الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-18, 04:19 PM   #1
القالدة
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2013-12-21
المشاركات: 193
افتراضي في اليمن… الوحدة ليست مكسباً والانفصال كذلك

((عدن حرة)) جمال خاشقجي
السبت 2014-10-18 14:44:36
.
اتصل بي الصديق حمد العماري المشرف على مؤتمرات «مؤسسة الفكر العربي» يدعوني للمشاركة في مؤتمرهم القادم المزمع عقده أوائل كانون الاول (ديسمبر) المقبل بالصخيرات في المغرب، واختاروا له عنواناً مناسباً لآلام المرحلة «التكامل العربي بين حلم الوحدة وواقع التقسيم»، قلت له لو حضرت فسأقول إن «الوحدة ليست مكسباً والتقسيم ليس مغرماً»، أعجبته الفكرة فرد قائلاً: «عظيم، ستكون رأياً مختلفاً عن السائد».
.
نعم، السائد بيننا أن «الوحدة العربية» هي التي ستحل كل مشكلاتنا، سنحرر بعدها فلسطين، ويحل الرخاء عندما يجتمع النفط والأراضي الخصبة والأيدي العاملة في بلد واحد كبير، ولكننا لن ننتبه أن هذه الثلاثة اجتمعت في العراق مثلاً ولم يتحقق الرخاء، وها هو يبحث عن السلامة من التقسيم، ولكننا بعناد نرفض الاعتراف بأن المشكلة في سوء الإدارة والاستبداد، اللذين جعلا الانفصال خياراً مفضلاً على الوحدة، فنتهم المؤامرة الأجنبية.
.
المشكلة في «كيفية الحكم» فاتحاد بلدين عربيين تحت حكم غشوم ليس مشروع نهضة، وإنما توسعة لرقعة الحكم الغشوم، مثل وحدة مصر وسورية تحت حكم «الزعيم» الراحل جمال عبدالناصر عام 1958، استبدل فيها السوريون وبحماسة ورغبة شديدتين نظاماً ديموقراطياً دستورياً ورئيساً منتخباً بنظام شمولي أمني وزعيم ثوري «خالد». انهارت الوحدة ورحل عبدالناصر، أو بالأحرى رجله في دمشق عبدالحكيم عامر، وترك لهم (حتى الآن) النظام الشمولي الأمني والزعيم الخالد، فمن يريد وحدة كهذه؟
.
لبنان نموذج انفصالي، فلولا الله ثم الفرنسيين لكان جزءاً من سورية الكبرى، ولو حصل هذا لربما نجا من حربه الأهلية القاتلة عام 1975 التي استمرت عقداً ونصف العقد، ذلك أن دولة حافظ الأسد كانت قوية بما فيه الكفاية أن تلجم الفلسطينيين والكتائب عن تلك المغامرة الغبية التي زجوا أنفسهم ولبنان فيها، ولكن كانت ستفرض على اللبنانيين نظاماً اقتصادياً موجهاً وفاشلاً يحرمهم من متع اقتصاد السوق التي تقلبوا في نعيمها، ليس في لبنان وحده وإنما بعيداً حتى الخليج ومدنه الزاهرة، ولكنهم بالتأكيد ما كانوا سينجون من الحرب الأهلية الجارية في سورية اليوم، التي كانت ستتعقد أكثر بإقحام فسيفساء الأقليات (السورية) الدرزية والمارونية والشيعية في أتونها، إذ سينقسمون بين بشار والثورة.
.
السعودية والإمارات تجربتان وحدويتان ناجحتان، ليس بسبب النفط، وإنما بسبب «كيفية الحكم» الذي أعطى فوائد لـ «أقاليمهما» المتعددة التي كان يمكن أن تكون دولاً وإمارات صغيرة، وسبباً للتمسك ليس بالوحدة فقط وإنما الإقرار صدقاً بفضلها. في المقابل ليبيا أيضاً دولة اتحادية ونفطية، ولكنها فشلت للسبب نفسه «كيفية الحكم»، ولا يلام في ذلك مؤسس ليبيا الحديثة الملك إدريس السنوسي، وإنما بالطبع معمر القذافي، ولا حاجة للشرح كيف دمر ليبيا ووحدتها معاً.
.
أما اليمن فهو قصة اليوم في ملحمة «الوحدة والانفصال»، ففي جنوبه شعب يحلم بالانفصال وليس الوحدة، يؤمن أن فيه الحل السحري لكل مشكلاتهم من فقر وتهميش، اجتمعوا الثلثاء الماضي وفي ذكرى ثورة 14 أكتوبر ضد المستعمر الإنكليزي على اختلاف مشاربهم، وطالبوا صراحة بانفصال الجنوب عن الشمال، بل أعطوا الشمال فرصة حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ليجمع عسكره وموظفيه ويرحل، ولكنهم من دون قوة منظمة كالحوثيين الذين فتحوا باب هذه التغيرات الهائلة في اليمن، إنهم بلا قيادة متفق عليها ولا قوة عسكرية، اجتمعوا تحت شعار استعادة جمهورية جنوب اليمن وعلمها، من دون أن يتفقوا على تفاصيل ونظام حكم الجمهورية الجديدة، وإنما «الانفصال أولاً ثم يحلها الحلال».
.
لو كانت آلية الانفصال عبر استفتاء لانفصل الجنوب بغالبية ساحقة، فالوحدة التي تحققت عام 1990 لم تحقق رخاء لا للشمال ولا للجنوب. كان نظام علي عبدالله صالح فاشلاً تنموياً في الشمال، فامتد بفشله إلى الجنوب الذي تحول إلى مجرد غنيمة أخرى له ولرجاله. حتى أسباب الوحدة يومها لم تكن صادقة، كان الحزب الاشتراكي الحاكم في جنوب اليمن يتداعى ومعه جنوب اليمن نتيجة فشله في الإدارة والتنمية ثم صراعه الداخلي، وأخيراً انهيار الشيوعية حول العالم، حتى عندما احترب الحزب الاشتراكي وزعيمه علي سالم البيض مع الشمال وصالح، كان صراعهم حول السلطة وليس حول قضية تنموية أو خلاف حول خطة للنهوض باليمن.
.
ولا يزال التدافع اليوم في اليمن حول السلطة، لذلك ليس في الوحدة مكسب يستحق أن يموت اليمني الشمالي للحفاظ عليه، ولا في الانفصال خير يستحق أن يموت الجنوبي من أجله، ولو استمر التداعي في اليمن باستمرار زحف الحوثيين الغامض على بقية الأقاليم اليمنية موفرين أرضية مناسبة لانفصال الجنوب بصفقة ما، يعقدونها مع أحد ما، فكل شيء وارد في اليمن هذه الأيام، فسيستيقظ الجنوبي حراً مستقلاً على أرضه من دون جيش ولا حكومة، ولا توافق وطني، ولا شخصية قيادية مجمع عليها، بل حتى سيختلفون حول تشكيل مجلس تأسيسي، يتطلعون إلى جارتهم الشمالية السعودية لعلها تكون الأخ الأكبر ليقودهم إلى الاستقرار، ولكن حتى الآن لا تريد المملكة أن ترسل أية رسالة أنها طامعة في أي شبر من أرض اليمن، بل هي متمسكة بالدولة اليمنية الواحدة، ودعم التحول السلمي في اليمن مع شركائها الخليجيين والدوليين، بل إنها تخشى على اليمن الجنوبي في ما لو انفصل أن يكون لقمة سائغة لعدوها (وعدو الجنوبيين) «تنظيم القاعدة»، الذي سيكون القوة العسكرية الوحيدة القادرة على ملء الفراغ الذي سيحصل في حال انسحاب أو انهيار جيش وأمن الحكومة المركزية، فيكون الجنوبيون كالمستجير من رمضاء الشمال بنار «القاعدة».
.
اختيارات صعبة، أحلاها شديد المرارة، وسط ضبابية هائلة في المشهد، فالحوثيون يتمددون في كل اليمن الشمالي مسقطين المدينة تلو الأخرى، في الوقت نفسه يحافظون على هيكلة الدولة القائمة، ويشاركون في اختيار رئيس الوزراء ومن ثم أركان حكومته، ولكنهم في الوقت نفسه يلغون الدولة بنقاط تفتيشهم وسيطرتهم على المقار الحكومية والموانئ والمطارات، بل حتى موقفهم من انفصال الجنوب غير واضح.
.
فما العمل إذاً؟ يسأل الجنوبي الباحث عن حياة أفضل وأمن وهو يرى التحولات الهائلة في الشمال، هل يغتنم الفرصة وينفصل على رغم كل المخاطر، مستغلاً ضعف الحكومة المركزية وانشغالها، أم ينتظر ليرتب أوراقه ويوحد صفه؟ ولكن قد تضيع الفرصة، إذ قد تستقر الأوضاع في الشمال بحكومة شابة ثورية قوية متحمسة يقودها الحوثيون؟ الإجابة: لا أعرف.
.

(الحياة)
القالدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-10-19, 08:19 AM   #2
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

ردا على الكاتب جمال خاشقجي في مقاله ( في اليمن… الوحدة ليست مكسباً والانفصال كذلك)



بعض المثقفين السعوديين يثبتون كل يوم بانهم من اغبى النخب العربية على الاطلاق ! وحتى تحليلاتهم مجرد فلسفات سفسطائية وخزعبلات سلطوية نعرف الاهدف الحقيقية من ورائها!


السعوديون لايمدون ايديهم الى الجنوبيين لانهم قد حصلوا من نظام الاحتلال اليمني على مايبغونه من الجنوب ويعتبر اعترافهم باحتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب او التعاون مع الجنوبيين لتسهيل استقلالهم منه معناه حقنا في استعادة الاراضي المنهوبة من قبلهم وهذا مستحيل بالطبع. والمضحك المبكي ان الكاتب يدعي ويزعم بان السعودية لاتطمع في اراضي الغير ههه!

اما في حالة اذا (اضطرت) السعودية ان تمد يدها للجنوبيين واشك في ذلك كثيرا فانها لن تفعل ذلك الا بعد ابتزاز الجنوبيين بالاقرار لهم بامتلاك الوديعة والخرخير شرورة التي لهفوها بامضاء رئيس عصابة الاحتلال اليمني المخلوع عفاش الدموي. وكذلك حتى تضمن ولاء الجنوبيين لها وعدم انحيازهم لعدوها اللدود ايران! وقد تمد يدها على مضض وفي الوقت الضائع اذا رفض الجنوبيون الاقرار لهم بالاراضي المنهوبة (في حالة) ان تمدد الحوثي ووصل الى باب المندب فقط من اجل افشال الحوثيين ومن ورائهم ايران في خنقهم في هذا المنفذ البحري الهام .

مااثار شفقتي بالفعل على الكاتب هو ان حاله كحال أهل الاعراف حيث لايعرف حتى إلى اين يجب أن يذهبون؟! هل يذهبون إلى جنة الوحلة التي اعطتهم من الجنوب لقمة كبيرة سائغة جدا وحلوة المذاق لم يحلموا بمثلها على مر الزمان ولكنها اصبحت اليوم سرابا بقيعة وسقطت سقوطا مريعا في صنعاء وماحواليها ام يذهبون الى نار عدن التي ستحرق مشاريعهم الخبيثة في الاستيلاء على اراضي الجنوب التي نهبوها بالتواطؤ مع الاحتلال اليمني والتي يعلمون تماما انها ليست من حقهم!

اما ما اضحكني اكثر واشعرني بالشفقة على الكاتب اكثر واكثر هو الاسطوانة المشروخة لترهيب الجنوبيين من الاستقلال لابقائهم عبيدا عند اصدقائهم الزيود الهمج! ويدللون بذلك على "خوفهم" المصطنع على الجنوبيين من الفراغ الامني والعسكري ويذرفون علينا دموع التماسيح مقدما "رحمة بنا"
ياااه مااجملها من (جزرة) اقصد من عواطف زائفة تمنيت لو انني كنت الى جانبه لاكفكف دموعه الحرى ^^! بينما في الحقيقة نحن نستطيع فرض سيطرتنا على ارضنا كما فرض الحوثيون سيطرتهم على الأراضي التي استولوا عليها وفتحوها في الجمهورية العربية اليمنية.

ولكن هذه النخب احيانا عندما تفشل في اقناع الجنوبيين بحجتهم الواهية تلك فانهم يستخدمون معنا اسلوب العصا فيلوحون لنا بفزاعة القاعدة مع ان القاعدة نحن فقط من هزمناها بلجاننا شعبية المسلحة باخف انواع الاسلحة وبامكانيات محدودة جدا بل وفقيرة الى ابعد حدود! ومع ذلك طردناها من عدة مناطق ولو كانت لدينا امكانيات اكبر لطردناها من الجنوب كله ! بينما عجزت دولة الوحلة بترسانتها العظيمة وكذلك عجزت الكثير من البلدان الغنية وذات الاجهزة الامنية والعسكرية الكبيرة والمدربة تدريبا عاليا ومنها السعودية وفي كثير من الاوقات عن صد القاعدة واخواتها ، وابسط مثال ماهو حاصل الان في العراق.

نقول لتلك النخبة المتفيقهة في السعودية وغيرها من البلدان العربية والتي تنتهج نفس التفكير السقيم العقيم والنهج المريض ، نصيحة لوجه الله ! اهتموا بشئونكم وباخبار الصيد ورحلات البر ابرك لكم من ان تخوضوا في مسائل سياسية كبيرة جدا اكبر منكم بكثير! فأنتم تفشلون فشلا مزريا في الكتابة السياسية الرصينة لانكم تحت الحجرْ العقلي وممنوع عليكم التفكير بحرية طبقا للقوانين الملكية التي تطبلون لعدالتها المزعومة!

التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2014-10-19 الساعة 09:11 AM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لحزب, مكسباً, اليمن…, الوحدة, والانفصال, كذلك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحيفه خليجيه :جنوب اليمن بين خياري الوحدة والانفصال (خبير عسكري يحلل مسرح محاولة اغت عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 19 2012-09-13 01:54 PM
جنوب اليمن والثورة: سيناريوهات الوحدة والانفصال(مركز الجزيرة للدراسات) محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) المنتدى السياسي 29 2012-02-28 03:21 AM
الجنوب في عيون الصحافه (اليمن : بين الوحدة والانفصال ) الحياه الندنيه عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 4 2011-10-19 09:45 PM
تقدير موقف: احتمالات استمرار الوحدة والانفصال في اليمن "المركز العربي للأبحاث ودراسة" اليوم الاخضر المنتدى السياسي 1 2011-06-12 02:44 PM
الوحدة لا تبقى بالغصب .. والانفصال لا يتحقق بالقوة صقر المشألي المنتدى السياسي 0 2010-02-09 11:02 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر