ما كاد أن يحدث بعد صلاة العيد هو بمتابه الإنتحار! وقرابين من الكوكني يهديها للمحتل!!

[ثمر بن يهرعش]

ما كاد أن يحدث بعد صلاة العيد هو بمتابه الإنتحار وقرابيين من الكوكني يهديها للمحتل!!
أولاد الناس وأرواحهم ليست لعبة تسوقونهم قرابين بين أيدي المحتل – فقد شهدت أغلب محافظات الجنوب وخاصة عدن إنتشاراً أمنياً مفاجئاً اثناء صلاة العيد وازدادت كثافة بعد خروج المصلين من صلاة العيد وبشكل شبه مفاجئ ليجدون أنواع والوان مختلفة من العسكر المدجج بالسلاح وأغلبهم من افراد المركزي ومكافحة الشغب يحيطون بالمناطق المخصصة للصلاة ، وإن كان هناك جهاز لقياس الإحباط لسجل أرقام قياسية عالمية جديدة من الإحباط الذي قرأته وسمعته بين صفوف بعض المصليين بعد إنتهاء صلاة العيد في محافظة عدن عامة وبالأخص في ساحة العروض بخور مكسر وفي أكبر تجمع من المصلين شهدته من رجال وشباب وأطفال وكذا قسم العائلات الكبير.! لأداة صلاة عيد الاضحى، ولم تكن الأغلبية المطلقة تعلم بشيء عن هذه الفعالية وكان ذالك واضحاً في حضور العائلات بكاملهة من الرجال والنساء والأطفال بشكل كبير .!. محاطين بسياج من العسكر بالمنطقة.. وكانت لتكون مجزرة لو تهور بعض الذين إنطلت عليهم قصة الكوكني والبيان– عديم التوقيع.

من المفارقات الذي لاحظتها اثناء صلاة عيد الأضحى في ساحة العروض بخورمكسر، أولاً أن الخطيب أو الأمام الذي صلى بنا صلاة العيد أخطأ في تلاوة سورة الغاشية بنفس الأيه والخطأ الذي أخطاءه في التلاوة لهذه السورة في عيد الفطر الماضي وكأن الزمن واليوم يتكرر ولكني لاحظت أن الفرق بين العيدين أن في عيد الفطر الماضي لم يكن يوجد اكثر من ثلاثة من رجال المرور فقط من اجل تنظيم المواقف وحركة السير! وعرفت كم مدى الخدمات المجانية التي يقدمها منتديات الضالع وغيره من المواقع الأخبارية التي تظن أنها تحسن صنعاً في إعلان أو تسريب كاذب لموعد ومكان فعالية تقدم خدمات جليلة للمحتل اليمني وقواته المسلحة التي تحضر للقيام بالواجب مع الناشطين من جميع النواحي بما فيها تصوير وجوه الناشطين وإختراقهم بالمدنيين من الأمن واعتقالهم بالجملة وغيره. وهذه الخدمات التي تقدم بقصد من بعض الأعضاء أو بذون قصد وتعرض حياة المواطنيين والناشطين للخطر كما حصل في محافظات أخرى من نفس العيد فقد كانو لنا بالمرصاد.

بهذه الطريقة تخدمون المحتل وبالمجان فيكون جاهز أكثر منّا بمئة مرة بالكم والكيف بشكل علني إن أراد منع وإحباط الفعالية وتارةً أُخرى تجدهم مختبئون ومتأهبون في أي لحظة للأنقضاض على النشطاء والمتظاهرون بكل سهوله لإزهاق أرواحهم ودمائهم عدواناً وظلماً.. وكل هذا بسبب شخص مُنظّرمن خلف الكيبورد عديم المسئولية فقير الخبرة لم يشارك يوماً في حياته بمثل هذه الفعاليات ليدرك خطورة الاعلان عنها والنشر، ولهذا لا يستطيع أن يستشعر الخطر والأذى الذي قد يصيب أجساد وأرواح البشر، أو يدرك مدى الانعكاس السلبي على القضية في ضمور جزء من الثمر و تساقط بعض أوراق الشجر، وهو لا يعلم ماذا يعني أن يفقد النحل الثقة بأشجار السدر والسمر، والله لا أخشى على قومي من جيوش المغول والتثر ولانكثرت كم لدى المحتل من ألوية أبو دحبش غجر، وما أخشى إلا من إحباط العزيمة والشجاعة والهمم في نفوس القوم بعد أن كانت منقوشة عالصخر والحجر، نحن لا نعرف الخوف ولكن الله وهبنا قلوباً نعقل بها ونتوخى الحدر وعقولاً تقول لنا ألأجل هذا تحملنا الكدر الم نتعاهد على جسد جنوبي واحد يتداعى بالحمى والسهر، الم نقسم جميعاً أمام الله بأن نخدم القضية وأن نؤمن بالقدر، لماذا مازلنا في سواد الليل وفينا من يغطي البدر ويبحث عن خسوف القمر، ألإجل هذا تريدونا أن ننتحر أو تنهمر دمائُنا أكثر من زخات المطر ، أهكذا يساق الرجال إلى الموت مجاناً، أمن أجل هذا يتيثم الأطفال وتشرد الأسر.

ألا يفقه الكاذب المزّاح أن تكرار النشر والجهر بالأفكار، في ضوء النهار والتباهي بإفشاء الأسرار دون الرجوع لاصحاب القدرة والقرار، أو أن يكون له حتى على الواقع بصمة عمل وحضور أو آثار، فكيف من لا تربطه بأي مجموعة بالميدان خيوط أو أوثار، والمشكلة أنه جند معه ساذج مخبرعلى اصحابهُ بالخارج يتلصص الأخبار، وآخر كنت أحسبه عاقل لكنه تحول معه بالداخل سمسار، بس واجب أحدركم أبليس شرد هارب منه وقال ماشفت مثله أرجوز و ترثار، يشتي يوصل يكون مشرف ومايهمه لو يوصلنا إلى باب هو يحسبه الجنة وكلنا شايف جهنم من خلف باب النار. هو صاحبي ياناس ماقدر أضره طالما هويته جنوبية، لعل من صلبه ياتينا ولد من الأحرار.
أطالب المشرفين في هذا المنتدى بالتدخل السريع في مثل هذه المواضيع وعدم السماح بنشرها إلا من الجهات الموثوقة والمعروفة كمصدر رسمي حقيقي يستطيع أن يتحمل المسئوؤلية وليس معرف وهمي ليس له وجود على ارض الواقع.
كما أرجوا من الجميع الإستناد إلى الوصاية العشر والبرامج السياسية لمجالس للحراك الجنوبي كمرجع مؤقت في إيقاف ما يخالفها أو يضر بالقضية الجنوبية واهداف الحراك السلمي الجنوبي.
مثلاً : أن نُذّكر الكاتب مثلاً مثل الكوكني (ولا أحمل له أي ضغينة شخصية ولكن المصلحة العامة فوق الجميع) أن موضوعه مثلاً عن فعاليات العيد يخالف الوصية الخامسة أو المادة الفالانية في برنامج الحراك.

مع بالغ تحياتي
###.