الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-31, 12:38 PM   #1
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي القضية الفلسطينية السبب الرئيس للثورات الشعبيه على حكام العرب

بسم الله الرحمن الرحيم
القضية الفلسطينية السبب الرئيس للثورات الشعبيه على حكام العرب

كيف يكون النظرالشرعي الى مفرزات احداث الساعة في المنطقة العربية وتغيراتها وولوج القوى العظمى مثل امريكا والاتحاد الاوربي في دعم هذه التغيرات كما في تونس ومصر واخيرا بالمساندة العسكرية في ليبيا وهل مثل هذه التغيرات مرحب بها في كل الدول ام ان هناك استثناء وهل ستحدد معالم التغيرات هذه الموقف المستقبلي من العلاقة مع الغرب على حساب القضية الفلسطينية؟
الجواب بعون الله
يقول تعالى (((احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)))
يبين الله تعالى ان قضاءه الكوني يقتضي عدم ترك الخلق على حالة من الركود الثابت المستقر من الاعتياد –الروتيني- في اقوالهم وافعالهم اليوميه الدينية والدنيوية لنمط معين من الاقوال والافعال التي يقولونها ويمارسونها في سلوكهم الاعتيادي كون هذه الحالة توجب خلق وضع اجتماعي وطبعي في الناس يختلط فيه الصادق والصدق مع الكاذب والكذب وهذا بطبعه يؤثر على القضايا التي تمس منطقية السير العقلي للتفريق بين صدق وكذب القضايا عند الناس لان القضايا اما ان تكون صادقة او ان تكون كاذبة كما في علم المنطق المتصل بعمل العقل فتتولد حالة من الواقع المبني على المتشابه والمشكل في ولاءات الناس صدقا وكذبا تجاه القضايا الفردية والمجتمعية الدينية والدنيوية واظهر قضية اخذت حيزا من الاهتمام والانشغال عليها في مواقف الصدق والكذب عربيا وغربيا في المواقف الاسلاميه والعربية والاممية في منظمات المجتمع الدولي ودولهالعظمى هي القضية الفلسطينية التي لو لاحظت انه في الستينات والسبعينات كان مقام التفريق بين مواقف الصدق والكذب بين الناس تجاه هذه القضية واضحا وجليا يتميز فيه الصادق من الكاذب ثم اضمحلت هذه الحالة لصالح حالة من الركود باتت هي سائدة اليوم لدى المواقف العربيه والغربيه والشرقيه لخلق حالة من الواقع الممزوج فيه الصدق والكذ ب في مواقف المجتمع الدولي وقراراته ومواقف العرب والغرب تجاه هذه القضية المصيرية فكان لابد للحكمة الكونية فيما نراه والله اعلم من اخراج الناس تلك الكلمة الواردة في الاية الكريمة وهي تشمل كل الناس من عرب وعجم من حالة المشكل هذه الى حالة جديدة تتضح فيها معالم الصدق والكذب عند الناس تجاه هذه القضية خاصة وقضايا اخرى هامه منها قضية الشعوب والحكم
القضية الثانية بنظري هي قضية الشعوب المستضعفة المستعبدة الرازحة تحت ديكتاتوريات قمعية كما قال الفاروق رضي الله عنه—متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا-- وماهو مطلوب من الدول العظمى والمجتمع الدولي لمساندة نضال الشعوب في تقرير مصيرهم ونيل الحرية والكرامة والمشاركة في السلطة والثروة وكي نفهم هذه القضية التي تقع مسؤليتها بدرجة اساسية على الحكام والملوك وكذلك الدول العظمى والمجتمع الدولي علينا نحن معشر المسلمين التخلص من الظن اولا بأننا احباب الله في الارض ولاعدل انساني في العالم سوى الذي عندنا نحن فقط اما البقية فهم كفار واهل بدع لايستحقون التأييد الالاهي , وهذه المشكلة التي سقط فيها الكثير من اهل الاسلام وهي الركون الى ايمانهم بالدين الصحيح واعمالهم التعبدية الخالية من الشرك والابتداع حتى رسى واقع في مجتمعهم على حالة مستقرة من الركود على هذا الظن والمن على الله تعالى بهذا الايمان والتوحيد
قال تعالى(((ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا))) وبالقياس نجد مثلا ان الظن والتألي على علم الله تعالى وارادته الكونية والشرعيه بأعمالنا وايماننا بعدم قبول التجاوب مع سنن التغيير الحتمية التي يحركها الله تعالى بمشيئته كيفما يشاء مصرين على ان ما اتينا به من ايمان ومذهب وطريقة وسياسة في الدين والحكم بمثابة الكمال القطعي الذي يريده الله تعالى وعليه سيحفظ الرب تعالى علينا نعمتنا وملكنا دون التواضع والتخفض لله تعالى والتوسل اليه ان يحفظ ما نحن عليه من نعمة وامن وامان حتى مع كل ما جئنا به من اعمال واقوال تعبدية(((ولولا دخلت جنتك قلت ما شاء الله لاقوة الا بالله ))) وذلك من خلال الاستماع لنصائح الاخرين بغض النظر عن جنسهم ودينهم لان الحكمة ضالة المؤمن من اين اتت اخذ بها دون مكابرة وقبول التحاور مع الاخرين حتى وان كانوا دوننا في الملك والمال والمذهب والدين فكل ذلك التعنت يسبب تعجيلا لسنن التغيير نحو نزع ملك هؤلاء بجند من جنود الله تعالى (((واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها ويقول ياليتني لم اشرك بربي احدا))), ولو بالثورات الشعبية كما هو حاصل اليوم في المنطقة فالمشكلة التي وقع فيها الكثير من الحكام العرب كما يبين القياس لعلية الايات من سورة الكهف هو الركون الى الظن بسبب الملك العظيم الذي يمتلكونه بعدم زواله لموافقته رضى الرب تعالى بحسب ظنهم الذي جعلوه قطعا حقيقيا على علم الله تعالى ومشيئته التي لم يجعلها لاحب العباد اليه تعالى وهم الانبياء والذين كانوا لايركنون الى نبوتهم واعمالهم وتنقبض قلبوهم شكا في صواب دورهم وقيادتهم وامامتهم للناس والمجتمع حال التماس ادنى تغيير كوني في الخلق والامر كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه خوفا من غضب الله تعالى عند احساسه بأدنى تغيير كوني في الخلق والامراما الوضع الكائن اليوم لدى الكثيثر من الحكام تجده الوثوق بالظن الذي يجعلعهم لايشكون في دورهم وطريقة قيادتهم للامة فلايقبلون النصيحة والمراجعة بقصد التغيير المتواكب مع سنن الله تعالى الحتمية بحجة ان ما هم عليه انما هو مراد الرب تعالى الذي لايتبدل ولايتحول ويريده الرب تعالى ارادة محبة ورضى دائما وابدا , ولهذا حينما قدم البعض من المسلمين وغير المسلمين كالامريكان والاوربيين مثلا النصائح للحكام العرب بضرورة التغيير في طريقة الحكم واحداث نوع من المشاركة السياسية عبر آليات تتيح افرازالفرص لمشاركة للاخرين في السلطة والثروة معهم تم رفض هذه النصائح من قبل العديد من الحكام على اعتبار انها جاءت ممن دونهم في العقيدة تارة والعنصر تارة اخرى وفق ايدلوجية بعض الاسلاميين المتشددين ضدكل ما هو نصراني او يهودي وايدلوجية بعض القوميين العرب المستعدين لكل ما هو غربي مع انهم لو كانوا يفكرون بشكل صحيح لوجدوا ان ماهم عليه من طريقة في الحكم تكون اما موافقة لمراد تعالى الشرعي كاملا او نسبة النصف او الثلث او الربع او...او موافقة لمراد الله تعالى الكوني كاملا او نسبة كما ذكرت ,اوموافقة للمرادين الكوني والشرعي كاملين او مناسبة بالتناصف اوبالثلث او بالربع او...الخ لكليهما وهذا المراد الكوني والشرعي الامري مخلوق لله تعالى (((ولله الامر من قبل ومن بعد))) فماهم عليه من هذين المرادين قد خلقهما الله تعالى وما هو حادث من تغيير ايضا قد خلقه الله تعالى فلماذا يجعلون ماهم عليه فقط من مراد كوني وشرعي كمذهب وطريقة وسياسة في الحكم والملك مخلوق لله تعالى يريده الله تعالى ارادة محبة ورضى ولايجعلون ما يحدثه الرب تعالى من تغيير كوني له نصيب وافر من المراد الشرعي بلدليل تأييد الكثير من العلماء مثلا للتغيير في تونس ومصر وليبيا هو ايضا مخلوق لله تعالى يدفع الله تعالى به الناس بعضهم ببعض لدفع الفساد والظلم (((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض))),واخراج الناس من الركود للتمييز بين الصدق والكذب تجاه القضايا المصيرية فكأنهم يجعلون للكون الاهين اله للخير يؤيد ماعندهم فقط واله للشريؤيد ما يعارضهم ولا حولى ولاقوة الا بالله والغربيون اليوم ازاء المتغيرات هذه يتعاملون بصدق كما نجد من خلال تأييدهم حق الشعوب في التظاهر والمطالبة بالحرية والكرامة و المشاركة في الثروة والسلطة ولكنهم ازاء هذا الصدق بظننا ينقسمون الى
قسم صادق يريد ان يؤيد هذه الثورات حبا للكرامة وحقوق الانسان تلك التي يشجعها الغرب ويريد ان يحسن صورته التي تشوهت ازاء تورطه في العراق
وقسم يريد ان يكون صادقا في دعمه لثورات الشعوب العربيه اليوم في المنطقة من اجل ان يمرر كذبا اخرا كثيرا ما مرره علينا وهو موضوع القضية الاساسيه بيننا وبينهم وهي القضية الفلسطينية تلك التي ساهم الغرب في تمرير كذبا عظيما على المجتمع الدولي والعربي من خلال مساهمته في تمريره مشاريع الاسرائيليين ضد الفلسطينيين خلال فترة المفاوضات والحوار الاسرائيلي الفلسطيني التي لم تصل خلال الفترة السابقة سوى الى مزيد من الكذب على المجتمع العربي والدولي بقصد ايصاله الى حالة من الركود المستقرة على تحقيق رغبات اسرئيل فقط على حساب الحق الفلسطيني والعربي
ازاء ذلك كله تختلط الولاءات والمصالح والمفاسد مما قد يتحقق للخير مصلحة ممن هو محسوب على انه عدو لك وقد يتحقق للشر مصلحة من صديق يجب ان يكون معك ضده فاحداث اخر الزمان تشير الى تحالف المسلمين مع الروم ضد عدو مما يستدل به على جواز التحالف مع الغربيين ضد عدو هو اشر واسوأ شرا حتى وان كانت صورة هذا التحالف كما هي اليوم في ليبيا مثلا , ولان بعض المتشددين يحتجون في عملياتهم المبنية على عدم التمييز بين المدني والحربي بل وبين المتهم والبريء على حديث عائشة رضي الله عنها الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه ان الله يخسف بالجيش الذي يجيء الى مكة قاصدا المهدي عليه السلام بمن في الجيش من الصالح والطالح ويبعثون على نياتهم فيكون ان الاستدلال للتعاون بيننا وبين الغربيين ضد العدو الصائل الاسوأ شرا افضل من الاستدلال من حديث يستجيز القتل دون تمييزوكلاهما متعلقان باخر الزمان وقد قال الله تعالى (((وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان))) والتعاون هنا غير محدد بجنس او دين ويكون مبني على التفاضل في الخير والشر بأن يتم التعاون مع الاقل بدعة والاخف ضررا ضد الاكثر بدعة والاشد ضررا من المسلمين والكفار بحيث تتم مراعاة المصالح العظمى للامة ومصالح الانسانية جمعاء كون العالم اصبح قرية واحدة تشترك فيه مصالحها الانسانية والاممية الاقتصادية والسياسية والتجارية والامنية الامر الذي يضطرنا مراعاة هذه الاشياء كمبادىء ترجح لنا تشجيع مثل هذا التغيير في مكان ولانرحب به في مكان اخر, فمثلا نجد ان ماظهر من القذافي ونظامه في ليبيا من شر قد اجمع على نكرانه المسلم والكافر ساهم الاستقرار في دول الخليج مثلا الى تهيئة تكوين الرفض العربي المناسب له من خلال الجامعة العربيه عقب ادانة مجلس التعاون الخليجي له مما شجع الغرب الى تبني ايقافه بقوة السلاح لمساهمة مجلس التعاون في تحمل تبعات ذلك الاجراء من ناحية شرعية وقومية بل ومالية وهذا الذي اراده الغرب الذي يمتلك القوة وادوات النصرة الكونية ولعلنا نأمل ان يبقى مجلس التعاون الخليجي المتمثل بقيادته المملكة العربية السعودية على حال من الامن والاستقرار لممارسة الدور الاسلامي والعربي تجاه القضايا المصيريه داعيين ولاة امرها الى مواكبة اسباب الاصلاح دون ترحيل المشاكل الى وقت يصعب التحكم بحلقاتها ومفرزاتها
اما الغرب فقد ملكه الله تعالى اسباب القوة والنصرة
(((فما له من قوة ولا ناصر)))
وذلك من خلال منظمات المجتمع الدولي كالامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية وحلف الناتووالمنظمات الانسانية ...الخ وتلك اسباب خلقها الله تعالى بيد القوى العظمى للقوة والنصرة وفق قوانين يستطيع الكل الاستفادة منها لنصرة المستضعفين وايقاف المتجبرين عن بطشهم وجبروتهم ولاينكرها عاقل وقد قال عمرو بن العاص حينما قيل له لاتقوم الساعة حتى يكون الروم اكثر الناس

حديث تقوم الساعة والروم أكثر الناس

وَلَهُ: عَنْ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْقُرَشِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: <A id=أحاديث title="تخريج الحديث" name="تقوم الساعة والروم أكثر الناس، فقال له عمرو4364">« تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ, وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ, وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ, وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ, وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ »1
ا
وهذه الصفات تكاد تكون موجودة كاملا في الغرب امريكا واوربا فتجدهم عند الفتن والتقلبات السياسية يتميزون بالحلم والاناة والتؤدة وحينما حصلت لهم مصيبة الحرب العالمية الاولى والثانية سرعان ما قاموا منها وبنوا بلادهم واقتصادهم كذلك فاغلب المنظمات الانسانية هم من يمولها وايضا لايؤيدون ظلم الحكام والملوك المتجبرين بل ويمنعونهم كما هو حاصل في ليبيا
وقد وجدنا ان اول من تفاعل انسانيا مع الوضع في ليبيا هم الروم فرنسا وبريطانيا وامريكا ...وهذا تأكيد لما قاله الصحابي رضي الله عنه في شأنهم من كونهم كما سبق الاشارة اليه في الحديث وهذا يجعلنا نعيد التفكير في طريقة عداءنا لهم على اساس هذه المتغيرات الحتمية التي توجب مراجعة التفكير بلاشك فلو لم يسخرهم الله تعالى سواء اكان ذلك التسخيرسببه انسانيا كما قال عمرو بن العاص في خصالهم او لمصالح يرجونها في ليبيا وتأخروا عن دفع كتائب القذافي من دخول بنغازي لشهدنا مقتل الالاف من ابناء هذه المدينة , اذ ان ساعة واحدة حاولت فيها هذه الكتائب الدخول الى بنغازي قبل قصفها من طائرات سلاح الجو الفرنسي اسفرت عن مقتل اكثر من تسعين شهيدا انشاء الله بل ان الفاحص لمجريات المعارك يجد صعوبة الجيش الليبي والثوار المجاهدين يواجهونها حال تقدمهم نحو الغرب قاصدين تحرير طرابلس لولا تسخير الله تعالى سلاح الجو لقوات التحالف ولعلنا نجد في تلك الحقيقة الواقعة مدعاة للتفكير تجاههم والنظر الى الاسباب التي مكنهم الله تعالى من هذه القوة والقدرة العجيبة دون الظن ان تمكنهم الكوني سببا لرضى الرب تعالى عن كفرهم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ودين الاسلام كدين ناسخ لدينهم معتبرين للحقائق الواقعة في كونهم على حال من العدل الانساني افضل بكثير مما هو عليه بعض الحكام المسلمين كما كشفت احداث الساعة والمنطقة مما يستوجب مراجعة طريقة التفكير في التعامل معهم وفق المنهج المتطرف فقط الذي يرى في القتال فقط الوسيلة الوحيدة للتخاطب معهم ويقابله الذين يرون في الاستسلام والذوبان تحت رايتهم الثقافية والسياسية دون النظر الى خصوصيتنا الثقافية والحكمية في السياسة والملك المستمدة من ديننا وقوميتنا العربية لنصل اخيرا الى ان التعامل معهم على اساس الصراع والتعايش معا هو الصحيح للمرحلة القادمة ان شاء الله والله اعلم
نائب رئيس الهيئة الشرعية
المملكة العربية السعودية
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-03-31, 12:44 PM   #2
حاشد الحالمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-23
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,370
افتراضي

موضوع جميل ولي عوده
شكراً لك استاذي العزيز نبيل العوذلي على النقل ..
__________________

((الخائفون لايصنعون الحرية ... والمترددون لن تقوى ايديهم المرتعشة على البناء))
حاشد الحالمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-03-31, 01:02 PM   #3
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاشد الحالمي مشاهدة المشاركة
موضوع جميل ولي عوده


شكراً لك استاذي العزيز نبيل العوذلي على النقل ..
احييك اخي العزيز الموضوع انا كتبته شخصيا ولم انقله وهذا بتوفيق من الله تعالى ولله الحمد
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فعلت ما لم يفعلة حكام العرب أبو شعيل الردفاني المنتدى الرياضي 5 2013-01-17 05:05 AM
هل سيكون للمصالحة الفلسطينية أثرها الايجابي على القضية الجنوبية ؟ عبدالحكيم الدهشلي المنتدى السياسي 0 2011-05-05 05:39 PM
دعاء حكام العرب الجديد ياسر السرحي المنتدى السياسي 0 2011-04-18 12:48 AM
شوفوا يا حكام العرب اش جرى لشعوبكم في المونديال ! جهاد المنتدى الرياضي 0 2010-06-19 07:13 PM
هل حكام العرب يحب اليمن ابو وضاح الفقيه المنتدى السياسي 0 2010-03-13 12:33 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر