الزنداني يحذر و يهدد الرئيس هادي ويدعو لطرد المار ينز الأمريكي

[حيد كريتر]

الزنداني يحذر و يهدد الرئيس هادي ويدعو لطرد المار ينز الأمريكي
دعا رجل الدين اليمني والقيادي في حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني لطرد جنود المارينز الأمريكي من اليمن ومنع بقائهم تحت أي ذريعة .

الزنداني اطلق تحذيرا شديد اللهجة موجهة الى الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن قرارات لجنة الحوار , معبرا عن استيائه من عدم ضم العلماء .

وكان الزنداني قد شن هجوما لاذعاً على الولايات المتحدة لتدخلها في شؤون اليمن، وقال إنها خرقت الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنظم عمل السلك الدبلوماسي في العالم.

وقال «الرئيس السابق كان يتستر على القوات الأمريكية بشنها غارات على المناطق اليمنية، وان على الرئيس الحالي الذي وصل الرئاسة بسبب الثورة ان يحمي البلاد وسيادته من أي قوات أجنبية».

وهدد بيان صادر عن جمعية علماء اليمن التي يرأسها الزنداني بعقد مؤتمر شامل يضم جميع القوى اليمنية لمناقشة أوضاع البلاد واتخاذ إجراءات لازمة تجاهها، في حال لم تعيد الدولة النظر في تشكيلة لجنة الحوار وضم جميع القوى والشرائح من العلماء والقضاة وشيوخ القبائل والعسكريين ورجال الأعمال والقوى والأحزاب التي استبعدت.

و أدان البيان كافة أشكال التدخل الأجنبي والمساس بسيادة اليمن وأمنه واستقراره، واعتبروا ذلك «خيانة عظمى طبقا لإحكام الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة».

وطالب الحكومة اليمنية إلى «حماية الأجواء اليمنية والإيقاف الفوري لعملية القتل التي ينفذها سلاح الجو الأمريكي على الأراضي اليمنية، وإجراء تحقيق فوري في تلك الجرائم وتعويض اسر الضحايا والمتضررين تعويضا عادلاً».

كما طالب البيان الحكومة إلى «سرعة إخلاء الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية من القوات الأجنبية ومنع بقائها تحت أي ذريعة كانت وتنفيذ قرارات مجلس النواب في ذلك، لان بقاءها واستمرارها يخالف شريعتنا ودستورنا وقرار مجلس الامن والأعراف والقوانين الدولية ويجعلها قوات محتلة يجب مقاومتها».

وأدان البيان الفيلم المسيء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام والذي أنتج في الولايات المتحدة الامريكية، مؤكداً بان تلك الإساءة إلى جميع الأنبياء الذي امرنا نبينا بتوقيرهم وتعظمهم، كما تمثل إيذاء واستفزازا لأكثر من مليار ونص من المليار من المسلمين».

واستنكر ما قام به المتظاهرون من اقتحام للسفارة الأمريكية بصنعاء.

كما دعا البيان جماعات المسلحة لم يذكرها إلى إطلاق سراح المختطفين وفي مقدمتهم القنصل السعودي والسويسرية، إضافة إلى دعوة الجهات الأمنية لإطلاق سراح الشباب المعتقلين خارج إطار القضاء.

وحذر العلماء من ما أسموها بـ«المخططات الخارجية التي تسعى إلى ضرب النسيج الاجتماعي اليمني وتمزيقه واقلاق السكينة العامة ونشر اعمال الفوضى والتخريب وزرع بذور الفتنة والشقاق بين ابناء المجتمع اليمني المسلم».