بمنتدى المهندس للوعي الجنوبي جمعية المتقاعدين بالضالع تحيي ذكرى انطلاقها

[المهندس عبدالله الضالعي]

كوكبة من قيادات ومؤسسي جمعية المتقاعدين بالضالع تحيي ذكرى انطلاقها بمنتدى المهندس للوعي الجنوبي
الدكتور المعطري يقدم شرحاً مفصلاً عن دور جمعية المتقاعدين


استضاف منتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع بعد ظهر أمس الخميس كوكبة من قيادات وكوادر من مؤسسي جمعية المتقاعدين العسكريين والآمنين والمدنين في محافظة الضالع وفي مقدمتهم الدكتور عبده صالح ألمعطري الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي بمناسبة الذكرى الأولى للاعتصام المفتوح الذي دعت إليه ونفذته جمعية المتقاعدين بالضالع يوم 24مارس 2007م الذي يعم اليوم الجنوب كله من المهرة إلى باب المندب كحراك سياسي شعبي حقق الكثير أهمها إظهار القضية الجنوبية إلى السطح وأصبحت اليوم غير قابله للتجاوز أو الالتفاف عليها حضر الندوة عدد كبير من القيادات العسكرية في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي كان لهم دور كبير في تأسيس وانطلاق الحراك السلمي الجنوبي حيث ازدحم المنتدى بالمشاركين الذين غطوا حتى المساحة المجاورة للمنتدى الذين توافدوا من مختلف مناطق مديريات الضالع .
حيث افتتحت الندوة بالقران الكريم للطالب يحيى عبدالله احمد ثم كلمة ترحيبيه بالضيوف الحاضرين قدمها الأخ نظمي محسن نظمي عبدالله محسن بعد ذلك قدم الدكتور عبده ألمعطري مداخلة قائلاً باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرير الجنوب وباسم كوادر وقيادات جمعية المتقاعدين العسكريين والآمنين والمدنين في محافظة الضالع وباسم كل الشرفاء الذين كان لهم شرف السبق في يوم 24مارس 2007م يوم انطلاق الحراك السلمي الجنوبي يوم كشرنا فيه حاجز الصمت من إمام جمعية المتقاعدين محفظة الضالع كما تحث عن الأوضاع التي سبقت 24 مارس والظروف التي رافقت هذا اليوم التاريخي الهام وعن كيف تكونت جمعية المتقاعدين ومن صاحب الفكرة قبل إن تتطبق وتصبح حقيقة على الواقع وكيف تبلورت وتم تطبيقها ؟ ووصف في مداخلته منذ إن التقى بالعميد الطيار قاسم يحيى وعن أول مقابلة عملها بصحيفة التحديث والذي أحيل بعدها بثلاثة أشهر إلى التقاعد وقال د/ ألمعطري بعد ذلك قمنا بتأسيس المنتدى الديمقراطي المعاصر على أساس تبلور هذه الفكرة للمتقاعدين والتقينا بالإخوة الأعزاء المناضلين الذين هم من يميني وشمالي ألان هنا.
ثم شكلنا في ساحت البريد في الضالع لأننا لم نجد مكاناً لتأسيس الجمعية بل أسسناها في يم استلام المعاشات ولهذا استغلينا البريد باعتباره مكان لصرف الرواتب للمتقاعدين من معظم كوادر جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
بعد ذلك تم اختيار نخبة من القادة العسكريين لجمعية المتقاعدين واختيار النخبة
وفي اليوم الثاني وفي الساعة الثانية والنصف التقينا في منزل عبد الحميد طالب وتم في هذا اليوم توزيع المهام فيما بيننا على حسب الأطر الإدارية.
بعد ذلك تم البحث عن أول مقر لجمعية المتقاعدين في الجمرك ثم الخطوة التي تلتها هو الاجتماع السنوي لقيادة المتقاعدين في السينما وكانت الإمكانية صعبة والضروف كانت معقدة مالياً ومعنوياً ولكن استمر ينا.
وتم اللقاء الأول في عدن مع الأخ ناصر النوبة واحمد عمر بن فريد في منزل المناضل / عبدالله عبد الكريم م/عدن وأسهمنا في تشكيل أول تجمع لثلاث جمعيات المتقاعدين هي عدن الضالع ولحج ثم يافع واتخذنا في هذا الاجتماع تأسيس المجلس التنسيقي الأعلى للمتقاعدين وكان عملنا تدريجي ومسيساً وكانت خطوات مدركة تماماً ولم تكون ارتجالية أو إقصائيه بل كانت مفتوحة لكل كوادر جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
ثم اتخذنا في ما بعد لقاء الإخوة بان يكون يوم 24فبراير 2007م اعتصام مؤقت وإذا لم يتم تلبية مطالبنا فإننا بعد شهر اعتصام مفتوح لن نتراجع عنة أبداً فنحن كنا ندرك إن النقطة التي طرحناها لم يكن القبول بها فقمنا وعملنا في يوم 24فبراير 2007م اعتصام مؤقت وحددناها لمدت شهر جاء 24مارس ولم يحدث أي شيء ولم يستجيبوا لأي مطلب من مطالبنا فأعلنا الاعتصام المفتوح وكان لابد من إن ننتقل نقله نوعية وكان الاعتصام المفتوح إمام البريد الجديد.
وتحدث الدكتور ألمعطري عن طلوع أبناء الجنوب إلى صنعاء وما تعرضوا له من محاولة اختطاف وتهديدهم بان يقبلوا الحلول بأخذ منصب أو سيارة أو إعادتهم إلى العمل بعد إن تم مقابلتهم على الطاولة ودور الإعلام وخصوصاً صحيفة الأيام في بلورت القضية الجنوبية وصحف المشترك ومقرات الأحزاب.
وكيف أصبحت الجمعية مقراً لتجمع المناضلين ومنبر لالقاء الكلمات وعلى سبيل المثال ناصر النوبة , السعدي , علي الشيبة , احمد عمر بن فريد , قاسم عسكر , احمد سعيد عبيد وكل ابنا الجنوب كانوا لا يجدوا مكان لتعبير عن ما يريدوه منذ 7-7-2007م.
الدعوة إلى كسر حاجز الخوف في 7-7-2007م وفي عرض عسكري تم دعت جمعية المتقاعدين إلى إقامة مهرجان التصالح والتسامح في 2008م.
عملنا ندوات ومهرجانات وكان قد حضرها المحامي محمد علي السقاف واحمد بامعلم وعلي الشيبة.
توسيع العمل المؤسسي وتنوعه :- بعد نجاح العمل المؤسسي في الجمعية ونحن اليوم في مجلس تنسيق العسكري (المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي) ودعينا إلى تأسيس اتحاد نقابات الصحفيين الجنوبيين والمحامين ونساء الجنوب والمعلمين والحركة الشبابية والطلابية ونجحنا بها وإنشاء الله سوف نستكمل بقية التشكيلات ولا بد من عمل مؤسسي منظم . وتم العودة إلى المحفظات وتأسيس الهيئات الشعبية منها التصالح والتسامح (المجلس الوطني والهيئة الشعبية وحركت نجاح ) حتى عقد اللقاء في 9-5-2009م في زنجبار وختم ألمعطري بالجهود التي بذلها الأخ علي العود وما قام بة من دور ووقوفه إلى جانبنا وهي جهود لا تنسى ابداً
بعد ذلك أدار الندوة الدكتور عبده ألمعطري
وتم الاستماع إلى القيادات العسكرية في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بدأها :
مداخلة العميد علي مقبل صالح : حيا فيها كل القيادات العسكرية والأمنية والمدنية الذي كان لهم السبق في انطلاق الحراك وهي ثمرت هذا النضال وطرح سؤال لماذا قامت جمعيات المتقاعدين؟ ولماذا نجحت؟ لان الناس الذين انخرطوا فيها كنوا أكثر وعي وهي كانت البداية واستوعبها أبناء الجنوب حتى وصل الحراك إلى ما هو اليوم.
وجمعيات المتقاعدين كان لها دور ايجابي كبير وإخلاقي في انطلاق الحراك الجنوبي والدليل على ذلك إن شعب الجنوب أرسل رسالة في 21فبراير في إفشال الانتخابات.
مداخلة عبدالعزيز ألطهري : أعطى لمحه عن جمعية المتقاعدين وعن طمس الهوية والتاريخ الجنوبي ونهب لأرض والثروات وحول إقصاء الأمنيين والمدنيين وما قدمته الجمعية والى جانبها أبناء الضالع الشرفاء في انطلاق مسيرة الحراك الجنوبي التحرري والذي استجاب لهذا العمل الجبار كل أبناء الجنوب.
مداخلة العميد احمد علي مثنى: تحدث فيها عن أوضاع المتقاعدين قبل إنشاء جمعية المتقاعدين وعن التشكيلات التي حدثت وهي جمعيات المتقاعدين والمناضلين وجمعيات العاطلين بلا العمل وحركة نجاح وقيادة الثورة ومجلس الحراك ولان القانونين والصحفيين ونساء الجنوب .
مداخلة صالح عبادي عباس: تحدث عن دورهم وإصدار 350 بيان تحريضي صادر من جمعية المتقاعدين والأمنيين والمدنيين وكانوا يعتقدوا إن هذه البيانات صادرة من بعض محافظات الجنوب .
كما تحدث كلاً من العميد ناشر الشعيبي والعميد محسن حمادي والطيار فضل علي محمد وعبدالله مقبل والجريح سعيد علي ناصر والأستاذ عبد الرقيب وعلي العود والمهندس عبدالله احمد حسن ومحسن الدبئي جميعهم تحدثوا في نفس المواضيع السابقة ومؤكدين فيها إن صحيفة الأيام وناشريها قد لعبوا دوراً مهماً في نشر الوعي والحقوق بالإضافة إلى الكلمات والمداخلات التي لا يتسع المجال لذكرها .
وختم المنتدى ندوته بالتضامن مع المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم الشيخ حسن بنان وفارس الضالعي واحمد عمر بن المرقشي ومع صحيفة الأيام وناشريها .

تقرير /عبد الرحمن النقيب