محمد علي احمد (المرشح لقيادة الجنوب)

[جنوبي شامخ]

في هذه المرحلة الحاسمة من التاريخ يتطلب بل يفرض على شعب الجنوب
ليكونوا تحت قيادة موحدة بقيادة رجل تتصف فيه أوصاف وسمات كثيرة أهمها :-
. إن يكون شجاع ومجرب لدخول البلد للسلم أو للحرب .
. إن يكون مقبول من الجميع في الداخل والخارج .
. إن يكون معتدل ليس متشدد أو منبطح بائع .
. إن يكون منفذ ومطبق شعار مبدأ التصالح والتسامح وان لا يقبل أي
شخص في مكوناته لا يؤمن بحقيقة هذا المبدأ .
. إن يكون هدفه الأسمى ونتيجة كفاحه وتضحياته هو ما يسعوا إليه
ويطالب فيه شعب الجنوب وهو الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وليس
منصب أو كرسي في السلطة .
. إن لا يفرق بين شخص كان في مكون سابق معارض وآخر ينتمي لنفس
المكون الذي كان منتمي إليه هذا القائد.
. إن لا يكون للمناطقية والحزبية وصلة القرابة حيز في عقله وقاموسه.
. ان لا يسعى للوصول للسلطة ذاتها ويسعى للحفاظ عليها ويكون دكتاتور
جديد علينا لندور في حلقة مفرقة.
. إن لا يقوم بتسليم القيادات الحساسة لأقربائه ومعارفه وأهل منطقته.
هذه الأوصاف التي يجب ان تكون في القائد الموحد لشعب الجنوب
أرشح محمد علي احمد لهذه المهمة لان فيه بعض من هذه الخصال.
نعم هناك الكثير من الجنوبيين القادرين على هذا المنصب ولكن كما
يعرف الجميع منذ 2007م ولم نجتمع على قائد يوحد الجميع والوقت
يداهمنا ونحن لا نكاد نبرح مكاننا, اختلف الأعداء وتصالحوا عدة مرات
ونحن لم نشاهد أحد يسعى للمصالحة والتوافق بين المتخاصمين !
لذلك كان واجب اختيار قائد يسعى لتوحيد صفوف الجنوبيين. كما نطلب
منه بان يسعى إلى تحقيق كل ما يصبوا إليه شعب الجنوب من حرية
ومحاربة الفساد والقضاء على الفقر والمحسوبية والمناطقية التي أتت إلينا
ودخلت مع الوحدة اللعينة .
نرى بان ترشيح قائد جنوبي موحد في الوقت الحالي أو (يفرض علينا)
لأنه في حالة إن تركنا الأمور للرأي والرأي الأخر فلن نصل إلى نتيجة
تذكر ولا مجال للديمقراطية في الوقت الحالي .
أخيرا وهو المهم نقول لمن يسعى للقيادة والى كرسي الرئاسة بان
التمسك والسعي بكل الطرق للحفاظ على هذا المنصب (الرئاسة) هو سبب
هلاك وفقر الشعوب, ولا تكاد ترى شعب من شعوب الأرض فقير وجائع
يعاني من الجوع والمرض والأمية ويفتقر إلى ادني متطلبات الحياة إلا
وكان يحكم هذا الشعب حاكم فاسد دكتاتور متمسك بالسلطة سخر كل
خيرات هذه البلد ليبني جيوش من الناس ليحافظوا على كرسي هذا
الطاغية, لهذا نطلب من الشعب في الجنوب ولمن يسعى للقيادة إن لا
يسمح له بالجلوس على كرسي الحكم إلا لفترة واحدة فقط غير قابلة
للتجديد أي كانت الأسباب ولمدة لا تتجاوز أربعة إلى خمسة أعوام لكل
رئيس.