أستمرار المطالبة بالانفصال الضمان الوحيد للاقاليم الستة

[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أستمرار المطالبة بالانفصال الضمان الوحيد للاقاليم الستة
هل هي صحوة ضمير من الاخوة في الشمال أم لحظة ضعف يجب انتهازها؟
هل هي محاولة مع الزمن لكسر وتمييع ارادة الجنوبيين عن مطالبهم الحقيقية؟
أيهما أفضل للجنوبيين الاعتزال السياسي أم تكوين احزاب سياسية انفصالية؟
هل تتيح مفرزات الواقع الجنوبية يمنيا محليا واقليميا ودوليا خاصة بعد اعلان الاقاليم الاستمرار في ذات شكل النضال ام انه يجب ان يتخذ طابعا اخرا ؟
لايوجد ضمان لمخاوف الجنوبيين من التقسيم الذي اعلن عنه بالامس رسميا بحيث يكون للجنوبيين اقليمين هما اقليم عدن ويتكون من محافظة عدن ولحج وأبين والضالع وتذهب مكيراس وكما كان يقول اصحابنا من الكور=ندامة=وتدخل دمت الضالع بدلا عنها واقليم حضرموت ويتكون من شبوة والمهرة وسقطرى وحضرموت وعاصمته المكلا سوى بالاستمرار في النضال السلمي للمطالبة بالانفصال وفق التصور الذي اسس له خلال الفترة السابقة وهو-مشروع استعادة الدولة ومشروع الاستقلال-ولكن يجب ان يتخذ شكلا سياسيا اخرا غير الشكل الذي سار فيه خلال السنوات الماضية والا فأنهم سيساهمون في وأد القضية الجنوبية بترك الميدان السياسي لجنوبيين اخرين حزبيين او انتفاعيين سيدخلون الانتخابات البرلمانية المزمع اقامتها في كل أقليم ويسيطرون على البرلمان الاقليمي والمجالس المحلية للولايات فيصوتون من جديد لصالح وحدة اندماجية بشكل جديد خدمة لمشروع حزبي او انتفاعي ...اذ يحق لمثل هذه المجالس والبرلمانات خلال فترتين انتخابيتين ان تصوت لصالح توحد أقليمين او أكثر فيما اذا تم الاتفاق بين اعضاء وممثلي هذه المجالس المنتخبين على شكل جديد من الوحدة المشتركة بين تلك الاقليم فيحق مثلا لاقليم حضرموت وعدن لاحقا ان يعودا في شكل اقليم واحد او مع غيرهم
ان اخواننا في الشمال خاصة في اليمن الاعلى اليوم هم بين صحوة ضمير يريدون ان يكفروا عن الاخطاء التاريخية التي ارتكبوها باسم مناصرة حكم الائمة تجاه اهل اليمن الاوسط والاسفل واخيرا الجنوب بشكل مناصرة النظام السابق العائلي فيريدون ان يكفروا عن تلك الاخطاء ويعدون اليوم بما لايدع مجالا للشك خط الدفاع الاول الذي يجب دعمه ومساندته ضد اخوانهم ممن لايزالون يحلمون بعودة هذه الثقافة والمكانة لاهل اليمن الاعلى بأسم الدفاع عن الهوية الزيدية وهم لايريدون سوى عودة السلالية الامامية بشكلها الصفوي الايراني الجديد على اليمنيين وبين لحظة ضعف نتيجة خلافاتهم ونزاعاتهم وبين التحرر من ثقافة الفيد والنهب التي كانوا يمارسونها على اهل اليمن الاوسط والاسفل واخيرا الجنوب خاصة لصالح الشكل الجديد لهم بعد حصول الكثير منهم على نصيب من التعليم ونجاحات كبيرة في الاقتصاد والتجارة مما منحهم الثقة بالكسب عبر هذا الشكل الجديد الذي لم يمارسوه كثيرا سابقا وكانوا يجلبون رزقهم كثيرا من عائدات الاخرين ويعدون غزوهم ونهبهم للاخرين جهادا ومغانما احلها الله تعالى لهم باسم المذهب الامامي
ايا كانت نوايا اخواننا الشماليين اليوم بهذا التقسيم الجديد التي يتحذر ويتخوف منها اخوانهم الجنوبيون ولهم الحق في ذلك للمحكم السابق عن اخواننا في نكث ونقض العهود والتملص من الالتزامات والالتفاف حولها .................................................. .فلايوجد سبيل متاح لدفع ذلك التخوف سوى بالاستمرار في مطالبهم ولكن عبر شكل جديد من خلال تأسيس احزاب سياسية جنوبية تجعل من مطالبها الانفصالية باشكالها لان غير ذلك حقا سيساعد على انعزالهم عن المشهد السياسي القادم الذي سيتيح الفرصة لاخرين يجعلون من الولاء الحزبي والانتفاعي على حساب الولاء الوطني الجنوبي ومن اجل قطع الامل ايضا على الجنوبيين المتشدقين باسم الوطنية الجنوبية والقضية الجنوبية وهم لايريدون سوى العودة الى الحكم على جثث الشعب الجنوبي والذي برهن التاريخ على حماقتهم السياسية وفشلهم السياسي سابقا بل وحاضرا
ان الشكوك التي يبثها بعض الجنوبيين بكون هذا التقسيم مؤامرة عليهم من قبل اخوانهم الشماليين لاجل تمزيقهم في اقليمين وبالتالي الفتنة فيما بينهم هو يناقض حقيقة الواقع التاريخية الاخيرة للجنوبيين الذين لم يتفقوا اصلا منذ قتال الانجليز فبداية بين اصحاب الاتحاد في اتحاد الجنوب العربي واصحاب مشروع الاستقلال الذي كان يتكون من الجبهة القومية وجبهة التحرير ثم مع الرابطة وهؤلاء ثم بين الجبهة القومية وجبهة التحرير ثم بين القوميين من اصحاب قحطان الشعبي واليساريين ثم بين اليساريين الماويين –السالمينيين نبسة لزعيم الصين –ماوتسي تونغ-وبين اليساريين الماركسيين ثم بين اصحاب الزمرة واصحاب الطغمة في صراعات افرزت عن نزوح ثلث نصف الشعب الجنوبي الى اليمن الشمالي ودول الخليج فلاحاجة للكذب على الجنوبيين بهذا المبرر الذي ليس له اصل في الواقع الجنوبي
انها فرصة تاريخية للقيادات الجنوبية التي ناضلت في الحراك الجنوبي خلال هذه الفترة ان تؤسس لها احزاب سياسية وتدخل في العملية السياسية بمطالبها الانفصالية تلك فلاحرج في ذلك فالحوثي له حزب ومنهج يطالب بالكفر والزندقة بعبادة البشر وبسب الصحابة وأمهات المؤمنين ولم ينكر عليه الشماليين ذلك بل انكروا عليه استعمال العنف والسلاح فقط , والجنوبيين أحق بمطالبهم من تلك المطالب التي يطالب بها الحوثي في عمله السياسي

[بندري عدني]

الجنوب سيظل جنوب رقما عن أنف الغزاة المجوس وعبيدهم اللغلغية واليمني الدحباشي سيظل يمني متدحبش هكذا خلق بو يمن وبان على حقيقتة الغرائزية فهو شبية بالحيوان ما فيش فرق بينهم حتى بأكل العشب يريد يسرق حقوق الشعب الجنوبي بالأحتيال والثعلبة ياثعلب ومن وجهة نظر الشعب الجنوبي . خوار والأوراق التي كتبت بها خزعبلات عصابات الفيد والنهب لن تتجاوز جدران فندق موفمبيك لا يوجد أي أرضية أو شعبية لتطبيقها على الواقع لا في اليمن ولا في الجنوب العربي .. ثورتنا وتاريخنا ووطنا ليس سهل أبتلاعة بعد اليوم بأي حيل واللاعيب من قبل المحتل القبلي اليمني وعملاءة ... .