عاجل ..هناك معلومات عن انشقاق عناصر الجيش الجنوبي على قائد المنطقه الشرقية

لواء حنيشان · 2012-02-24, 03:05 AM

هناك معلومات عن انشقاق عناصر الجيش الجنوبي على قائد المنطقه الشرقية
وذلك بسبب رفضهم التوجيهات يوم امس باطلاق النار على العزل
والأوضاع في توتر كبير
__________________

لواء حنيشان · 2012-02-24, 03:10 AM

أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد المنطقه الشرقيه محمد علي محسن الاحمر

--------------------------------------------------------------------------------

أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد المنطقه الشرقيه محمد علي محسن الاحمر على خلفية تمرد بعض افراد معسكرالريان بحضرموت يوم امس الاول الاربعاء ونقل على الفور بطائرة عموديه الي جهة عير معروفه وتكتم كبير من قبل السلطات على هذا الخبر .
http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater

الحالم بالوطن · 2012-02-24, 03:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء حنيشان

هناك معلومات عن انشقاق عناصر الجيش الجنوبي على قائد المنطقه الشرقية
وذلك بسبب رفضهم التوجيهات يوم امس باطلاق النار على العزل
والأوضاع في توتر كبير
__________________

اللهم نصرك ... نصرك

لواء حنيشان · 2012-02-24, 03:50 AM

المكلا اليوم) يروي تفاصيل مفاوضات اللحظة الاخيره التي قادت بوقف زحف الجيش نحو الشحر تغيير عملية " كانت مدينة" للجيش إلى تمرد لواء الريان على الحاكم العسكري "مقصع"
2012/2/23 المكلا اليوم/ خاص
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .

تمركز زهاء 3 الاف جندي مشاة مع الدبابات والمدرعات على مشارف الشحر
تغطية إخبارية خاصة بالمكلا اليوم
بدأ الموقف متوترا عند مدخل الشحر تجاه سدة الخور بعد مقتل الشاب رشاد العوبثاني بالقرب من مسجد الشيخ بافضل قبيل مغرب يوم الانتخابات، وقد انسحب قبل ذلك الجنود المرابطين في المنطقة الشرقية من بعض المقرات الانتخابية ومعهم صناديق الاقتراع عندما اشتدت المصادمات أمام نادي سمعون ومدرسة ابن رشد وبقي في المركز الانتخابي بمدرسة الشيخ بافضل أحدى عشر جنديا أربعة منهم من أبين وشخص مدني من لجنة الانتخابات مرابطين في تلك المدرسة، ولم يقم الجيش بنقلهم بل نسيهم كما قال أحد قادة الجيش.
وهنا بدأ فصل جديد من تطور الأحداث في الشحر التي لم تشهد إقبالا يذكر على الانتخابات بعد إعلان الحراك العصيان المدني الشامل، فحدث كر وفر بين شباب الحراك والجنود المحاصرين في حوش المدرسة.

وحينما علم ولاء 27 ميكا بالريان محاصرة الشباب لزملائهم تحركت قوات من المعسكر تتقدمها الدبابات والمدرعات وناقلات الجند وجنود مشاة وتمركزوا عند محطة الإرسال الإذاعي وقدرت القوة بنحو 3 الاف جندي بقيادة الحاكم العسكري محمد علي محسن "مصقع" لتنفيذ عملية "كانت مدينة".
قصف نصف الشحر
يقول أحد قادة الجيش المتواجد في منطقة الإرسال الإذاعي إذا لم يتم إطلاق سراح زملائنا من المدرسة سنتقدم إلى المدينة وسنقصف بل نحرق نصفها، وقبل أن يكمل الضابط حديثه بحث الحاكم العسكري مع شخصيات اجتماعية بالمدينة هاتفيا للتفاوض للاتفاق على تسوية قبل أن تتفاقم الأمور، حيث كان الجيش بأعلى جاهزيته على مشارف الشحر، في حين الأهالي في منازلهم ولم يدر بخلدهم ما يجري على الساحة من زحف عسكري نحو المدينة.
مفاوضات في ثلاث نقاط
شكلت لجنة من الأهالي يتقدمهم الشيخ سالم حسين السعدي شيخ مشائخ يافع الساحل الذي أبلى بلاء حسنا في تهدئة الموقف والمدير العام للمديرية ومدير أمن المديرية، والشيخ احمد برعود والمحامي قيس الجريري، وأحد مشائخ العوابثة يدعى سعيد بن عجلان العوبثاني وذهبت اللجنة إلى منطقة الإرسال الإذاعي عند الساعة التاسعة والنصف مساء والتقوا بـ"مقصع" وجرت المفاوضات معه بعد تأزم الموقف عقب مقتل الشاب رشاد العوبثاني وطرحوا ثلاث نقاط هي أن يتم تسليم الجنود المحاصرين للأمن لمعرفة القاتل، وأن تسلم الصناديق للحراك، وأن ينسحب الجيش من محطة الإرسال الإذاعي، فوافق الحاكم العسكري على تلك النقاط ، وقالت اللجنة للعوابثة بأن الجهات الأمنية ستحدد من الجنود المحاصرين بالمدرسة القاتل فوافقوا على ذلك.
مفاجأة أمام لجنة الوساطة
وهنا حديث المفاجأة في غرفة المفاوضات عند محطة الإرسال الإذاعي إذ دخل عقيد من الجيش وقال لأعضاء لجنة الوساطة بأنهم جميعا أصبحوا رهائن عند الجيش حتى يتم إطلاق زملائهم، وكان وجهة مكفهرا وغاضبا أمام قائده دون وجل، وكاد أن ينتهي عمل اللجنة بانسحابها مع بداية تفاوضها مع الجيش حينما نهره قائد الجيش في المنطقة الشرقية واستمرت اللجنة في مساعيها.
4 طلقات
وعادت اللجنة إلى المدرسة المحاصرة بالجنود من قبل شباب الحراك، وألتقت بالمحاصرين الذين تواصل معهم الحاكم العسكري في أمر الوساطة، فرفضوا في بداية الأمر تسليم أسلحتهم للجنة وقالوا " لم نسلم سلاحنا حتى الموت " وكانت الساعة قد قاربت نحو الساعة العاشرة مساءً فأخبرتهم اللجنة بأن السلاح سوف يسلم للجهات الأمنية بعد تسجيل أرقام كل قطعة وبطاقة كل شخص، وعدد الطلقات لكل قطعة، وقد أطلقت من فوهات البنادق 4 طلقات من قبل الجنود، في حين كانت مطالب الحراك الذين حاصروا المدرسة لساعات قبل بدء المقاومات مع الجيش تسليم القاتل للأمن، وتسليمهم الصناديق فسلمت الصناديق لهم بعد ذلك، وطبقت شروط اللجنة الثلاثة بعد تسليم السلاح وهويات الجنود.
الطريق إلى المكلا
وبعد اقناع الجنود فتح تحقيق من قبل أمن الشحر وتم أخذ الجنود إلى إدارة البحث الجنائي بالمكلا وكان يرافقهم الشيخ سالم حسين السعدي ومدير أمن الشحر سالم عوض العوبثاني، والمحامي قيس الجريري و قوة من أمن الشحر وعند مرورهم عند محطة الإرسال الإذاعي حيث مازال الجيش متمركزاً في النقطة أوقفوا تقدم السيارات الثلاثة التي نقل زملائهم نحو المكلا، وقالوا للجنة الوساطة إننا لن نرجع للمعسكر ألا مع زملائنا، غير إن الحاكم العسكري منعهم بوقوف السيارات بعد إبرامه اتفاقاً مع لجنة الوساطة وقال لهم " لابد من تطبيق البنود وعلى اللجنة الذهاب للمكلا مع الجنود " ووصلت اللجنة عند الساعة الثالثة فجراً لإدارة البحث الجنائي ووجدت ثلاثة مناوبين وقاموا باستلام الجنود وعمل محضر للأسلحة والطلقات وهويات الجنود وقد استمرت محادثات اللجنة مع الجنود المحاصرين في المدرسة حتى الثانية مساء وانتهت بتمرد على الحاكم العسكري ومازال الجنود في سجن البحث الجنائي إلى يوم الخميس للتحقيق لمعرفة هوية القاتل الذي قتل الشاب رشاد العوبثاني، وعادت اللجنة ادراجها ووصلت الشحر فجر الأربعاء، وقد انسحب الجيش من محطة الإرسال الإذاعي، واحتفل الشباب بالصناديق الفارغة من البطائق وحدث ما حدث صباح الأربعاء من تمرد فانشقاق في معسكر 27 ميكا على الحاكم العسكري، ومنعه من دخول المعسكر واحتدم الموقف الذي مازال يكتنفه الغموض حتى اللحظة.

الطاوس · 2012-02-24, 11:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا هو الواجب الذي يقوم به ابناء الجنوب
المنطوين تحت عبات المحتلين وتشكيل نواة
الجيش الحر الجنوبي بورك من يخدم الجنوب ومن هنا ياتي النصر
مع الدوار الاخرى مع الطمه الاخيره وفشل تمريرهم الانتخابات المزوره
والفشل الذريع الذي صعقاهم مع قنوات الكذب وتزيف واقولها من هنا يا شباب
الجنوب يوكل الكتف بو رك للنقال ان تاكد الخبر وان شاء الله الفرج قريب الان
لاياس مع الحياه ولاحياة مع الياس سنضل نحفر في الجدار حتى نراء النور قريبا
هــــــــــــــــــــــــــــذا ونرجو من الاداره التثبيت لاهمية الموضوع
والسلام ختام _ ابو سنام اليافعي

2012-02-24, 03:05 AM	#1
لواء حنيشان قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2012-02-24 المشاركات: 721	عاجل ..هناك معلومات عن انشقاق عناصر الجيش الجنوبي على قائد المنطقه الشرقية هناك معلومات عن انشقاق عناصر الجيش الجنوبي على قائد المنطقه الشرقية وذلك بسبب رفضهم التوجيهات يوم امس باطلاق النار على العزل والأوضاع في توتر كبير __________________

2012-02-24, 11:35 AM	#5
الطاوس قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2011-02-25 المشاركات: 400	بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو الواجب الذي يقوم به ابناء الجنوب المنطوين تحت عبات المحتلين وتشكيل نواة الجيش الحر الجنوبي بورك من يخدم الجنوب ومن هنا ياتي النصر مع الدوار الاخرى مع الطمه الاخيره وفشل تمريرهم الانتخابات المزوره والفشل الذريع الذي صعقاهم مع قنوات الكذب وتزيف واقولها من هنا يا شباب الجنوب يوكل الكتف بو رك للنقال ان تاكد الخبر وان شاء الله الفرج قريب الان لاياس مع الحياه ولاحياة مع الياس سنضل نحفر في الجدار حتى نراء النور قريبا هــــــــــــــــــــــــــــذا ونرجو من الاداره التثبيت لاهمية الموضوع والسلام ختام _ ابو سنام اليافعي التعديل الأخير تم بواسطة الطاوس ; 2012-02-24 الساعة 11:39 AM

2012-02-24, 03:10 AM	#2
لواء حنيشان قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2012-02-24 المشاركات: 721	أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد المنطقه الشرقيه محمد علي محسن الاحمر -------------------------------------------------------------------------------- أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد المنطقه الشرقيه محمد علي محسن الاحمر على خلفية تمرد بعض افراد معسكرالريان بحضرموت يوم امس الاول الاربعاء ونقل على الفور بطائرة عموديه الي جهة عير معروفه وتكتم كبير من قبل السلطات على هذا الخبر . http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater

2012-02-24, 03:50 AM	#4
لواء حنيشان قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2012-02-24 المشاركات: 721	المكلا اليوم) يروي تفاصيل مفاوضات اللحظة الاخيره التي قادت بوقف زحف الجيش نحو الشحر تغيير عملية " كانت مدينة" للجيش إلى تمرد لواء الريان على الحاكم العسكري "مقصع" 2012/2/23 المكلا اليوم/ خاص إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . تمركز زهاء 3 الاف جندي مشاة مع الدبابات والمدرعات على مشارف الشحر تغطية إخبارية خاصة بالمكلا اليوم بدأ الموقف متوترا عند مدخل الشحر تجاه سدة الخور بعد مقتل الشاب رشاد العوبثاني بالقرب من مسجد الشيخ بافضل قبيل مغرب يوم الانتخابات، وقد انسحب قبل ذلك الجنود المرابطين في المنطقة الشرقية من بعض المقرات الانتخابية ومعهم صناديق الاقتراع عندما اشتدت المصادمات أمام نادي سمعون ومدرسة ابن رشد وبقي في المركز الانتخابي بمدرسة الشيخ بافضل أحدى عشر جنديا أربعة منهم من أبين وشخص مدني من لجنة الانتخابات مرابطين في تلك المدرسة، ولم يقم الجيش بنقلهم بل نسيهم كما قال أحد قادة الجيش. وهنا بدأ فصل جديد من تطور الأحداث في الشحر التي لم تشهد إقبالا يذكر على الانتخابات بعد إعلان الحراك العصيان المدني الشامل، فحدث كر وفر بين شباب الحراك والجنود المحاصرين في حوش المدرسة. وحينما علم ولاء 27 ميكا بالريان محاصرة الشباب لزملائهم تحركت قوات من المعسكر تتقدمها الدبابات والمدرعات وناقلات الجند وجنود مشاة وتمركزوا عند محطة الإرسال الإذاعي وقدرت القوة بنحو 3 الاف جندي بقيادة الحاكم العسكري محمد علي محسن "مصقع" لتنفيذ عملية "كانت مدينة". قصف نصف الشحر يقول أحد قادة الجيش المتواجد في منطقة الإرسال الإذاعي إذا لم يتم إطلاق سراح زملائنا من المدرسة سنتقدم إلى المدينة وسنقصف بل نحرق نصفها، وقبل أن يكمل الضابط حديثه بحث الحاكم العسكري مع شخصيات اجتماعية بالمدينة هاتفيا للتفاوض للاتفاق على تسوية قبل أن تتفاقم الأمور، حيث كان الجيش بأعلى جاهزيته على مشارف الشحر، في حين الأهالي في منازلهم ولم يدر بخلدهم ما يجري على الساحة من زحف عسكري نحو المدينة. مفاوضات في ثلاث نقاط شكلت لجنة من الأهالي يتقدمهم الشيخ سالم حسين السعدي شيخ مشائخ يافع الساحل الذي أبلى بلاء حسنا في تهدئة الموقف والمدير العام للمديرية ومدير أمن المديرية، والشيخ احمد برعود والمحامي قيس الجريري، وأحد مشائخ العوابثة يدعى سعيد بن عجلان العوبثاني وذهبت اللجنة إلى منطقة الإرسال الإذاعي عند الساعة التاسعة والنصف مساء والتقوا بـ"مقصع" وجرت المفاوضات معه بعد تأزم الموقف عقب مقتل الشاب رشاد العوبثاني وطرحوا ثلاث نقاط هي أن يتم تسليم الجنود المحاصرين للأمن لمعرفة القاتل، وأن تسلم الصناديق للحراك، وأن ينسحب الجيش من محطة الإرسال الإذاعي، فوافق الحاكم العسكري على تلك النقاط ، وقالت اللجنة للعوابثة بأن الجهات الأمنية ستحدد من الجنود المحاصرين بالمدرسة القاتل فوافقوا على ذلك. مفاجأة أمام لجنة الوساطة وهنا حديث المفاجأة في غرفة المفاوضات عند محطة الإرسال الإذاعي إذ دخل عقيد من الجيش وقال لأعضاء لجنة الوساطة بأنهم جميعا أصبحوا رهائن عند الجيش حتى يتم إطلاق زملائهم، وكان وجهة مكفهرا وغاضبا أمام قائده دون وجل، وكاد أن ينتهي عمل اللجنة بانسحابها مع بداية تفاوضها مع الجيش حينما نهره قائد الجيش في المنطقة الشرقية واستمرت اللجنة في مساعيها. 4 طلقات وعادت اللجنة إلى المدرسة المحاصرة بالجنود من قبل شباب الحراك، وألتقت بالمحاصرين الذين تواصل معهم الحاكم العسكري في أمر الوساطة، فرفضوا في بداية الأمر تسليم أسلحتهم للجنة وقالوا " لم نسلم سلاحنا حتى الموت " وكانت الساعة قد قاربت نحو الساعة العاشرة مساءً فأخبرتهم اللجنة بأن السلاح سوف يسلم للجهات الأمنية بعد تسجيل أرقام كل قطعة وبطاقة كل شخص، وعدد الطلقات لكل قطعة، وقد أطلقت من فوهات البنادق 4 طلقات من قبل الجنود، في حين كانت مطالب الحراك الذين حاصروا المدرسة لساعات قبل بدء المقاومات مع الجيش تسليم القاتل للأمن، وتسليمهم الصناديق فسلمت الصناديق لهم بعد ذلك، وطبقت شروط اللجنة الثلاثة بعد تسليم السلاح وهويات الجنود. الطريق إلى المكلا وبعد اقناع الجنود فتح تحقيق من قبل أمن الشحر وتم أخذ الجنود إلى إدارة البحث الجنائي بالمكلا وكان يرافقهم الشيخ سالم حسين السعدي ومدير أمن الشحر سالم عوض العوبثاني، والمحامي قيس الجريري و قوة من أمن الشحر وعند مرورهم عند محطة الإرسال الإذاعي حيث مازال الجيش متمركزاً في النقطة أوقفوا تقدم السيارات الثلاثة التي نقل زملائهم نحو المكلا، وقالوا للجنة الوساطة إننا لن نرجع للمعسكر ألا مع زملائنا، غير إن الحاكم العسكري منعهم بوقوف السيارات بعد إبرامه اتفاقاً مع لجنة الوساطة وقال لهم " لابد من تطبيق البنود وعلى اللجنة الذهاب للمكلا مع الجنود " ووصلت اللجنة عند الساعة الثالثة فجراً لإدارة البحث الجنائي ووجدت ثلاثة مناوبين وقاموا باستلام الجنود وعمل محضر للأسلحة والطلقات وهويات الجنود وقد استمرت محادثات اللجنة مع الجنود المحاصرين في المدرسة حتى الثانية مساء وانتهت بتمرد على الحاكم العسكري ومازال الجنود في سجن البحث الجنائي إلى يوم الخميس للتحقيق لمعرفة هوية القاتل الذي قتل الشاب رشاد العوبثاني، وعادت اللجنة ادراجها ووصلت الشحر فجر الأربعاء، وقد انسحب الجيش من محطة الإرسال الإذاعي، واحتفل الشباب بالصناديق الفارغة من البطائق وحدث ما حدث صباح الأربعاء من تمرد فانشقاق في معسكر 27 ميكا على الحاكم العسكري، ومنعه من دخول المعسكر واحتدم الموقف الذي مازال يكتنفه الغموض حتى اللحظة.