الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-08, 12:11 AM   #1
شبوةالخير
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-25
المشاركات: 282
افتراضي أمرجعية دين .. ام زنزانة دنيا ؟,,لــ صالح الدويل

أمرجعية دين .. ام زنزانة دنيا ؟
يتأصل الاستبداد ويتصنم بتعدد المرجعيات وثبات ثوابت هلامية لا يحيا المواطن ثباتها إلا في الخطابات ففي أمسية رمضانية عين الرئيس مرجعية دينية للحوار!! وأضافها سيادته إلى مرجعية الثوابت الوطنية !! ومرجعية الدستور الذي تفرض الضرورة الوطنية تعديله كلما انتهى الاستحقاق الرئاسي للرئيس – وعد يا عداد المرجعيات خيرات -
تخيل مسار الولايات المتحدة لو ان الرئيس جورج واشنطن لبى مطالب مستشاريه!! بان يغير الدستور الأمريكي ليتبوأ رئاسة الولايات المتحدة مدى الحياة . بالتأكيد أنها لن تختلف كثيرا عن مسار أرقى جمهورية استبدادية في العالم التي تفككت من تلقاء ذاتها بعد أن أصاب العقم كل مناحيها , او لن تختلف كثيرا عن مسار أية جمهورية استبدادية تعتلف الدعم والمعونات وتفرض عليها الوصايات . والفارق بين المسارين هو الفارق بين دستور يتغير بحجم الامة ولحماية مصالحها ودستور يتغير بحجم الحاكم وحماية مصالحه .
ففي مرحلة من مراحل حرب صعده رأت أطرافا رئيسية في النظام بان الحرب خرجت عن إطار تقليم الأظافر بينها واستشعرت جدية الاقليم تجاهها فأبرزت هيئة للفضيلة وكالعادة كان حرص علماء الأمة على إسلامية المجتمع والحفاظ والرعاية لبؤر الفضيلة فيه حاضرة في خطابها لكن وظيفتها ان أرادها النظام مرجعية تساعده لترتيب المشهد السياسي تعمل على إدارة واستمرارية حشد وتوجيه جموع المؤمنين لمواجهة الازمات التي تواجهه وكانت حرب صعده في الواجهه حينها ولم تكن قضية الجنوب بعيدة عن مهامها وتخريجات رموزها وخطابات تأسيسها بعد أن توضحت ملامح القضية الجنوبية سياسيا وتيقن وحدويو الفيد والفتوى في حرب الجنوب عام 1994م بان نضالات واعتصامات أبناء الجنوب لها ما بعدها لكن المشهد تغير بصورة غير متوقعة فسريعا ما أوقفت السلطة حرب صعده بالتليفون وتوارت هيئة الفضيلة وصمتت وصمت رموزها وكأن ليس هناك من فضيلة تتطلب الحماية أو رذيلة تتطلب الإزالة بما يؤكد واحديه السلطة ورموز من المؤسسة الدينية وإنها تأتمر بأمرها والحرب توقفت بعد أن تأكد النظام بان القوى الإقليمية التي تموله جادة في حلها عبر جيش شعبي تتحمل تكاليفه لكن سلطة العائلة رأت أن إسناد قيادته إلى احد الرموز العائلية من خارجها يشكل إحياء لدور عائلات أصبحت بالنسبة لها في الطريق الى براد التهميش وذلك يشكل عرقله فعلية لترتيبها للمشهد السياسي وتهديدا جديا لأجندتها ومشروعها في السيطرة العائلية الكاملة ومشروع التوريث كاستحقاقات استحقتها عن حرب اجتياح الجنوب ماانعكس على دور وعلاقة ونفوذ عائلات الحكم والقبيلة في الشمال وفرضته العائلة الحاكمة كأمر واقع على بقية العائلات بعد أن أحكمت قبضتها على سلطات وثروات الوحدة والحكم والعسكرة والأمن فهمشت بقية العائلات التي ظلت بصماتها موجودة بشكل أو آخر في مشهد النفوذ والثروة في تجربة الشمال الجمهوري .
أن علاقة النظام برموز من المؤسسة الدينية إستراتيجية ومتشابكة المصالح فنشاطها يتسارع وصوتها يعلوا أن أراد لها النظام ذلك ويصمت ويتوارى عندما يراد لها ذلك ودائما ما يلجا النظام لها لمنع التغيير عندما يلمس نضوج أسبابة وعوامله لتكون سندا ونصيرا له في الحيلولة دون إتمامه فعندما تحققت الوحدة خلقت ظرفا وأنتجت حاملا وعوامل رئيسية للتغيير فاستعان النظام بالمؤسسة الدينية وظلت رموزها تذرع البلاد طولا وعرضا محذرة من أجندة الكفر والإلحاد القادمة من الجنوب إلى بلاد الإسلام النقي !! ونظامه الراشدي !! وعقدوا لذلك الاجتماعات في الحواضر والمدن وتتوجت جهودهم بمؤتمر الوحدة والسلام وعشموا قطاعات الشعب بقدوم عصر الفاروق عمر – رضي الله عنه – ودغدغوا مشاعر القبائل التي أنهكها الثار بمشروع صلح تعقبه ديات تتحمل الدولة نصيبها فيه وتطوى صفحة الثار إلى الأبد !! وعرجوا في وثائق ذلك المؤتمر على الثروات النفطية والمعدنية وان للفرد اليمني نصيبا منها عبر توصيات ذلك المؤتمر لدولة الإسلام القادمة بعد أن تقف الجماهير المؤمنة خلف السلطة ورموز مؤسستها الدينية لدحر مشروع الكفر والإلحاد . وبعد أن حققت حرب اجتياح الجنوب أهدافها وحولته نهبا لسلطة الشمال لم تنل عوام الأمة من الثروة حتى ( خف من خفي حنيين ) . وازداد الثار ضراوة ونقلته السلطة إلى الجنوب .
أن إنهاء الوحدة بالحرب والحيلولة دون أن تنجز مشروعا للتغيير ومنع العائلية السياسية انجاز دولة المؤسسات وحراك أبناء الجنوب وحرب صعده ورفض النظام للتغيير من داخل مؤسساته والفساد والتوريث والقرصنة وما يفرضه ويطلبه العالم والجوار من استحقاقات لمحاربة الإرهاب ...الخ كلها مفردات تتطلب تغيير جذريا في بنية الحكم رغم أن سقف الحراك الجنوبي يتجاوز إصلاح او تغيير بنية السلطة التي لا ترى في التغيير إلا إحلال الأبناء محل الإباء وتغيير غير هدا لن تسمح به العائلة الحاكمة وسلطتها فحركت اعتى قلاعها الحصينة لتفتح زنزانة جديدة باسم المرجعية الدينية يحرسها دين الله لمنع التغيير والحفاظ على سلطة ومصالح رموزها وذلك بعد أن حول النظام كل المواثيق والمؤسسات والثوابت إلى زنزانات اغتال فيها كل المواثيق والمؤسسات والثوابت ولم يعد ثابتا إلا واحديه سلطة العائلة ورموز من مؤسساتها الدينية وجاهزيتهم بتكفير الخروج على ولي الأمر .
أن تلك الرموز من المؤسسة الدينية غير محايدين فقد شاركوا في حرب 1994م وشاركوا في تحطيم المنظومة المدنية في الجنوب ونهبه وصمتوا عندما نشرت السلطة آفة الثار بين قبائله وصمتوا حتى بعد ان عرف القاصي والداني بان تقرير باصرة - هلال خير السلطة بين الوحدة و خمسة عشر متنفذا شماليا نهبوا عدن فاختارت السلطة متنفذيها . ان المطلوب من المرجعية أن تكون محاكم تفتيش وإرهاب ضد الجنوب وحراك أبنائه وأن تكون محاكم تفتيش وإرهاب ضد القوى السياسية التي تنشد التغيير لكن السلطة تريد من التغيير مباركة أجندتها فقط وأن تكون محاكم تفتيش وإرهاب ضد القوى التي ترفض حوارا مع السلطة لم تشارك في وضع عناوينه وأجندته أو ترى أن حوارا تحت مسميات الثوابت ليس إلا أكذوبة فالثوابت لم تعد محايدة .
رسالة : فضيلة الشيخ الفاضل عبدالمجيد الزنداني 00 إن معظم محاور الأزمة الحالية هي تجليات افرزها الخلل في الجذر السياسي الذي فشل في صنع توازن وطني بإبعاده المؤسسية والسياسية القانونية والحقوقية00الخ لكن وضع القضية الجنوبية ضمن هذه المحاور وحصرها ضمن الجذر السياسي وأزماته وإنها ليس إلا قضية قانونية وحقوقية يمثل وتشريع وتأصيل واصطفاف مع السلطة لدفنها فيمكن قبول ذلك لو ان الوحدة تجذرت وخلقت مؤسساتها لكن الحرب محت الوحدة قبل اتمام ذلك فالقضية هنا تعبر تعبيرا لالبس فيه عن فشل الجذر السياسي المنتصر بسلطته ومعارضتة وعقمه التاريخي وما يمثله من تجربة في صياغة شراكة تخلق ما يمكن تسميته جذر موحد ويمكن تاسيس ذلك على حقائق حيث اصطف فيها الشمال مع الشمال حتى الاشتراكي منه قبل الحرب واثنائها وبعدها فلقد توافق كل الفرقاء بان من يبدا الحرب ينهي الوحدة وانتم تعرفون من بدا الحرب اليس التوافق عهدا يجب انفاذه ؟ ثم الم تكن وثيقة العهد والاتفاق عهدا كان يجب تنفيذه بعد ان طهّرت الحرب الاشتراكي من الانفصاليين كما تردد حينها ؟الم يتوافق المنتصرون على دفنها ؟ والانكى انهم ادعو ان لديهم شركاء جنوبيين لماذا لم تنفذ الوثيقة معهم حينها ؟ ثم كيف الحيادية وانت عضو سيادي في حزب شارك في تلك الحرب ضد الجنوب ويعتقد شرعيتها حتى الان صحيح انه معارض في هذه المرحلة رغم ان الرجل الثاني فيه يقول عنه (انه حزب الرئيس عند الشدة)00
سيدي .. اين رموز علماء الامة من نهب الارض والثروة تحت غطاء السلطة و النفوذ ؟ واين هم من الفساد المالي والوظيفي تحت غطاء السلطة والنفوذ؟؟ واين هم من الثارات المنتشرة المدعومة ؟ ان العجالة لن تستقصي الاسئلة ... لكن الصراع لا يندرج ضمن (مايعرف من الدين بالضرورة) ولاضمن (مالا يعرف منه بالضرورة) فآفاقه الفعليه لاتتجاوز تحضير الارضية السياسية لمصلحة طرف من الاطراف المتصارعة في ذات الجذر السياسي وان يحل ابن الرئيس محله وانتاج انتخابات تبارك ذلك فاين الشريعة ومقاصدها في صراع كهذا؟
رسالة الشيخ الفاضل عمر بن حفيظ وعلماء ودعاة دار المصطفى :-
لقد تخرج من المعهد علماء ودعاة تهذبت فيه أخلاقهم ومعاملاتهم وسلوكهم فخلت من الجلافة والأثرة فتفرقوا في الأفاق رأس مالهم علمهم وسلوكهم وبساطتهم ودخلوا في أمم جاهلية نقلوها إلى رحابة الإسلام لأنهم كانوا يتحرون في أقوالهم وأفعالهم ما يرضي الله ويوافق شريعته فلم يؤثر عنهم أنهم كفروا موحدا ولم ينهبوا حقا وجهودهم كانت خالصة لوجه الله وان لم تكن موثقة بالصور كغيرهم فإنها نماذج حية في البلدان التي ادخلوا إليها الإسلام .
سيدي انك لست جاهلا بالتاريخ وما أحدثته الفتوى او الخطاب باسم الدين في هذه الجهة من بلاد العرب عندما لم تفرق بين ما يريده الله وما يريده السلطان .
لقد وقف ابن مهدي الرعيني على منبر واقسم ليحولن بني نجاح ودولتهم إلى " أخدام " فطالت لعنته كل اسود شمله حكمة حينذاك وهي تلاحق هذه الفئة حتى ألان , وبالفتوى قتل وشرد عشرات ألاف من الإسماعيلية بدعوى " ليلة الفنطسية " بينما الهدف أراضيهم وأملاكهم , وأفتى الإمام إسماعيل بان شوافع اليمن كفار تأويل فحول بفتواه أراضيهم من أراضي عشريه إلى أراضي خراجيه فنهبها بالفتوى وأصبح أهلها "أقنان" وظاهرة "الجعاشنة" من آثارها , وأفتى الديلمي بكفر الجنوب وشعبه فنهب خمسة عشر متنفذا شماليا عدن كما وثقت ذلك لجنة من السلطة وقس على ذلك ما جرى للثروات والأرض والاستثمارات والوظائف في محافظات الجنوب .
سيدي أن كان لك ثار مع الاشتراكي فان عشرات الآلاف من الجنوبيين لهم معه ثارات لكن من حصد نار الفتوى والحرب ومهانتها وظلمها هم الجنوبيون يحاضرهم ومستقبل أبنائهم ولك في رسول الله مع قاتل عمه أسوة حسنة والسلام .
صالح علي الدويل باراس
شبوةالخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-08, 12:23 AM   #2
صقر المشألي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-26
المشاركات: 5,678
افتراضي

نريد افعال لا اقول طالما تدركون هذا

فلن يفيد ان تكون قلوبكم معنا واجسادكم معهم
صقر المشألي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-08, 12:59 AM   #3
المجهووووووول
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-16
الدولة: جنوب الجزيرة العربية المتحدة
المشاركات: 191
افتراضي

لن نستعيد دولتنا المسلوبة بالحرب بل بالنضال السلمي
المجهووووووول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من سجن إلى سجن ومن زنزانة الى زنزانة .. سلام يامرقشي-بقلم فؤاد راشد ابو اصيل الجنوب المنتدى السياسي 0 2011-07-12 05:03 PM
سجن إلى سجن ومن زنزانة الى زنزانة .. سلام يامرقشي ..بقلم : فؤاد راشد عميد الحالمي المنتدى السياسي 12 2011-07-10 07:28 PM
خليجي 20 .... والتسول الرياضي - بقلم : صالح علي الدويل باراس bakre قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 0 2010-11-17 02:38 AM
اللعب بالكروت المحروقة ( للكاتب /صالح علي الدويل باراس نمر شمخ الكور المنتدى السياسي 2 2010-08-21 10:35 PM
جريمة الأيام - صالح علي الدويل باراس عبدالله السنمي المنتدى السياسي 1 2009-11-18 10:24 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر