مستقبل ربيع الثورة في زمن العوده /بقلم:مراد الشعيبي

[ابو وسام الشعيبي]

مستقبل ربيع الثورة في زمن العوده /بقلم:مراد الشعيبي
بعد فراق اليم للوطن, وتشريدآ مهين لقاده الجنوب،واحتلال ارضة،ونهب ثرواته،وانكاره لهويتة،وغرس مخططاتة الاستعمارية لطمس الهوية الجنوبية واذعان شعب الجنوب لطاعته،وتفكيك الروابط الاجتماعية بين ابناء الوطن الواحد مستخدمآ نعرات الفرقة كالمناطقية واثارت الفتن وغيرها من الاساليب الاستعمارية،وبمساعده خلايا العمالة والارهاب!ظل شعب الجنوب صامدآ في وجه المحتل،والعمل على افشال مخططاتة الأستعمارية،وبالرغم من التحديات التي كانت تواجه والصعوبات التي مر فيها،الا أنه أستطاع اشعال ثورته المقدسة نحو التحرير واستعادة الدولة!مقدمآ الاف الشهداء وعشرات الآلآف من الجرحى والمعتقلين؛وايصال رسالته للعالم أجمع,بمافيها منظمات حقوق الأنسان والعفو الدولية، وصناع القرار الدولي !للضعط على حكومة الاحتلال من سحب قواته من أرض الجنوب! نعم انها ثورة السابع من يوليو التي هزت كيان الأحتلال في عرشه،ولم يبقى للمحتل سوى اللعب بأوراقة الأخيره من الوقت الضايع ،المرتكزه على حلول وسط ضمن دولة اتحادية مجهولة الحدود والمعالم! التي تم الاتفاق عليها بين بعض قيادات الحراك الجنوبي ونظام الاحتلال بتاثير أقليمي ودولي,وهو مايرفضه الشعب على الأطلاق!نتيجة ماتجرعه من سموم قاتله من قبل الأحتلال الغاشم! الا أنه على الرغم من مرور خمسة أعوام من الثورة،مازال الشعب يفتقر الى القيادة الحقيقية في كثير من مناطق الجنوب!التي تلبي طلباته وتحقيق اهدافه المشروعة،وفي مقدمتها هدفها السامي والنبيل(التحرير واستعادته الدولة)... ومن أزمه القيادة في الداخل وتداخل المشاريع الأقليمية,نلاحظ عوده الكثير من القيادات الجنوبية في الخارج التي يعول عليها الجنوبيين كثيرآ لعلهم يسهمو في ترتيب الصف الجنوبي والرقي بمسيرة الثورةبمايمكنها من تحقيق أهدافها،وهاهو المناضل/محمد علي احمد والقيادي البارز في الحراك السفير الحسني وأنباء عن عوده مرتقبة للعطاس وغيرهم...حاملين مشاريعهم التي أثارت تساؤلات عديده فيما أذا كانت سوف تحقق اهداف الثورة الجنوبية أم قدتؤدي الى توسيع الفرقةوالشتات بين ألجنوبيين! مما يؤدي في نهاية المطاف الى اخماد الثورة الجنوبية التحررية،والخضوع لأملآءت الخارج،وفق رؤية خليجية_أمريكية تم الأعداد لها مسبقآ لرسم ملامح اليمن الجديد.
بقلم / الناشط السياسي
مراد يحيى محمد الشعيبي
6 سبتمبر 2012م.
الجنوب المحتل