ضمن سلسلة حلقات كشف حقائق ما يتعرض له الجنوب أرضاً وإنسانا ( شبام نيوز) تنفرد بنشر الجزء الأول لملخص

[حسن اليهري]

شبام نيوز .عدن خاص

حقائق نهب وتدمير ممتلكات دولته (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) م2012 م ، تأليف الدكتور حسين مثنى العاقل أستاذ الجغرافيا المساعد في كلية التربية صبر جامعة عدن .

وقد استعرض فيه الدكتور حسين العاقل حقيقة ما يجري على ارض الجنوب المحتل من نهب منظم لثروات الجنوب موضحا ذلك في أرقام وحقائق. أضف الى ذلك كيف تم نهب الجنوب من قبل القوات اليمنية الذي احتلته في صيف عام 94 في خطه ممنهجه للقضاء عليه وطمس هويته ونهب مقدراته وثرواته وتجفيفها...

(شبام نيوز) تنفرد بنشر الجزء الأول من الكتاب كما وصل من المؤلف الدكتور حسين العاقل ولأهمية الكتاب بما يحمله من قيمه مهمه وكدراسة علمية تعرض صاحبها.لمحاولات اغتيال عديده واعتقال ومطارده .

الجدير بالذكر ان ما تعرض له الكاتب الدكتور العاقل كانت بدايته من كلية ألتربيه حينما تطرق في احد محاضراته إلى الثروات والمخزون النفطي في الجنوب وطاقات الإنتاج اليومي فبمجرد أن تطرق إلى هذا الباب تعرض للاعتقال مباشرة من قبل قوات الاحتلال اليمني وتم اخفائة قسرا .

من جهة أخرى أن الكتاب يضع الصورة لمن مازال في قلبه ذرة شك في ما يتعرض له شعب الجنوب ويظهر الاحتلال اليمني في حقيقته التي طالما حاول إخفائها ، أضف إلى ذلك عندما يسأل أبناء الجنوب عن مردود دخلهم القومي وطاقتهم الانتاجيه التي تبددت وتقاسمتها عصابة احتلت الجنوب تحت شعار واهي أوهى من بيت العنكبوت.

هذا وقد استعرض الكاتب جوانب مختلفة لم يعلن عنها مسبقاً عن حقيقة كل ما يجري على ارض الجنوب المحتل من نهب منظم لثروات الجنوب. وتدمير البنية التحتية للثروة . وتدمير للإنسان الجنوبي .وإخفاء الحقائق على الشعب وكذلك المجتمع الدولي عبر خطه ممنهجه اشترك بها النظام وكذا أصحاب النفوذ التي تقاسمت معه المصالح سوى من كانت مشتركه او رموز ما يسمى بأحزاب المعارضة .

(شبام نيوز) تنشر الجزء الأول من الكتاب كما وصل من المؤلف الدكتور حسين العاقل وتعد كل قراءها في نشر باقي الفصول في وقت لاحق ..

ملخص كتاب.. قضية الجنوب..
وحقائق نهب وتدمير ممتلكات دولته (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)(الجزء الأول).. 2012
تأليف د. حسين مثنى العاقل
أستاذ الجغرافيا المساعد بكلية التربية صبر/ جامعة عدن
[email protected]Em:
737261533T:

مقدمة:

في 22 مايو 1990م وقعت (اتفاقية الوحدة اليمنية) بين القيادة السياسية لكل من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب) ممثلة بعلي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وعن الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) علي عبد الله صالح الأحمر رئيس الجمهورية والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، حيث تضمنت تلك الاتفاقية بنود ومواثيق سياسية تنص على وحدة اندماجية تقوم على أسس من الشراكة والأخذ بالأفضل من نظام الدولتين بهدف إقامة دولة يمنية جديدة سميت بـ (الجمهورية اليمنية)، على أن تكون دولة مدنية حديثة لها طابع وطني وعربي إسلامي حضاري، كان يأمل منها أن تشكل النواة المثلى على طريق المشروع القومي للوحدة العربية.

ولكن على الرغم من جسامة التضحية وعظمة روح التنازل عن الأرض والثروة والدولة ورئاسة الدولة الجديدة للقيادة الجنوبية، وقبولها بالتخلي عن العاصمة عدن والانتقال إلى صنعاء التي اختيرت عاصمة للجمهورية اليمنية، إلا أن مؤامرات الغدر والنكث بالعهود والمواثيق ورفض تنفيذ بنود اتفاقية الوحدة من قبل الطرف الشمالي وعلى رأسها علي عبد الله صالح، قد مارست بعد عدة أشهر فقط من إعلان الوحدة افتعال الأزمات وتصعيد حالة التوتر السياسي والاجتماعي، وذلك بتدشين العمليات العدوانية وارتكاب الجرائم الدموية باغتيال القيادات والكوادر الجنوبية في شوارع صنعاء وعدن والمحافظات الشمالية، فكانت النتيجة اغتيال أكثر من 150 كادر جنوبي من خيرة الرجال في القطاعين المدني والعسكري.. ثم تفاقمه حدة الأزمات بين طرفي الوحدة وخصوصا بعد أن ضمن الطرف الشمالي خلخلة الوضع العسكري للقوات المسلحة الجنوبية، واستمالة دول إقليمية ودولية لدعم ومؤازرة النوايا المبيته ضد شعب دولة الجنوب، اعلن الرئيس علي عبد الله صالح الحرب الدموية من ميدان التسعين بصنعاء يوم 27 ابريل 1994م، وخلال حوالي 72 يوما شهدت أرض محافظات الجنوب حربا دموية ارتكبت فيها المجازر ضد أبناء الجنوب خصوصا بعد أن اصدر رجال الدين وعلماء القصر الجمهوري بصنعاء فتواهم التكفيرية والتي بموجبها اباحوا وحللوا للقوات العسكرية ورجال القبائل الشمالية والكتائب الإرهابية من عناصر القاعدة والمجاهدين العرب والافغان، انتهاك المحرمات وسفك الدماء البريئة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ دونما رحمة أو وازغ من ضمير إنساني وأخلاقي، فتمكن الشماليون من احتلال الأرض البالغ مساحتها بأكثر من 338,000 كم2، فعاثوا فيها نهبا وتدميرا متحدين ومستهترين بذلك الموقف الإقليمي والدولي الرافض للحرب واحتلال أرض الغير بالقوة العسكرية، ومتجاهلين قرارات الشرعية الدولية والمتمثلة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (924) والصادر بتاريخ 1 / 6 / 1994 والقرار رقم (931) والصادر بتاريخ 29 / 6 / 1994م.

وفي سبيل عرض الحقائق الدامغة وإبراز النتائج المأساوية لجرائم الإبادة الا إنسانية، والتي اقترفها ومارس عمليات النهب المنظم لخيرات ومقدرات شعب الجنوب، من قبل نظام سلطة الاحتلال بصنعاء برموزه العسكرية والقبلية وعصابات المتنفذين والموالين بتوجيه رسمي من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الأحمر،فأننا نعرض للرأي المحلي والإقليمي والدولي بصورة موجزة (بعض) من الحقائق التي استطعنا جمعها وتدوينها من مصادرها الرسمية والحكومية، أملين منها أن تتفهم لعدالة القضية الجنوبية ومشروعية المطالب السياسية لمختلف الهيئات والمكونات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي، المنضوية تحت ممثلها وحاملها السياسي (الحراك السلمي الجنوبي) والذي تناضل قياداته وقواعده الشعبية منذ انطلاقته في 24 فبراير 2007م، من أجل تحرير أرض الجنوب من الاحتلال اليمني واستعادة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني.

يتألف الكتاب من 268 صفحة ويحتوي على ثلاثة فصول.. الفصل الأول والثاني يعرض عمليات النهب للثروة النفطية في محافظات الجنوب بصورة عامة والنفط في محافظة حضرموت بصورة خاصة. أما الفصل الثالث فيعرض العديد من الحقائق المدعومة بالأرقام لما تعرضت له الممتلكات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية لأبناء الجنوب في محافظة عدن على وجه التحديد، وأساليب النهب والبسط والاستيلاء على الأراضي الزراعية والتجارية والسياحية.. وتحتوي الكتاب أيضا على ملحقات مهمة من خرائط وجداول تتضمن كشوفات بأسماء أبرز المتنفذين في نهب الأراضي والممتلكات العامة، وقائمة بأسماء بعض الشهداء والجرحى للحراك السلمي الجنوبي، والذي أرووا بدمائهم الزكية تربة الجنوب الطاهرة خلال السنوات الخمس المنصرمة مع وقائع وأسباب استشهادهم وجرحهم برصاص قوات الاحتلال اليمني.. لذلك يمكننا عرض الحقائق بصورة موجزة وذلك على النحو الآتي:-

أولا: عمليات نهب واستنزاف خام الثروة الطبيعية ومنها النفطية والغاز الطبيعي.

باشرت سلطة نظام صنعاء فور احتلالها لأرض محافظات الجنوب في صيف 1994م، من ابرام الاتفاقيات وعقد الصفقات غير القانونية مع الشركات العالمية متعددة الجنسية، حيث بلغ..

• عدد الشركات النفطية العاملة في محافظات الجنوب أكثر من 38 شركة عالمية أجنبية.
• عدد الشركات الوهمية والمسماة بالشركات المحلية أكثر من 50 شركة وهي عبارة عن شركات خاصة لسماسرة ومتنفذين معظمها تقدم خدمات وهمية بهدف ابتزاز الشركات العالمية والحصول على اتاوات ورشاوي غير قانونية..
• عدد الشركات المنتجة فعلا لخام النفط 13 شركة حتى عام 2006م، من أهمها شركة كنيديا نكسن في قطاع المسيلة 14 بوادي حضرموت، و شركة هنت الأمريكية في عدة قطاعات بشبوة و شركة توتال الفرنسية في قطاع شرق شبوة 10 وعياد الغرب والشرق وأمال .
• وصل عدد الشركات العاملة في مجال الاستكشافات النفطية حوالي 25 شركة عالمية وتتوزع بنشاطها للتنقيب والاستكشاف على حوالي 29 قطاعا نفطيا في محافظات الجنوب، منها في محافظة حضرموت16قطاعا تقدر مساحتها بحوالي74,646 كم2، وفي محافظة شبوة8 قطاعات، مساحتها بنحو20,255 كم2، وهناك ثلاثة قطاعات استكشافية مشتركة اثنان منها بين محافظتي شبوة وحضرموت وهما العبر2 وشمال بلحاف 28، والقطاع الثالث بين محافظتي شبوة ومأرب وهو قطاع رملة السبعتين 20. تقدر مساحة القطاعات الاستكشافية في محافظتي حضرموت وشبوة، بحوالي94,901 كم2، وهذه المساحة تمثل نسبة28,2%من المساحة الكلية لمحافظات الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).. وهناك قطاعات أخرى تشمل المياه الإقليمية لخليج عدن والبحر العربي وأرخبيل جزيرة سوقطرة.
• إجمالي القطاعات النفطية المنتجة والاستكشافية والقطاعات المفتوحة للاستثمار في أراضي محافظات الجنوب حوالي 78 قطاعا نفطيا من أصل 92 قطاعا، وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو 464,634 كم2، وهي حسب الجدول التالي:

إقرأ المزيد على شبام نيوز:


http://shibamnews.com/newsdetails.ph...#ixzz29vt3A6fY

[قلعة صيره]

;كتاب فيه معلومات ذات قيمة شكرا لدكتور العاقل

[راشد ثابت]

شكرا لدكتور العاقل على هذا الكتاب القيم والذي يحتوي على ارقام وحقائق