الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-06, 12:35 AM   #1
alamaken
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-09
المشاركات: 1,442
افتراضي رياضيات الثورة

لماذا تنجح بعض الثورات بينما بفشل أخرى
يوري دراكا خروست.
ما العدد اللازم من المتظاهرين لإسقاط حكومة متسلطة ؟ وما العدد اللازم لنجاح ثورة ديمقراطية :
دعم الأغلبية وتأييدها أم الحركات الحاسمة لأقلية ما ؟ هل باستطاعة مجموعة صغيرة ولكنها ناشطة وفعالة تحقيق التغيير حتى إن كان دعم الأغلبية السلبية منخفض جدا ؟ وبالعكس هل من الممكن أن تظل الحكومة في السلطة حتى وان كانت الأغلبية ضدها ؟
تثار هذه الأسئلة بسبب نجاح الثورات الملونة والاحتفاء بها والخوف منها في صربيا وجورجيا وأوكرانيا وسبب فشل هذه الحركات في أذربيجان وبيلاروسيا.
تسعى العديد من المنظمات الإجابة على هذه الأسئلة : الملاحظون والمحللون السياسيون وخبراء السياسة ممن يريدون فهم وتعلم الدروس من تلك الخبرات السياسية عبر البلاد والدول المختلفة ونشطا المجتمع المدني والمنظمات التي تحاول توفير الموارد للتفكير وأدوات التغيير للشعوب، والسياسيون ممن يردون إشعال الثورات ومن يتحمسون لمنعها وكبتها.
ونقدم هنا نموذجا يقترح بدون أن يدعي أنه يوضح كل شئ بشكل شامل طريقة جديدة لتقييم العوامل التي تؤثر في الموقف الثوري . إن لم يتنبأ بنتيجته ، علاوة على تقديم وجهة نظر مختلفة ولغة مختلفة لفهم عملية القيام بالثورة.
معادلة نقطة الضغط
هذا النموذج يتكون من عنصرين:
1- مستوى التأييد الشعبي للمعارضة ( المنشقين عن النظام وأصحاب الثورة )
2- عدد الناس الذين يمكن تعبئتهم للحركة ( النشطا )
الافتراض الأول المقترح هنا هو انه توجد حدود لعدد من المنشقين الذين قد يتحولون إلى نشطاء حتى إذا كان سلوك المعارضة يتسم بأكثر الأشكال الحاسمة الفعالة. العدد الفعلي الحقيقي لنسبة المنشقين الذين يتحولون إلى نشطاء يتنوع ويختلف طبقا لطبيعة النظام الحاكم في الدولة وقدرات المعارضة، علاوة على العوامل التاريخية والزمنية ويتأثر العدد الحقيقي للمتمردين بهذه الظروف البنيوية.
للوهلة الأولى قد يتم تفنيد هذا الافتراض بمحاولات الثورة الفاشلة في بيلاروسيا . حيث حصل المرشحون الديمقراطيون أثناء الانتخابات الرئاسية في سبتمبر أيلول 2001 ومارس آذار 2006 وفقا لتقييمات مستقلة وليس النتائج الرسمية المعلنة ولكنها تفتقد للمصداقية على عدد يعتد به من الأصوات الانتخابية: فقد حصل أولازيمير هانشاريك على 27,9% من الأصوات عام 2001 وألكسندر كوزولين مع ألكسندر ميلينكوفيتش على 23,5% من الأصوات عام 2006. وفي نفس الوقت في عام 2001 تظاهر ما بين ألفين وثلاثة ألاف من الناس ضد نتائج الانتخابات بينما في 2006 اقترب عدد المتظاهرين من 30 ألفا اختلاف كبير جدا.
النقطة الهامة هنا ليست ان عددا محددا من المتمردين يفرز عددا مماثلا لا مفر منه حتميا من النشطاء بل يوجد سقف لعدد المتظاهرين في عام 2006 كانت المعارضة في بيلاروسيا أكثر خبرة وجهزة المظاهرات جيدا وبالتالي شهدت عددا كبيرا من المتحولين إلى نشطاء لكن لم يكن هناك جدوى من توقع رؤية ألف من المتظاهرين فما بالنا بعدد أكبر.
الترابط بين عدد المتمردين والنشطاء ليس ترابطا خطيا أحيانا هناك أوقات يكون فيها حجم عنصر التمرد قادرا على إفراز عدد كبير من النشطاء ، لا يدهش السلطات فقط بل الثائرين أنفسهم. الدليل هو احد المنظمين للثورة البرتقالية في أوكرانيا 2004-2005 وهو تاراس ستيتسكيف ويقول فبل 10 أيام من 21 نوفمبر 2004 تاريخ الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في أوكرانيا سألت القادة في بورا ( حركة الشباب ) عن عدد الجامعات التي سيقنعونها بالقيام بالإضراب وقالوا 8 جامعات على أقصى تقدير.
وفي أول يوم للمظاهرات أضربت كل الجامعات العاصمة بالمثل قدرت حركة بورا أنهم سيقنعون 10 ألاف طالب بالاشتراك في المظاهرات في خلال يومين لكن الواقع تظاهر 100 ألف شخص من اليوم الأول لكن هذا المثال الثاني لا يفند النموذج أيضا لأن زيادة عدد النشطاء لا يكون ممكنا أبدا إلا عندما يتجمع أكثر من نصف نفس عدد المتظاهرين. ويقترح هذا النموذج أيضا إن درجة الضغط الشعبي على الحكومة تعتمد على الأعداد الدقيقة للمتمردين والنشطاء فالمتمرد العام الاجتماعي على النظام الحاكم يؤثر على أعضاء الإدارة الحاكمة والموظفين المدنيين بشكل خاص. إن عالمة الاجتماع الألمانية اليزابيث نويل نيومان تصف آلية هذا التأثير بمفهوم تفاقم الصمت وتقول إن الناس يشعرون بعدم الراحة عندما ينعزلون عن الأغلبية ويشعرون برغبة جامحة للانضمام للرأي العام السائد في المجتمع أي إن أراء الأغلبية تؤثر على أراء باقي المجتمع. النقطة المهمة للضغط على السلطات الحاكمة قي حجم المظاهرات العامة من المتظاهرين والنشطاء فهذا لدية تأثير نفسي مهم على أعضاء القوات الجبرية المتعسفة مثل الشرطة فقد ذكر أفراد شرطة مكافحة الشغب أنهم يشعرون بالضعف أمام الحشود حتى إن كان المتظاهرون مسالمين ( مثل حالتنا في الجنوب ) ويشير النموذج بذلك إلى إن الضغط الشعبي على السلطات قد يصل لنقطة حرجة بعدها يفقد موظفو الحكومة الرغبة في المقاومة ويتم عصيان أوامر قمع المظاهرات بشكل فعال.
تظهر نتائج هذا الإذعان للضغط الشعبي في الثورات الملونة في صربيا عام 2000 وجورجيا عام 2003-2004 وأوكرانيا 2004 – 2005 والشيء الملحوظ بشكل كبير هو أن مظاهرات الطلاب بسبب الانتخابات المحلية في بلجراد عام 1996 – 1997 لم تسقط نظام لوبودان ميلوسوفيتش ويقول النموذج إن ذلك يعود إلى إن عدد النشطاء لم يكن مدعوما بعدد كاف من المتمردين لكن عدد كبيرا من المتمردين مع عدد متقارب من النشطاء أسقطوا النظام عام 2000 في خلال أيام.
قواعد اللعبة
الحساب الفعلي للنموذج الذي وصف سابقا اعتماد عدد النشطاء على عدد المتمردين وضغطهم على الحكومة ليس حسابا مباشرا أو أساسيا في هذا النموذج
أولا: هناك منطقة رمادية محدده في عدد المتمردين حيث لا تتمكن المعارضة من جلب كتلة مهمة من النشطاء وتنجح في الضغط على الحكومة حتى إذا كانت الأخيرة تعمل بأفضل شكل من حيث المهارة والالتزام أثناء المظاهرات الضخمة في مينسك بعد الانتخابات الرئاسية في مارس 2006 كرر المتظاهرون بانتظام الشعار الماهر سياسيا الشرطة في خدمة الشعب فأجاب أحد رجال الشرطة المكلفين باحتواء وقمع المظاهرة برد ذكي بالمثل هذا حقيقي نحن في خدمة الشعب ولسنا في خدمتكم انتم
ثانيا: هناك كم خطير من المتمردين قد تنهار منه الحكومات حتى إذا كانت المعارضة المنظمة سياسيا ضعيفة ولا حول لها ولا قوة بالفعل فان الأقلية المنظمة في تلك الحالة يجب أن تكون قوية وفعالة ومهمة ولكنها قد تظهر بشكل تلقائي بدلا من تظهر كنتيجة لنشاط المعارضة بسبب الإدراك النفسي بأن الأقلية من النشطاء تحظى بتأييد ودعم الأغلبية العظمى.
ثالثا: هناك منطقة بين هاتين الفئتين السالف ذكرهما لعدد المتمردين والنشطاء حيث تكون النتيجة غير مؤكدة ونجاح الثورة يعتمد على المهارة الأساسية . النظرية المشروحة هنا تتطابق جيدا مع النموذج الحسابي البسيط لعدد النشطاء والمتمردين.
هذا النموذج قد يبدو بسيطا جدا وغير عملي لأن الحساب الفعلي للضغط على الحكومات بالكاد يعطينا أي تحليل كمي. لكن من الجدير بالملاحظة أن الثورات الملونة في السنوات الأولى من الألفية الثالثة تتميز بايقاع سريع ومستوى منخفض نسبيا من الاجبار أو العنف البدني اثناء الثورات الكبرى في روسيا وفرنسا انهمك الملايين في الذبح والقتل من أجل قضيتهم ولكن في العصر الحالي المشاركون في الثورات لا يفضلون قتال خصومهم ولكن يفضلون الانتظار للنتيجة وكأنها ستأتي بحساب معين.
عندما يقل الضغط عن النقطة الخطيرة يترك الناس المربع المركزي حيث يظل باقي المتظاهرين يحافظون على كرامتهم ولكن لن يربحوا الجولة.

كاتب روسي
ويمكن الاطلاع على المعادلات الحسابية للثورة على العنوان التالي:
http://www.opendemocracy.net/article...ur_revolutions
alamaken غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-06, 12:41 AM   #2
alamaken
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-09
المشاركات: 1,442
افتراضي

ان باعتقادي المتواضع هو ان حالنا نحن اليوم في الثورة السلمية التي يقودها فعليا الشارع الجنوبي ما زالت تفتقر الى منظمين حقيقيين وليس هذا بالضرورة عدم وجودهم ولكن تشتتهم جعل منهم غير قادرين على قيادة الشارع فالهامات الجنوبية كثير ولكن للاسف متفرقه حتى في اطار المجلس الواحد ولكل شخص اتباعه سواء كانو بسبب الايجلوجية ام الانتماء القبلي او او او.
لذا ارى بعد ان تقطعت السبلل في اندماج كل المكونات في مكون واحد من الأجدى ان يتم اقل ما في الأمر تشكيل لجنة تصادق على بيانات الاضرابات والاعتصامات والعصيان المدني مذيلة بكل المكونات الجنوبية حتى يكون هناك زخم اكبر وأوسع خصوصا لو علمنا ان مظاهرات من الاف الأشخاص أسقطة حكومات ونحن حسب ما علمنا ان مظاهراتنا في بعض الأحيان وصل الى مئات الاف من المتظاهرين لكن كانت فعلا قيادة ضعيفة مقابل حماس جماهيرى منقطع النظير.
alamaken غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكمة الثورة المصرية التي اوصلتها للنجاح هل نطبيقها في الثورة الجنوبية لكي تنجح @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 3 2011-03-27 02:52 AM
(الانترنت) ساعد الثورة التونسية بخلع بن علي، وسيساعد الثورة الجنوبية على طرد علي! ابوابداع الـــبــكـــري المنتدى السياسي 0 2011-01-16 03:51 PM
محاولة اغتيال امين عام مجلس قيادة الثورة بالشعيب ومجلس الثورة يستنكر أبو عامر اليافعي منتدى أخبار الجنوب اليومية 2 2009-11-26 02:09 PM
عاجل : اللقاء المشترك محاولة حثيثة لاحتوى الثورة الجنوبية وزرع الفتنة لتمزيق الثورة ا سيف العدل المنتدى السياسي 2 2009-10-20 07:01 AM
الثورة الثورة يا بناء الجنوب لقد صارت الثورة في هذه ألحظات هي أملنا في استرجاع الجنوب abo ali shaibi المنتدى السياسي 3 2008-03-12 01:18 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر