الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-08, 10:40 AM   #1
ثائر بلا وطن
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-01
المشاركات: 236
افتراضي قراءات الكابتن أنيس المفلحي حول العطاس كانت في محلها انظروا ماذا يقول العطاس

[frame="1 80"]العطاس يتراجع عن دعوات سابقة لإنفصال الجنوب ويقبل المشاركة في الحوار الوطني الشامل
PDF | طباعة | أرسل إلى صديق

الأحد, 08 نيسان/أبريل 2012 01:19

لندن " عدن برس " -
حذر حيدر أبو بكر العطاس رئيس الوزراء اليمني الأسبق من تحويل جنوب البلاد إلى ساحة صراعات إقليمية ودولية تحت مبرر مكافحة تنظيم القاعدة. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، كرس الأطماع الغربية في الجنوب للسيطرة على موارد النفط والممرات المائية. وطالب بالخروج الفوري لـ«صالح وأعوانه» من اليمن حتى يمكن السيطرة على الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.


وقال العطاس إن الرئيس السابق، صالح، تنكر لما حصل عليه من امتيازات ولم يحترم الحصانة التي حصل عليها وعاد ليفجر اليمن من جديد. كما تحدث العطاس عن مرجعية الحوار الوطني والأطراف المشاركة، وحصرها في ثلاث نقاط هي الحراك الجنوبي والحوثيين والثورة.. كما تحدث عن نتائج حوار أحزاب المعارضة اليمنية الذي انعقد في برلين مؤخرا وشارك فيه، ودعا إلى إقامة دولة الوحدة على أساس المواطنة المتساوية بعيدا عن سياسة الإلحاق والتبعية.

وقال العطاس إن أزمة اليمن حاليا سياسية بالدرجة الأولى، وإذا ما تم التغلب عليها يمكن معالجة أزمة الوضع الاقتصادي المتفاقمة في اليمن، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد، عبد ربه منصور هادي، يمكن أن يستعين بالقوى السياسية لدعمه في الملفات الصعبة، مشددا على أن بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه، ينذر بالانفجار. وقال العطاس إن صالح حاول تصفية القيادات الجنوبية في إطار ترويج مكافحة تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن معظم من قتلوا على يد «القاعدة» كانوا من الجنوب، وقال إن «القاعدة» في الجنوب من صناعة الرئيس صالح، مشيرا إلى أن الوضع غير مستقر في البلاد، وحذر أيضا من تحويل الجنوب لساحة حرب ضد «القاعدة» والإرهاب والسيطرة على الموارد النفطية والممر المائي في باب المندب. وأضاف العطاس أن عودته إلى البلاد ستكون في الوقت المناسب.. وإلى أهم ما جاء في الحوار:

* هل يصمد اليمن أمام التحديات الراهنة؟ وهل المبادرة الخليجية تعد حلا نهائيا لكل المشاكل المطروحة على الساحة، خاصة أنه من الواضح أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح ما زال يعتبر نفسه شريكا في السلطة بحكم منصبه في رئاسة حزب المؤتمر؟

- هذه إشكالية كبيرة تواجه الثورة اليمنية.. إن علي عبد الله صالح لا يعترف حتى الآن بأن عهده ومهمته قد انتهت وكذلك المحيطون به من النظام السابق فهم يغذون هذه الحالة التي أعتبر أنها في تقديري الشخصي، إذا ما استمرت ولم تلجم من قبل القوى السياسية في اليمن، فسوف تجر اليمن إلى متاهات كبيرة جدا.

* لكن صالح حضر مراسم تنصيب الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي، كيف ترى هذا التناقض بين القول والفعل؟

- الرئيس السابق علي عبد الله صالح ما زال عنده أمل هو ومجموعته بالعودة مرة أخرى من خلال وجودهم في السلطة. والخطأ الكبير الذي وقع فيه المجتمع الدولي هو إعطاء الحصانة للرئيس السابق وأعطوا لجزء من نظامه الشراكة خلال الفترة الانتقالية، وهذا هو اللغم الذي قد ينفجر في أي وقت. ومن ثم فعلى الإخوان في اللقاء المشترك والمعارضة أن يحسموا أمرهم تجاه هذه المسألة. وما دامت المبادرة الخليجية أصبحت أمرا واقعا فلا بد من اتخاذ إجراءات أخرى للحد من تأثير وجود هؤلاء في السلطة.. والحل في تقديري، ومن منطلق حرصي على استقرار اليمن، يجب أن يغادر علي عبد الله صالح البلاد، فورا ومن دون تأخير، وأن تصر المعارضة على هذا الأمر، وأن تسحب مراكز القوى من عناصره التي ما زالت في السلطة، وتحديدا في جانب هيكلة الجيش والقوات المسلحة والأمن.. كما أنني أحذر من أنه إذا ظل رجال علي صالح يسيطرون على المفاصل الأساسية في الدولة والأموال فسيكون وجودهم خطيرا جدا، وقد ينفجر الوضع وتنهار المبادرة بشكل كامل في اليمن.

* وماذا عن رئاسته لحزب المؤتمر؟

- خطأ.. لا يجوز الإبقاء على هذه الرئاسة معه لأنها ستكون المدخل للعودة مرة أخرى.. وعلي عبد الله صالح يجب أن يحترم ما أعطي له من حصانة، وهي لم تقدم لأي رئيس فعل ما فعله. وهذه الضمانات التي حصل عليها مفترض أن يحترمها ويخرج ويترك البلاد بعد انتخاب الرئيس بإرادة شعبية.

* هل تنصح الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدا عن التوافق الحزبي؟

- أعتقد أن الرئيس عبد ربه مقيد بالمبادرة الخليجية وبنودها وآلياتها.. لكن ربما لا يستطيع أن يعيد تشكيل الحكومة من دون وجود وزراء من حزب المؤتمر، ولكن الشيء الذي من المفترض أن يتم هو هيكلة القوات المسلحة والأمن وسحب عناصر القوة من الرئيس السابق والتي يعتمد عليها في السيطرة ويهدد الآخرين بها ويعبث من خلالها بمناطق عديدة وبالذات في الجنوب.. وهذا سوف يساعد في تقديري حتى تتمكن حكومة الوحدة الوطنية من ممارسة مهامها في إدارة الفترة الانتقالية بسلام.

* كثر الحديث عن تمركز تنظيم القاعدة في الجنوب، ما هي أسباب انتشار هذه الظاهرة؟

- ما يتردد عن وجود تنظيم القاعدة في الجنوب هو من صناعة النظام السابق، وعلي عبد الله صالح عبث بالأمن في الجنوب بشكل كبير، لأنه منذ حرب 1994 شعر صالح أنه احتل الجنوب وكسر الوحدة السلمية الطوعية بالحرب.. وهذا الإجراء فتح شهيته في التصرف بشكل عنيف ضد الجميع، وبدأت كل الأدوات تساعده على الاحتفاظ بالسلطة بالجنوب، واستخدم كثيرا موضوع تنظيم القاعدة وتهديده الدائم بها حتى يكسب تضامن المجتمع الدولي وخصومه السياسيين ودول الجوار، وقد بدا ذلك واضحا قبل الثورة مباشرة، عندما ظهر الحراك الجنوبي، حيث هدد بمخاطر تنظيم القاعدة في رسالة بأن البديل لنظامه في الجنوب هو «القاعدة»، ولكننا نؤكد كجنوبيين أن بيئة الجنوب طاردة لـ«القاعدة» والعنف، ونرى أن العنف الذي يمارس حاليا هو عنف الدولة التي تنظم تهديدات ما يسمى بـ«القاعدة» التي وجدت بشكل طفيف في الشمال، وسبق لصالح أن قام بالحوار معها وهي مجموعة متطرفة ونمت عند تجنيد عناصر للقتال في أفغانستان، أما الجنوب فلم يسمح بذلك.. كما سبق للشمال أن جند عناصر متطرفة للحرب مع العراق ضد إيران، وبالتالي وظف علي عبد الله صالح هذه العناصر بعد عودتها عندما تحدث أزمات مع خصومه. وهذه السياسة أدت إلى فساد كبير في الشمال والجنوب بدرجة وصلت إلى منح شركائه الذين قادوا الحرب في الجنوب مساحات شاسعة من الأراضي وحقوقا كبيرة لم يحلموا بها ومصالح اقتصادية ضخمة وكذلك مصادر النفط. وهنا المفارقة.. هل يعقل أن تملك هذه العناصر من المشايخ والعسكر مصادر النفط في الجنوب على حساب شعب الجنوب الذي رفض كل هذه الممارسات في صيغة الحراك الشعبي، لأن صالح حرم أهل الجنوب من المشاركة حتى في إدارة شركة من شركات النفط، ونفس الشيء في كل الموارد الموجودة بالجنوب سلمها لأنصاره حتى يأمن حماية نظامه؟ ولا أنكر أن الفساد في الجنوب طال أيضا جنوبيين، لكن الجزء الأساسي قامت به أسرته والمحيطون به وكل هذا ضد شعب الجنوب. والجانب الأخطر أن علي عبد الله صالح أنهى الدولة في الجنوب، والمؤسسات، وحاول نقل تجربة القبيلة إلى الجنوب والتي تخلص منها منذ زمن بعيد حتى يساوي الوضع القبلي في الشمال والجنوب باعتباره أحد أدواته في الحكم حتى يكون الجميع في نزاع مستمر. وقد انهار هذا النظام مع الثورة اليمنية.

* لكن بماذا تفسر المقولة التي سادت طيلة الفترة الماضية عن أن أهم إنجاز للرئيس السابق أنه حافظ على وحدة اليمن ومنع الانفصال؟.. واليوم هل يفكر الجنوب في الانفصال؟ وهل من أطر جديدة للوحدة؟ وهل أنتم مع الفيدراليات المطروحة حاليا؟

- علي عبد الله صالح لم يحافظ على الوحدة بل أساء لها بشكل كبير، لأن الوحدة هي تراض وشراكة، وقد تمت في عام 1990 بصورة سلمية وطوعية، وقام بحرب عام 1994 لينهي هذه الحالة التي قامت عليها الوحدة، وهي الطوعية والسلمية، وبالتالي هو بذلك أسقط فكرة الوحدة الطوعية والشراكة.

* هل تقصد أن حرب 1994 أسقطت الوحدة؟

- الرئيس السابق أسقط الوحدة بالحرب وعزز ذلك بالممارسات من خلال إقصاء شعب الجنوب تماما عن الأرض والثروة، وأصبح تابعا وملحقا بالشمال، وسلب من أبنائه القرار وكل المناصب المهمة، حتى القضاء في الجنوب أساء له، وعليه يرفض أهل الجنوب الاستمرار في هذا الوضع بعد أن فقدوا الأمن والدولة وأصبحت الحالة المعيشية صعبة. ونحن لا نمنع أن يستفيد إخواننا في الشمال من الثروة في الجنوب ولكن بطريقة صحيحة وفي إطار دولة الوحدة والمواطنة المتساوية. وسبق أن وضعنا برنامجا إصلاحيا سياسيا واقتصاديا بعد عام 1990 وكان الهدف منه هو بناء الدولة المدنية ودمج المجتمع القبلي في الوحدة، ولكن عند التنفيذ في عام 1992 بدأت حرب شعواء على هذا البرنامج وحدثت حملة اغتيالات طالت نحو 150 شخصية من قيادات الجنوب، وحاولوا تفجير منزلي مرتين، وحتى بوصفي رئيس وزراء وقتها، واجهت شخصيات شمالية ترفض هذا البرنامج الذي كان يهدف إلى بناء دولة الوحدة. وبعد تأزم الوضع السياسي جرى حوار وانبثقت عنه وثيقة العهد والاتفاق، وكانت محاولة أخرى للمحافظة على الوحدة وسحبها من يد صالح الذي بدأ يعبث بها ويهددها بممارساته التي تتناقض تماما مع مبدأ الشراكة بين الجنوب والشمال في دولة الوحدة، ومن ثم اندلعت الحرب في عام 1994 ضد وثيقة العهد والاتفاق، لأنه لا يريد بناء دولة الوحدة، وكانت الحرب أكبر خطيئة ارتكبها علي عبد الله صالح ضد الوحدة، ولذلك لا بد من تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تتحدث عن دور صالح في تحقيق الوحدة واعتبارها إنجازا تاريخيا، فهو في الأصل دمر الوحدة.

* الرئيس اليمني الحالي جنوبي.. هل يمتلك فرصا لتصحيح أخطاء الرئيس السابق ضد الوحدة؟

- الرئيس الحالي جنوبي، ورئيس الوزراء جنوبي، وليس لهم علاقة بموضوع الوحدة أو الانفصال. وفي تقديري الشخصي ليس لهم علاقة بالحوار الوطني الذي يجب أن يكون خلال الفترة المقبلة، ومفترض ألا يكون القرار لهم وإنما للشعب في الجنوب والشمال، ممثلا في القوى الوطنية الفاعلة.. يجب أن نتفاهم ونتحاور بشكل إيجابي حتى نجد المخرج المناسب الذي يلبي مطالب الشعب.

* تضمنت المبادرة الخليجية التي دعمتها الأمم المتحدة والجامعة العربية أن يجري حوار وطني في اليمن، ولكن حتى الآن لم يحدد بعض أجندة الحوار وأطرافه المشاركة.. في تقديرك من سيشارك في الحوار؟ وما هي الأجندة المطلوبة؟ وأين سيعقد، خاصة بعد الجولة غير الرسمية لرؤساء الأحزاب التي انعقدت في برلين؟

- انعقد بالفعل لقاء غير رسمي في برلين بداية الشهر الماضي، وقد شاركت في هذا اللقاء الذي يعتبر استكشافا، برعاية ألمانية. وهم يرغبون في وضع خريطة لفتح آفاق للحوار بين اليمنيين، وبالذات بين الشمال والجنوب، لأن الخطورة في الأمر أن الذي يهدد الوضع إذا تأزمت العلاقة قد يؤدي إلى انفلات أكبر وتساء العلاقة.. وأهم قضية يجب أن نحافظ عليها هي وشائج الإخاء والمحبة بين الشمال والجنوب.. والوحدة والانفصال ليسا هما الغاية وإنما الغاية هي الإنسان واستقراره وأمنه. وهناك طرق كثيرة للشراكة.. إذن التي أعلنت في عام 1990 وأفسدها علي عبد الله صالح بالحرب في عام 1994 يمكن أن تتم بشكل آخر.

* هل من بينها الفيدرالية كما يتردد في اليمن حاليا؟

- هي أحد الخيارات المطروحة كمرحلة لمدة خمس سنوات، ونترك لشعب الجنوب أن يقرر هل يريد أن يستمر في الوحدة وهل الفيدرالية فعلا يستقيم عليها الوضع، خاصة أن علي عبد الله صالح دمر دولة الجنوب وأيضا دولة الشمال، لكن الجنوب يمكن أن يستعيد دولته ولا يستطيع أن يعيش من دون دولة مدنية، أما الإخوان في الشمال فيمكن أن يعيشوا من دون دولة، ومع ذلك نتمنى أن يقيم الشمال دولة مدنية حتى يمكن لدولة الجنوب أن تقيم معهم دولة الوحدة وبذلك نحقق الوحدة الطوعية.

* نعود لمؤتمر برلين.. ما هي النتائج التي انتهى إليها؟

- أهم ما خرج به مؤتمر برلين بين الأحزاب هو محاولة إيجاد صيغة لمرجعية الحوار. بمعنى آخر.. أين المشكلة ومن أين بدأت؟ البعض يقول إن المشكلة انتهت ونحن أمام مشكلة في 2011، ونحن نقول لهم: لا.. إن المشكلة بدأت مع الوحدة وحرب 1994 وكانت بداية لما وصلنا إليه اليوم وتقاعس الجميع في التصدي لعلي عبد الله صالح وترك الجنوب بمفرده يكافح، وهذا ما يهدد اليمن بالانفلات.

* أي انفلات تقصد؟

- انفلات أمني.. وهذا خطير جدا مع قوة السلاح الموجود في الشارع اليمني.

* وإلى أين وصل الاتفاق على مرجعية الحوار؟

- تحدث الإخوان أن المرجعية هي المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014، ونحن قلنا لهم إن هذه بداية غير صحيحة لأنها تبدأ من حرب 1994 وقرارات مجلس الأمن 924 و931، وبالتالي حددنا مرجعية الحوار في هذه النقاط. أما أطراف الحوار، فالحوار بين الشمال والجنوب، وبذلك نحل المشاكل المتراكمة والتي حدثت منذ عام 1994 وصولا إلى الثورة اليمنية وقضية الحوثيين مع وجود المبادرة الخليجية، وأيضا المرجعية المحلية الوطنية، وهناك من يقول إن المرجعية يجب أن تكون الثورة، وهي تجبّ ما قبلها، ونحن قلنا: لا.. الحراك الجنوبي حدث قبل الثورة، ويأتي بعده قضية الحوثيين ثم الثورة. وبذلك تكون مرجعية الحوار ثلاث قضايا: الحراك الجنوبي، والحوثيون، والثورة.

* هل اتفقتم في برلين على هذه المرجعية للحوار؟

- نحن اتفقنا على هذه المرجعية.. كما اتفقنا على مسارات للحوار وأن يبدأ الحوار بالقضايا الأساسية الجوهرية التي ذكرتها.. أي قضية الجنوب التي يجب أن تناقش بطرفيها الشمال والجنوب، وطبعا لا يوجد دولة في الشمال والجنوب، لكن يوجد شعب، ويمكن اختيار من يمثله عبر قوى وطنية حتى نصل للصيغة المناسبة، وقد لمست في حوار برلين أن إمكانية التفاهم موجودة لأن الجميع يدرك خطورة ما حدث، ولذلك أرى أن خطوة الحوار مهمة وأن تكون برعاية دولية لأن الملفات مفتوحة وقرارات مجلس الأمن لا تسقط بالتقادم.

* إذن مؤتمر برلين غير الرسمي اتفق فيه على أجندة الحوار الرسمي والمسارات والأطراف التي ستشارك، وبقي مكان الحوار.. أين سيكون؟

- لم يتفق عليه بعد، لكن هناك آراء بأنه يمكن أن تعقد الحوارات الوطنية في القاهرة، لكن الحوار في ظل وجود علي عبد الله صالح لا أعتقد أن هناك أفقا لنجاحه.

* هل تتوقع ثورة أعنف في اليمن إذا بقي الرئيس السابق؟

- أعتقد أن الشباب محتقن ولن يسمح أن تنحر ثورته، وكذلك بالنسبة لأبناء الحراك الجنوبي السلمي.

* هل الثورة سوف تصمد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في اليمن؟ وكيف يمكن حل هذه المعادلة؟

- الخيار الأفضل أمام اليمن هو السير في طريق المبادرة الخليجية، بالإضافة إلى المرجعيات التي تحدثنا عنها، مع العمل على إخراج أدوات التوتر من اليمن وهي معروفة.. علي عبد الله صالح ومجموعته التي يجب أن تخرج من السلطة تماما والابتعاد عن النهج العسكري، وأرى أن الأزمة الأساسية هي سياسية بالدرجة الأولى ويجب حلها أولا، وإذا لم تحل فسوف ندور في حلقة مفرغة.

* إذا تحدثنا عن خريطة لإنقاذ اليمن.. من أين نبدأ؟

- الخطوة المطلوبة الآن تنفيذ خطة الحوار برعاية دولية وإقليمية، وأن تذهب العناصر المعطلة إلى الخارج، علي عبد الله صالح وأعوانه، ومع هذه الخطوة تنتهي مشاكل الكهرباء والوقود، وتغلق الأبواب أمام محاولات أعوان الرئيس السابق لتفجير الوضع.. وبعد ذلك يأتي دور الدول المانحة لحل القضية الاقتصادية.

* هل الرئيس عبد ربه منصور هادي قادر على قيادة المرحلة؟ وهل طلب منكم المساعدة والدعم؟

- نحن سنعمل مع الجميع، ونطلب منه ألا ينسى قضية الحراك الجنوبي وأن يأخذ حذره عندما يعالج أي قضية، ويجب أن يدرك أن أزمة اليمن لم تبدأ مع ثورة فبراير (شباط) 2011 وإنما منذ عام 1994 مرورا بالحراك الجنوبي في عام 2007.

* ألا تعتقد أنها أعباء يصعب التعامل معها في توقيت واحد؟

- بالتأكيد.. ولهذا أريد من القوى الوطنية أن تتحمل مسؤولية الحوار الوطني والقرار في إدارة البلاد، ولا نريد أن يكون الرئيس عبد ربه والأخ محمد سالم باسندوة (رئيس الوزراء اليمني)، طرفا في هذا الحوار لأن البعض يقول إنهما من الجنوب، وانتهت القضية عند هذا الحد.. ونحن نقول إن قضية الجنوب لا تحل بأن يكون الرئيس جنوبيا ورئيس الوزراء كذلك، وإنما المطلوب حل مشاكل شعب الجنوب الذي مر بمرحلة قاسية جدا تحطمت خلالها كل عناصر الثقة في دولة الوحدة.

* أين دور الحزب الاشتراكي الذي غاب عن الساحة التي سيطر عليها حزبا المؤتمر والإصلاح؟

- الحزب الاشتراكي منقسم بسبب قضية الوحدة، ولو تمسك الحزب الاشتراكي بالقضية الجنوبية لكان وضعه أفضل، وقد اتهمه علي عبد الله صالح، في حرب نفسية ضد كل من كان ينتقد الوضع في اليمن بعد عام 1994، بالانفصالي، ونحن نرى أن الانفصالي هو من قام بالعمل ضد شعب الجنوب، ونقول أيضا إن الحزب الاشتراكي لا يمثل كل شعب الجنوب، فمجموع أعضائه لا يتجاوز 23 ألف عضو فقط، وأعضاء الحزب لديهم حياة كريمة، أما الشعب فيعاني من كل شيء، لأن رؤية الشمال للجنوب تنحصر في أن الجنوب فرع والشمال الأصل، وقلنا لهم: إذا كانت هذه رؤيتكم فإن الوحدة لن تستقيم، والأفضل أن يقال إن الجنوب أصل وهو اتحد مع الأصل، وإذا كان لديكم تفسير غير ذلك فأنتم تسيرون بالبلاد في الطريق الخطأ.. وأذكر بعد الحرب أن اتصل بي الرئيس صالح وطلب عودتي، وأن نعالج بعض القضايا، وقلت له الحزب الاشتراكي خرج من السلطة، وأن المشكلة هي أن شعب الجنوب موجود، واقترحت على صالح في ذلك الوقت أن يستفتي شعب الجنوب لاختيار قيادة جديدة تنتخب جمعية وطنية بدل مجلس الشعب وأن يعيد صياغة الوحدة مع شعب الجنوب، وكان رده أن الموضوع انتهى، وقد رفض صالح، واستمر في الخطأ إلى أن وصل إلى ما يحدث حاليا.

* هل تفكر في العودة إلى اليمن؟

- لا أفكر في العودة قريبا.. ولكن سأظل أساهم مع الجميع إلى أن توجد الحلول لكل المشاكل، وفي المقدمة القضية الجنوبية.

* وهل هناك ما يمنع من عودتك إلى اليمن؟

- الوضع الآن غير مطمئن وسيئ، ونرى القتل والدمار في حضرموت من أبناء حضرموت، وتخيلي أن تنظيم القاعدة لا يختار سوى أبناء الجنوب! وهذا يعني أن عمل «القاعدة» منظم.

* ما هو تفسيرك لمساهمة القوات الأميركية في الحرب على «القاعدة» باليمن؟

- علي عبد الله صالح قدم تنازلات كثيرة أثناء حرب 1994 للأطراف الدولية، وهي التي وقفت معه أثناء الحرب، وكان هناك تعهد لمجلس الأمن برسالة وقعها القائم بأعمال رئيس الوزراء وقتها الدكتور محمد سعيد العطار باسم الدولة، بأنهم ملتزمون بقرار مجلس الأمن، وسيجري الحوار، وبالفعل عقدنا جلسة من الحوار في جنيف، واتفق على عقد الجلسة التالية في أبوظبي، ولكن الرئيس صالح تنكر للوضع ورفض استمرار الحوار وعطل كل شيء، وطبعا مقابل هذا قدم تنازلات كثيرة تتعلق بلعبة «القاعدة»، وكلها عناصر تدعم من الأمن، كما حدث في زنجبار من ترك مخازن السلاح، وغيرها من الممارسات التي تؤكد أن «القاعدة» ضمن أدوات صالح لإدارة الأزمات.. واليوم انكشف كل شيء وانتهت المسرحية، وعلى الرئيس السابق أن يغادر اليمن، وألا يعبث به، وألا يحول الجنوب إلى ساحة صراع محلي وإقليمي ودولي.. أقول ذلك لأن الجنوب يتمتع بأمرين، هما الموقع الاستراتيجي والممر المائي؛ باب المندب. وكذلك احتمالات وجود الثروة النفطية الهائلة، وبالذات في مناطق شبوة وحضرموت، وعليه أطلب من الجنوبيين الانتباه لهذا، وإلا سيكونون أدوات في الصراع على السلطة، وكذلك ألا يدخلوا في الصراع الإقليمي والدولي.

حاورته: سوسن أبو حسين - الشرق الأوسط[/frame]





سقط الرئيس العطاس في أول جولة من المعركة السياسية
أنيس المفلحي

الثلاثاء 20 مارس 2012 01:29 مساءً


صفحة أنيس المفلحي
أنيس المفلحي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب الحوار الغير مشروط اسوأ أنواع القبضة الاستعمارية
السامية القطرية إلى أين ؟
[frame="1 80"] إسقاط نظام صالح مقابل الحفاظ على الوحدة
حكومة وفاق صنعاء نبته شيطانية لتفكيك القضية الجنوبية
التجربة الخاطئة التي لا تورث الحكمة
تعد المعارك السياسية المستعصية في الغالب من يقودها صفوة من الرجال اللذين يتسمون بدرجة عالية من التأثير ومن حملت الفكر والمهارات والخبرة السياسية الطويلة ومن ذوي الإمكانيات المميزة والثقة في صناعة السياسات والقرارات الإستراتيجية الوطنية المصيرية بعيدة المدى , ودائماً ما تكون من أولويات مهام السياسيين في أي حوار تحديد شروط عموميات نقاط الحوار وفقاً للوائح والبنود والمعاير التي تم تحديدها من قبل غالبية النخب التي منحت ممثلهم شرعية الحوار مع إطراف الحوار الأخرى ومن يمثلها , كما لا ينبغي حسب معرفتي من السياسي المخضرم الخلط بين مشاعر العاطفة والغايات السياسية , على أي حال حاولنا تسليط الضوء ولو بشكل مقتضب وسريع ما نعرفه عن الدور المهم الذي يلعبُه السياسيين في مثل تلك القضايا , وبالتالي لو نظرنا بتعمق لتاريخ السياسيين الجنوبيين لوجدنا هنا بشكل تلقائي تبرز إحدى الشخصيات السياسية الجنوبية التي ربما كانت عليها شبه إجماع في مرحلة من مراحل سجلاتها التاريخية الحافلة بالقيادة والخبرة السياسية , هذه الشخصية تتجسد بالرئيس حيدر العطاس وفي تقديري العطاس يعتبر من الشخصيات السياسية ذات طابع مميز ومخضرم لا غبار عليها , ولا ينبغي أن نقلل من منزلته ومكانته السياسية لمجرد وجهات النظر المختلفة نتيجة لبعض التناقضات والمواقف المتباينة أو على قرار خلافتنا الداخلية التي نستطيع أن نتعالى عليها متى شئنا .



لكن في الحقيقية إذا كانت تلك الاعتبارات والصفة الجيدة التي يتمتع بها السياسي المخضرم الرئيس العطاس ستكون سبباً أساسياً في تعجيل سقوطه سياسياً , فهذا الأمر يثير القلق والدهشة ويدعو لمعالجته بالشفافية والوضوح بعيد عن الملق و المحابه وبالذات عندما يتعلق الأمر بتصرفاته الغامضة والغير مفهومة بعد أن غابت حنكته السياسية بمجرد استمالته للحوار المفتوح الغير مشروط , وربما رهان الرئيس العطاس كان خاطئ عن مفهومة حول حرية التصرف بالرأي السياسي دو قيد ولا يجوز التعامل تحت تأثير الافتراضات والنوايا الحسنه , ويبدو أن الرئيس العطاس لم يدرك جيداً بخطورة المأزق السياسي الذي وضع نفسه ومن شارك معه من مندوبين ومن بينهم مندوب الرئيس علي ناصر محمد , في كيفية مواجهة المتناقضات السياسية الغير مبررة ضد كل ما أفضى إليه مشروع ومخرجات رؤية القاهرة ولعل الحد الأدنى بالفدرالية بين إقليميين و خيار التصعيد في حال رفض مشروع الفدرالية الذي تم صياغته في مشروع الرئيس العطاس كحل أدنى للقضية الجنوبية قد سقطت من حساباته بعد دخول جنابة في غرفة مغلقة للحوار مع الطرف الشمالي في لقاء المانيا ولا شك أن المساومة في القضية الجنوبية من خلال التحولات الغريبة التي ظهرت مؤخراً في تصرفات ومبدأ العطاس تبقى في دائرة الشك ومثيرة للقلق إلا في حال إثبات عكس ذلك بتوضيح تفصيلي من الرئيس العطاس بشخصه عن موقفة تجاه ما سنشرح من استنتاجات عن إبعاد محاور الحوار في بعض النقاط التي تم الاتفاق حولها في لقاء المانيا بحيث يكون توضيح بمعانية السياسية الواسعة بعيده عن الطلاسم وكلام الزور , وبالتالي الأمر يبقى قبل توضيح العطاس جداً خطير ويستحيل السكوت عنه وغير مقبول تجاهله أو ذر الرماد على عيوننا ولأن المثل يقول لكل حصان كبوة , فكبوة الرئيس العطاس غير مقبولة لأنها تجاوزت حدود السيطرة وجعلته بصراحة ضحية وفريسة سهلة الابتلاع للمحاورين والحوار الذي نعتبره مجرد ورقة ضغط تتعاطا مع عملية الإصلاحات والتسوية السياسية الشاملة في اليمن على حساب القضية الجنوبية .



ومن هنا أود تذكير الرئيس المهندس العطاس عن ثورة شعبنا في الجنوب من أنها ثورة تحريرية كانت في بداياتها أكثر تماسك وقوة منذُ نهوض المارد الجنوبي ولا زالت متماسكة بأهدافها النبيلة رغم المؤامرات التي لا تنتهي لكن هذه الثورة السلمية بالفعل أضاءت وأشعلت ثورات الربيع العربي وهذا بحد ذاته شرف وعزة أولاً لشعبنا الحر ومن ثم نياشين فخر تضعوها على صدوركم , ولذلك من الطبيعي أن تكون ثورة ومطالب الجنوبيين واقعاً مريراً بالنسبة لإستراتيجية الأشقاء في الشمال ولذلك جميعهم يجتهد اشد الاجتهادات لتغير مسار ثورة شعبنا وتحجيم أهدفها وزعزعة أفكارها وسلوكياتها لكنها اجتهادات بآت بالفشل اصطدمت إمام جدار وخيار صمود شعبنا العظيم , ولعل إرادة شعبنا في الجنوب القوية والصلبة بغض النظر عن المواقف الدولية الآنية كفيلة في إعادة حسابات المهندس العطاس وغيره من السياسيين لرسم خارطة طريق مستقبلية بصيغة مشتركة مع كافة شركاء القضية بعيد عن الأنانية أو كما يتوهم البعض بدوننا لن تكون هناك قضية , علينا ان نبتعد عن الشطحات الانتهازية وردت فعل الضدية , بالمناسبة ربما تولدت عند البعض نوع من التعاطف في فترة من الفترات مع مقترحات ورؤية ومخرجات لقاء القاهرة التي للأسف وبدون خجل لم يفلح العطاس في تسويقها وتفعيلها إثناء حواره مع الارياني والأنسي وصاحب ( بنت الصحن ) , مع أن رؤية مشروع لقاء القاهرة لم تجد قبولاً جنوبياً واسعاً بل جاءت مخيبة لأمال شعبنا في الجنوب الذي يناضل من اجل فك الارتباط , كما أنها حسب تقديري وتلمسي للواقع أصبحت لا تواكب إيقاع ثورة شعبنا السريع على الإطلاق بالإضافة من أنها رؤية في الحقيقية قد أهدرت إلى حداً ما مكانة الرئيس العطاس الكبيرة في قلوب شعبنا الجنوبي حسب نتائج استطلاع آراء الشارع الجنوبي في الداخل والخارج .



ولذلك دعونا نستعرض ابرز النقاط الرئيسية لنص وثيقة لقاء المانيا التي لابُد من التركيز عليها , وننتظر التفسير الواضح لكل نقاط اللقاء من قبل الرئيس العطاس والتي سأذكر البعض منها , وهي على النحو التالي .



العناصر الأساسية التي يتضمن منها الإطار المرجعي في النقاط الثلاث , وطني وإقليمي ودولي , فمسالة المرجعية الوطنية تعطي رسالة واضحة مفادها أن القضية الجنوبية , عبارة عن أزمة مركبها من قبل نظام صالح مثلها مثل قضية الحوثيين وبالتالي سيكون حلها على أساس حوار وطني , بمعنى إسقاط تطبيق معاير التفاوض الشراكة بين الطرف الشمالي المغّتصب والطرف الجنوبي المحتل , وهذا يشير إلى إسقاط الاعتراف بالقضية الجنوبية سياسياً من قبل الطرف الشمال , على الرغم من كتابة نص عبارات الأهداف العامة للحراك الجنوبية في الصيغة , لكن لم يكن هناك أي تفسير وتوضيح عن أي أهداف عامة يتحدثون عنها, بالإضافة إلى عدم ذكر جهة مشاركة بعينها من الحراك التي من خلالها سيتم تفصيل وتحديد ألأهداف العامة للثورة الجنوبية في الحوار , بمعنى هل ستكون إطراف الحراك من قيادات الداخل أو الخارج وهذا أمر في غاية الخطورة يهدف إلى إضعاف الاتجاه العام لمطالب الشارع في الجنوبي , وفي تصوري دخول أي حوار دون استفتاء شعب الجنوب بشكل مباشر وبإشراف دولي , يبقى الحوار شكلي لا تتعدى حلوله المبادرة الخليجية التي تنص بنودها على الإصلاحات الشاملة , وبذلك مطلوب التوضيح من قبل الرئيس العطاس فيما يتعلق بالنقطة الأولى وما تلها من النقاط .المرجعية الإقليمية التي تشير إلى المبادرة الخليجية وبنودها التي لم تتطرق بشأن القضية الجنوبية لا من بعيد ولا من قريب , لكنها أكدت المبادرة على سحب كافة المظاهرة المسلحة من المدن وبالذات العاصمة اليمنية صنعاء , وتجاهلت كل الاستحداثات والحصار العسكري الضخم في المحافظات الجنوبية , الأمر الذي يثير الشعور بالاشمئزاز واقل ما يقال على المبادرة الخليجية من أنها تآمرية ومخجله ووصمة عار .




قراري مجلس الأمن الدولي (924) و (931) يبقى هذين القرارين غير فاعلين في حال إصرار الطرف الشمالي إدارة الحوار مع الطرف الجنوبي من خلال فرض بنود قرار مجلس الأمن الحديث رقم ( 2014) الذي يعزز من تفعيل وانجاز نصوص المبادرة الخليجية , بمعنى إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تحت الهيمنة الشمالية ,وبالتالي بقاء الحال في الجنوب المحتل على وضعه السابق تحت غطاء المبادرة الخليجية , الأمر الذي ترفضه مخرجات مشروع فدرالية الرئيس العطاس حسب اطلاعنا عليها, ونظراً لخصوصية المرحلة وظروف حرب94م التي استصدر مجلس الأمن الدولي آنذاك قراريه اليوم القضية الجنوبية بحاجة التي تعزيز القرارين بقرار أممي ودولي أخر يدعم حق شعبنا الجنوب في حق تقرير مصيره واستعادة دولته .






في النقطة الأخيرة التي تقول أن المسارات والآليات المختلفة للحوار الوطني ستكون هي أساس بناء نظام الحكم الجديد في اليمن , هذه النقطة بحد ذاتها تبين ما لا يدع مجالاً للشك من أن مشروع القاهرة الذي تبناه الرئيسان لم يكون محور نقاش لقاء المانيا , بمعنى انه قد تم رسم الخارطة السياسية المقبلة لليمن من ساسات الشمال , وبالتالي مسألة مشاركة أي طرف جنوبي في الحوار يبقى تحصيل حاصل , وقد ربما سيتكرم علينا الأشقاء في الشمال بالاعتذار المجاني على كل ما اقترفه النظام السابق في حق الجنوبيين شعبنا وتاريخاً وثقافتا وهويتناُ وأرضاً بخطاب ( حنان رنان ) , وربما يتم أيضاً منح الجنوبيين بعض من الصلاحيات المحلية على مستوى المحافظات الجنوبية , بالإضافة إلى رد اعتبار بعض من تم تسريحهم قسراً من وظائفهم .




لكن السؤال الذي يطرح نفسه ونوجهه للرئيس العطاس ولمن شاركه في لقاء المانيا بحوار لا يعبر بأي شكل من الإشكال عن إرادة شعب الجنوب, عن مدى مسؤوليتهم الوطنية لكل نتائج الحوار التي تعكس مواقفهم السلبية ولم يحُسب لعواقبها وإضرارها بمستقبل استحقاقات القضية الجنوبية من ناحية , ومن ناحية أخرى يتجدد السؤال للمهندس العطاس حول الرئيس في اليمن اليوم وهو من الجنوب عبدالربه منصور هادي الذي تم تنصيبه بفضل قوة الحراك الجنوبي التحريري , ولكن ماذا عن غداً بعد أن تنتهي الولاية الرئاسية الشكلية للرئيس عبدربه ما هي الصولات والجولات التي سيقوم بإجرائها الرئيس العطاس إثناء الانتخابات اليمنية التنافسية الديمقراطية القادمة المحكومة أساساً بواقع الكثافة السكانية في الشمال التي بكل تأكيد لن تمكن الجنوبيين من خوض المنافسة الانتخابية المعروفة نتائجها سلفاً , وبالتالي إقصاء شراكة الجنوبيين في السلطة لن يكون عمداً , لكن في تصوري ربما الرئيس العطاس سيطعن في نتائجها , أو ربما سيكون بحاجة إلى حراك شعبي جنوبي أخر لإبراز وتنصيب رئيس جنوبي أخر ؟؟؟؟



أخيراً محتوى المقالة لا تعني بالضرورة الإساءة إلى شخص الرئيس العطاس , كما ليس لدينا أي حسابات نصفيها مع شخصه , لكن نعتبرها نصائح عامة من مواطن جنوبي تهمة قضيته , ونرجو أن تؤخذ بعين الاعتبار لكل الاستفسارات وننتظر إجابات شافية بدون مكابرة .




اقرأ المزيد من عدن الغد | آراء واتجاهات | سقط الرئيس العطاس في أول جولة من المعركة السياسية http://adenalghad.net/articles/2048.htm#ixzz1rL0wIk1C[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة ثائر بلا وطن ; 2012-04-08 الساعة 10:44 AM
ثائر بلا وطن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 10:47 AM   #2
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

العطاس يعمل ضمن اجندة دولية تضع لمصالحها الاولوية في كل الحسابات وبعيدة كل البعد عن العدالة والانحياز للحق..
__________________
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 02:35 PM   #3
الجبال الشماء
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-03
المشاركات: 1,329
افتراضي

الخلاصه ان العطاس قد سقط منذو الوهله الاولى بتمرد محمد علي احمد عنه والتحاقه بالرئيس علي سالم البيض في خط سير فك الارتباط واعادة الدوله الجنوبيه اي الرغبه الجانحه لشعب الجنوب بالاجماع في طرد الاحتلال اليمني الغازي لشعب الجنوب والدليل ان في الجنوب لاتوجد قوى تؤيد هذا التوجه الذي يقوده العطاس بايحاء من المحتل اليمني للجنوب ومن غير جدوى ان يحقق اي شي على الارض الجنوبيه
الجبال الشماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 02:39 PM   #4
الباحث عن وطن
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-13
المشاركات: 55
افتراضي

ولان البيض غبي ولا يملك مشروع سياسي سيكون مشروع العطاس الفيدرالية والاستفتاء بعد فترة عليه لتقرير المصير هو المقبول لدى غالبية شعب الجنوب
ومقبول اقليميا ودوليا
الباحث عن وطن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 03:25 PM   #5
صرخة الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 2,625
افتراضي

كم أشفق عليكم يامن تهاجمون العطاس..
__________________
صرخة الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 03:32 PM   #6
الجنوب الجريح
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-15
المشاركات: 1,226
افتراضي

كمواطن جنوبي
احمل العطاس والقيادات الفيدرالية كل جرائم الاحتلال
اليمني كونهم من يساند المحتل ويعطيه فرصة
لضرب ابنائه من جديد واطالب بمحاكمة
هذه القيادات التي لا تملك ضمير ولا شرف
ولا مبدأ .
تبا لهذه القيادات المأفونة
الجنوب الجريح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 06:42 PM   #7
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,830
افتراضي

تحيه للاخ ثائر بلا وطن على النقل
وشكرا الف شكر للكبتن انيس مفلحي
على الطرح والنقد والتوضيح والموقف القوي المنحاز انحياز كامل للجنوب
المحتل وخياره المتمثل في الاستقلال والتحرير واستعادة الدوله
لن يصح الى الصحيح
والقاعده الشعبيه الجنوبيه التي رفضة الانتخابات كفيله برفض اي حوار لايلبي طموحاته وتطلعات التحررية واستعادة الدوله واعلان الاستقلال
ودمتم
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر