قمة السذاجة في إعلام سلطة الاحتلال اليمني والتوظيف الديني الخاطئ

[عيدروس ابن الجنوب]

شبكة الطيف - بقلم صالح لجوري

لاغرابة في ما أشرت إلية في العنوان عن سذاجة الإعلام العسكري القبلي لسلطة الاحتلال اليمني فالعالم كلة يعرف ذلك ويعرف القارى والمشاهد أن ماتبثة قناةصنعاء هوإعلام عسكري موجة للجيش والأمن بدرجة أولى ثم للتلميع والبهرجة أمام المجتمع الدولي ويعول على التوظيف للدين في رسالتة الهمجية المتخلفة تحقيق اهدافة الاستعمارية في أرض الجنوب المحتل حيث فشل في توجية رسالتة إلى المواطن العادي في الشمال قبل الجنوب رغم الامكانيات الهائلة المسخرة لة على حساب قوت الشعب، ويلاحظ المشاهدالعربي والعالمي لما تبثة قنوات صنعاء الفاضية هذا إذا وجد المشاهد أن ماتبثة هذه القنوات من غباء وسذاجة مفرطة مسلط على الجنوب منذ العام 2006 م للتعتيم والتشويش على مايدور في الجنوب من حراك للثورة السلميةالجنوبية ضد الاحتلال الجاثم على أرض الجنوب منذ 1994/7/7م وللتستر على الجرائم المرتكبة بحق شعب ا لجنوب من قبل سلطة الاحتلال ، إلا أن السذاجة والبلادة والغباء الاعماءهو مشروع هذا الإعلام المتخلف و المضحك في سذاجة هذا الإعلام أن السذاجة والغباء هذة المرة بلغت ذروتها إلى القمة وسنوضح ذلك بالتالي :-

أولا مابثتة قناة صنعاء في 2010/8/19م بحسب زعمها من محافظة الضالع في برنامج ساعة سفر الهدف من هذه الحلقةأظهار الضالع آمنة مستقرة لايوجد بها شهداء ولاجرائم مرتكبة كل يوم من قبل سلطة الاحتلال ولاحراك ولاحصار رغم أن البرنامج في ظاهرة يبدو مسابقة رمضانية لكن الغباء في هذا الإعلام أعماة وذهب يصور الحلقة في دمث (شمالية)وقال في مدينة الضالع من ثم أنتقل إلى أمام بوابة أحد المعسكر ات القريبة من الضالع وحمل الباص بالجنود بالزي المدني واستعرض بهم لمدة خمس دقائق وعاد يكمل مشوارة في الطريق باتجاة قعطبة والصورة المدبلجة لأطراف مدينة الضالع الجهةالشرقية أي باتجاه الحبيلين تبدو الاشجار والوديان المحيطة قاحلة ويابسة وكأنها بالشتاء خلاف ماهي علية هذه الأيام فلماذا يأتي هذا الإعلام يطمئن العالم عن الضالع بمسابقة رمضانية لماذا لايستخدم طريقة أخرى كالاستطلاع مثلا ويجري مقابلات مع أبناء الضالع لكن غباء هذاالإعلام اعماة وتناسى ان الضالع لاتعرف الطاعة مطلقا ولاتدين لغازي قط وأن البندق قارح فيها منذ العام 1995 م وكانت مسرحا لمعارك التصدي لجيش أسماعيل القاسم قبل مئات السنين وهي أول المناطق التي تحررت من الاستعمار البريطاني ولو أستسلم العالم كلة للقهر والاحتلال ستبقى الضالع في جبهة المقاومة. (تعليقات من الضالع : عندماوصل محمد المحمدي مذيع قناة صنعاءإلى نقطة قريب من سناح طلب من أحد المواطنين أن يجري معةلقاء قال المواطن الضالعي العفو منك نحن مافيش معاناناس ضايعين لانعرف أين هم ! في إشارة بلباقة إلى برنامج نوح الطيور الذي يقدمة المذيع نفسة قال المذيع نحن ليس في برنامج نوح الطيور نحن جئناكم في برنامج ساعة سفر قال المواطن نحن دائما مسافرين وللمة علقتواالصور على الباص هؤلاءشهداء ابطال ماهمش ظايعين يقصد صور الشهداءعنتر ومصلح وشائع حيث علقت صورهم في الباص العسكري الذي جاء مع المذيع محمل بالجنود بالزي المدني وأردف يقول لاتذكروا الحزينة الدموع أذهبواأبحثوالكم عن شعب آخر)هذاهورد المواطن البسيط .

ثانيا:-التوظيف الخاطئ للدين في قناة صنعاء منذ بداية شهر رمضان الحالي في محافظة حضرموت وهي المحافظة التي فشل فيهاالإعلام المباشر لسلطة الاحتلال بكافة أنواعةفشلا ذريع وفي هذا الشهر المبارك قامت مؤسسة الطايح الاجتماعيةللتنمية بشد الرحال إلى مدينة تريم ومعها قناة صنعاء الفاضية تحت مسمى مسابقة القرآن الكريم هذه المسابقة التي انكشفت اهدافها المبطنة من الوهلة الأولى لسذاجة وغباء المطبخ الإعلامي الاستخباراتي لها فمؤسسة الطايح جاءت باسلوب الترغيب تدغدغ عواطف شريحة واسعة في حضرموت بدرجة رئيسية وهم الدعاة والمرشدين وطلبة العلم والعلماء وعلى الجبهة الأخرى تستخدم الترهيب المفرط بواسطة الجيش والاجهزة القمعية الأخرى في حضرموت والجبهتين برعاية الصالح الطايح اهداف المسابقة هذه من خلال المشاهدات لفصولها ،في البداية قبل ان ندخل في شرح الاهداف نود الإشارة إلى أن مدينة تريم العريقة غنية عن التعريف مهما اسهبوا الرواة والبلاغيين في وصفها وتعتبر عاصمة للثقافة والتراث الإسلامي في كل زمان ومكان بلا منازع وكونةجاء تصنيفها في العام 2010م عاصمة للثقافة والتراث الإسلامي فهذا تصنيف عالمي خارج عن أرادة صنعاء بل غصب عنها وعند مارأت صنعاء أنة لابد من ذلك أساءة استخدام المناسة وخلطة الاوراق عالية سافلة أرادت بشكل مفضوح أستخدام هذه المناسبة لخدمة مشاريعها الاستعمارية في الجنوب عامة وفي حضرموت خاصة وسخرة حيزكبير في خطابة الإعلامي ليمننة المدينة وتاريخها وتراثها على طريق طمس المعالم التاريخية والهوية لذلك جاءتوظيف المسابقات الدينية في رمضان لتعوض بها مافشلت في تحقيقة منذ بداية العام ومن خلال المشاهدات للبرنامج والتفحص في أهدافة المبطنة اتضح:

1دغدغة عواطف شرائح واسعة و مترابطة ارتباط عملي وهم العلماء والمرشدين والدعاة وطلبةالعلم الشباب والنشء واظهار النظام المحتل أمام هؤلاء بصورة الواعظ والمصلح والداعم والمحافظ على الدين والراعي للجميع حيث توزع القناة مبالغ مالية لاتليق هذه المبالغ بعطاء ولاتساوي شئ عند من تعطا لة من الطلبة وبعض الدعاة لكنهاتكررالتأكيد على أن هذة المبالغ من مؤسسة الصالح .

2- النصب والاحتيال على رجال الاعمال الحضارم في الداخل والخارج تحت مسمى دعم المشاريع الإسلامية في تريم كتحفيظ القرآن والمسابقات والتأهيل للطلاب وإعادة تحسين المساجد ودعم الفقراء وقد فتحت حساب جمعية الصالح علنا في بنك التضامن الاسلامي برقم (42 )لهذا الغرض والحقيقة أ نها تصب في خزانة المجهود الحربي.

3- محاولة يائسة لاعطا رسالة للعالم أن الأوضاع في الجنوب على مايرام وحضرموت أهم مافي الجنوب ورسالة أخرى لأبناء حضرموت في الخارج والداخل من التجار ورجال الاعمال والمرموقين في الجانب السياسي وطمئنتهم بأن بلدكم تحضى بالرعاية والأهتمام فلاتبخلوا علينا4 وهو الجانب الأهم عند نظام الاحتلال وهويمننة المدينة وتاريخهاوالمحافظة بشكل عام وقد ظهر ذلك جليا من خلال مسابقة القرآن التي في أحد فقراتها يتم استعراض الكتب والمخطوطات في مكتبة الاحقاف فكل ماتكلم المذيع قال المخطوطات اليمنية بكل سذاجة وغباء حتى المخطوطات ذات الخصوصية الحضرمية يحاول المذيع يمننتها بكل وقاحة واللجوء إلى اقحام الدعاة الى قراءة خطابات اعدت مسبقا عن المخطوطات لكن بعض الدعاة لديهم ذكاء خارق يستخدموا تعابيرغاية في التحويروالالتفاف على ما أعدمسبقا في صنعاءوقد تبين ذلك في حلقة عن مخطوط في الملاحة البحرية لأحد علماءحضرموت كيف حاول المذيع يمننتهاونسبها إلى غير أهلها لكن الداعية الذي قرأ السيرة الذاتية للمخطوط وصاحبها أفسد كل ماطبختة قناة صنعاء 5من المفارقات العجيبة في هذه المسابقات التي يعلن عنها للمشاهد بأنها خاصة بمدينة تريم وطلاب العلم فيهامن أبناء حضرموت سرعان ما نجد ان المتسابقين من ذمار ومحافظة ريمة ومن مدارسها في الوقت الذي المسابقة في جامع المحضار بتريم )كل هذا ولم يكف إعلام صنعاءعن الابتذال في المعمعة بل يصر دائما على توظيف الدين لخدمة مشاريعة الاستعمارية وأين في تريم !! متناسي أن حضرموت وهذه المدينة العريقة خاصة لها خصوصيات يصعب القفز عليها في أي ظروف ولايعلم المحتل المتخلف أن في حضرموت نظام اجتماعي وأخلاقي هوالمعتمد لتشغيل دينمو الحياة هناك بغض النظر عن وجود أي نظام سياسي يبقى نظام حضرموت الاجتماعي الإنساني المستلهم من روح الدين الإسلامي الحنيف هوسيد الموقف مهما كانت الظروف المحيطة وليس وليد اللحظة بل منذ القدم وأين ماوجدوا الحضارم في الداخل أو الخارج تراهم يحافظوا على هذا النظام الأجتماعي الذي يعتبر اسس مداميك تكويناتهم الإنسانية الملازمة لفطرتهم وتراهم يغيروا مدن خارج الجغرافيا الحضرمية بأخلاقهم وعاداتهم الحميدة وبثقافتهم الاسلاميةالاجتماعية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة وبترابطهم الإنساني المتين الذي يصعب على الاحتلال اليمني المتخلف تفكيكة .
السلام على أرض الخير وأهلها وجنبها الله والجنوب عامة شرالحاقدين المحتلين لأرض الجنوب وأنهم زائلون بأذن الله قريب.