منقول:جامعة الإيمان = وكر الارهاب ( بقلم : عبدالكريم حسين قاسم )

[saryree]

جامعة الإيمان = وكر الارهاب ( بقلم : عبدالكريم حسين قاسم ) لحج – لندن " عدن برس " خاص : 16 – 2 – 2009
استفزت مشاعرنا ونحن نقرأ ما نشر عن لسان الشيخ محمد الراشد وهو يخاطب الجنوبيين ويسيء بالكلام لقيادتهم التاريخية وأعراض شعب الجنوب ، أين "الرشد" يا محمد الراشد بل أين الإيمان في جامعة الإيمان إذا كان همهم الأول والأخير أن يكونوا أداة في يد النظام الفاسد وأحد معسكراته لتجنيد الإرهابيين .

وهنا تعود بنا الذاكرة عدة سنين إلى الوراء عندما كان الزنداني في أحد مجالس القات فس صنعاء وبدأ يهاجم الجنوبيين وعلى وجه الخصوص الحزب الاشتراكي وقيادته ويصفهم بالكفر والإلحاد وأنهم يشربون الخمر وغيرها من الإساءات ، فما كان حينها إلا أن انبرى له زميله في الدراسة المناضل والأديب الكبير عمر الجاوي رحمه الله وقال له : "أنت الذي كنت ومازلت تشرب الخمر ، بل أنت الرجل الشاذ والمطعون في رجولته" ، وحاول حينها إسكات الجاوي لكنه انسحب وهرب من مجلس القات (كما هرب بعد ذلك من جميع المجالس التي يحضرها عمر الجاوي) بعد أن فضحه الجاوي وقال للحاضرين : "لا يخدعكم هذا الدجال بشعر ذقنه المحنى والمبخر والمعطر"، ونحن هنا سنفرد لكم بعضاً من صفات وأخلاق شيخ الدجالين "عبد المجيد الزنداني" وتاريخه وكيف نشأ وتربى وكيف تعلم في طنطا وحلوان وعن سكره وشذوذه الجنسي . ونتذكر جميعاً حملة التكفير الشرسة التي تزعمها ضد الجنوبيين، وفي صدارتهم الحزب الاشتراكي، قبل وخلال حرب 1994. وقد كان لمليشياه وعصابته الإرهابية المتطرفه، التي بدأت منذ 1992 في التشكل والتدريبات القتالية استعدادا للحظة الحرب، دور مهم في نهب عدن عام 1994م.

حتى تجرأ أخيرا ليحرف كلام الله ورسوله وفي ردة على سؤال من احد الطلبة حول ما صحة الحديث الذي يقول ( يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفاً ينصرون الله ورسوله هم خير من بيني وبينهم ) ، فرد الشيخ الراشد بان الحديث صحيح ولكن ؟ قال ان أهل اليمن السافل ينتمون الى مذحج ومذحج قد طرده أبوه ؟ ، وقال أن الحديث المذكور صحيح وان من يخرج لنصرة الله ورسوله هم من حاشد وبكيل سيجمعون جيش في عدن أبين وسينصرون الله ورسوله.

ولم يستحي هذا الشيخ المنافق والزنداني بفتواهما عن حاشد وبكيل والذي قال عنهما الرئيس أنور السادات أثناء حرب اليمن : "إنهما قبيلتان مرتزقتان منذ فجر الإسلام وحتى ألان ، وأنهما في النهار مع الجمهورية وفي الليل مع الملكية" أي أنهما في النهار مع مصر وفي الليل مع المملكة العربية السعودية ، لهذا فلا ينطبق عليهما حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

هذا الشخص قد أساء للبعثة التعليمية في مصر من خلال سلوكه الشاذ حيث كان يسبب الإساءة بذلك للطلاب اليمنيين، هذا الزنديق الزنداني هو راعي للإرهاب فهو الآن يتستر باسم الدين حيث أرسل ما يسمون بالمجاهدين إلى أفغانستان، وضحى بهم فمنهم من قتل وسجن وشرد ولوحق في كل أنحاء العالم وبعضهم يقبعون اليوم في معسكرات الاعتقال في غوانتنامو وغيرها من السجون السرية، بينما هو يلتقي مع السفير الأميركي في صنعاء بحضور سيده علي عبد الله صالح شريكه في تصدير شباب اليمن إلى معسكرات الإرهاب ، وقبض الاثنان من المخابرات الأميركية والسعودية ثمن ذلك (من دماء من تاجر بهم وخدعهم باسم الدين ، والدين منهم براء) ، وانشأ بهذه الأموال جامعة الإيمان وكر الإرهابيين في المنطقة التي يضلل من خلالها الشباب المغرر بهم ، وقد جعل منها منبراً ومتجراً لتفصيل الفتاوي على كل من يختلف معهم في الرأي وعلى حسب الطلب منهم .

فهو الذي أفتى عام 1990 بان (الوحدة ودستورها يتنافيان مع الشريعة الإسلامية) في محاضراته المشهورة في المملكة العربية السعودية وصنعاء عندما كان الاميركان غير راضين وموافقين على الوحدة ، وواصل أداء دور الذراع التكفيرية في حرب صيف عام 1994 باصدار فتوى تبيح دماء وأموال وعروض الجنوبيين تدعيما لفتوى سابقة ، وهو الذي أفتى بإقامة الحد على الدكتور ياسين سعيد نعمان ، وهو الذي حلل دم المحامي الانسي ، وهو الذي أفتى بزواج الفريند والشرمطة للسواح الخليجيين المنافي للشريعة الإسلامية ، وفتواه بترقيع العفة ، وفتاويه ضد النساء ، وغيرها من فتاوي التكفير والتحريم.

هذا الشخص مستعد لان يبيع كل شيء في سبيل مصالحه الشخصية ، فكما باع نفسه والشباب اليمني للمخابرات الأميركية في حربها في أفغانستان ، فقد خان حزبه (حزب الإصلاح) عام 2006 الذي كان حينها معارضاً لانتخاب علي عبد الله صالح لفترة رئاسية جديدة ووقف إلى جانبه الذي أطلق حملته الانتخابية من جامعة الإيمان مقابل مئتي مليون ريال يمني.
ونريد أن نتوجه إلى علماء الدين الذين لا يرضون ولا يسكتون عن الخطأ ويعملون على إصلاح المجتمعات فهذه مهمتهم

-من الذي حول قلعة معاشيق في عدن إلى مركز للدعارة والقمار والفسق ، ومازلتم ساكتين .

-من الذي سخر طائرات شاهر عبد الحق والعمودي لنقل العاهرات من دبي وبيروت ، ومازلتم ساكتين.

-من الذي احضر الفرنسيات إلى صنعاء للرئيس الحمدي وقتله لتشويه سمعته ، ومازلتم ساكتين .

-من الذي انتهك الأرض والعرض في طول اليمن وعرضها ونشر الفساد فيها ، ومازلتم ساكتين .

-من الذي اغتصب وقتل بنت مصطفى عبد الخالق وغيرها من البنات الذين بلغ عددهم أكثر من عشرين فتاة ولفقوا التهمة لادم السوداني حتى لا يفضح أمرهم في حال هروب البنات بعد اغتصابهن ، ومازلتم ساكتين .

- من الذي يشتري ويروج الخمر والمخدرات بين أبنائنا ويفسد أخلاقهم وتربيتهم ، ومازلتم ساكتين .

- من الذي ينقل العاهرات بشاحنات أعلاف الخيول إلى دار الرئاسة بصنعاء ، ومازلتم ساكتين .

- من الذي ينقل العاهرات الى قصر الضيافة بفوة – المكلا ويدعي أن الأمير سيهانوك- أمير وملك كمبوديا
جاء في زيارة خاصة لحضرموت ولا يريد إزعاجه بينما الذي كان يقيم في الفيلا متخفياً هو علي عبد الله صالح وعبد الله البشيري مع العاهرات في أخر زيارة له إلى المكلا المنكوبة العام الماضي والمعروف أن سيهانوك لم يزور اليمن، وما زلتم ساكتين .

والســاكـت عـن الـحـق شــيطان اخـرس


ونحن نناشد علماء الدين والشعب في الجنوب أن يوحدوا صفوفهم وان يواجهوا مثل تلك الافتراءات التي تمس أبناء الجنوب وأعراضهم بشكل عام لان الهدف هو الإساءة للشعب والتاريخ في الجنوب بما في ذلك تشويه حديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم عن عدن أبين