والبشرية، ناهيك عن الدمار الذي ألحقته الأحداث بالبنية التحتية مثل الكهرباء والمياه وغيرها من البنى التحتية الضرورية للناس . المشاركة الخارجية لاشك أن الخارج يلعب دوراً مهماً في التوصل إلى حل للأزمة القائمة في البلاد، فمنذ خروج الرئيس علي عبدالله صالح خارج اليمن للعلاج، والأطراف الإقليمية والدولية لا تكف عن إبداء الرغبة في إيجاد أرضية لحل يرضي كافة الأطراف السياسية، سواء كان الحزب الحاكم أو المعارضة بأطيافها المختلفة، أو القوى الصاعدة في الآونة الأخيرة، وهي المؤثرة في ساحات البلاد المختلفة المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام القائم، ونقصد به شباب الثورة السلمية . هذا التحرك الخارجي لا بد وأنه يدرك طبيعة التعقيدات التي يمر به اليمن، لذلك فإن الدول الغربية، بخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول التوصل إلى حلول تضمن انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة ومن دون تأخير، لأن أي تأخير في الحلول يدخل البلد في أزمات متلاحقة، وكلما تم التسريع في الحلول كان ذلك أضمن للجميع، أما التأخير فإنه ينتج مضاعفات جديدة لأزمة لا تحتمل المزيد من المراوحة في الحلول . لكن تبقى الأدوات الأمنية التي في حوزة النظام عائقاً أمام التوصل إلى حل سريع وجذري، فالرئيس صالح عندما غادر اليمن إلى السعودية لتلقي العلاج أبقى القرارات الأمنية في أيدي نجله أحمد وأنجال أخيه الآخرين، وجميعهم يمتلكون القوة الضاربة في القوات المسلحة والأمنية في البلاد، والبحث عن حلول بعيداً عن هذه القوى لن يكون في مصلحة أحد، بخاصة وأن النجل الأكبر للرئيس صالح هو الذي يدير الأوضاع الأمنية بشكل كامل في البلد بعد رحيل أبيه . وقد اتجه الحل الغربي العربي المحلي التوافقي إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي لا يرغب في الدخول في مواجهات مع أصحاب القرار الأمني وخصوصاً أبناء الرئيس صالح، كما أنه يجد نفسه أحد أركان النظام القائم حتى الآن، بالإضافة إلى وفائه للرئيس صالح ووقوفه إلى جانبه في هذه اللحظات الحرجة في تاريخ البلاد، فلأول مرة يجد هادي نفسه وجهاً لوجه أمام تحديات كبيرة وضخمة، ويحتاج إلى وقت يتعامل معها بنوع من الحكمة، عوضاً عن إدخال البلد في دوامة جديدة من العنف . ويحسب لهادي أنه تمكن من مد جسور التواصل مع المعارضة، وهي مهمة لم تتحقق حتى في ظل وجود الرئيس صالح، الذي كان من المعارضين الأشداء للحوار مع المعارضة، رغم كافة الدعوات التي كان يدعو من خلالها المعارضة للحوار، صحيح أن هادي لم يناقش مع المعارضة كل شيء، بخاصة مسألة نقل السلطة، إلا أنه في تصريحاته لم يبد متشدداً حيالها، ولم يستخدم مصطلحات “ التخوين “ التي كان يستخدمها الرئيس صالح قبل حادثة دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي، وهذا أمر وفر أرضية مناسبة لاستئناف الحوار بين النظام والمعارضة بشكل رسمي بعد أن كان قد توقف خلال الأشهر القليلة الماضية . كما يحسب لهادي أنه مد خيوط التواصل مع الشباب في ساحات التغيير، والذين وجدوا أنفسهم منبوذين خلال الأشهر القليلة الماضية وخارج لعبة التفاوض، وعلى الرغم من أن هادي لم يمنح وعوداً صريحة، إلا أنه أكد للشباب أنه يرغب في الحصول على مزيد من الوقت من أجل البدء بإعادة ترتيب البيت الداخلي، ما فهم أن لديه رغبة في الحوار مع الجميع . ويعيد البعض الليونة التي أظهرها هادي في حواراته مع المعارضة والشباب، إلى الدور المكثف الذي لعبته الأطراف العربية والدولية باتجاه إيجاد حل للأزمة القائمة في البلد، مستغلة الغياب القسري وغير المحسوب للرئيس صالح، حيث عقد السفير الأمريكي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي سلسلة من اللقاءات مع هادي ومع كافة الأطراف المعنية بالأزمة السياسية في البلاد للخروج بحلول توافقية في هذه المرحلة تقضي بنقل السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي، وفق المبادرة الخليجية التي سبق وأن وافقت عليها السلطة والمعارضة، إلا أنها كانت تصطدم دوماً برفض الرئيس صالح التوقيع عليها في آخر لحظة، كما تصطدم بمواقف أبناء الرئيس اليمني الذين يمسكون بمفاتيح القوة . وبدا أن الحل التوفيقي “المطبوخ” غربياً وإقليمياً قد لاقى قبولاً لدى الأطراف السياسية في الداخل، حيث رحبت المعارضة بالحل، بالقدر الذي رحب به الحزب الحاكم، إلا أن مواقف الشباب في ساحات التغيير لا تزال غامضة حتى الآن، وتضغط باتجاه تشكيل مجلس انتقالي، والتخلص من بقايا النظام السياسي، الذي يرون أنه مات بمجرد مغادرة الرئيس صالح اليمن، ويعتبرون أن “الشرعية الثورية” هي التي كتبت نهاية النظام، الذي ظل يصارع حتى ما قبل الجمعة الأخيرة من خطابات صالح على مبدأ “الشرعية الدستورية” التي تمنحه فرصة البقاء في السلطة حتى نهاية العام 2013 . حتى إنضاج الحل لا يبدو الحل بعيداً قياساً بالتحركات التي تشهدها الساحة في الداخل والخارج، لكن لا يجب إعطاء تفاؤل بنهاية سريعة للأزمة المستفحلة التي تركت الكثير من الندوب في علاقات اليمنيين ببعضهم بعضاً وتحتاج القضية إلى وقت طويل حتى تعاد الثقة فيما بينهم والاقتناع أن المستقبل يصنعه الجميع، وأن هذا المستقبل يجب ألا يكون مرهوناً بشخص أو حزب أو جماعة، بمعنى آخر يجب على الجميع الالتفات إلى بناء يمن مختلف لا يمت بأية صلة للماضي الذي كان فيه الفرد هو الحاكم المطلق وكاتب تاريخه وتاريخ غيره، وهو الآمر والناهي في بلد تتنافس فيه قوى سياسية عديدة . من الضرورة الاستماع إلى الأصوات العاقلة في الحزب الحاكم والمعارضة وإلغاء حالة الثأر السياسي والانتقام في المرحلة المقبلة، فالتجارب التي مر بها اليمنيون أكدت أن عدم دفن الأحقاد السياسية والقبلية كانت من الأسباب التي أوصلت الجميع إلى الوضع الذي يعيشونه اليوم . ولحين إنضاج الحل المطلوب ؛ فإن على الجميع التهيئة لظروف سياسية تكون قادرة على جعل الأمور في نصابها، ويتمكن الجميع من إيجاد أرضية يقفون عليها لتجاوز الأزمة خلال الأشهر الخمسة في ظل انعدام أفق الحلول في وجود الرئيس صالح، الذي كان يعتبره خصومه العائق الأكبر أمام التوصل إلى حل سلمي، بخاصة وأن الرجل استطاع خلال الأزمة الأخيرة أن يحرفها من ثورة بينه وبين المطالبين بالتغيير إلى خلاف بينه وبين أسرة آل الأحمر، والتي كانت ذات يوم أحد الدعائم التي اعتمد عليها في حكمه طوال العقود الثلاثة الماضية . ولحين إنضاج الحل المطلوب يجب وقف الاشتباكات المسلحة التي تدور في أكثر من نقطة توتر، سواء في العاصمة صنعاء أو في بقية مناطق البلاد، وأن يجنح الجميع إلى تهدئة إعلامية تبعد أجواء الشحن والتوتر الذي يزيد الأزمة تعقيداً وأن يتعاون الجميع في إعادة الطمأنينة والسلام في نفوس اليمنيين، السلام الذي افتقده المواطنون طوال الأزمة الأخيرة التي طال تأثيرها كل شيء . http://www.alkhaleej.ae/portal/da021...c0302939a.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:27 PM | #5 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات النزوح في اليمن آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011
أكدت الأمم المتحدة ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية للنازحين في مختلف مناطق اليمن، وأشارت إلى وجود 40 ألف نازح في محافظات أبين ولحج وعدن . وقال مكتب المنظمة الدولية المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن استمرار الصراع في اليمن يرغم أعداداً متزايدة من الأشخاص على الفرار من ديارهم . وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إحصاء أعداد هؤلاء المشردين . وأوضح أن المشردين داخلياً احتموا بالمدارس والمباني العامة والأسر المضيفة حيث تزداد احتياجاتهم الإنسانية في عدن ولحج بصورة يومية .(وام) http://www.alkhaleej.ae/portal/768e0...a8efaa74b.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:28 PM | #6 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
تحذيرات من انحراف مسار الثورة اليمنية وقبائل تشكل حراسات مسلحة لحماية المعتصمين آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011
صنعاء - عادل الصلوي: يتجه عدد من المحافظات اليمنية إلى استلهام تجربة تعز في تشكيل حراسات مدينة مسلحة تضطلع بمهام توفير الحماية والدفاع عن المعتصمين بالساحات العامة، في مواجهة اعتداءات القوات الحكومية الموالية للنظام والمعززة بفرق من البلاطجة، في تطور يعد الأبرز على الصعيد الميداني من شانه إحداث تحول نوعي في مسار الفعاليات الاحتجاجية ذات الطابع السلمي باتجاه تحويل ساحات الاعتصام العامة إلى مناطق مغلقة لصراع مسلح . وأعلن العديد من القبائل الموالية للثورة الشبابية في كل من حجة، مأرب والبيضاء اعتزامها التدخل لمنع أي اعتداءات مسلحة جديدة على المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام في الساحات العامة بهذه المدن من قبل القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح . واعتبر الأكاديمي المتخصص في مجال إدارة الأزمات الدكتور عبدالرحمن أحمد الصيادي في تصريح ل”الخليج” أن تكرار نموذج الحراسات القبلية المسلحة الذي دشن في تعز، في عدد آخر من المدن اليمنية التي تشهد تصعيدا للفعاليات الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام وتصاعدا للعنف الموجه من قبل القوات الموالية للنظام، سيمثل في حال حدوثه انحرافا فادحا في مسار الثورة الشبابية، التي قامت على مبدأ التصعيد السلمي للفعاليات الاحتجاجية . وأشار إلى أن دخول الحراسات القبلية المسلحة في المشهد الثوري القائم بتعز أسهم في فتح جبهات متعددة للصراع المسلح داخل المدينة، وهو ما خلق ذرائع للقوات الحكومية للتمادي في استخدام الأسلحة الثقيلة المخصصة لخوض الحروب، في قصف أحياء وشوارع بتعز تحت مبرر أنها تمثل ملاجئ للمجاميع القبلية المسلحة التي تستهدف قوات الجيش والأمن . من جهته حذر الناشط السياسي بمدينة البيضاء توفيق عبدالكريم المداني في تصريح ل”الخليج” من خطورة ما وصفه ب”اقحام سلاح القبائل كوسيلة لحماية المعتصمين والتصدي لعمليات القمع المسلح الذي تمارسه القوات الأمنية والعسكرية الموالية للنظام الحاكم” . واعتبر أن مبادرة قبائل متعاطفة وموالية للمعتصمين بالبيضاء وغيرها من المدن الأخرى إلى التدخل بقوة السلاح لحراسة مخيمات الاعتصام وتوفير الحماية للشباب الثائر من عدوان القوات الحكومية على غرار ما يحدث في تعز، لن يمثل مكسبا للثورة الشبابية وإنما نكسة لمبدأ سلمية هذه الثورة التي اكتسبت زخمها الشعبي والتعاطف المحلي والخارجي من التزامها بهذا المبدأ الأمر الذي سيجعل من التدخل المسلح للقبائل لحماية مخميات الاعتصام بداية لمنعطف جديد من تشريع العنف وخلق فرص متاحة للنظام للتشبث بالسلطة على اعتبار انه لا يواجه ثورة سلمية وإنما أجنحة قبلية مسلحة تمثل ساحات الاعتصام http://www.alkhaleej.ae/portal/bb042...f574410f1.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:29 PM | #7 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
محادثات حول احتمالية توقيع صالح على المبادرة الخليجية "قريبا"
المصدر: صنعاء - يو بي أيالتاريخ: 23 يونيو 2011 نائب الرئيس اليمني وفيلتمان أثناء الاجتماع الذي عقد أمس في صنعاء - أ.ف.ب نسبت صحيفة يمنية إلى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قوله أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيوقع على المبادرة الخليجية "قريبا". ونقلت يومية "الأولى" المستقلة عن فيلتمان قوله خلال لقائه في صنعاء مساء أمس مع أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة إن صالح "سيوقع قريباً أو سريعاً" على المبادرة الخليجية. وتنص المبادرة الخليجية على تنحي الرئيس وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من تسعين يوما. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله "أكد فيلتمان لدى لقائه أمس كبار المسؤولين وقيادات المعارضة ونجل الرئيس صالح على ضرورة البدء في تنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن، سواءً عاد الرئيس علي عبدا لله صالح إلى البلاد أو لم يعد". وتقوم الإدارة الأميركية والاتحاد الأوربي ودول مجلس التعاون الخليجي بمساعي لنقل السلطة إلى نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد نقل صالح لتلقي العلاج في السعودية إثر حادثة تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة اليمنية في الثالث من الشهر الجاري. وأضاف المصدر إن "أطراف النظام شددوا على ضرورة إلزام المعارضة برفع الاعتصامات، وإزالة أجواء التوتر، غير أن فيلتمان قال إن ذلك سيتم بحثه بعد تنفيذ المبادرة الخليجية". وقال المصدر "أكد المسؤول الأميركي دعم بلاده لبقاء الاعتصامات". وطالب فيلتمان أحزاب اللقاء المشترك "بالتعاون مع نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، في حل المشكلات المتعلقة بالأمن والطاقة والخدمات". وقال المسؤول الأميركي "إن هناك اتفاقاً مع الأوروبيين والخليجيين على ضرورة الترتيب لانتقال السلطة في البلاد". من جهة أخرى دعا شباب الثورة اليمنية إلى مقاطعة زيارة فيلتمان. وقالوا في بيان مساء أمس أن "فيلتمان يقف في صف نظام الرئيس المخلوع". ويشهد اليمن منذ نحو خمسة أشهر حركة احتجاج تطالب بتنحي صالح وأسرته الحاكمة منذ منتصف يوليو 1978. http://www.emaratalyoum.com/politics...06-23-1.405304
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:31 PM | #8 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
تجربة هروب القاعدة من صنعاء تتكرر في سجن المكلا
نائب الرئيس يلتقي معارضين للنظام جندي يمني يقف أمس عند نقطة تفتيش قرب موقع المظاهرات اليومية في صنعاء صنعاء: صادق السلمي، أ ف ب 2011-06-23 5:11 AM أعلنت مصادر أمنية يمنية أن بين الهاربين الـ62 من تنظيم القاعدة، 57، بعضهم محكوم بالإعدام، كما أن أخطر الفارين هم "أعضاء خلية تريم الإرهابية" التي كان يقودها حمزة القعيطي الذي قتل في 2008. وكانت اشتباكات وقعت فجر أمس في سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن، مما مكن عناصر القاعدة من الفرار عبر نفق حفروه بطول 45 مترا، في واقعة تشبه عملية فرار 23 من التنظيم من سجن المخابرات في صنعاء في فبراير 2006. فيما أسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن وإصابة اثنين آخرين إصابة أحدهما خطيرة. وأشار المصدر إلى أن الفارين هاجموا أحد الحراس أثناء هروبهم وبدؤوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل أن "يتبادلوا إطلاق نار مع جنود أبراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن". وذكر مصدر أمني آخر أن أكثر من 100 عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم أحكام قضائية. واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار. وقال "إن السلطة التي تعيش آخر أيامها تريد إدخال محافظة حضرموت في فوضى". كما اتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح، قيادة الأجهزة الأمنية بـ"التباطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية كبيرة". وفي تطور لافت، عقد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء أول من أمس اجتماعا مشتركا مع قائد القوات اليمنية المنشقة اللواء علي محسن الأحمر وزعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر. وذكر مصدر مقرب من الشيخ الأحمر أن الاجتماع تطرق إلى "آلية نقل السلطة" في اليمن في ظل غياب الرئيس صالح. -------------------------------------------------------------------------------- تمكن 62 في تنظيم القاعدة بينهم محكومون بالإعدام من الفرار فجر أمس من سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن، فيما أسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن بحسب مصادر أمنية وطبية. وأكد مصدر أمني أن 62 سجينا من القاعدة "تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه، في واقعة تشبه كثيرا عملية هروب 23 ناشطا في القاعدة من سجن المخابرات في صنعاء في فبراير 2006". وأكد المصدر أن بين الهاربين 57 محكوما بعضهم محكوم بالإعدام، كما أن "أخطر الفارين" بحسب المصدر هم "أعضاء خلية تريم الإرهابية" التي كان يقودها حمزة القعيطي الذي قتل في 2008. وأشار المصدر إلى أن الفارين استخدموا نفقا يبلغ طوله نحو 45 مترا وهاجموا أحد الحراس أثناء هروبهم وبدؤوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل أن "يتبادلوا إطلاق نار مع جنود أبراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن". وذكر مصدر أمني آخر أن أكثر من مئة عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم أحكام قضائية. واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار. وقال باقزقوز إن "السلطة التي تعيش آخر أيامها تريد إدخال محافظة حضرموت في فوضى". كما اتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح، قيادة الأجهزة الأمنية بـ"التباطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية" كبيرة. إلى ذلك عقد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء أول من أمس اجتماعا مشتركا مع قائد القوات اليمنية المنشقة اللواء علي محسن الأحمر وزعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر. وذكر مصدر مقرب من الشيخ الأحمر أن الاجتماع مع نائب الرئيس شارك فيه أيضا أخو الشيخ صادق، رجل الأعمال والقيادي البارز في المعارضة الشيخ حميد الأحمر. وأكد أن الاجتماع تطرق إلى "آلية نقل السلطة" في اليمن في ظل غياب الرئيس صالح، وذلك "من أجل أن يمارس نائب الرئيس صلاحيات الرئيس بشكل كامل". وبحسب المصدر أكد الثلاثة لعبد ربه منصور هادي "دعمهم الكامل وعلى الأخص لاتخاذ الإجراءات الكاملة لضمان الأمن وعودة الخدمات"، في إشارة إلى معالجة أزمة المحروقات والكهرباء في صنعاء وباقي أنحاء اليمن. http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...2&CategoryID=1
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:34 PM | #9 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
مصرع ثلاثة واعتقال اثنين من الفارين.. وهادي يلتقي الأحمر ومحسن
هروب 62 من عناصر «القاعدة» عبر نفق من سجن المكلا.. وفيلتمان في صنعاء بحثاً عن مخرج شرطي يمني يرفع وشاحاً يحمل ألوان علم بلاده خلال تظاهرات مناهضة لصالح في صنعاء (ا ف ب)صنعاء - محمد القاضي قتل جندي وأصيب آخر في اشتباكات أثناء هروب 62 من عناصر "القاعدة" أمس من مبنى السجن المركزي بالمكلا. وقال مسؤل امني يمني رفيع ان 62 تمكنوا من الفرار من السجن من خلال نفق تم حفره أسفل السجن ويصل طوله نحو 45 متراً." وأضاف المسؤول أن من بين السجناء الفارين 12 من أعضاء خلية تريم الإرهابية التي كان يتزعمها حمزة القعيطي الذي لقي مصرعه في اشتباكات مع الأمن في 2008. وأكد أن 57 من الفارين محكوم عليهم ومنهم من حكم عليه بالإعدام. وأشار إلى أن السجناء هاجموا احد الحراس بعد ان عرف بهروبهم واخذوا سلاحه وأخذوا يطلقون النار، وأكد المسؤول الأمني ان العملية شبيهة بعملية حفر النفق الذي تم هروب 23 متهما منه من سجن المخابرات في صنعاء في فبراير 2006. وأعلنت وزارة الداخلية مصرع ثلاثة من الفارين واعتقال اثنين آخرين، وتتكون خلية تريم التي أسسها القعيطي بعد هروبه من سجن الأمن السياسي بصنعاء في فبراير 2006 مع 22 آخرين من 16 شخصا بينهم ثلاثة سوريين وسعودي من أصل يمني. واتهمت النيابة القعيطي بتشكيل الخلية التي نفذت عمليات بقيادته وشخص آخر يدعى عبدالله باتيس في حضرموت وصنعاء وعدن، سقط فيها أربعة قتلى بينهم سائحتان بلجيكيتان وجرح 12 جندياً وثلاثين تلميذة في المدرسة التي سقطت فيها قذائف الهاون بالقرب من السفارة الأميركية بصنعاء. وتأتي عملية الهروب بالتزامن مع زيارة لمساعد وزير الخارجية الأمريكية إلى صنعاء جيفري فليتمان لبحث نقل السلطة في اليمن، والتقى المسؤول الأميركي احمد صالح نجل الرئيس قائد الحرس الجمهوري ونائب الرئيس عبده ربه منصور هادي، وذكرت وكالة (سبأ) الرسمية ان هادي ناقش مع فيلتمان الهجوم على مسجد الرئاسة وطبيعة الإجراءات والقرارات والتوجيهات التي تمت عقب الهجوم.. واكد هادي أن الأولوية في تلك القرارات كانت للوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الشوارع والطرقات وإخراج المسلحين من العاصمة وتخفيف الاحتقان والغضب وإنهاء توجهات الانتقام. مصادر مطلعة أكدت ل "الرياض" ان فيلتمان ناقش مع المسؤولين اليمنيين في السلطة والمعارضة البحث عن صيغة توفيقية لنقل السلطة، في اطار المبادرة الخليجية. وقالت المصادر ان فيلتمان اعرب عن قلقه من الازمة الاقتصادية التي تطحن الناس والطوابير الطويلة للباحثين عن مادة البترول والديزل أمام محطات الوقود. وتأتي زيارة فيلتمان في ظل استمرار الفراغ السياسي في البلاد بعد خروج الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى المملكة للعلاج على اثر الإصابة التي تعرضها لها بعد الهجوم على القصر الرئاسي في الثالث من الشهر الجاري، ولم تتمكن الإطراف السياسية في الداخل في ظل المساعي التي يقوم بها السفير الاميركي من التوصل الى اتفاق بشأن نقل السلطة الى نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي بسبب معارضة نجل واقارب الرئيس وبعض قيادات الحزب الحاكم. وفي ظل الدعم الذي يحظى بها دوليا لنقل السلطة وبعد لقائه المعارضة وبعض قيادة الشباب الاسيوع الماضي، التقى هادي وفي اجتماع مشترك اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع الذي أعلن في مارس دعمه لثورة الشباب والشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد والشيخ حميد الأحمر القيادي في المعارضة، وقالت مصادر مطلعة ان هادي طلب في اللقاء الذي تم الثلاثاء دعم الشخصيات الثلاث له في الوقت الراهن. http://www.alriyadh.com/2011/06/23/article644207.html
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2011-06-23, 02:36 PM | #10 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
* واشنطن تضغط على الحكومة اليمنية لقبول المبادرة الخليجية
http://www.aawsat.com//details.asp?s...&issueno=11895
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسؤول سعودي رفيع المستوى : صالح لن يعود إلى اليمن وسيتقرر مكانه بين الإمارات والمانيا | بن قاسم | المنتدى السياسي | 0 | 2011-09-19 07:58 AM |
دبلوماسي: صالح لن يعود قريباً واشنطن: انتقال «فوري» للسلطة في اليمن | الفاارس | المنتدى السياسي | 0 | 2011-06-24 12:23 AM |
مصادر: صالح لن يعود إلى اليمن وأفراد أسرته غادروا صنعاء | الفاارس | المنتدى السياسي | 0 | 2011-06-23 04:12 PM |
هل منتظرين حتى يعود صالح -- صالح انتهى الى غير رجعة | شمروخ | المنتدى السياسي | 6 | 2011-06-06 10:31 AM |
دبلوماسي يطلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا احتجاجا على مجازر صالح في الجنوب | @نسل الهلالي@ | المنتدى السياسي | 0 | 2009-07-30 02:22 PM |
|