أهم الشخصيات التي ستغير مسيرة الجنوب

[مستعجل قليل]

لايختلف إثنان بإن مايدور من أحداث حقيقية وقعت وتوقع في الجنوب إنما هو الشعور بمرارة الظلم المسيطر على كل ذرة من ترابه فالأوضاع داخل الجنوب صعبة وصعبة جداً ، وإن ظهور أزمة الجنوب هي القشة التي قصمت ظهر البعير والتي أدث الى ثورة الشعب وظهور شخصيات جنوبية هامة معروفة وهناك شخصيات ذات ثقل قبلي وإجتماعي أنظمت لفوج الثوار وهذا ليس بغريب على مثل أولئك الأشخاص لأنهم متصلين روحياً مع أخوانهم وأبنائهم لأنهم يؤمنون بصدق وعدالة قضيتهم وأن صمتهم لن يزيدهم إلا ذلاً وإحتقاراً لأنفسهم كل ما سمعوا أو شاهدوا القتل والتنكيل بالمستضعفين ومن أجل ذلك رحب بهم الجميع مما عكس إيجاباً على الإستمرارية .

وفي خضم الأحداث الصاخبة التي حدثت يقدم لنا المشهد الجنوبي حوالي خمس شخصيات جديدة برزت من وسط الحشد والكثير منا له وجهات نظر حول هذه الشخصيات والتي أصبحت موضع إهتمامنا في الأشهر القليلة التي ظهرت فيها فأختلفت الأراء وتباينت مابين مؤيد وبين رافض وبين محايد وقد تفنن البعض في نقدهم وأصبحنا متأملين ذهنياً لما يجري وأصبحنا مندمجين كثيراً عاطفياً مع تلك الشخصيات لأن سياسة التخوين ماتزال تجري في عروقنا مجرى الدم وتخوّف البعض بأن يجعلوهم سلالم يصعدون عليها لنيل مآربهم .

إن أهمية تلكم الشخصيات مرهونة بمقدار مايستطيعون تقديمه و إن الواجب المحتم والمسئولية الكبيرة المرمية على عاتقهم يجعلهم يزدادون تركيزاً ويجعلهم يدركون حقيقة الأمر وعليهم أن يترك الغرور الكاذب والوهم الذي يظنون من خلاله بأنهم أبطال من أبطال هوليوود وعليهم أن يدركوا بأن بداخل كل واحد منهم بطل حقيقي وأن من حوله هم من سيجعله بطلاً متوجاً ولكن بطريقة عقلانية و بشرط أن يقف سداً منيعاً أمام التماهي العاطفي وأن يمهد الطريق نحو تفهم لأهمية دور الجماعة من خلال الأحداث وعليهم أن يؤمنوا بأن النضال هو الحل الوحيد للتحرير .

مودتي