الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-07, 01:44 AM   #1
الحالم بالوطن
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-29
المشاركات: 1,192
افتراضي تصريح للامين العام ( لتاج ) - السفير احمد عبدالله الحسني

تصريح للامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج



نتابع باهتمام بالغ ما يجري من نشاط محمود في عدن عاصمة بلادنا الحضارية وفي حضرموت وباقي مدن وعواصم محافظات الجنوب العربي المحتل ونحيي الجهود الكبيرة المتفانية التي يبذلها قادة مكونات الحراك الجنوبي سعيا الى ايجاد افضل السبل والصيغ لتوحيد قدرات وامكانيات كافة مكونات الحراك وصولا الى خلق الظروف المطلوبة لتمكين شعبنا من بلوغ اهدافه النبيلة في التحرر والانعتاق الابدي من ربقة الاحتلال العسكري القبلي اليمني المتخلف وتمهيد الطريق لاعلان الاستقلال الوطني الكامل والناجز على كافة ترابنا الوطني واقامة الدولة الحرة المستقلة .

اننا اذ نؤكد على ضرورة العمل بكل جدية ونزاهة مقدمين مصالح الوطن والشعب العليا بعيدا عن مصالح الذات ومصالح الاحزاب والهيئات والمكونات مستلهمين الاخطار المحدقة بمسيرتنا التحريرية مطلعين على مخططات ومؤامرات نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطة واحزاب معارضة فاننا نكررهنا ان جوهر الصراع الدائر اليوم في الجنوب العربي المحتل انما هو صراع بين هويتين يمنية اجنبية تريد ان تكرس الاحتلال بصيغ مختلفة تجدد منظومة الخداع والتضليل التي مارسها اليمنيون على شعبنا ووطننا منذ ستين عاما وبين هويتنا العربية الجنوبية الاسلامية النقية التي قدم شعبنا بها صفحات مضيئة في مسيرة البشرية الحضارية وأسهم في نشر العلم والمعرفة في ربوع المشرق والمغرب العربي كما في اسيا وافريقيا وينتمي لها شعبنا العربي الاصيل المغروس في هذه الارض منذ الازل والمعجون بتراب واديم هذه الارض الطاهرة النقية .

ونحن نجدد الثقة بقدرة ابناء الجنوب الاحرار وقادة مسيرة التحرير على انجاز هذه المهمة الكبيرة والانتصار لهويتهم والوفاء لتضحيات شعبهم وتطلعه الى الغد المشرق العزيز نقول ان طريق الاستقلال والحرية لهذا الجنوب العربي معروف وواضح وسالك وهو بالتاكيد ليس طريق اليمن ولا يقربه او يقرره او يحدده يمنيون لانه طريق العزة والكرامة طريق الخلاص الابدي من ربقة الاحتلال اليمني المتخلف طريق الخلاص من منظومة الخداع والتضليل والكذب والتزوير لذا فانه من البديهي ان تحكمنا ضوابط ومرتكزات واسس ومنطلقات لهذا الحوار الوطني الجدي المؤمل ان يفضي الى الهدف المنشود وعليه فاننا ندعو الجميع الى ان تكون مبادىء الاجماع الوطني التي اقرتها مكونات قوى الاستقلال الاربع في ديسمبر 2009 واعلنها المناضل الوطني ناصر علي النوبه في مهرجان دعم ومؤازرة ضحايا المعجلة بأبين والوثيقتين الهامتين الصادرتين عن السيد الرئيس علي سالم البيض في أغسطس 2010 وهما مبادىء وأسس وطنية عامة والميثاق الوطني الجنوبي اساساً ومنطلقاً للحوار ولتناقش كل البنود الواردة في تلك الوثائق ونتجنب ما يمكن ان يشكل مدخلاً لقوى اليمننة او ما يمكن ان يعطي انطباعاً لدى الغالبية من شعبنا ان الآتي انما هو تكريس متجدد لحكم الحزب الاشتراكي اليمني واعادة نظام اليمن الديمقراطية الشعبية بكل مساوئه وكوارثه ومآسيه .

نسأل الله العلي القدير ونحن نستقبل شهر رمضان الكريم الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ان يوفق قادة مسيرة التحرير الى ما يحبه ويرضاه وان يكون هذا الشهر هو شهر انجاز هذه المهمة الكبرى وأن يعيده علي شعبنا ووطننا وقد تخلصنا من براثن الإحتلال اليمني

وحققنا الإستقلال الناجز لوطننا الغالي الجنوب العربي .





احمد عبدالله الحسني

الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج

6 أغسطس 2010 لندن

التعديل الأخير تم بواسطة الحالم بالوطن ; 2010-08-07 الساعة 01:47 AM
الحالم بالوطن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-07, 11:57 AM   #2
جنوبي بلاحدود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,652
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن مشاهدة المشاركة
تصريح للامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج



نتابع باهتمام بالغ ما يجري من نشاط محمود في عدن عاصمة بلادنا الحضارية وفي حضرموت وباقي مدن وعواصم محافظات الجنوب العربي المحتل ونحيي الجهود الكبيرة المتفانية التي يبذلها قادة مكونات الحراك الجنوبي سعيا الى ايجاد افضل السبل والصيغ لتوحيد قدرات وامكانيات كافة مكونات الحراك وصولا الى خلق الظروف المطلوبة لتمكين شعبنا من بلوغ اهدافه النبيلة في التحرر والانعتاق الابدي من ربقة الاحتلال العسكري القبلي اليمني المتخلف وتمهيد الطريق لاعلان الاستقلال الوطني الكامل والناجز على كافة ترابنا الوطني واقامة الدولة الحرة المستقلة .

اننا اذ نؤكد على ضرورة العمل بكل جدية ونزاهة مقدمين مصالح الوطن والشعب العليا بعيدا عن مصالح الذات ومصالح الاحزاب والهيئات والمكونات مستلهمين الاخطار المحدقة بمسيرتنا التحريرية مطلعين على مخططات ومؤامرات نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطة واحزاب معارضة فاننا نكررهنا ان جوهر الصراع الدائر اليوم في الجنوب العربي المحتل انما هو صراع بين هويتين يمنية اجنبية تريد ان تكرس الاحتلال بصيغ مختلفة تجدد منظومة الخداع والتضليل التي مارسها اليمنيون على شعبنا ووطننا منذ ستين عاما وبين هويتنا العربية الجنوبية الاسلامية النقية التي قدم شعبنا بها صفحات مضيئة في مسيرة البشرية الحضارية وأسهم في نشر العلم والمعرفة في ربوع المشرق والمغرب العربي كما في اسيا وافريقيا وينتمي لها شعبنا العربي الاصيل المغروس في هذه الارض منذ الازل والمعجون بتراب واديم هذه الارض الطاهرة النقية .

ونحن نجدد الثقة بقدرة ابناء الجنوب الاحرار وقادة مسيرة التحرير على انجاز هذه المهمة الكبيرة والانتصار لهويتهم والوفاء لتضحيات شعبهم وتطلعه الى الغد المشرق العزيز نقول ان طريق الاستقلال والحرية لهذا الجنوب العربي معروف وواضح وسالك وهو بالتاكيد ليس طريق اليمن ولا يقربه او يقرره او يحدده يمنيون لانه طريق العزة والكرامة طريق الخلاص الابدي من ربقة الاحتلال اليمني المتخلف طريق الخلاص من منظومة الخداع والتضليل والكذب والتزوير لذا فانه من البديهي ان تحكمنا ضوابط ومرتكزات واسس ومنطلقات لهذا الحوار الوطني الجدي المؤمل ان يفضي الى الهدف المنشود وعليه فاننا ندعو الجميع الى ان تكون مبادىء الاجماع الوطني التي اقرتها مكونات قوى الاستقلال الاربع في ديسمبر 2009 واعلنها المناضل الوطني ناصر علي النوبه في مهرجان دعم ومؤازرة ضحايا المعجلة بأبين والوثيقتين الهامتين الصادرتين عن السيد الرئيس علي سالم البيض في أغسطس 2010 وهما مبادىء وأسس وطنية عامة والميثاق الوطني الجنوبي اساساً ومنطلقاً للحوارولتناقش كل البنود الواردة في تلك الوثائق ونتجنب ما يمكن ان يشكل مدخلاً لقوى اليمننة او ما يمكن ان يعطي انطباعاً لدى الغالبية من شعبنا ان الآتي انما هو تكريس متجدد لحكم الحزب الاشتراكي اليمني واعادة نظام اليمن الديمقراطية الشعبية بكل مساوئه وكوارثه ومآسيه .

نسأل الله العلي القدير ونحن نستقبل شهر رمضان الكريم الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ان يوفق قادة مسيرة التحرير الى ما يحبه ويرضاه وان يكون هذا الشهر هو شهر انجاز هذه المهمة الكبرى وأن يعيده علي شعبنا ووطننا وقد تخلصنا من براثن الإحتلال اليمني

وحققنا الإستقلال الناجز لوطننا الغالي الجنوب العربي .





احمد عبدالله الحسني

الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج

6 أغسطس 2010 لندن


كلام عملي جدا



وهو يمثل اجماع اهم قوى الحراك وهم:

(تاج+الهيئه الوطنيه للاستقلال+مجلس الحراك السلمي )

تحت قيادة باعوم في الداخل
والبيض في الخارج

سيروا على بركة اللاه وعين الله ترعاكم

الان باتبان الاموروباينكشف المستور
تحيه لهذا الرجل الجاد
ولو لم يعجب البعض حرصه الشديد
على السير بخطى صحيحه فقط
.
..وحتى ولو تاخرنا


المهم ان نصل الى
الجنوب العربي


فبعدها لن نندم ابدا
لاننا سنضغ اقدامنا لاول مره
على الطريق الصحيح


واذا تحقق هذا الحلم
فبفضل الله ثم الشهداء والجرحى والاسرى
ومن ثم بفضل

الرجال الذين حملوا راية الاستقلال
من اول لحظه الى اخر المشوار
دون كلل ولا ملل


من امثال النويه والحسني والطماح
والكثير من القاده الابطال
في الميدان الجنوبي


__________________
جنوبي بلا حدود
جنوبي بلاحدود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-07, 02:01 PM   #3
انا الجنوب الحـر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-30
الدولة: من المهره حتى باب المندب
المشاركات: 837
افتراضي

تصريح قوي ورسالة لمن يشكك بولاء السيد الحسني الامين العام لتاج

وسياتي الان من يقول لماذا لم يذكر المناضل الكبير حسن باعوم
ولماذا لم يذكر المناضل الخبجي والمناضل فلان !!!!!
ولكن المهم يجب ان يكون لدينا ايمان بكل جنوبي يناضل في
موقعة دون ان يوجة له انتقاد او تقصير فالجميع يعمل
من اجل الجنوب والتحرير دون ان ينتظر شكر من احد.

ابن كريتر
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة انا الجنوب الحـر ; 2010-08-07 الساعة 02:08 PM
انا الجنوب الحـر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-08-07, 02:03 PM   #4
رفيد
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-28
المشاركات: 283
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم بالوطن مشاهدة المشاركة
تصريح للامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج



نتابع باهتمام بالغ ما يجري من نشاط محمود في عدن عاصمة بلادنا الحضارية وفي حضرموت وباقي مدن وعواصم محافظات الجنوب العربي المحتل ونحيي الجهود الكبيرة المتفانية التي يبذلها قادة مكونات الحراك الجنوبي سعيا الى ايجاد افضل السبل والصيغ لتوحيد قدرات وامكانيات كافة مكونات الحراك وصولا الى خلق الظروف المطلوبة لتمكين شعبنا من بلوغ اهدافه النبيلة في التحرر والانعتاق الابدي من ربقة الاحتلال العسكري القبلي اليمني المتخلف وتمهيد الطريق لاعلان الاستقلال الوطني الكامل والناجز على كافة ترابنا الوطني واقامة الدولة الحرة المستقلة .

اننا اذ نؤكد على ضرورة العمل بكل جدية ونزاهة مقدمين مصالح الوطن والشعب العليا بعيدا عن مصالح الذات ومصالح الاحزاب والهيئات والمكونات مستلهمين الاخطار المحدقة بمسيرتنا التحريرية مطلعين على مخططات ومؤامرات نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطة واحزاب معارضة فاننا نكررهنا ان جوهر الصراع الدائر اليوم في الجنوب العربي المحتل انما هو صراع بين هويتين يمنية اجنبية تريد ان تكرس الاحتلال بصيغ مختلفة تجدد منظومة الخداع والتضليل التي مارسها اليمنيون على شعبنا ووطننا منذ ستين عاما وبين هويتنا العربية الجنوبية الاسلامية النقية التي قدم شعبنا بها صفحات مضيئة في مسيرة البشرية الحضارية وأسهم في نشر العلم والمعرفة في ربوع المشرق والمغرب العربي كما في اسيا وافريقيا وينتمي لها شعبنا العربي الاصيل المغروس في هذه الارض منذ الازل والمعجون بتراب واديم هذه الارض الطاهرة النقية .

ونحن نجدد الثقة بقدرة ابناء الجنوب الاحرار وقادة مسيرة التحرير على انجاز هذه المهمة الكبيرة والانتصار لهويتهم والوفاء لتضحيات شعبهم وتطلعه الى الغد المشرق العزيز نقول ان طريق الاستقلال والحرية لهذا الجنوب العربي معروف وواضح وسالك وهو بالتاكيد ليس طريق اليمن ولا يقربه او يقرره او يحدده يمنيون لانه طريق العزة والكرامة طريق الخلاص الابدي من ربقة الاحتلال اليمني المتخلف طريق الخلاص من منظومة الخداع والتضليل والكذب والتزوير لذا فانه من البديهي ان تحكمنا ضوابط ومرتكزات واسس ومنطلقات لهذا الحوار الوطني الجدي المؤمل ان يفضي الى الهدف المنشود وعليه فاننا ندعو الجميع الى ان تكون مبادىء الاجماع الوطني التي اقرتها مكونات قوى الاستقلال الاربع في ديسمبر 2009 واعلنها المناضل الوطني ناصر علي النوبه في مهرجان دعم ومؤازرة ضحايا المعجلة بأبين والوثيقتين الهامتين الصادرتين عن السيد الرئيس علي سالم البيض في أغسطس 2010 وهما مبادىء وأسس وطنية عامة والميثاق الوطني الجنوبي اساساً ومنطلقاً للحوار ولتناقش كل البنود الواردة في تلك الوثائق ونتجنب ما يمكن ان يشكل مدخلاً لقوى اليمننة او ما يمكن ان يعطي انطباعاً لدى الغالبية من شعبنا ان الآتي انما هو تكريس متجدد لحكم الحزب الاشتراكي اليمني واعادة نظام اليمن الديمقراطية الشعبية بكل مساوئه وكوارثه ومآسيه .

نسأل الله العلي القدير ونحن نستقبل شهر رمضان الكريم الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ان يوفق قادة مسيرة التحرير الى ما يحبه ويرضاه وان يكون هذا الشهر هو شهر انجاز هذه المهمة الكبرى وأن يعيده علي شعبنا ووطننا وقد تخلصنا من براثن الإحتلال اليمني

وحققنا الإستقلال الناجز لوطننا الغالي الجنوب العربي .





احمد عبدالله الحسني

الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج

6 أغسطس 2010 لندن

اكيد الصراع بين دولتين وشعبين وهويتين وثقافتين وسيكولوجيتين ،واحب هنا ان اطلعكم على واحد ه من وثائق المتقاعدين نشرة اغسطس 2007م*
بيان تحليلي مختصر حول المستجدات الأخيرة في الساحة الجنوبية

في 30 / نوفمبر 1967م أستلم شعب الجنوب إستقلالة من المملكة المتحدة البريطانية وأعلن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، هذه الجمهورية الفتية الحديثة الإستقلال وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي وقد كانت أهم هذه التحديات التهديدات التي تتلقاها بين الحين والآخر من جارتها الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة، حيث كانت الجمهورية العربية اليمنية تدعمها القوى المعادية لحركة التحرر وجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية تقف في معسكر حركة التحرر العربية، أستمر ذلك الصراع منذ عام 1967م حتى عام 1989م في خلال هذه الفترة الزمنية من الصراع الذي بلغ ذروتة في حربين نظاميتين بين الدولتين الشقيقتين، الحرب العدوانية الأولى على الجنوب من قبل الجمهورية العربية اليمنية كانت في عام 1972م والحرب الثانية كانت في عام 1979م وقد كانت تنتهي هذه الحروب بتدخلات ووساطات عربية تحت إشراف جامعة الدول العربية تؤدي إلى لقاء بين القيادتين في إحدى الدول العربية على أساس حل النزاع بين الدولتين، وتم التوقيع على إتفاقيات تتعلق بالوحدة بين البلدين إبتداءً من إتفاقية أكتوبر 1972م في القاهرة حتى إتفاقية نوفمبر 1989م في عدن، تؤكد هذه الإتفاقيات في بنودها إستفتاء الشعبين على الوحدة وإنتخاب ممثليهم إلى البرلمان قبل الوحدة ( مقالة الدكتور/ محمد علي السقاف المنشورة في جريدة (( الأيام )) بتاريخ (24/مايو/2000م ) ).
وفجأة وفي 22/مايو/1990م تم الإعلان عن الوحدة الإندماجية بين الدولتين من قبل قيادة الحزبيين الحاكمين حين ذاك، إن هذه الإتفاقية الجديدة والتي أتت متسرعة وغير مدروسة قد قفزت فوق الواقع وتجاهلت الإتفاقيات السابقة بين القيادتين، وغيبت كل الأحزاب المعارضة لكلا النظامين وغيبت كذلك الشعبين من المشاركة في هذا الحدث وهذا يعتبر خطأً جسيماً أرتكب بحق الشعبين، لقد تم الإعلان عن الوحدة الإندماجية ففط لكنها لم تتم في الواقع ولم تندمج أي مؤسسة من مؤسسات الدولتين، وأنتقلت قيادة الجنوب إلى صنعاء وبعد وصولها مباشرة بدأت الأزمة السياسية وبدأت الإغتيالات للجنوبيين وتصاعدت الأزمة التي شاركت فيها كل الأحزاب وخرجوا بوثيقة العهد والإتفاق التي وقع عليها في الأردن الشقيق وسميت وثيقة الإجماع الوطني، وخلال هذه الفترة الزمنية و تزامناً مع النشاط السياسي كانت تجري إستعدادات عسكرية للإنقضاض على الجنوب تمثل ذلك في تطويق الوحدات العسكرية الجنوبية وبعثرتها وإفراغها من كوادرها وعدتها وعتادها وجراء إهمال متعمد لها مع شن حرباً نفسية بين صفوف ضباطها وصف الضباط والجنود وبعد التأكد من إخراج جيش الجنوب عن الجاهزية القتالية شنت الحرب على الجنوب وأهله تلك الحرب التي كانت مبيتة للجنوبيين من قبل الوحدة وصنعاء لم تكن جاهزة للوحدة بل كانت جاهزة للحرب.
عندما أعلنت الحرب في 27/أبريل/1994م في ميدان السبعين على الجنوب وأهله مدعمة بفتوى الديلمي السيئة الصيت والتي حللت دم الجنوبيين وعرضهم ومالهم وأرضهم حينها وللتموية أعلن أن الحرب قامت ضد الحزب الإشتراكي وذلك من أجل إستمالة الجنوبيين المتضررين والمعادين للحزب الإشتراكي وكذلك من أجل كسب دول الجوار التي لاترغب بوجود الحزب الإشتراكي ولكن الحرب كانت في الحقيقة ضد شعب الجنوب وأهله.
وبعد إحتلال الجنوب تم الإستيلاء على كل ممتلكاتة المتمثلة بالقطاع العام والمختلط والتي تراكمت عبر السنين الماضية والتي كانت قائمة حتى عشية الحرب، وتم الإستيلاء على الأراضي السكنية والزراعية وتم تسريح ومقاعدة المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبيتين وتم تسريح ومقاعدة كل الموظفين المدنيين الذين كانوا يعملون في مؤسسات دولة الجنوب تحت مسميات وذرائع مختلفة وأغلق باب التوظيف أمام الجنوبيين وأغلقت كليات والمعاهد العسكرية في وجوه الجنوبيين وحرم أبناء الجنوب من ثرواتهم حيث يتم نهب الثروة النفطية والمعدنية والسمكية وتلويث البيئة والمياه الجوفية وتجريف مزارع الأسماك وإستنزاف المياه الجوفية إلخ............. .
13 عاماً وشعب الجنوب يئن تحت وطأة الإحتلال، والحرب سكتت مدافعها في 7/7/1994م ولكنها مستمرة حتى اليوم وبأساليب أخرى منها القتل والحرب الإقتصادية وحرب طمس الهوية التاريخية والثقافية لشعب الجنوب وتدمير القيم الإنسانية النبيلة للجنوبيين، إنها حرب إعادة الجنوب إلى الخلف وتعميم نظام الجمهورية العربية اليمنية وقيمة القائمة على الظلم والإستبداد والعصبية والأصولية المتطرفة، أنهم يحاولون بشتى الوسائل إثارة النعرات القبلية والثأر القبلي وإحياء العادات والتقاليد البالية التي أستطاع شعب الجنوب تجاوزها في المراحل السابقة، أنهم يمارسون سياسة (( فرق تسود ))، وذلك بإذكاء الفتن بل وصنعها لأجل الوقيعة بين الأخوة لأنهم يدركون أنه لو توحد الجنوبيون أنها سوف تكون نهايتهم، ونتمنى أن يدرك ذلك الأخوة الجنوبيون ويعرفوا أنه بوحدتهم فقط يستطيعون إسترداد حقوقهم وطرد الإحتلال.
في الوقت الذي نحن نعيش هذا الكابوس الرهيب ونشهد أبشع إحتلال عرفة التاريخ الحديث والقديم أنهم ينظرون إلينا بنظرة إستعلائية مستهترة ويستخفون بنا ويسخرون كل وسائل الدولة العسكرية والإعلامية والمالية والأمنية ضدنا ويتعاملون معانا كأعداء وليس كمواطنين لهذا البلد. أنهم يريدون الأرض والثروة فقط ويريدوا أن يجعلوا منا نحن سكان هذا البلد الأًصليين عبيداً لهم ومستخدمين عندهم هذا إذا حبونا ونخشى على أنفسنا من الإبادة النهائية بأي وسيلة.
لهذه الأسباب وجدت جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين ومجلس التنسيق، كاتجمعات وطنية تطالب بحقوقها بطريقة حضارية سلمية مدنية من خلال الإعتصامات المفتوحة التي بدأت منذ 6 أشهر مضت، في البداية كانت مطالبنا في الإعتصامات حقوقية بحتة لكن السلطات لم تعرها أي إهتمام يذكر بل تجاهلتها وأستخفت بها لأن مثل هذا الأسلوب النضالي الحضاري السلمي المدني غير موجود في قاموسهم لكن الإعتصامات أستمرت وتصاعدت معها مطالبنا، وقد شهدت مطالبنا تحولاً كبيراً في الإعتصام الكبير الذي دعا إلية مجلس التنسيق لكل محافظات الجنوب في ساحة الحرية خورمكسر عدن حيث أرتفعت مطالبنا من مطالب حقوقية إلى مطالب حقوقية سياسية مدنية، لقد أستطاع ذلك الإعتصام المهيب أن يكسر حاجز الخوف عند الجنوبيين وإستطاع أن يوصل صوتنا إلى كل العالم لقد أنتشر صوتة على المستوى المحلي والعالمي كما تنتشر النار في الهشيم ولقد ذهبت بعض الصحف العالمية وفي مانشيتاتها العريضة بالقول ( لقد أستطاع الجنوبيون في يوم 7/7/2007م أن يفتحوا ملف حرب 1994م ) إلا أن السلطة لم تستجيب لمطالبنا بل بالعكس بدأت تظهر مؤشرات إستعداداتها القمعية ضدنا وذلك ظهر عندما حاولوا إغلاق منافذ عدن أمام مواطني محافظات الجنوب وحاولوا منع دخول المعتصمين إلى ساحة الحرية في خورمكسر، وبعد ذلك ولعدم إستجابة السلطة لمطالبنا دعينا إلى الإعتصام الوطني الكبير يوم 2/أغسطس/2007م في ساحة الحرية خورمكسر عدن، وكنا نأمل بأن السلطات سوف تقدر الموقف وتعكف على تدارس الوضع والإستجابة لمطالبنا ولكنهم عكفوا على وضع الخطط القمعية تمثل ذلك في رفع درجة الإستعداد القتالي ونشر القوات العسكرية والأمنية والجواسيس وإغلاق مداخل الأحياء والشوارع بالخرسانات الأسمنتية وتمركز الوحدات المعززة بالسلاح والأطقم والدبابات في الجولات وعزل الأحياء عن بعضها البعض ومنع إنتقال المواطنين من حي إلى آخر وتعطيل أعمالهم ووصولهم إلى المستشفيات وغير ذلك حيث بدأت نشاطاتهم القمعية ليلة 2/أغسطس/2007م حيث بدء منع التجول وإغلاق تلفونات النشطاء السياسيين وأعضاء مجلس التنسيق وتم مداهمة بعض المنازل والفنادق دون أي مصوغ قانوني وإعتقال عدد من الناشطين السياسيين والمواطنين وأعضاء مجلس التنسيق وزجهم في سجون عدن وفي الصباح الباكر من 2/أغسطس/2007م تم إعتقال أوائل الأخوة المعتصمين في ساحة الحرية وإقتيادهم إلى السجون وبعد ذلك وأثناء توافد المعتصمين من أحياء مدينة عدن إلى ساحة الحرية تم التصدي لهم وقمعهم بطريقة همجية ووحشية حيث أطلق عليهم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة وخراطيم المياه الحارة في خورمكسر وفي جولة كالتكس في المنصورة وفي حافة الهاشمي في الشيخ عثمان أسفرت تلك المواجهات القمعية إلى جرح عدد من الأخوة المعتصمين عسكريين ومدنيين وتم الزج في عدد كبير من المعتصمين في سجون مدينة عدن وهم :-
1) الجرحى:-
- حسين يحيى الكلبي - مطلق فضل حسن - عقيد / حسن ثابت سعيد - أحمد سعيد الصبيحي
- محسن ثابت - مبيل ثابت صالح - سالم أحمد علي مقرعي .
2) المعتقلين:-
- عميد / ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق - شائف الصراني
- مجدي صالح سالم راجح - علوي ماطر
- محسن عميران - عبدالله عمر العزز
- محمد مثنى الرداعي - صالح عمر العبد
- عبدالحميد محمد مقبل الحيدري - جعبل أحمد الشيبة
- عبدالله عبد القادر المفلحي - فضل محمد صالح
- عبدالكريم ثابت قاسم - ياسر ثابت علي
- فهد صالح عبدالله - هيثم ثابت نصر
- فضل محمد صالح البالون - عبدالسلام علي عبدالله
- أحمد مقبل حسين - مهيب عبدالكريم علي
- سعيد أسعد - عبدالناصر صلاح
- فضل محسن أحمد - عبدالله حسن عمر
- صالح سالم راجح - فضل محسن سلمان
- علي الشيبة - أحمد القمع
- علي أحمد السعدي - عبود محسن علي
- عميد/ قاسم محمد قاسم الزوقري - عبدالحكيم أسعد ثابت
- فارس محمد قاسم - غسان عسكر
- شلال محمد قاسم - شلال علي شايع
- يحيى غالب أحمد - علي هيثم الغريب
- وجدي ثابت علي - حسين عوض عبدالقوي
- محسن حسين سعيد - عارف محمد عبدالعيسائي
- عبدالكريم أسعد البكري - ثابت محمد قاسم
- فاضل نصر راجح - كقبل عبدالله مقبل
- محمد مانع جبر - أحمد بن أحمد قاسم
- دكتور يحيى شايف - قاسم عبدالحميد جوهر
- هيثم ثابت ناصر - محمود محمد الأعرم
- ناجي محمد ناجي - عمر سعيد سالم
- ناصر محمد قاسم - عبدالحكيم البكري
- عبدالله علي ناصر - البطل الأزارق
- ياسر محمود عبدالله - منصور زيد الزبيدي
- فهمي مساعد سعيد - مزين عبدالله محمد عمر
- طلال ناجي ردمان - عبدالله طزح الحالمي
- محمود محمد محمود - عقيد / عبدالرب عبدربة المطري
-عبدالله علي ناشر - عبدالفتاح محمد قاسم
- محمد عبدالقوي - محمد قائد صالح
- محمد منصر مقبل - صلاح عبدالله صالح
- عقيد / أحمد صالح سريب - عبدالإله عبدالقادر
- ناصر صالح عبدالقوي الطويل - مهدي الحبشي
- فضل الحكم - مهدي أحمد يحيى
- غمدان أحمد يحيى - طالب الحكم
- سالم علي صالح - صالح مانع حسين
- عبدالكريم موسى صالح - مثنى يحيى أحمد سعيد
- عادل حسن صالح - محمد قاسم هادي عطوة
- عقيد / محضار محمد الكلدي - عميد / محمد سعيد طالب
- عقيد / محمد خالد مثنى - عارف أحمد النسري
- عبدالله علي علوي - سالم مسلم مبارك
- الخضر محمد الربيدي - علي يحيى عتيق
- طالب طارق الفضل - عبده حسن صالح اليافعي
- خالد عبدالحميد محمد - عبدالله سالم العولقي
- الخضر عوض الخضر محمد - سالم حسن عبد الرحمن
- علي صالح غالب حسن - مهدي أحمد علي
- محمد حسن فرج - فارس سعيد الحكم
- قائد مثنى صالح - فضل صالح عبدالله الغزالي
- محمد محسن مثنى - توفيق مثنى صالح
- صالح حسين عبدالقوي سعيد - عبادي عبد القوي ناجي
- عبدالحمدي صالح عبدالله - جميل مهدي
- قاسم حسين حاجب - عبدالله سالم ناصر
- عبدالله فارع عبود محسن - يحيى محمد محسن
- عبدالله صالح الخنفري - محسن علي صالح اليزيدي
- قاسم عبدالله - خالد عمر السقوي
- علي سالم ماطر - محمد حسين البحري
- سيف عبدة محمد - نصر راجح نصر
- قاسم عبدالحميد ثابت - صدقي عبدالكريم سعيد
- ثابت عبيد - قاسم محمود
- محمد ناصر مهتم - علي أحمد حسن الجعري
- راجح محمد مساعد - حسن محسن سعيد
- علي عمر مساعد - جميل يمين مهدي عبدالسلام
- محمد صالح - عبدالله سالم ناصر
- سعيد علي سالم - نبيل جميل مهدي
- عباس العسل - ناصر ثابت العولقي
- عبدالله علي ناشر
هذه الأساليب القمعية الهمجية الرهيبة تصدى لها المعتصون العزل من السلاح بصدورهم العارية ونحن نعتبر ذلك إرهاب الدولة ضد مواطني عزل من السلاح يناضلون من أجل تحقيق أهدافهم بالطريقة السلمية مدنية حضارية.كل هذا لن يخيفنا بل زادنا عزيمة وإصرار على مواصلة نضالنا السلمي ودعونا إلى الإعتصام يوم 6/أغسطس في كل محافظات الجنوب وذلك إحتجاجاً على إستخدام القوة وقمعنا بطريقة همجية والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وعلى رأسهم الأخ العميد / ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق ومطالبين بعرض جرحانا على أفضل الإختصاصيين ونقلهم إلى الخارج للعلاج وتعويضهم عن مالحق بهم من ضرر وتشوهات وإعاقات جسدية وطالبنا بمحاكمة اللجنة الأمنية والمحافظ وأمين عام المجلس المحلي والقائد العسكري للمنطقة، ولكن السلطة ظلت مستمرة في مكابرتها وردود أفعالها الهستيرية، لن يختلف يوم 6/أغسطس عن يوم 2 / أغسطس ولكنة تميز من أن السلطات القمعية أحكمت السيطرة على كل الساحات في محافظة عدن وعمدت على تفريق المعتصمين متخذة أسلوب إعتقالهم ووضعهم في الشاحنات المشبكة ونقلهم بإتجاهات معاكسة إلى مناطق نائية غير مؤهولة لاتتوفر فيها المواصلات ورمت بهم هناك ولم يتمكن المعتصمون في محافظة عدن من التجمع في المساحة المحددة وهي جولة السيلة الشيخ عثمان وقد كان الإتفاق أن يتم الإنتقال إلى هناك إذا أغلقت أمامنا ساحة الحرية سرياً ولكن المسألة كانت مكشوفة فلم نصل إلى هناك وإلى وقد كانوا بإنتظارنا.
أما في المحافظات الأخرى فقد نجحت الإعتصامات نجاح منقطع النظير وتحولت الإعتصامات إلى مسيرات غاضبة مطالبة بالإفراج الفوري عن رئيس مجلس التنسيق العميد / ناصر النوبة وزملائة وقد أستمر هذا الغضب المزمجر والمسيرات الحاشدة حتى أذعنت السلطة وأفرجت عن العميد / ناصر النوبة ورفاقة.
إن هذه الإجراءات القمعية الوحشية ضدنا كانت ضمن خطة كبيرة وواسعة لمحاولة إحتوائنا والقضاء على جمعيات المتقاعدين وعلى مجلس تنسيقها بدأت تلك الخطة بإصدار القرارين الجمهوريين ( ) ( ) وتفريخ جمعيات جديدة تابعة للسلطات وصاحب ذلك حملة إعلامية ولقاءات وهمية للرئيس مع بعض الضباط المتقاعدين بأسم جمعيات المتقاعدين في المحافظات وأشركوا في هذه اللقاءات المشايخ والأعيان ليضفوا عليها الطابع الشمالي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لجأت السلطات إلى حلول جزئية لن تحل المسألة وإنما تزيدها تعقيداً بل وإمعاناَ أكثر في الإذلال والقهر لمن أستجاب لمثل هذه الحلول وحاولت السلطة محاولات مكثفة لإختراقنا وتمزيق صفوفنا وتمييع دور المتقاعدين ورئيسهم.
نحن بدورنا كنا قد حذرنا من الإنجرار وراء هذه الحلول الجزئية لاننا ندرك كل الإدراك إن السلطات لاتنوي حل المسألة حلاً جذرياً وقلنا لهم أن مطلبنا واضح وهو قرار سياسي بعودة كل الجنوبيين عسكريين ومدنيين وأمنيين إلى أعمالهم الذين طردوا منها وسرحوا وقوعدوا قسراً بعد حرب 94م.
تقف أمامنا اليوم تحديات كبيرة يجب علينا الوقوف أمامها وتجاوزها بنجاح ويتطلب منا ذلك جهود كبيرة وتكثيف نشاطاتنا على مختلف الأصعدة، مواصلة الإعتصامات يجب أن يصاحبها نشاطات إعلامية ومحاولة منع الإختراقات للصفوف القيادية ونشاط ميداني مكثف مع توحيد الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية وتوحيد الخطاب السياسي والمتابعة المكثفة والنشطة لنشاط السلطات القمعية الإعلامي والمراقبة عن كثب لتطورات الأحداث المتسارعة والرقي بعملنا وإثبات وجودنا على الساحة كحركة نضالية سلمية سياسية مدنية تتحمل على عاتقها مسؤلية خلاص شعب الجنوب وتحقيق أهدافة والحصول على حقوقة كاملة بما في ذلك حقة في إزالة الإحتلال وصولاُ إلى حقة في تقرير مصيرة بنفسة.
علينا أن ندرك جيداً أن هناك قوى جنوبية تنافسنا على الساحة الجنوبية وتتحدث بأسم الجنوبيين وتتبنى القضية الجنوبية في خطابها السياسي وهدفها الأخير لايرقى إلى مستوى وحجم القضية الجنوبية فهم يحاولون إعادتنا إلى الوراء إلى العهود الظلامية البائدة من واجبنا أن نتصدى لمثل هذه التيارات وفضحها أمام شعبنا وإحراقها ميدانياً وذلك من خلال نشاطتنا الدؤوب والمتفاني في الميدان.
ويقف أمامنا كذلك تحدي آخر وهو أن أسلوبنا النضالي والذي أستطاع أن يحرك الشارع الجنوبي ويعبر عن مصالحة قد فضح وعرى الأحزاب السياسية كلها، وسحب البسا ط من تحت أقدامها وما كان منها إلا أن تتحالف بطريقة أو بأخرى مع السلطات القمعية وإعطائها الضوء الأخضر بقمعنا بالشوارع بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة، وتلا ذلك ما تدعوا إلية اليوم من إعتصامات في محافظات الشمال والجنوب بسقف مطالب واطي جداً لغرض لفت أنظار العالم والقول لهم أن الأزمة ليست في الجنوب وحدة ولكنها يمنية شاملة الهدف من ذلك هو تمييع قضيتنا وطمسها.
أن المهمة المناطة بنا كبيرة وتاريخية يجب علينا أن نرتقي إلى مستوى المسؤلية وأن نكون على أهبة الإستعداد للتضحية بأرواحنا من أجل بلوغ أهدافنا المنشودة، يجب أن نتجاوز الأنانية والذاتية، وعلينا أن نعزز الثقة في ما بيننا وأن نخلص لقيادتنا وننفذ كل المهام والتكليفات دون تردد أو تقاعس أو خوف.
وفي النهاية لايسعني إلا أن أتقدم بالشكر للجمعيات النشطة في المحافظات والمديريات التي أثبتت بجدارة وتحملت مسؤلياتها وواصلت إعتصاماتها وحشدت الجماهير خلفها أشكرهم كثيراً وأطلب من الآخرين أن يحذوا حذوهم.
وأخيراً نرى أنة من الضروري أن أدعوا من لدية القدرة في الجانب التاريخي أن يكتب كتيب صغير يبين فيه مسارنا التاريخي المستقل قبل الإسلام وبعد الإسلام حتى اليوم، لغرض فتح آفاق للبحث التاريخي لانة النضال بهذه الجبهة مهم وذلك لإعادة الذاكرة التاريخية للجنوبيين.
ويقع على عاتقنا واجب الإطلاع المستمر والمتابعة الدقيقة للأحداث الداخلية والخارجية وقراءة الصحف المحلية والعالمية والإطلاع على الصحف الإلكترونية في الإنترنت وعلينا أن نلم إلماماً دقيق للوضع العالمي والمحلي وكيفيجب أن يصل صوتنا إلى العالم كلة كما أن علينا تقع مسؤلية العمل مع أخواننا الذين لازالوا يعملون مع الدولة والتوضيح لهم وحثهم للوقوف إلى جانبنا لأن مصيرهم من مصيرنا وإن السلطة فقط تستأنس بهم وتظهر الحاجة لهم قفط عندما يبدأ أخوانهم الجنوبيين بالمطالبة بحقوقهم الغرض من وراء ذلك زرع الفتنة فيما بيننا وتحويل الصراع إلى جنوبي جنوبي.
شكراً،،،
عميد / ناصر علي النوبة
رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين
العسكريين والأمنيين والمدنيين
بيان تحليلي مختصر حول المستجدات الأخيرة في الساحة الجنوبية

في 30 / نوفمبر 1967م أستلم شعب الجنوب إستقلالة من المملكة المتحدة البريطانية وأعلن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، هذه الجمهورية الفتية الحديثة الإستقلال وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي وقد كانت أهم هذه التحديات التهديدات التي تتلقاها بين الحين والآخر من جارتها الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة، حيث كانت الجمهورية العربية اليمنية تدعمها القوى المعادية لحركة التحرر وجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية تقف في معسكر حركة التحرر العربية، أستمر ذلك الصراع منذ عام 1967م حتى عام 1989م في خلال هذه الفترة الزمنية من الصراع الذي بلغ ذروتة في حربين نظاميتين بين الدولتين الشقيقتين، الحرب العدوانية الأولى على الجنوب من قبل الجمهورية العربية اليمنية كانت في عام 1972م والحرب الثانية كانت في عام 1979م وقد كانت تنتهي هذه الحروب بتدخلات ووساطات عربية تحت إشراف جامعة الدول العربية تؤدي إلى لقاء بين القيادتين في إحدى الدول العربية على أساس حل النزاع بين الدولتين، وتم التوقيع على إتفاقيات تتعلق بالوحدة بين البلدين إبتداءً من إتفاقية أكتوبر 1972م في القاهرة حتى إتفاقية نوفمبر 1989م في عدن، تؤكد هذه الإتفاقيات في بنودها إستفتاء الشعبين على الوحدة وإنتخاب ممثليهم إلى البرلمان قبل الوحدة ( مقالة الدكتور/ محمد علي السقاف المنشورة في جريدة (( الأيام )) بتاريخ (24/مايو/2000م ) ).
وفجأة وفي 22/مايو/1990م تم الإعلان عن الوحدة الإندماجية بين الدولتين من قبل قيادة الحزبيين الحاكمين حين ذاك، إن هذه الإتفاقية الجديدة والتي أتت متسرعة وغير مدروسة قد قفزت فوق الواقع وتجاهلت الإتفاقيات السابقة بين القيادتين، وغيبت كل الأحزاب المعارضة لكلا النظامين وغيبت كذلك الشعبين من المشاركة في هذا الحدث وهذا يعتبر خطأً جسيماً أرتكب بحق الشعبين، لقد تم الإعلان عن الوحدة الإندماجية ففط لكنها لم تتم في الواقع ولم تندمج أي مؤسسة من مؤسسات الدولتين، وأنتقلت قيادة الجنوب إلى صنعاء وبعد وصولها مباشرة بدأت الأزمة السياسية وبدأت الإغتيالات للجنوبيين وتصاعدت الأزمة التي شاركت فيها كل الأحزاب وخرجوا بوثيقة العهد والإتفاق التي وقع عليها في الأردن الشقيق وسميت وثيقة الإجماع الوطني، وخلال هذه الفترة الزمنية و تزامناً مع النشاط السياسي كانت تجري إستعدادات عسكرية للإنقضاض على الجنوب تمثل ذلك في تطويق الوحدات العسكرية الجنوبية وبعثرتها وإفراغها من كوادرها وعدتها وعتادها وجراء إهمال متعمد لها مع شن حرباً نفسية بين صفوف ضباطها وصف الضباط والجنود وبعد التأكد من إخراج جيش الجنوب عن الجاهزية القتالية شنت الحرب على الجنوب وأهله تلك الحرب التي كانت مبيتة للجنوبيين من قبل الوحدة وصنعاء لم تكن جاهزة للوحدة بل كانت جاهزة للحرب.
عندما أعلنت الحرب في 27/أبريل/1994م في ميدان السبعين على الجنوب وأهله مدعمة بفتوى الديلمي السيئة الصيت والتي حللت دم الجنوبيين وعرضهم ومالهم وأرضهم حينها وللتموية أعلن أن الحرب قامت ضد الحزب الإشتراكي وذلك من أجل إستمالة الجنوبيين المتضررين والمعادين للحزب الإشتراكي وكذلك من أجل كسب دول الجوار التي لاترغب بوجود الحزب الإشتراكي ولكن الحرب كانت في الحقيقة ضد شعب الجنوب وأهله.
وبعد إحتلال الجنوب تم الإستيلاء على كل ممتلكاتة المتمثلة بالقطاع العام والمختلط والتي تراكمت عبر السنين الماضية والتي كانت قائمة حتى عشية الحرب، وتم الإستيلاء على الأراضي السكنية والزراعية وتم تسريح ومقاعدة المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبيتين وتم تسريح ومقاعدة كل الموظفين المدنيين الذين كانوا يعملون في مؤسسات دولة الجنوب تحت مسميات وذرائع مختلفة وأغلق باب التوظيف أمام الجنوبيين وأغلقت كليات والمعاهد العسكرية في وجوه الجنوبيين وحرم أبناء الجنوب من ثرواتهم حيث يتم نهب الثروة النفطية والمعدنية والسمكية وتلويث البيئة والمياه الجوفية وتجريف مزارع الأسماك وإستنزاف المياه الجوفية إلخ............. .
13 عاماً وشعب الجنوب يئن تحت وطأة الإحتلال، والحرب سكتت مدافعها في 7/7/1994م ولكنها مستمرة حتى اليوم وبأساليب أخرى منها القتل والحرب الإقتصادية وحرب طمس الهوية التاريخية والثقافية لشعب الجنوب وتدمير القيم الإنسانية النبيلة للجنوبيين، إنها حرب إعادة الجنوب إلى الخلف وتعميم نظام الجمهورية العربية اليمنية وقيمة القائمة على الظلم والإستبداد والعصبية والأصولية المتطرفة، أنهم يحاولون بشتى الوسائل إثارة النعرات القبلية والثأر القبلي وإحياء العادات والتقاليد البالية التي أستطاع شعب الجنوب تجاوزها في المراحل السابقة، أنهم يمارسون سياسة (( فرق تسود ))، وذلك بإذكاء الفتن بل وصنعها لأجل الوقيعة بين الأخوة لأنهم يدركون أنه لو توحد الجنوبيون أنها سوف تكون نهايتهم، ونتمنى أن يدرك ذلك الأخوة الجنوبيون ويعرفوا أنه بوحدتهم فقط يستطيعون إسترداد حقوقهم وطرد الإحتلال.
في الوقت الذي نحن نعيش هذا الكابوس الرهيب ونشهد أبشع إحتلال عرفة التاريخ الحديث والقديم أنهم ينظرون إلينا بنظرة إستعلائية مستهترة ويستخفون بنا ويسخرون كل وسائل الدولة العسكرية والإعلامية والمالية والأمنية ضدنا ويتعاملون معانا كأعداء وليس كمواطنين لهذا البلد. أنهم يريدون الأرض والثروة فقط ويريدوا أن يجعلوا منا نحن سكان هذا البلد الأًصليين عبيداً لهم ومستخدمين عندهم هذا إذا حبونا ونخشى على أنفسنا من الإبادة النهائية بأي وسيلة.
لهذه الأسباب وجدت جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين ومجلس التنسيق، كاتجمعات وطنية تطالب بحقوقها بطريقة حضارية سلمية مدنية من خلال الإعتصامات المفتوحة التي بدأت منذ 6 أشهر مضت، في البداية كانت مطالبنا في الإعتصامات حقوقية بحتة لكن السلطات لم تعرها أي إهتمام يذكر بل تجاهلتها وأستخفت بها لأن مثل هذا الأسلوب النضالي الحضاري السلمي المدني غير موجود في قاموسهم لكن الإعتصامات أستمرت وتصاعدت معها مطالبنا، وقد شهدت مطالبنا تحولاً كبيراً في الإعتصام الكبير الذي دعا إلية مجلس التنسيق لكل محافظات الجنوب في ساحة الحرية خورمكسر عدن حيث أرتفعت مطالبنا من مطالب حقوقية إلى مطالب حقوقية سياسية مدنية، لقد أستطاع ذلك الإعتصام المهيب أن يكسر حاجز الخوف عند الجنوبيين وإستطاع أن يوصل صوتنا إلى كل العالم لقد أنتشر صوتة على المستوى المحلي والعالمي كما تنتشر النار في الهشيم ولقد ذهبت بعض الصحف العالمية وفي مانشيتاتها العريضة بالقول ( لقد أستطاع الجنوبيون في يوم 7/7/2007م أن يفتحوا ملف حرب 1994م ) إلا أن السلطة لم تستجيب لمطالبنا بل بالعكس بدأت تظهر مؤشرات إستعداداتها القمعية ضدنا وذلك ظهر عندما حاولوا إغلاق منافذ عدن أمام مواطني محافظات الجنوب وحاولوا منع دخول المعتصمين إلى ساحة الحرية في خورمكسر، وبعد ذلك ولعدم إستجابة السلطة لمطالبنا دعينا إلى الإعتصام الوطني الكبير يوم 2/أغسطس/2007م في ساحة الحرية خورمكسر عدن، وكنا نأمل بأن السلطات سوف تقدر الموقف وتعكف على تدارس الوضع والإستجابة لمطالبنا ولكنهم عكفوا على وضع الخطط القمعية تمثل ذلك في رفع درجة الإستعداد القتالي ونشر القوات العسكرية والأمنية والجواسيس وإغلاق مداخل الأحياء والشوارع بالخرسانات الأسمنتية وتمركز الوحدات المعززة بالسلاح والأطقم والدبابات في الجولات وعزل الأحياء عن بعضها البعض ومنع إنتقال المواطنين من حي إلى آخر وتعطيل أعمالهم ووصولهم إلى المستشفيات وغير ذلك حيث بدأت نشاطاتهم القمعية ليلة 2/أغسطس/2007م حيث بدء منع التجول وإغلاق تلفونات النشطاء السياسيين وأعضاء مجلس التنسيق وتم مداهمة بعض المنازل والفنادق دون أي مصوغ قانوني وإعتقال عدد من الناشطين السياسيين والمواطنين وأعضاء مجلس التنسيق وزجهم في سجون عدن وفي الصباح الباكر من 2/أغسطس/2007م تم إعتقال أوائل الأخوة المعتصمين في ساحة الحرية وإقتيادهم إلى السجون وبعد ذلك وأثناء توافد المعتصمين من أحياء مدينة عدن إلى ساحة الحرية تم التصدي لهم وقمعهم بطريقة همجية ووحشية حيث أطلق عليهم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة وخراطيم المياه الحارة في خورمكسر وفي جولة كالتكس في المنصورة وفي حافة الهاشمي في الشيخ عثمان أسفرت تلك المواجهات القمعية إلى جرح عدد من الأخوة المعتصمين عسكريين ومدنيين وتم الزج في عدد كبير من المعتصمين في سجون مدينة عدن وهم :-
1) الجرحى:-
- حسين يحيى الكلبي - مطلق فضل حسن - عقيد / حسن ثابت سعيد - أحمد سعيد الصبيحي
- محسن ثابت - مبيل ثابت صالح - سالم أحمد علي مقرعي .
2) المعتقلين:-
- عميد / ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق - شائف الصراني
- مجدي صالح سالم راجح - علوي ماطر
- محسن عميران - عبدالله عمر العزز
- محمد مثنى الرداعي - صالح عمر العبد
- عبدالحميد محمد مقبل الحيدري - جعبل أحمد الشيبة
- عبدالله عبد القادر المفلحي - فضل محمد صالح
- عبدالكريم ثابت قاسم - ياسر ثابت علي
- فهد صالح عبدالله - هيثم ثابت نصر
- فضل محمد صالح البالون - عبدالسلام علي عبدالله
- أحمد مقبل حسين - مهيب عبدالكريم علي
- سعيد أسعد - عبدالناصر صلاح
- فضل محسن أحمد - عبدالله حسن عمر
- صالح سالم راجح - فضل محسن سلمان
- علي الشيبة - أحمد القمع
- علي أحمد السعدي - عبود محسن علي
- عميد/ قاسم محمد قاسم الزوقري - عبدالحكيم أسعد ثابت
- فارس محمد قاسم - غسان عسكر
- شلال محمد قاسم - شلال علي شايع
- يحيى غالب أحمد - علي هيثم الغريب
- وجدي ثابت علي - حسين عوض عبدالقوي
- محسن حسين سعيد - عارف محمد عبدالعيسائي
- عبدالكريم أسعد البكري - ثابت محمد قاسم
- فاضل نصر راجح - كقبل عبدالله مقبل
- محمد مانع جبر - أحمد بن أحمد قاسم
- دكتور يحيى شايف - قاسم عبدالحميد جوهر
- هيثم ثابت ناصر - محمود محمد الأعرم
- ناجي محمد ناجي - عمر سعيد سالم
- ناصر محمد قاسم - عبدالحكيم البكري
- عبدالله علي ناصر - البطل الأزارق
- ياسر محمود عبدالله - منصور زيد الزبيدي
- فهمي مساعد سعيد - مزين عبدالله محمد عمر
- طلال ناجي ردمان - عبدالله طزح الحالمي
- محمود محمد محمود - عقيد / عبدالرب عبدربة المطري
-عبدالله علي ناشر - عبدالفتاح محمد قاسم
- محمد عبدالقوي - محمد قائد صالح
- محمد منصر مقبل - صلاح عبدالله صالح
- عقيد / أحمد صالح سريب - عبدالإله عبدالقادر
- ناصر صالح عبدالقوي الطويل - مهدي الحبشي
- فضل الحكم - مهدي أحمد يحيى
- غمدان أحمد يحيى - طالب الحكم
- سالم علي صالح - صالح مانع حسين
- عبدالكريم موسى صالح - مثنى يحيى أحمد سعيد
- عادل حسن صالح - محمد قاسم هادي عطوة
- عقيد / محضار محمد الكلدي - عميد / محمد سعيد طالب
- عقيد / محمد خالد مثنى - عارف أحمد النسري
- عبدالله علي علوي - سالم مسلم مبارك
- الخضر محمد الربيدي - علي يحيى عتيق
- طالب طارق الفضل - عبده حسن صالح اليافعي
- خالد عبدالحميد محمد - عبدالله سالم العولقي
- الخضر عوض الخضر محمد - سالم حسن عبد الرحمن
- علي صالح غالب حسن - مهدي أحمد علي
- محمد حسن فرج - فارس سعيد الحكم
- قائد مثنى صالح - فضل صالح عبدالله الغزالي
- محمد محسن مثنى - توفيق مثنى صالح
- صالح حسين عبدالقوي سعيد - عبادي عبد القوي ناجي
- عبدالحمدي صالح عبدالله - جميل مهدي
- قاسم حسين حاجب - عبدالله سالم ناصر
- عبدالله فارع عبود محسن - يحيى محمد محسن
- عبدالله صالح الخنفري - محسن علي صالح اليزيدي
- قاسم عبدالله - خالد عمر السقوي
- علي سالم ماطر - محمد حسين البحري
- سيف عبدة محمد - نصر راجح نصر
- قاسم عبدالحميد ثابت - صدقي عبدالكريم سعيد
- ثابت عبيد - قاسم محمود
- محمد ناصر مهتم - علي أحمد حسن الجعري
- راجح محمد مساعد - حسن محسن سعيد
- علي عمر مساعد - جميل يمين مهدي عبدالسلام
- محمد صالح - عبدالله سالم ناصر
- سعيد علي سالم - نبيل جميل مهدي
- عباس العسل - ناصر ثابت العولقي
- عبدالله علي ناشر
هذه الأساليب القمعية الهمجية الرهيبة تصدى لها المعتصون العزل من السلاح بصدورهم العارية ونحن نعتبر ذلك إرهاب الدولة ضد مواطني عزل من السلاح يناضلون من أجل تحقيق أهدافهم بالطريقة السلمية مدنية حضارية.كل هذا لن يخيفنا بل زادنا عزيمة وإصرار على مواصلة نضالنا السلمي ودعونا إلى الإعتصام يوم 6/أغسطس في كل محافظات الجنوب وذلك إحتجاجاً على إستخدام القوة وقمعنا بطريقة همجية والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وعلى رأسهم الأخ العميد / ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق ومطالبين بعرض جرحانا على أفضل الإختصاصيين ونقلهم إلى الخارج للعلاج وتعويضهم عن مالحق بهم من ضرر وتشوهات وإعاقات جسدية وطالبنا بمحاكمة اللجنة الأمنية والمحافظ وأمين عام المجلس المحلي والقائد العسكري للمنطقة، ولكن السلطة ظلت مستمرة في مكابرتها وردود أفعالها الهستيرية، لن يختلف يوم 6/أغسطس عن يوم 2 / أغسطس ولكنة تميز من أن السلطات القمعية أحكمت السيطرة على كل الساحات في محافظة عدن وعمدت على تفريق المعتصمين متخذة أسلوب إعتقالهم ووضعهم في الشاحنات المشبكة ونقلهم بإتجاهات معاكسة إلى مناطق نائية غير مؤهولة لاتتوفر فيها المواصلات ورمت بهم هناك ولم يتمكن المعتصمون في محافظة عدن من التجمع في المساحة المحددة وهي جولة السيلة الشيخ عثمان وقد كان الإتفاق أن يتم الإنتقال إلى هناك إذا أغلقت أمامنا ساحة الحرية سرياً ولكن المسألة كانت مكشوفة فلم نصل إلى هناك وإلى وقد كانوا بإنتظارنا.
أما في المحافظات الأخرى فقد نجحت الإعتصامات نجاح منقطع النظير وتحولت الإعتصامات إلى مسيرات غاضبة مطالبة بالإفراج الفوري عن رئيس مجلس التنسيق العميد / ناصر النوبة وزملائة وقد أستمر هذا الغضب المزمجر والمسيرات الحاشدة حتى أذعنت السلطة وأفرجت عن العميد / ناصر النوبة ورفاقة.
إن هذه الإجراءات القمعية الوحشية ضدنا كانت ضمن خطة كبيرة وواسعة لمحاولة إحتوائنا والقضاء على جمعيات المتقاعدين وعلى مجلس تنسيقها بدأت تلك الخطة بإصدار القرارين الجمهوريين ( ) ( ) وتفريخ جمعيات جديدة تابعة للسلطات وصاحب ذلك حملة إعلامية ولقاءات وهمية للرئيس مع بعض الضباط المتقاعدين بأسم جمعيات المتقاعدين في المحافظات وأشركوا في هذه اللقاءات المشايخ والأعيان ليضفوا عليها الطابع الشمالي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لجأت السلطات إلى حلول جزئية لن تحل المسألة وإنما تزيدها تعقيداً بل وإمعاناَ أكثر في الإذلال والقهر لمن أستجاب لمثل هذه الحلول وحاولت السلطة محاولات مكثفة لإختراقنا وتمزيق صفوفنا وتمييع دور المتقاعدين ورئيسهم.
نحن بدورنا كنا قد حذرنا من الإنجرار وراء هذه الحلول الجزئية لاننا ندرك كل الإدراك إن السلطات لاتنوي حل المسألة حلاً جذرياً وقلنا لهم أن مطلبنا واضح وهو قرار سياسي بعودة كل الجنوبيين عسكريين ومدنيين وأمنيين إلى أعمالهم الذين طردوا منها وسرحوا وقوعدوا قسراً بعد حرب 94م.
تقف أمامنا اليوم تحديات كبيرة يجب علينا الوقوف أمامها وتجاوزها بنجاح ويتطلب منا ذلك جهود كبيرة وتكثيف نشاطاتنا على مختلف الأصعدة، مواصلة الإعتصامات يجب أن يصاحبها نشاطات إعلامية ومحاولة منع الإختراقات للصفوف القيادية ونشاط ميداني مكثف مع توحيد الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية وتوحيد الخطاب السياسي والمتابعة المكثفة والنشطة لنشاط السلطات القمعية الإعلامي والمراقبة عن كثب لتطورات الأحداث المتسارعة والرقي بعملنا وإثبات وجودنا على الساحة كحركة نضالية سلمية سياسية مدنية تتحمل على عاتقها مسؤلية خلاص شعب الجنوب وتحقيق أهدافة والحصول على حقوقة كاملة بما في ذلك حقة في إزالة الإحتلال وصولاُ إلى حقة في تقرير مصيرة بنفسة.
علينا أن ندرك جيداً أن هناك قوى جنوبية تنافسنا على الساحة الجنوبية وتتحدث بأسم الجنوبيين وتتبنى القضية الجنوبية في خطابها السياسي وهدفها الأخير لايرقى إلى مستوى وحجم القضية الجنوبية فهم يحاولون إعادتنا إلى الوراء إلى العهود الظلامية البائدة من واجبنا أن نتصدى لمثل هذه التيارات وفضحها أمام شعبنا وإحراقها ميدانياً وذلك من خلال نشاطتنا الدؤوب والمتفاني في الميدان.
ويقف أمامنا كذلك تحدي آخر وهو أن أسلوبنا النضالي والذي أستطاع أن يحرك الشارع الجنوبي ويعبر عن مصالحة قد فضح وعرى الأحزاب السياسية كلها، وسحب البسا ط من تحت أقدامها وما كان منها إلا أن تتحالف بطريقة أو بأخرى مع السلطات القمعية وإعطائها الضوء الأخضر بقمعنا بالشوارع بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة، وتلا ذلك ما تدعوا إلية اليوم من إعتصامات في محافظات الشمال والجنوب بسقف مطالب واطي جداً لغرض لفت أنظار العالم والقول لهم أن الأزمة ليست في الجنوب وحدة ولكنها يمنية شاملة الهدف من ذلك هو تمييع قضيتنا وطمسها.
أن المهمة المناطة بنا كبيرة وتاريخية يجب علينا أن نرتقي إلى مستوى المسؤلية وأن نكون على أهبة الإستعداد للتضحية بأرواحنا من أجل بلوغ أهدافنا المنشودة، يجب أن نتجاوز الأنانية والذاتية، وعلينا أن نعزز الثقة في ما بيننا وأن نخلص لقيادتنا وننفذ كل المهام والتكليفات دون تردد أو تقاعس أو خوف.
وفي النهاية لايسعني إلا أن أتقدم بالشكر للجمعيات النشطة في المحافظات والمديريات التي أثبتت بجدارة وتحملت مسؤلياتها وواصلت إعتصاماتها وحشدت الجماهير خلفها أشكرهم كثيراً وأطلب من الآخرين أن يحذوا حذوهم.
وأخيراً نرى أنة من الضروري أن أدعوا من لدية القدرة في الجانب التاريخي أن يكتب كتيب صغير يبين فيه مسارنا التاريخي المستقل قبل الإسلام وبعد الإسلام حتى اليوم، لغرض فتح آفاق للبحث التاريخي لانة النضال بهذه الجبهة مهم وذلك لإعادة الذاكرة التاريخية للجنوبيين.
ويقع على عاتقنا واجب الإطلاع المستمر والمتابعة الدقيقة للأحداث الداخلية والخارجية وقراءة الصحف المحلية والعالمية والإطلاع على الصحف الإلكترونية في الإنترنت وعلينا أن نلم إلماماً دقيق للوضع العالمي والمحلي وكيفيجب أن يصل صوتنا إلى العالم كلة كما أن علينا تقع مسؤلية العمل مع أخواننا الذين لازالوا يعملون مع الدولة والتوضيح لهم وحثهم للوقوف إلى جانبنا لأن مصيرهم من مصيرنا وإن السلطة فقط تستأنس بهم وتظهر الحاجة لهم قفط عندما يبدأ أخوانهم الجنوبيين بالمطالبة بحقوقهم الغرض من وراء ذلك زرع الفتنة فيما بيننا وتحويل الصراع إلى جنوبي جنوبي.
شكراً،،،
عميد / ناصر علي النوبة
رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين
العسكريين والأمنيين والمدنيين
رفيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تصريح هام للامين العام لتاج حول بيان إجتماع 28نوفمبر2010 في يافع الحالم بالوطن المنتدى السياسي 15 2010-12-05 11:36 PM
هدم القرى والمدن في الجنوب على رؤوس اهلها - تصريح للامين العام لتاج الحالم بالوطن المنتدى السياسي 3 2010-05-28 09:25 PM
تصريح للامين العام لـ " تاج"‏ السفير احمد عبدالله الحسني أفق الضالع المنتدى السياسي 0 2010-04-27 04:31 PM
تسجيل : مقابلة الأمين العام لتاج .. أحمد عبدالله الحسني مع قناة بي بي سي اسدالجنوب المنتدى السياسي 10 2010-03-11 12:01 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر