بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي في عدن

[ابوعلي الجحافي]

بقلق بالغ يتابع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في محافظة عدن ما يجري في عدن
من أحداث مؤلمة تقوم بها سلطات الاحتلال وقد تمثلت في عسكرة الحياة المدنية وضرب
طوق عسكري على عدن بل وتحويلها إلى ثكنة عسكرية .لم تشهد عدن هذا الانتشار العسكري حتى عند
احتلالها في 7 يوليو 1994م.
إن نقل ما يقارب 50000 ألف عسكري مدججة بالسلاح الخفيف والمتوسط والثقل بما فيها الدبابات
وناقلات الجند وراجمات الصواريخ إلى عدن بحجة حماية خليجي 20 قد أثار القلق لدى المواطن
وتعطلت مصالحهم الشخصية..ولا شك ان اخواننا الخليجيين قد شاهدوا ذالك باعينهم رغم التمويه
والتعتيم الذي تمارسه قوات الاحتلال
إن سلطات الاحتلال تمارس العنف والإرهاب ضد كل ما هو جنوبي فقد أقدمت على مداهمة المنازل
ومطاردة واعتقال قادة ورموز الحراك الجنوبي ابتداء بالمناضل حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى
للحراك السلمي وحسين زيد بن يحي وفواز باعوم وعبدالله اليهري ود/حسين مثنى العاقل والعميد
عمر سعيد الصبيحي والعميد عبدالله قاسم الجحافي واحمد قاسم فضل الشعوي والطفل معتز العيسائي
والناشطة زهراء صالح عبدالله وطابور طويل تجاوز المئات وقد تعمدت السلطة ممارسة الإخفاء ألقسري
للنشطاء لغرض نشر الرعب والخوف لدى أسرهم.
إننا في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ندين وبشدة هذه الممارسات اللااخلاقية واللا إنسانية
والتي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والشرائع السماوية ونطالب الشعوب المحبة للحرية والدول
الصديقة والشقيقة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي
ودول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي أن يقوموا بواجبهم تجاه معاناة شعب الجنوب
والوقوف إلى جانبه من اجل التخلص من القهر والظلم والاستبداد ومن اجل استعادة دولته التي
وبدون شك كان لها مواقف مشرفة في جميع المحافل والمؤتمرات العربية والدولية
وبهذه المناسبة
إننا نطالب جميع المواطنين ونشطاء الحراك في عدن تلبية دعوى المجلس الأعلى للحراك السلمي
لتحرير الجنوب في المشاركة الفعالة في احتفالات شعب الجنوب بيوم الاستقلال 30 نوفمبر 2010م
في الثامنة صباحا في ساحة الحرية بخور مكسر
كل عام وشعب الجنوب بخير
المجد لشهداء ثورة الجنوب
الشفاء للجرحى
الحرية للاسرى
عاش شعب الجنوب حرا أبيا عصيا
وإنها لثورة حتى النصر

صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب محافظة عدن