ردا على الفتاوى

[ابومعاذ المطري]

السلام عليكم ورحمة الله
بعد اجتماع هيئه من هيئات علماء اليمن العديده والتي خرجت علينا بفتوى جديده تحرم مفهوم تقرير المصير ،
عادت اذهاننا الى الفتاوى الصادره ضد الجنوب ومطالب الجنوب منذو عام 90 وقبله وبعده واهمها فتوى الشيخ الديلمي وكذا فتوى الشيخ الزنداني والخطب الناريه لمشائخ الاصلاح والمؤتمر وكذالك خطب الشيخ الامام على حزب الحراك وقتل العشرين مليون وردا على كل ذالك نقول وباالله التوفيق :
كان الشيخ الزنداني يقول لنا وانا كنت معه في الرياض ونحن نطوف بالعزب اليمنيه والبيوت وهو يحرض ضد التمثيل الجنوبي الممثل بالحزب الاشتراكي ان المقصود هو الحزب وليس شعبنا بالجنوب فهم مؤمنين وكان يقول في الحرب ان العالم التسلامي يعلم باننا نقاتل حزب ملحد احل ماحرم الله واباح الخمر وغيره وذالك بالطبع عندما كان الحزب الاشتراكي يدافع عن الجنوب ككيان معرض للقضم من قبل النظام الهمجي القبلي وكذالك الديلمي استند في فتواه على عدم جواز الخروج عن الحاكم وان الخارج لايمكن الوصول اليه الا بمحاربت ادواته وهم من نسميهم المسلمون هكذا نص كلامه ، وبالنظر الى فتوى الزنداني وان لم يسمهيها فتوى فقد اعطت ثمارها المراد منها على المستوى الشعبي بالحشد بواسطة الخطاب الديني ضد ابنا الجنوب ، فهو كان يقول وباعلى صوت انه يحارب الاشتراكي لكن شعبنا بالجنوب مؤمن ولكن أﻵن وقد تحالف هذا الحزب مع الاصلاح باللقاء المشترك وصار حزبا وحدويا فقد غير مشائخنا البوصله باتجاه الجنوب تحت ذريعه المصبر اذن يتضح للجميع بان الفتوى ليست بسبب حرب الحزب الكافر بل الجنوب وماكان كفر الحزب الا ذريعه لما الان يتجاهلون كفرا اعلنو عليه الجهاد ب 1994 وهو جاثم معهم في نفس المقر اللقاء المشترك .
اما الشيخ الديلمي فقد ناقض نفسه في موقفه من الخروج عن الحاكم نفسه علي صالح والذي افتى بعدم جواز الخروج عليه بل وقتال الخارج ولو كان عبر القتال للمسلمين لانهم قوته وادواته .
اما الشيخ محمد امام فهو شيخ علم لا يفقه بالواقع السياسي شيئ وانما ينفذ مايطلب منه مثله مثل الشيخ مقبل رحمه الله كان يجوب الجنوب ايام الانتخابات ليفتي بتحريمها وكان يصل الى قريتي في يافع لبعوس وذالك ليتغلب المؤتمر بعد غل ايدي الاسلاميين من الانتخابات لما يعلمو من كثر شباب الصحوه في الجنوب ،
وهولا المشائخ هم يتلقو المعلومات التي تاتيهم من غيرهم ومما اشهدو به ليوم القيامه انني زرت احد الطلبه بالقصيم بجامع عنيزه بايام حرب 1994 ووجدت الشيخ الدكتور عبدالله بجاش الحميري بالجامع وكنا ضد الاشتراكي بسبب الحمله الاعلاميه عليه فتكلمنا عن الحرب واخبرنا بان الشرعيه قد احتلت المطار وقلت له ان الطيران الجنوبي لازال يضرب بالشمال كل يوم فقال بصوت واضح ان الطائرات الجنوبيه تطير من شارع المعلا وهذا خبر اكيد انتهى كلامه فخجلنا ان نرد عليه ولكن هولا المشائخ تاتيهم المعلومات من مطابخ النظام .
لذا يجب تنبيه الشباب الجنوبي من ان ينساقو خلف هذا الخطاب الموجه ضد الجنوب فقط فقد سبق وكذبو علينا انه كان ضد الكفر واليوم نرى ذالك الكفر بديارهم ولكنهم يوجهو بنادقهم ضد الجنوب
ملاحظه هم من يسمو الاشتراكي كافر
ابومعاذ المطري
Lb3oos

[abusina]

علماء السلته لن يمرروا علينا فتاويهم فهم علماء لصوص ومرتزقه همهم هوا شفط ثروات بلادنا تحت غطاء الدين ولكن الله سينصرنا عليهم

[ابومعاذ المطري]

ابوسينا بارك الله فيك جوهر المشكله وحبهم للوحده ليس تقرب لله شيئ واضح وانما اطماع بالاستحواذ عاى الجنوب بس يجب ان نحاورهم بمنطق حضاري لكي لا نترك لا لهم ولا لطرف محايد علينا مأخذ ابدا لذا لزم التنويه ان نتواصى بان يكون كلامنا عقلاني ومنطقي تحياتي لك اخي ابوسينا والجميع