الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-02, 10:26 PM   #1
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي ايه اللي لم الشامي ع المغربي؟!

إيه اللي لمّ الشامي ع المغربي؟!


العنوان أعلاه عبارة عن مثل مصري يدل على اجتماع النقيضين في آن واحد وهو مما يثير العجب والتساؤل عند الكثيرين!
والسبب الذي دعاني لوضع هذا التساؤل بالذات لموضوعي هو أن مشروع الفيدرالية يتنازعه فريقين إقليميين هما فريق السعودية وفريق إيران. ومن نافلة القول التذكير بأن مؤتمر القاهرة الأول والذي ضم فريق الفيدرالية السعودية وفريق الفيدرالية الإيرانية (قد لم الشامي ع المغربي) بالفعل كما يقول المثل المصري وذلك بسبب اتحاد الهدف وهو الفيدرالية للجنوب شاء شعبها أم أبى!
فالبلدين تتطابق وجهة نظرهما تجاه ضرورة إخضاع الشعب الجنوبي
بالقوة والتركيع لمشروع الفيدرالية رغم اختلاف الأسباب التي تقف خلف دواعي هذا التآمر المستمر على الجنوبيين لكلا البلدين.


فالسعودية مثلا تريد الفيدرالية لانها تريد ضمان بقاء الأراضي التي نهبتها في اتفاقية الحدود الموقعة عام 2000م على يد رئيس الإحتلال اليمني المخلوع العفاش. أي أن دوافعها مصلحية بحتة لاتقوم على أية اعتبارات سواء كانت إعتبارات دينية أو مذهبية أو أخلاقية أو حتى إنسانية ولو في أدنى مستوياتها!


أما دواعي ودوافع إيران فهي بالطبع مصلحية أيضا بسبب موقع باب المندب الإستراتيجي في الجنوب ومايمثله من أهمية كبيرة للهيمنة الإيرانية على الإقليم حيث أحكمت قبضتها على مضيق هرمز وجزء من مضيق باب المندب ولم يتبق سوى استكمال هذه الهيمنة لخنق كل من السعودية ومصر والأردن والسودان لتكتمل حلقة السيطرة التامة على الإقليم.



هذا بالإضافة إلى أنها مصلحة مذهبية بالطبع على نقيض السعودية التي لاتهمتم كثيرا لهذا الأمر! فهي تريد الفيدرالية لأن الزيدية جزء من الشيعية ولذلك كانت ترى أحقيتهم بالاستيلاء على الجنوب والسيطرة على موقعه الإستراتيجي الهام وإذلال أهله لأنهم فقط من السنة ! حتى ولو كان ولاء الشيعة الزيديين للسعودية وليس لها!



ولكن مازاد من تحفّز إيران وحماستها هو انتصار حلفاءها الشيعة الحوثيين في حروبهم الأخيرة حيث اكتسحوا المحافظة تلو المحافظة بدعم كبير وتخطيط مستمر وعبقري منها وأصبحوا هم المتحكمين في عاصمة الإحتلال اليمني وبدأوا بالتمدد جنوبا وقد وصلوا بالفعل إلى باب المندب تحت جنح الظلام وبسرّية مطلقة بمساعدة قوات المخلوع العفاش الذي غير ولاءه من الخانة الإمريكية السعودية إلى الخانة الروسية الإيرانية بعد أن ثبت له تورط أمريكا في سقوطه عن كرسي الحكم.



بيد أن الحوثيين صامتون حتى الآن ولم يعلنوا وصولهم إلى باب المندب لأسباب عسكرية وأمنية تتهدد مجاميعهم في بعض المحافظات اليمنية الأخرى حتى لايخاطروا بهجوم مضاد من الجنوب يشتت تقدمهم السريع خطوة خطوة باتجاه الجنوب.


وأتوقع بان يعلن الحوثيون قبل نهاية شهر نوفمبر استيلائهم على باب المندب وإسقاط العاصمة الجنوبية عدن بأيديهم وربما سيكون الإعلان عن ذلك في بدايات شهر نوفمبر أو في أوسطة على أكثر تقدير- أي قبل انتهاء المدة المحددة من قبل المعتصمين في ساحة العروض لرحيل الإحتلال اليمني.


وبالرغم من اتفاق الفريق السعودي والفريق الإيراني في الهدف وهو إرغام الجنوبيين على الفيدرالية بأي شكل من الأشكال إلاَّ أن الصراع بينهما بدأ يحتدم بشدة حول الحامل لهذا المشروع والذي يراه كل فريق منهما بأنه يجب أن يكون من موالييه.


فالعطاس مثلا كان ولايزال ولاؤه للسعودية بشكل واضح بعكس علي ناصر الذي كان يخفي ولاءه لايران
ورغم زيارته لإيران في مؤتمر الصحوة الإسلامية عام 2011م إلاّ أن التبريرات التي حظي بها من قبل بعض المطبلين له وغالبيتهم من الموالين للمشروع السعودي وذلك لمجرد أنه يدعو إلى الفيدرالية والوحدة - جعل من ولاءه غير محدد المعالم حيث ظن الكثيرون أنه يتبع المشروع السعودي بينما هو في الأصل يتبع المشروع الإيراني!


ولكن المتتبع لسيرة علي ناصر وتحركاته سيعرف تماماً بأن ولاءه كان ومازال لإيران وأن هذا الولاء لم يكن وليد اللحظة بل أنه كان كبيرا ودائما منذ بدايات الثورة الإيرانية حيث دعمها بكل قوة نكاية بدول الخليج ومن ثم وقف ضد العراق ودول الخليج في حرب الخليج الأولى مما سبب للجنوب مشاكل إقتصادية وسياسية جمة مع دول الجوار.



وبما أن إيران توالي روسيا فأن ولاء علي ناصر لروسيا أيضا لم يتزحزح قط طوال حياته بالرغم من تآمرها عليه لمصلحة رجلها وعميلها اليمني الأكبر في الجنوب المقبور عبد الفتاح اسماعيل!


وحتى عندما طرد المخلوع العفاش علي ناصر قبل الوحدة من صنعاء بناء على طلب الوافدين اليمنيين وبعض الأغبياء الجنوبيين فانه لم يذهب إلى أي دولة خليجية أو الى أي دولة أوروبية أو حتى إلى مصر الشقيقة وإنما ذهب إلى سوريا التي توالي روسيا وإيران والقريبة على حدودهما وبقي فيها بل وتزوج (مرة اخرى) من سورية رغم أنه كان يحرّم ذلك على الجنوبيين في الجنوب أثناء حكمه وحكم حزبه الفاشل البائد! واستقر فيها لسنوات طوال وأسس مركز دراسات استراتيجية إلى أن جاءت الفتنة الأخيرة في سوريا الشقيقة فاصبح مطرودا مرة أخرى مع جملة المطرودين من سكانها.


وحينها لم يجد علي ناصر بدّا من الإتجاه إلى القاهرة لما تمثلة دولة مصر الشقيقة من ثقل سياسي عربي ولوجود جامعة الدول العربية حيث يجتمع الزعماء العرب غالبا في اجتماعاتهم العبثية الفاشلة والتي تهيء له الفرصة للإلتقاء بهم على هامش المؤتمرات.


ومع ذلك لم يهنأ له المقام في القاهرة خاصة بعد التحركات النشطة التي قام بها علي سالم البيض في بيروت مابين عامي 2012م و2013م
والتي سببت له إزعاجا كبيرا فأوعز إلى إيران وحلفاءها في بيروت بالتضييق على البيض . ثم لم يلبث طويلا حتى نقل مقر إقامته من القاهرة إلى بيروت ليكون قريبا أكثر من مركز القرار الإيراني .


وبالعودة إلى الخلف وبالتحديد في عام 2006م ، سرت إشاعة قوية بأن علي ناصر سوف يرشح نفسه للإنتخابات كرئيس وهو حلم ظل يراود علي ناصر لفترة طويلة فقد كان هاجسه اليومي ومازال حلمه الأبدي منذُ أن كان رئيسا للجنوب بأن يحكم اليمن ولكن تم إفشال حلمه من قبل حزب المؤتمر حيث حنث المخلوع بقسمه بعدم ترشيح نفسه للإنتخابات وقام بترشيح نفسه ربما بناء على نصائح أمريكية سعودية ونكاية بعلي ناصر.



ثم سرت إشاعة قوية أخرى عام 2012م وقبل اختيار عبدربه منصور هادي لحكم دولة الإحتلال اليمني عن ترشيح "كتلة البرلمانيين الاحرار" لعلي ناصر ليكون رئيسا لليمن ولكن حزب المؤتمر أفشل مساعي الكتلة وأصر على تطبيق المبادرة الخليجية وعلى ترشيح عبدربه منصور هادي بدلاً عنه كرئيس توافقي لليمن.


ولكن يبدو أن علي ناصر شعر مؤخرا بان حلمه بدأ بالإقتراب فعليا وأصبح تحقيقه قاب قوسين أو أدنى مع سيطرة الحوثيين على صنعاء وماحولها واعتزامهم إعطاء مجموعة علي ناصر حقائبهم الوزارية لولا أن فشلت المساعي في تشكيل الحكومة وربما تم إفشال تلك المساعي من قبل السعودية التي تدعم عبدربه منصور بسبب دعم أمريكا وبريطانيا له حيث ترى أن دور العطاس لم يحن بعد، على عكس الإيرانيين الذين يهيئون علي ناصر ويدفعونه بسرعة لمهمة مقبلة!



فالحوثيون يخططون بالإتفاق مع الإيرانيين لتنصيب علي ناصر كحاحكم على اليمن بعد إعلان إسقاطهم لعدن وحضرموت وبأسرع وقت ممكن لتتم سيطرة إيران التامة على المنافذ البحرية الإقليمية.ولن يبددوا أية فرصة لتحقيق هذه الخطة التي ستعطيهم شرعية شكلية أمام المجتمع الدولي لاستمرار احتلال الجنوب بسبب وجود حاكم جنوبي في أعلى سلطتهم ليكون (المحلل الجديد) للمشروع الفيدرالي الإيراني ومظلة لما يسمى بالوحدة مثلما كانت هذه هي نفس مهمة عبدربه منصور بالنسبة للمشروع الفيدرالي السعودي.



وحيث أن الحوثيين أصبحوا على مرمى حجر من الجنوبيين ومع توالي الأيام من شهر نوفمبر تبقى الأسئلة العالقة بدون إجابات تدور في مخلية الجنوبيين المراقبين للوضع في الجنوب المحتل
- هل سيستمر المعتصمون في النوم في الساحات إلى الثلاثين من نوفمبر بينما وصلت قوات الحوثيين إلى عدن منذ زمن وسوف تعلن عن سيطرتها على باب المندب وعلى العاصمة الجنوبية عدن عاجلا أم آجلا؟!
- وهل ينتظر المعتصمون الجنوبيون من الحوثيين أن يمنحونهم استقلالهم على طبق من ذهب؟!
- وأخيراً من هو المستفيد الأول والاخير من إفشال ثورة الجنوبيين وإبقائها سلمية رغم أحقية الجنوبيين في الدفاع عن أنفسهم من المخاطر الخارجية التي تتهددهم وبرغم أن كل الشرائع السماوية والأرضية تعطيهم حق الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل ومنها السلاح ؟!


فإذا عرفنا الإجابة عن كل هذه الأسئلة سنستطيع تحديد مكامن الداء فينا وسنجيد التعامل مع الصعوبات التي تحيط بنا ولن ندع هذه الفرصة الثمينة وربما الأخيرة أن تفلت من أيدينا.




سم الدحابيش
2نوفمبر 2014م

التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2014-11-02 الساعة 10:41 PM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-03, 01:13 AM   #2
خور مكسر عدن
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-24
المشاركات: 58
افتراضي

أشكرك أخي الكريم سم الدحابيش على هذا التحليل الذي أوافقك عليه مائة بالمائة خاصة مع التصريحات الأخيرة للسيد علي ناصر محمد والتي تذهب مع تحليلك
خور مكسر عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-03, 01:37 AM   #3
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خور مكسر عدن مشاهدة المشاركة
أشكرك أخي الكريم سم الدحابيش على هذا التحليل الذي أوافقك عليه مائة بالمائة خاصة مع التصريحات الأخيرة للسيد علي ناصر محمد والتي تذهب مع تحليلك

لاشكر على واجب اخي الكريم هذا مجرد جهد بسيط لاستعراض الامور وتفنيدها
حيث انني اكتشفت ان الكثير من الجنوبيين يظنون بان علي ناصر مع الاجندة السعودية للفيدرالية ولكن الحقيقة انه مع الاجندة الايرانية للفيدرالية
وماتصريحاته الاخيرة وتطبيله لانتصار الحوثيين الا دليل واضح جدا على ذلك وعلى انهم يهيئونه لمهمة مستقبلية
دمت بخير.
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-03, 02:02 AM   #4
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

علي ناصر احد المرشحين للانتخابات الرئاسية في اليمن

الصفحة الرئيسية -> اخبار
"المؤتمر" يهدد بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية وتكتل برلماني يكشف عن ثلاثة مرشحين بينهم علي ناصر
2012/01/01 الساعة 18:03:12

البرلمان اليمني

التغيير – صنعاء :

هدد حزب المؤتمر الشعبي العام , شريك الحكم في اليمن , بعدم دخول الانتخابات الرئاسية المبكرة التي دعت إليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مشترطا تنفيذ كامل بنود المبادرة " بحذافيرها " .

وقال سلطان البركاني – رئيس كتلة المؤتمر الشعبي , في البرلمان , أن المضي للانتخابات الرئاسية مرتبط بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها بحذافيرهما، مؤكداً بأن لا يمكن إجراء انتخابات في ظل استفزازات وخروقات.

وأشار البركاني إلى وجود أفكار بهذا الموضوع – دون أن يحددها – بالتشاور مع الشركاء الدوليين.

وكان موقع " المؤتمر نت " , أشار الى خلاف نشب داخل قبة البرلمان بين النائبين البركاني " المؤتمر " , وعلي العنسي " إصلاح " , حول عملية الترشيح للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري في 21 فبراير المقبل , حيث اعترض العنسي على اقتراح بانتخاب هادي من النواب والشورى بالقول أن المبادرة وآليتها التزام على كل الأطراف لا ينبغي التنصل منها في تأكيد على ضرورة إجرائها مباشرة من الشعب في حين أصر البركاني على تنفيذ المبادرة في هذا الشأن , حيث تنص على أن يكون هادي مرشحا توافقيا .

الى ذلك كشف النائب عبده بشر المتزعم لتكتل برلماني من 60 نائباً " كتلة البرلمانيين الأحرار " , عن رفع تكتله بثلاثة مرشحين لرئاسة اليمن.

وأوضح بشر في تصريح صحفي أن مرشحيهم هم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، والنائب محمد عبداللاه القاضي، والنائب عبدالكريم الأسلمي. مشيراً إلى موافقة الأولين دون أن يصل ملفاهما إلى الآن بخلاف الأسلمي الذي اكتمل ملف طلب ترشيحه.

http://www.al-tagheer.com/news38037.html
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-03, 02:12 AM   #5
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

علي ناصر والقاضي.. مناورة لمنافسة هادي وكتلة الأكثرية تقلب الطاولة
الأحد, 01-يناير-2012
( الوطن
)


- قلب حزب المؤتمر الشعبي عبر كتلته في البرلمان الطاولة على مناورة كتل أحزاب المشترك للتلاعب بالتزامات التسوية الخليجية حول قانون الضمانات ومرشح الإجماع الوطني للرئاسة خلال الفترة الانتقالية الاولى عبدربه منصور هادي ، وذلك في جلسة عاصفة يوم الأحد لدى نقاشات بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في اليمن 21 فبراير المقبل.

ولدى استغراب نواب في كتلة المشترك من عدم تقديم هادي أوراق ترشيحه لهيئة رئاسة البرلمان وباهمية أن تكون مباشرة من الشعب، وكشف كتلتي "المستقلين والأحرار" وهما من شركاء تكتل المشترك الموقعين على الية تنفيذ المبادرة عن ثلاثة مرشحين لمنافسة هادي على الرئاسة وأحقية نصاب الكتلتين في إقرارهما ، فجر المؤتمر عبر رئيس كتلته النائب سلطان البركاني مفاجئة من العيار الثقيل بتأكيد أن لا انتخابات رئاسية في 23 فبراير دون تنفيذ كامل لبنود المبادرة واليتها بحذافيرها.

وقال رئيس كتلة المؤتمر الشعبي سلطان البركاني أن المضي للانتخابات الرئاسية مرتبط بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها بحذافيرهما، مؤكداً بأن لا يمكن إجراء انتخابات في ظل استفزازات وخروقات.

البركاني المح إلى وجود أفكار بهذا الموضوع – دون أن يحددها – بالتشاور مع الشركاء الدوليين.

وكان النائب عبده بشر المتزعم لتكتل الأحرار مع المستقلين من 60 نائباً كشف رسميا عن رفع تكتله بثلاثة مرشحين لمنافسة هادي بانتخابات لرئاسة الجمهورية. وأوضح في تصريح صحفي أن مرشحيهم هم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، والنائب محمد عبداللاه القاضي، والنائب عبدالكريم الأسلمي. مشيراً إلى موافقة الأولين دون أن يصل ملفاهما إلى الآن بخلاف الأسلمي الذي اكتمل ملف طلب ترشيحه.


واستغرب النائب نبيل باشا نقاش النواب للانتخابات الرئاسية المبكرة دون أن يكونوا أصحاب قرار فيها، مؤكداً أن قضية اليمن أصبحت خارج اليمن. في تنويه للمبادرة الخليجية وآليتها وقرار مجلس الأمن 2014م.

وكان اتفاق نقل السلطة الذي رعته المبادرة الخليجية، ووقعت عليه الأطراف اليمنية المتصارعة "الرئيس صالح وحزبه المؤتمر الشعبي وحلفائه من جهة" ، وأحزاب اللقاء المشترك وشركائها "المجلس الوطني لقوى الثورة" من جهة أخرى الشهر الماضي، قد سمى هادي مرشحا توافقيا بين الطرفين في الانتخابات الرئاسية المبكرة، لفترة انتقالية مدتها عامان.

وعلى الرغم من توجهات البرلمان المعلنة الأسبوع الماضي عدم فتح باب التنافس على منصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والاكتفاء بهادي “مرشحا توافقيا” بحسب نواب في كتلتي المؤتمر والمشترك، ودعوة هادي للحضور، لاستكمال إجراءات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، كمرشح “وحيد”. خرجت انتقادات نواب من كتلتي "المستقلين والأحرار" حول ما اعتبروها “حصر” حقوق اليمنيين في المنافسة على منصب رئيس البلاد، في شخص نائب الرئيس الحالي، مطالبين بضرورة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بعيدا عن اتفاقية المبادرة الخليجية، التي قالوا أنها تلزم حزب المؤتمر الحاكم ، وتكتل “اللقاء المشترك” الموقعان عليها فقط.

فحوى مناقشات اليوم أكدت توقعات سابقة لمراقبين حول مناورات يمارسها تكتل المشترك- المعارضة سبقا ،الحاكمة حاليا بموجب اتفاق المبادرة الخليجية-لإقرار مرشح آخر عبر حلفائه في كتلتي "المستقلين والاحرار" أمام مرشح التوافق هادي، فيكون الأول بترتيبات المشترك وشركائه " هو من ستذهب له أصوات الناخبين من أنصارهم وما يتم فيه من حشد لذلك، أما هادي فهو إقرار بتوافق صوري عليه أمام الراعين للمبادرة لتجنب الحرج والعقوبات المنتظرة للمعطلين.

وبحسب مراقبين فان هذه المناورة قادرة على خلط الأوراق داخل المجلس وخارجه باتجاه "طرفي الحكم"مع تقدم مرشحين آخرين لخوض الانتخابات الرئاسية إلى جانب هادي ، ما يعني إرباك التسوية بل ونسفها بالنظر إلى أن كتلتي المستقلين والأحرار -والأخيرة انشقت عن كتلة حزب المؤتمر الشعبي- يصل مجمل أعضائها الى ما لا يقل عن 60 عضوا ..

ويلزم القانون من يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية الحصول على نسبة لا تقل عن 10% من قوام المجلس، أي 31 عضواً، وهو أمر ممكن الحدوث إذا ما قرر المستقلون والمنشقون ترشيح شخص آخر إلى جانب هادي، ما سيدخل البلاد في أزمة جديدة .

مناورة تكتل المشترك المعتمدة على الازدواجية رغم فاعليتها وما يمكن أن تحدثه من ازمة جديدة لا يمكن التكهن بنتائجها ، إلا أنها بمنطلقات تعتمد على "الاستغباء" ، إذ أن كتلتي المستقلين والأحرار هما من شركاء المشترك الموقعين على الآلية التنفيذية للمبادرة يالرياض في 23 نوفمبر ، ومنهم نواب وشخوص تولوا وزارات في حكومة الوفاق عن حصة المعارضة، ناهيك عن أن الكتلتين معلنتان رسميا أنهما ضمن تشكيلة ما يسمي"المجلس الوطني لقوى الثورة" وهذا المجلس وضع في طرف التوقيع على المبادرة واليتها نصا وتفصيلا مترجما أطرافه بالمشترك وشركائه، كما أن رئيس المجلس الوطني هو ذاته رئيس حكومة الوفاق.

وبانتظار مجريات الأحداث الأيام القادمة ،يعتبر مراقبين انتخاب هادي بشكل توافقي بين طرفي الصراع ، “استفتاء شعبيا على نقل السلطة”، ويرون بمناورات الازدواجية نحو انتخابات تنافسية ، مسار للانقلاب على التسوية الخليجية وتحديا سافر لإرادة اليمنيين وبدعم اقليمي ودولي المرتضين بها كمخرج أمن من الانزلاق نحو حرب أهلية الكل فيها سيكون خاسر بمن فيهم مراكز القوى المتطرفة في معسكر المعارضة الساعية لاستنساخ تجربة طالبان والملالي في اليمن بإسناد قطري-إيراني مفضوح.



http://www.alwatanye.net/68709.htm
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-03, 05:06 AM   #6
الحق اقول
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-19
المشاركات: 329
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سم الدحابيش مشاهدة المشاركة
إيه اللي لمّ الشامي ع المغربي؟!


العنوان أعلاه عبارة عن مثل مصري يدل على اجتماع النقيضين في آن واحد وهو مما يثير العجب والتساؤل عند الكثيرين!
والسبب الذي دعاني لوضع هذا التساؤل بالذات لموضوعي هو أن مشروع الفيدرالية يتنازعه فريقين إقليميين هما فريق السعودية وفريق إيران. ومن نافلة القول التذكير بأن مؤتمر القاهرة الأول والذي ضم فريق الفيدرالية السعودية وفريق الفيدرالية الإيرانية (قد لم الشامي ع المغربي) بالفعل كما يقول المثل المصري وذلك بسبب اتحاد الهدف وهو الفيدرالية للجنوب شاء شعبها أم أبى!
فالبلدين تتطابق وجهة نظرهما تجاه ضرورة إخضاع الشعب الجنوبي
بالقوة والتركيع لمشروع الفيدرالية رغم اختلاف الأسباب التي تقف خلف دواعي هذا التآمر المستمر على الجنوبيين لكلا البلدين.


فالسعودية مثلا تريد الفيدرالية لانها تريد ضمان بقاء الأراضي التي نهبتها في اتفاقية الحدود الموقعة عام 2000م على يد رئيس الإحتلال اليمني المخلوع العفاش. أي أن دوافعها مصلحية بحتة لاتقوم على أية اعتبارات سواء كانت إعتبارات دينية أو مذهبية أو أخلاقية أو حتى إنسانية ولو في أدنى مستوياتها!


أما دواعي ودوافع إيران فهي بالطبع مصلحية أيضا بسبب موقع باب المندب الإستراتيجي في الجنوب ومايمثله من أهمية كبيرة للهيمنة الإيرانية على الإقليم حيث أحكمت قبضتها على مضيق هرمز وجزء من مضيق باب المندب ولم يتبق سوى استكمال هذه الهيمنة لخنق كل من السعودية ومصر والأردن والسودان لتكتمل حلقة السيطرة التامة على الإقليم.



هذا بالإضافة إلى أنها مصلحة مذهبية بالطبع على نقيض السعودية التي لاتهمتم كثيرا لهذا الأمر! فهي تريد الفيدرالية لأن الزيدية جزء من الشيعية ولذلك كانت ترى أحقيتهم بالاستيلاء على الجنوب والسيطرة على موقعه الإستراتيجي الهام وإذلال أهله لأنهم فقط من السنة ! حتى ولو كان ولاء الشيعة الزيديين للسعودية وليس لها!



ولكن مازاد من تحفّز إيران وحماستها هو انتصار حلفاءها الشيعة الحوثيين في حروبهم الأخيرة حيث اكتسحوا المحافظة تلو المحافظة بدعم كبير وتخطيط مستمر وعبقري منها وأصبحوا هم المتحكمين في عاصمة الإحتلال اليمني وبدأوا بالتمدد جنوبا وقد وصلوا بالفعل إلى باب المندب تحت جنح الظلام وبسرّية مطلقة بمساعدة قوات المخلوع العفاش الذي غير ولاءه من الخانة الإمريكية السعودية إلى الخانة الروسية الإيرانية بعد أن ثبت له تورط أمريكا في سقوطه عن كرسي الحكم.



بيد أن الحوثيين صامتون حتى الآن ولم يعلنوا وصولهم إلى باب المندب لأسباب عسكرية وأمنية تتهدد مجاميعهم في بعض المحافظات اليمنية الأخرى حتى لايخاطروا بهجوم مضاد من الجنوب يشتت تقدمهم السريع خطوة خطوة باتجاه الجنوب.


وأتوقع بان يعلن الحوثيون قبل نهاية شهر نوفمبر استيلائهم على باب المندب وإسقاط العاصمة الجنوبية عدن بأيديهم وربما سيكون الإعلان عن ذلك في بدايات شهر نوفمبر أو في أوسطة على أكثر تقدير- أي قبل انتهاء المدة المحددة من قبل المعتصمين في ساحة العروض لرحيل الإحتلال اليمني.


وبالرغم من اتفاق الفريق السعودي والفريق الإيراني في الهدف وهو إرغام الجنوبيين على الفيدرالية بأي شكل من الأشكال إلاَّ أن الصراع بينهما بدأ يحتدم بشدة حول الحامل لهذا المشروع والذي يراه كل فريق منهما بأنه يجب أن يكون من موالييه.


فالعطاس مثلا كان ولايزال ولاؤه للسعودية بشكل واضح بعكس علي ناصر الذي كان يخفي ولاءه لايران
ورغم زيارته لإيران في مؤتمر الصحوة الإسلامية عام 2011م إلاّ أن التبريرات التي حظي بها من قبل بعض المطبلين له وغالبيتهم من الموالين للمشروع السعودي وذلك لمجرد أنه يدعو إلى الفيدرالية والوحدة - جعل من ولاءه غير محدد المعالم حيث ظن الكثيرون أنه يتبع المشروع السعودي بينما هو في الأصل يتبع المشروع الإيراني!


ولكن المتتبع لسيرة علي ناصر وتحركاته سيعرف تماماً بأن ولاءه كان ومازال لإيران وأن هذا الولاء لم يكن وليد اللحظة بل أنه كان كبيرا ودائما منذ بدايات الثورة الإيرانية حيث دعمها بكل قوة نكاية بدول الخليج ومن ثم وقف ضد العراق ودول الخليج في حرب الخليج الأولى مما سبب للجنوب مشاكل إقتصادية وسياسية جمة مع دول الجوار.



وبما أن إيران توالي روسيا فأن ولاء علي ناصر لروسيا أيضا لم يتزحزح قط طوال حياته بالرغم من تآمرها عليه لمصلحة رجلها وعميلها اليمني الأكبر في الجنوب المقبور عبد الفتاح اسماعيل!


وحتى عندما طرد المخلوع العفاش علي ناصر قبل الوحدة من صنعاء بناء على طلب الوافدين اليمنيين وبعض الأغبياء الجنوبيين فانه لم يذهب إلى أي دولة خليجية أو الى أي دولة أوروبية أو حتى إلى مصر الشقيقة وإنما ذهب إلى سوريا التي توالي روسيا وإيران والقريبة على حدودهما وبقي فيها بل وتزوج (مرة اخرى) من سورية رغم أنه كان يحرّم ذلك على الجنوبيين في الجنوب أثناء حكمه وحكم حزبه الفاشل البائد! واستقر فيها لسنوات طوال وأسس مركز دراسات استراتيجية إلى أن جاءت الفتنة الأخيرة في سوريا الشقيقة فاصبح مطرودا مرة أخرى مع جملة المطرودين من سكانها.


وحينها لم يجد علي ناصر بدّا من الإتجاه إلى القاهرة لما تمثلة دولة مصر الشقيقة من ثقل سياسي عربي ولوجود جامعة الدول العربية حيث يجتمع الزعماء العرب غالبا في اجتماعاتهم العبثية الفاشلة والتي تهيء له الفرصة للإلتقاء بهم على هامش المؤتمرات.


ومع ذلك لم يهنأ له المقام في القاهرة خاصة بعد التحركات النشطة التي قام بها علي سالم البيض في بيروت مابين عامي 2012م و2013م
والتي سببت له إزعاجا كبيرا فأوعز إلى إيران وحلفاءها في بيروت بالتضييق على البيض . ثم لم يلبث طويلا حتى نقل مقر إقامته من القاهرة إلى بيروت ليكون قريبا أكثر من مركز القرار الإيراني .


وبالعودة إلى الخلف وبالتحديد في عام 2006م ، سرت إشاعة قوية بأن علي ناصر سوف يرشح نفسه للإنتخابات كرئيس وهو حلم ظل يراود علي ناصر لفترة طويلة فقد كان هاجسه اليومي ومازال حلمه الأبدي منذُ أن كان رئيسا للجنوب بأن يحكم اليمن ولكن تم إفشال حلمه من قبل حزب المؤتمر حيث حنث المخلوع بقسمه بعدم ترشيح نفسه للإنتخابات وقام بترشيح نفسه ربما بناء على نصائح أمريكية سعودية ونكاية بعلي ناصر.



ثم سرت إشاعة قوية أخرى عام 2012م وقبل اختيار عبدربه منصور هادي لحكم دولة الإحتلال اليمني عن ترشيح "كتلة البرلمانيين الاحرار" لعلي ناصر ليكون رئيسا لليمن ولكن حزب المؤتمر أفشل مساعي الكتلة وأصر على تطبيق المبادرة الخليجية وعلى ترشيح عبدربه منصور هادي بدلاً عنه كرئيس توافقي لليمن.


ولكن يبدو أن علي ناصر شعر مؤخرا بان حلمه بدأ بالإقتراب فعليا وأصبح تحقيقه قاب قوسين أو أدنى مع سيطرة الحوثيين على صنعاء وماحولها واعتزامهم إعطاء مجموعة علي ناصر حقائبهم الوزارية لولا أن فشلت المساعي في تشكيل الحكومة وربما تم إفشال تلك المساعي من قبل السعودية التي تدعم عبدربه منصور بسبب دعم أمريكا وبريطانيا له حيث ترى أن دور العطاس لم يحن بعد، على عكس الإيرانيين الذين يهيئون علي ناصر ويدفعونه بسرعة لمهمة مقبلة!



فالحوثيون يخططون بالإتفاق مع الإيرانيين لتنصيب علي ناصر كحاحكم على اليمن بعد إعلان إسقاطهم لعدن وحضرموت وبأسرع وقت ممكن لتتم سيطرة إيران التامة على المنافذ البحرية الإقليمية.ولن يبددوا أية فرصة لتحقيق هذه الخطة التي ستعطيهم شرعية شكلية أمام المجتمع الدولي لاستمرار احتلال الجنوب بسبب وجود حاكم جنوبي في أعلى سلطتهم ليكون (المحلل الجديد) للمشروع الفيدرالي الإيراني ومظلة لما يسمى بالوحدة مثلما كانت هذه هي نفس مهمة عبدربه منصور بالنسبة للمشروع الفيدرالي السعودي.



وحيث أن الحوثيين أصبحوا على مرمى حجر من الجنوبيين ومع توالي الأيام من شهر نوفمبر تبقى الأسئلة العالقة بدون إجابات تدور في مخلية الجنوبيين المراقبين للوضع في الجنوب المحتل
- هل سيستمر المعتصمون في النوم في الساحات إلى الثلاثين من نوفمبر بينما وصلت قوات الحوثيين إلى عدن منذ زمن وسوف تعلن عن سيطرتها على باب المندب وعلى العاصمة الجنوبية عدن عاجلا أم آجلا؟!
- وهل ينتظر المعتصمون الجنوبيون من الحوثيين أن يمنحونهم استقلالهم على طبق من ذهب؟!
- وأخيراً من هو المستفيد الأول والاخير من إفشال ثورة الجنوبيين وإبقائها سلمية رغم أحقية الجنوبيين في الدفاع عن أنفسهم من المخاطر الخارجية التي تتهددهم وبرغم أن كل الشرائع السماوية والأرضية تعطيهم حق الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل ومنها السلاح ؟!


فإذا عرفنا الإجابة عن كل هذه الأسئلة سنستطيع تحديد مكامن الداء فينا وسنجيد التعامل مع الصعوبات التي تحيط بنا ولن ندع هذه الفرصة الثمينة وربما الأخيرة أن تفلت من أيدينا.




سم الدحابيش
2نوفمبر 2014م
تحليل رائع ورصد دقيق لمجريات الأحداث وترابطها والعلاقة الجدلية بينها
ومايمكن فقط إضافته هو بأنه بالفعل كل مشروع له أدواته وداعمية رغم الإتفاق على
الهدف كما أسلف الكاتب..إلا أنني أرى بأن عودة الجفري تذكر بمحاكاة ماحصل في عام
1994م حيث بقي في عدن يمثل نفس الدور الذي ربما جاء مجدداً لتنفيذه بضوء أخضر سعودي كما
يحكي من خلال مقابلاته الفضائيه ومع بعض المقربين له..والسؤال هل جاء مع أمواله أم أنه سينتظرها حتى يدخل الجنوب في معمعة الصراع المذهبي الذي لا يعني شعب الجنوب..
فهدف شعب الجنوب التحرير والإستقلال وليس حارسي لأحد من رياح الصرع المذهبي الذي أصبح
يدمر البلدان العربية في ماسمي بدول الربيع.
الحق اقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-04, 12:10 PM   #7
خور مكسر عدن
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-24
المشاركات: 58
افتراضي

تقرير: لقاءات علي ناصر محمد في بيروت مع شخصيات لبنانية ووفد إيراني، وحقيقة الدور الذي يلعبه ،واستقطاب باعوم إلى مشروعه .


قالت مصادر خاصة لـ صحيفة الربيع العربي " من بيروت أن الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد "قام بالتنسيق مع وفد من نشطاء سياسيين في اليمن الجنوبي على رأسهم "فادي حسن باعوم " وجابر محمد "صهر ناصر "وعدد من النشطاء في العاصمة اللبنانية بيروت لعقد لقاء مع وفد إيراني رفيع المستوى "ومناقشة الأوضاع ومجريات الأحداث في اليمن والتنسيق لعمل مشترك على الساحة السياسية اليمنية .

وعقد "علي ناصر محمد لقاءات "مع قيادات سياسية لبنانية "يوم أمس الاثنين على رأسها "المفكر القومي العربي "رئيس المؤتمر الشعبي "كمال شاتيلا "وتم التباحث في الأوضاع التي يشهدها العالم العربي عامة واليمن شمالاً وجنوباً . كما أجرى لقاءً مع أمين عام الأحزاب العربية "الرفيق" قاسم صالح وفي مستهل اللقاء أكد الرفيق" قاسم صالح "على ضرورة أن تتوحد جهود الأحزاب اليمنية للوصول إلى حل عادل يضمن حقوق أهل الجنوب في اليمن.

كما عقد لقاء مع قيادات لبنانية "تحمل البعد القومي العربي " ،والتقى بالدكتور" سليم الحص حيث أكد "الحص"أن الحراك في اليمن الجنوبي نتج عن الظلم والاستئثار بالسلطة وحرمان الجنوب من حقوقه في كافة المجالات السياسية والتنموية ،وهو الاستشعار بالغبن .

كما عقد لقاء ً مع دولة الرئيس "نبيه بري " وقال "بري"في مستهل اللقاء "لن نألو جهداً في مساعدة أهلنا في الوصول إلى حل لقضية الجنوب ،

جدير بالذكر أن علي ناصر محمد "حاول مساعدة "علي سالم البيض "بفتح قنوات تواصل مع الجانب الإيراني منذ وقت مبكر للحصول على دعم سياسي ومالي لإعادة مزاولة عمله السياسي على الساحة ، ما دفع بالبيض " إلى نقل قناة عدن لايف من بريطانيا "وعمله إلى بيروت وذلك للعمل وفق رؤية مشتركة إلا أن هذه الفكرة واجهت عوائق عدة في العمل مع الأطراف الأخرى وظهرت خلافات عدة ، كما أعلن صهر علي ناصر محمد " وهو الناشط " جابر محمد" ملكيته الخاصة لقناة عدن لايف " ما بدأ يظهر نوعية الخلاف على الساحة .

كما أن علي ناصر محمد "يتمتع بعلاقات وطيدة مع الجانب الإيراني وتربطه علاقة " صهارة من عائلات سياسية "شامية "لها علاقة مع إيران وطيدة بحكم الانتماء المشترك في جوانب عقائدية بين زوجة "علي ناصر محمد من أصل شامي "الدكتورة "ريم"والتي تنحدر إلى أصول لها علاقات مع إيران وهذا ما سهّل الكثير من العمل مع الجانب الإيراني ، حيث عمل ناصر على إرسال عدد من النشطاء إلى طهران وذلك للحوار حول العمل المشترك على الساحة اليمنية .

كما استطاع علي ناصر محمد "أن يستقطب "فادي باعوم "نجل الناشط السياسي في الثورة الجنوبية حسن أحمد باعوم "والذي أصبح الآن أحد رجالات ناصر في الجنوب بحكم العمل معاً منذ سنوات في تيارات الصراع السياسي في اليمن ،ما دفع بهما إلى العمل معاً ، وتم تأمين الدعم المادي لنجل "حسن باعوم من قبل إيران منذ وقت مبكر ، ورسم بعض ملامح العمل وفق رؤية مشتركة ، حيث قام فادي باعوم بزيارة إلى شمال اليمن محافظة صعدة عدة مرات "وعقد لقاءات مع عبد الملك الحوثي ونشطاء ينتمون إلى حركة أنصار الله الموالية لإيران في اليمن وحاول فادي باعوم مؤخراً لركوب أمواج ثورة 14 أكتوبر وفعاليتها التي أقيمت الشهر الماضي وإدارة " اعتصام شعب الجنوب القائم الآن في ساحة الثوار بعدن إلا أنها بات بالفشل ومازال الصراع محتدماً .

ويحاول علي ناصر محمد لعب دوراً محورياً في اليمن الجنوبي والسيطرة على ثورته لتكون بالاتجاه المرسوم لها من قبل القوى الدولية التي يرى العمل معها وفق الممكن في إبقى اليمن موحداً ، وقدم عدد من الرؤى في هذا الجانب وأعلن مراراً تمسكه بالوحدة اليمنية في مخالفة صريحة لمطالب وأهداف الثورة في اليمن الجنوبي وأصبح يشكّل أحد العناصر التي تخلط الأوراق في الجنوب ما أن بدأ يتجه نحو بلورة فكرة صناعة قيادة موحدة للثورة الجنوبية وأصبح الآن علي ناصر محمد يلعب دوراً في الساحة اليمنية مع خلق تحالفاً مع إيران .

هذا ويعيش اليمن في أتون صراعات سياسية خارجية أصبحت واضحة المعالم في المشاريع الدولية والإقليمية خاصة بعد أن أصبح اليمن في ظل الوصاية الدولية منذ إصدار قرارات مجلس الأمن الدولي وتكليف جمال بنعمر لإدارة الأزمة في اليمن ، إلا أن المشاريع الدولية في اليمن أصبحت في حالة صدام نظراً لطبيعة اليمن الجوسياسي المضطرب ،وأيضاً المفهوم القبلي والمناطقي والحزبي والطائفي "المسيطر على المشهد ما شكّل حالة من الصدام والصراعات السياسية والدموية والتي مازالت في بداية إشعار النار في اليمن .

___________
بيروت / الربيع العربي / خاص / 4/أكتوبر/2014م الثلاثاء
http://yaf3press.net/Display.asp?page=2000&NewsID=12928
خور مكسر عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 02:01 AM   #8
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق اقول مشاهدة المشاركة
تحليل رائع ورصد دقيق لمجريات الأحداث وترابطها والعلاقة الجدلية بينها
ومايمكن فقط إضافته هو بأنه بالفعل كل مشروع له أدواته وداعمية رغم الإتفاق على
الهدف كما أسلف الكاتب..إلا أنني أرى بأن عودة الجفري تذكر بمحاكاة ماحصل في عام
1994م حيث بقي في عدن يمثل نفس الدور الذي ربما جاء مجدداً لتنفيذه بضوء أخضر سعودي كما
يحكي من خلال مقابلاته الفضائيه ومع بعض المقربين له..والسؤال هل جاء مع أمواله أم أنه سينتظرها حتى يدخل الجنوب في معمعة الصراع المذهبي الذي لا يعني شعب الجنوب..
فهدف شعب الجنوب التحرير والإستقلال وليس حارسي لأحد من رياح الصرع المذهبي الذي أصبح
يدمر البلدان العربية في ماسمي بدول الربيع.

والله برأيي اخي الحق اقول انه مادام ان القيادات التي تدعي انها القيادات الحصرية للشعب الجنوبي نائمة ومطمئنة في سررها الوثيرة
وتنتظر من الشعب الجنوبي ومن الاخرين ان ياتوا اليها بالجنوب على طبق من ذهب لتعتلي بعدها ظهور المناضلين الحقيقيين وتدعي بانها هي من اعادت الجنوب
فاعتقد بان الجفري اذا سبقها وجاء الى عدن وحقق لنفسه مكاسب سياسية فمبروك عليه (لانه يعمل بجد) سواء كان لحسابه ام لحساب الدول الاقليمية
المهم انه ليس نائما كبعض القيادات!
دمت بخير.


[youtube]
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 03:57 AM   #9
الحق اقول
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-19
المشاركات: 329
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سم الدحابيش مشاهدة المشاركة
والله برأيي اخي الحق اقول انه مادام ان القيادات التي تدعي انها القيادات الحصرية للشعب الجنوبي نائمة ومطمئنة في سررها الوثيرة
وتنتظر من الشعب الجنوبي ومن الاخرين ان ياتوا اليها بالجنوب على طبق من ذهب لتعتلي بعدها ظهور المناضلين الحقيقيين وتدعي بانها هي من اعادت الجنوب
فاعتقد بان الجفري اذا سبقها وجاء الى عدن وحقق لنفسه مكاسب سياسية فمبروك عليه (لانه يعمل بجد) سواء كان لحسابه ام لحساب الدول الاقليمية
المهم انه ليس نائما كبعض القيادات!
دمت بخير.


[youtube]

التعديل الأخير تم بواسطة الحق اقول ; 2014-11-05 الساعة 04:05 AM
الحق اقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 08:58 AM   #10
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق اقول مشاهدة المشاركة
الرابطه عندها عقدة ان بريطانيا خذلتها بوعدها لها بتسليمها السلطة مع بقايا السلاطين يومها ..لان المد القومي والوطني الجنوبي كان من الصعب لجمه يومها وفلتت اللعبة من يد بريطانيا... ولانهم لا يملكون الرصيد الشعبي ولا الثوري لقيادة مشروع ضخم بحجم إستقلال الجنوب والى اليوم, ففاتهم القطار..
الآن يحاولون إعادة إحياء المشروع المقبور من جديد , الذي وعدتهم به بريطانيا وفتحت لهم أبواب الأمم المتحده يومها في الستينات,ويُجمعون اليوم ماتبقى من موميات العهد السلاطين لركوب موجة الثورة الجنوبية عبر وسائل عده ومنها بعض المؤتمرات , على أمل أن يستغفلون جماهير الجنوب ويقدمون أنفسهم للدول الغربية عبر دعم دول الخليج العربي بأنهم قيادة المرحلة القادمة, ولذا فيجب أن لا تفوت عليهم الفرصة التي فقدوها قبل عقود وتحديداً في 30 نوفمبر عام 1967م. وهنا لن يصفون انفسهم بأنهم عملاء للدول الغربية والأقليمية لانها ستسلمهم السلطة ,أما الجبهة القومية التي حققت الإستقلال بكفاح مسلح وأنتزعت الإستقلال بفوهات البنادق والعمل الثوري والشعبي المنظم, فتتهمهم الرابضة من يومها ,بأنهم عملاء لانهم حققوا الإستقلال الناجز وقضوا على أحلام المشروع الإستعماري للجنوب..إنتقائية قذرة في المسلك السياسي تدل على العجز والإفلاس في تبرير الهزائم والفشل الذريع.

باعتقادي ان بريطانيا تعمدت تسليم الجنوب للحجريين في الجبهة القومية مقابل مصالحها وانتقاما من الجنوبيين
وقد اتفقت معهم على ان تسلمهم الجنوب مقابل تخليهم عن مطالبتها بدفع اموال لاعمار الجنوب الذي احتلته 129 عاما وهذا هو ماحدث بالفعل!
اي ان اللعبة لم تفلت من يد بريطانيا كما قلت وانما لعبت بريطانيا لعبة قذرة انتقاما من جميع الجنوبيين.
وللحقيقة والتايخ فإن الجبهة القومية وجبهة التحرير الشعبية وحزب الرابطة وغيرها من المكونات السياسية كانت كلها مخترقة من قبل الحجريين الذين نخروهم من الداخل كما ينخر السوس الخشب.
وان المندسين الحجريين في تلك المكونات اندسوا بامر من بريطانيا ليفشلوا ثورة الجنوب ومن ينكر ذلك كمن ينكر الشمس في رابعة النهار!
وهاهو التاريخ يعيد نفسه فأصبحنا نرى قوى الاستقلال في الوقت الحالي ينخرها المندسين العملاء لنظام الاحتلال اليمني وينخرون مكونات الثورة السلمية الجنوبية من الداخل.
اما قولك بان بريطانيا هي من فتحت ابواب الامم المتحدة للرابطة فهذه من الاكاذيب التي يروج لها الحجريين اعداء الجنوبيين!
وانا هنا لا ادافع عن حزب الرابطة بشكله الحالي وانما ادافع عن الشرفاء الجنوبيين الذين ضحوا بارواحهم وبكل وقتهم وحاولوا كل جهدهم وبشتى الطرق لتحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني اينما كان موقعهم.
ومن الأنانية والغباء ان نجعل الشرف والنزاهة والاخلاص للجنوب ماركة مسجلة باسم الجبهة القومية فقط ! فهذا اسلوب استفزازي تنفيري مرفوض!

هذا جزء نقلته من منتديات شباب الجنوب عما كان يعانيه مناضلينا الجنوبيين من تعتيم سياسي واعلامي كبير من قبل الدول العربية ودول الجوار وحرب دولية ويمنية شبيهة الى حد كبير بما يحدث اليوم !



**************************
نظرة إلى صفحات من تاريخنا المعاصر

***************

من كتاب الجنوب العربي في هيئة الأمم المتحدة
1963

*************

الفصل الأول

هذه هي القصة


(الجزء الرابع )


اتصال جديد بالجامعة العربية

وكما بذلت الرابطة جهودا مثمرة في الداخل تستهدف توحيد المطالب السياسية بذلت جهودا جديدة في المجال العربي , وقررت تكوين وفد للسفر الى الرياض حيث تقرر اجتماع الجامعة العربية هناك في ابريل سنة 1962 , وتكون الوفد من محمد علي الجفري رئيس الرابطة واحمد عمر بافقيه مدير الدعاية والنشر والشهيد علوي علي الجفري مدير مكتب الجنوب العربي بجدة .

وقد قام الوفد بنشاط مضني واتصالات واسعة بين الوفود العربية والأمانة العامة للجامعة
ووصلت الى الأمانة العامة أكثر من ستين برقية من داخل الجنوب العربي ومن المهاجر تأييدا للوفد ولمهمته .
وكان الهدف من ذلك إقناع الجامعة بتبني هذه المطالب السياسية التي سوف تقدم للجنة تصفية الاستعمار , ومساندة الحركة الوطنية في الجنوب في محاولتها الجديدة , ولكن الجامعة كانت في شغل شاغل بمشاكلها عن الاهتمام بقضية شعبنا العربي في الجنوب ضد الاستعمار
وعن العدوان الاستعماري الذي يجابهه وفي شغل شاغل بمجاملة وزير خارجية اليمن حينذاك الذي
استنكر مجرد وجودنا بجانب الجامعة .


ولقد دهشنا ونحن نتحدث مع السيد صادق المقدم رئيس وفد تونس ورئيس مجلس الجامعة في
تلك الدورة ,ودهشنا عندما ذكر أن موضوع الجنوب لم يعرض وأن مذكرتنا لم تعرض وأن
البرقيات العديدة والعريضة الممضاة من عشرات من زعماء الجنوب وقادته لم تعرض .

ولما سألنا عن ذلك مسئولا كبيرا في الجامعة العربية أجاب بأن السيد وزير الخارجية اعترض
على تقديم هذه الوثائق لمجلس الجامعة , فعدنا وسألناه عمن هو وزير الخارجية هذا المتصرف
بأمره ؟ أجاب انه وزير خارجية اليمن , وهنا حدث نقاش عنيف بيننا وبينه رددته جنبات الصالون الكبير في فندق اليمامة بالرياض وعلى مرأى ومسمع من أكثر الوفود العربية , على
الرغم من الاحترام والتقدير اللذين نكنهما لهذا المسئول ولكن قضية النضال والتحرر فوق الاحترام والتقدير الشخصي .
أيقنا إذن بعد هذا ألا جدوى من الجامعة , وان علينا أن نسير في الطريق الذي رسمناه معتمدين على الله وعلى شعبنا البائس المضطهد المعزول في الجنوب .



بريطانيا تعمل على تشويه معالم القضية
ومنذ أن تبلورت الحركة الوطنية في الجنوب من بداية 48, 49 , 1950 كانت قضية الجنوب
ولا تزال هي قضية التحرر من الاستعمار والقضاء على التجزئة , وضمان الحريات العامة كانت القضية ولا تزال في هذه المرحلة من النضال تستهدف تحقيق هذه الأهداف .

وكان التيار الانفصالي في أوج قوته عام 1950 , ثم تقهقرت الدعوة الانفصالية حتى كادت
تنمحي عام 1956 أمام التيار الوطني القومي الجارف , واستمرت أهداف النضال متبلورة
في الاستقلال , ووحدة الجنوب , وانتقال السيادة وسلطات الحكم الى الشعب .
لم تكن هناك بلبلة او خلاف بين الوطنيين المناضلين حول هذه الأهداف , ولم يفتح باب النقاش
البيزنطي حول معارك الغد او أهداف الغد , ولم يظهر بعد من يجادل حول البيضة والدجاجة
وأيهما أصل للآخر !!!


ولكن عندما شعر الانجليز بخطورة الحركة الوطنية على مصالحهم , ولمسوا مدى عمقها وتجاوب الجماهير معها
أوعزوا وشجعوا من يرفع شعار ( جنوب يمني لا جنوب عربي ) ووحدة اليمن أولا ,
و نحن يمنيون قبل أن نكون عربا ! وكان ذلك أواخر عام 59 وأوائل عام
1960.

ووجد الانجليز مجالا في الداخل لتفريخ هذه البلبلة في ( مستعمرة عدن ) التي يتواجد فيها
آلاف من إخواننا اليمنيين القادمين لكسب العيش من صغار التجار وعمال اليومية , ووجدوا
مجالا لدسيستهم هذه لدى الحكومة اليمنية السابقة حيث صادفت لديها هذه الدعوة هوى في
النفس إذ جنبها رفع هذا الشعار خوض معركة مع الانجليز لا ترغب هي في خوضها ,
وتلقفت الانتهازية الحزبية والفردية هذا العامل الجديد تستغله الى ابعد حدود غير عابئة بجوهر المعركة ولا حقيقة أهداف الشعب .
وفي الوقت الذي كبلت فيه الإدارة البريطانية الحركة الوطنية ( حركة الرابطة ) بكافة القيود التي يمكن لمستعمر أن يفرضها على حركة وطنية ، سمحت بحرية واسعة لأصحاب هذه الدعوة الجديدة المفتعلة ، واستهدفت بريطانيا من دعوتها هذه ما يأتي :

1- أيجاد البلبلة في أذهان الشعب ونفوس المناضلين بتعدد الاتجاهات والمطالب .
2- إدخال اليأس في قلوب جمهرة الشعب الغالبة عندما ترى أهدافا ترسم لها لا ترغب
في تحقيقها ولا تؤمن بها .
3- ينتج عن ذلك ارتماء الكثيرين من أفراد الشعب في أحضان عملاؤها الذين ظهروا بمظهر الحماة للبلاد من الوقوع في براثن المملكة اليمنية .
4- تلغيم الطريق في المجال العربي وبالتالي في المجال الدولي أمام الحركة الوطنية في الجنوب حيث كفت الحكومة اليمنية بريطانيا مؤنه تحطيم الحركة الوطنية وعرقلة خططها في هذين المجالين .

ولقد نجحت بريطانيا في ذلك الى ابعد الحدود لولا أن رجال الحركة الوطنية في الجنوب لم ييأسوا ، وقاوموا هذا المخطط بمخطط جديد يعتمد على :

1- إعادة تنظيم الحركة الوطنية على أساس جديد ، وتقدير الموقف في كل من الداخل
والمجال العربي سواء بالنسبة للجامعة العربية او بالنسبة للدول العربية على أسس علمية ودراسة دقيقة .
2- الدعوة التي وجهتها الرابطة الى كافة الهيئات والشخصيات في الجنوب ، وذلك في مايو سنة 1962 بترك خلافات الغد للغد إن كانت هناك خلافات جوهرية ، وتركيز أهداف نضالنا اليوم في المرحلة الحالية من النضال في :

(أ‌) إنهاء الوجود الاستعماري
(ب‌) تحقيق وحدة الجنوب العربي ( عدن والمحميات )
(ج) انتقال السيادة وسلطات الحكم الى الشعب

2- كان قرار هيئة الأمم المتحدة في دورتها السادسة عشر بتكوين لجنة تصفية الاستعمار
المنفذ الذي اغتنمته الرابطة وبحذق ووعي للزج بالقضية في هيئة الأمم المتحدة .
ورغم هذه الخطوات الثلاث التي حققتها الحركة الوطنية في الجنوب إلا أن الاستعمار
والانتهازية لم يقفا مكتوفي الأيدي أمام الموقف الجديد الذي تسببت فيه رابطة الجنوب
العربي ووضعت به الحكومة البريطانية من جهة والحكومة اليمنية السابقة من جهة أخرى في حرج دولي بالغ .



عودة الانفصالية التقليدية


في هذا الجو الجديد وفي صيف سنة 62 قررت بريطانيا إدخال مستعمرة عدن في الاتحاد ألسلاطيني الذي أقامته في الجنوب ,
وفي هذا الجو المحموم وجهت أجهزة الدعاية الاستعمارية كل جهودها لتحويل المعركة من تحرر الجنوب بكامل أجزائه وتحقيق وحدته
وسيادة شعبه الى معركة حول دخول عدن في الاتحاد او عدم دخولها الاتحاد , وبهذا تكون بريطانيا قد رسمت وخططت لتحقيق هذا الاتجاه وانضمام عدن إليه , وفي نفس الوقت رسمت خط المعارضة لهذا المشروع .

فبدلا من أن يكون خط المعارضة هو الخط الذي رسمته الحركة الوطنية في الجنوب بعلاج القضية من أساسها أي بزوال الاستعمار من المنطقة كلها وتحقيق وحدتها وانتقال السيادة وسلطات الحكم الى شعبها العربي ، إذا بالمعركة تبدو أنها معركة دخول عدن في الاتحاد او عدم دخولها مع أن دخول عدن في الاتحاد او عدم دخولها في الاتحاد بشكله الاستعماري ألسلاطيني الحالي لا يغير شيئا من جوهر القضية , قضية الاستعمار في الجنوب كله وقضية وحدته وقضية السيطرة البريطانية السلاطينية .

ومما يؤسف له أن أجهزة الدعاية في سائر البلاد العربية كانت أسيرة هذا المخطط البريطاني لمعارضة مشروع بريطانيا نفسها ، حتى بدا في وقت من الأوقات خلال العام الماضي أن المعركة التي يخوضها الشعب العربي في الجنوب ، وأن القضية الوطنية في الجنوب او النضال الوطني فيه يتركز حول هل تدخل عدن الاتحاد او لا تدخله .


الانفصالية الجديدة

ومع الانفصالية القديمة التقليدية جنبا الى جنب سارت الانفصالية الجديدة ، مع الجمعية العدنية التي تحولت الى حزب هزيل هو ( حزب المؤتمر الشعبي الدستوري ) .....
سار ( حزب الشعب الاشتراكي ) الذي تأسس صيف سنة 1962 وجر وراءه المؤتمر
العمالي المجني عليه .

وقامت المظاهرات ضد المشروع ، الشعب يتظاهر بكل كتله ضد الاستعمار وفي سبيل الوحدة والديمقراطية , والحزبان المشار إليهما يستغلان ذلك لترسيخ المعني الانفصالي ذاك بفلسفة الانفصالية التقليدية وهذا بفلسفته الانفصالية الجديدة رافعا شعار يمنية المنطقة وهو يعلم علم اليقين استحالة ذلك نظريا وعقائديا وعمليا ، وهو يعلم علم اليقين أن نتيجة نشاطه إبقاء الانجليز في عدن وسائر مناطق الجنوب ، وإبقاء التجزئة القائمة وتدعيم نفوذ السلاطين ، ولا أدل على ذلك من تلك اللافتة التي رفعها حزب الشعب الاشتراكي في ساحة المؤتمر العمالي ونصها ( لقد باعتنا بريطانيا بثمن بخس ) ، هذا اللافتة التي نذكرها هنا دون تعليق .

وجاء عند ذلك دور أجهزة الإعلام الاستعمارية فنقلت صورة المعارضة والمظاهرات الى الرأي العام العربي والعالمي على أنها معارضة ضد دخول عدن في الاتحاد , وأن فريقا كبيرا من أبناء عدن يرغبون في بقاء عدن كما هي تحت الحكم الاستعماري المباشر .

( الجزء الخامس )

السنة الحاسمة

كان عام 1962 هو العام الذي استطاعت فيه الحركة الوطنية في الجنوب – حركة الرابطة – أن تشق لقضية الجنوب العربي الطريق الى هيئة الأمم المتحدة .

كان تقديم المذكرة الشهيرة في شهر مارس 1962 الى لجنة تصفية الاستعمار ، ومطالبة الرابطة لهذه اللجنة بالاستماع الى شكوى الشعب العربي في الجنوب ، ومناشدة دول العالم المتحرر الوقوف بجانب نضاله في سبيل حريته ووحدته وتقدمه ، كان ذلك مفاجأة مذهلة للاستعمار البريطاني ورجاله سواء في عدن ام في لندن .

كما كان ذلك مفاجأة مذهلة للقوى المتآمرة على قضية الجنوب واستقلاله ولقد توجه الأمين العام للحزب الى هيئة الأمم في أكتوبر سنة 1962 ولجنة تصفية الاستعمار المنعقدة ، وبعد اتصالات بسكرتارية اللجنة تقرر انعقاد لجنة تصفية الاستعمار في شهر ابريل سنة 1963لبحث قضية الجنوب العربي ( عدن والمحميات ) والاستماع الى مندوب الرابطة والى من يريد التحدث من المواطنين في الجنوب .

الموقف عند نظر اللجنة للقضية

ووقف مندوبنا الأخ شيخان الحبشي إمام لجنة التصفية يشرح حقائق الوضع في الجنوب
ويندد بأفاعيل الاستعمار ويصدح بمطالب الشعب ، ويرد على أسئلة السائلين واستفسارالمستفسرين .

ولأول مرة في تاريخ الجنوب العربي تطرق أسماع العالم مشاكله وأمانيه بصدق وشجاعة وإخلاص ومسئولية .


وهنا ظهرت أمام اللجنة القضية من كافة وجوهها ، وهنا بزغت الأطراف او وجهة نظر
الأطراف المعنية بالقضية وبصرف النظر عن شرعية هذه الأطراف الأخرى او عدم شرعيتها ، وصدقها او عدم صدقها ، وإيمانها بالقضية وبالشعب في الجنوب ام إيمانها بمصالحها او مصالح من تمثله فإننا نعرض وجهات النظر هذه للحقيقة وللتاريخ وليطلع الرأي العام في الجنوب العربي خاصة ، والرأي العام في الوطن العربي عامة على ماجرى وعلى نظرة كل طرف من هذه الأطراف الى هذه القضية .

إن ماعرض على مسامع هذه اللجنة العالمية تستنتج منه وجهات النظر الأربع :


وجهة النظر الأولى :

محمد فريد العولقي وهو وزير الخارجية في الاتحاد الفدرالي للجنوب طلب الكلمة أمام لجنة تصفية الاستعمار فوافقته اللجنة على أن تكون كلمته ليست بصفته وزير خارجية الاتحاد بل بصفته مواطنا من الجنوب العربي ، وفي نظرتنا بل وفي واقع الأمر كانت كلمة محمد فريد تعبر عن رأي الشخصيات والأحزاب والجماعات الغارقة في التعاون مع المستعمر السائرة في ركابه .

وكانت كلمته واضحة الدلالة على تسلسل تفكير هذه الجماعة . تحدث فيها عن الجنوب وعن صلة بريطانيا بالجنوب ، وعن الخدمات التي تؤديها في سبيل تقدمه ، وبرر الكثير من أعمالها، وأشار الى إنها تهيؤه للاستقلال ، وأن ليس في الإمكان أبدع مما كان ، وألا داعي لان تزج هيئة الأمم المتحدة بنفسها في موضوع ( الجنوب العربي )

وجهة النظر الثانية :


سعيد صحبي المحاميقدم نفسه بصفته ممثل حزب الشعب الاشتراكي في عدن وتحدث حديثا طويلا خارجا عن الموضوع وركز في حديثه على :

1- أن عدن والمحميات جزء من اليمن لا يتجزأ وأن على اللجنة أن تقرر ضم هذه المناطق الى اليمن بعد أن تهدم الاتحاد القائم والمجلس التشريعي في عدن .

2- أن عدن المستعمرة بلد متقدم ومتطور وأن المحميات متخلفة ومتأخرة ولذلك فقد هاجمموضوع انضمام عدن الى الاتحاد وطالب بإلغاء ذلك .

وفي نظرنا بل في واقع الأمر كانت كلمة سعيد صحبي المحامي من ناحية تعبر عن رأي أخواننا العمال اليمنيين في عدن وأغلبهم من عمال اليومية وهؤلاء جميعا ليسوا بثقل سياسي عملي في عدن ولا في بقية مناطق الجنوب .

ومن ناحية أخرى تعبر كلمته عن رأي الانفصالية الغاربة في عدن وهي الانفصالية التي تؤيدها الجاليات الأجنبية العديدة والتي يهمها حفظا لمصالحها إبقاء عدن مستقلة بذاتها وجزء من أملاك التاج البريطاني .


ولست أتحمل مسئولية اتهام سعيد صحبي او الحزب الذي يمثله بالعمالة للانفصالية في عدن او للاستعمار ولكن أسجل أن نتائج مطالب هذا الحزب وسياسته إنما هي في خدمة هذه الانفصالية وفي خدمة أهداف المستعمر .


وليست العبرة في مثل هذه الأمور الخطيرة بالنوايا – على فرض حسن هذه النوايا – ولكن العبرة بالنتائج الحتمية التي ستترتب على أعمال وسياسة موجهي هذا الحزب وقادته .


وجهة النظر الثالثة :


محمد علي لقمان المحامي قطب الجمعية العدنية المنحلة وقطب الحزب الصغير (حزب المؤتمر الشعبي الدستوري) وصاحب ( فتاة الجزيرة) (وإيدن كرونيكل) .

كان في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر سنة 1962 في أمور تتعلق بالمطابع دبرت الزيارة له القنصلية الأمريكية في عدن ، وكانت لجنة تصفية الاستعمار منعقدة فطلب الكلمة وتحدث حديثا غريبا مشبوها ، تحدث عن عدن وتقدمها من كافة النواحي ، وهاجم أبناء المناطق الأخرى من الجنوب العربي وأبناء اليمن ، واستنكر ربط مدينة عدن بالجنوب للفوارق الكبيرة من الناحية الإدارية والعمرانية والحقوق العامة وغيرها .

وطالب باستقلال عدن ( المستعمرة ) ، ومحمد علي لقمان المحامي ذو رأي معروف في مستقبل عدن فهو صاحب فكرة نيل عدن الحكم الذاتي وضمها الى الكومنولث ، واعتبار أبناء المحميات أجانب فيها ، وحصر الحقوق في عدن على مواليد عدن عرب وغير عرب وحرمان العرب غير المولودين في عدن من كافة الحقوق حتى ولو كانوا مقيمين بها .

هذه الفكرة هي الفكرة التي كانت تحملها (الجمعية العدنية ) ثم انشقت هذه الجمعية الى قسمين ، الأول بزعامة المرحوم حسن علي بيومي رئيس الجمعية الذي ألف فيما بعد( الحزب الوطني
الاتحادي ) ، والثاني بزعامة علي محمد لقمان الصحفي الذي كون فيما بعد(حزب المؤتمر الشعبي الدستوري ) .
ولقد تخلى الحزب الوطني الاتحادي عن فكرة الانفصالية العدنية ، وان كان قد نهج نهجا تعاونيا مع الإدارة البريطانية .
أما حزب المؤتمر الشعبي فيبدو انه لايزال متمسكا بانفصاليته . وفي نظرتنا بل وفي واقع الأمر فان الجمعية العدنية بقيادة لقمان وحزب المؤتمر الشعبي المتفرع عنها إنما تعبر عن أحاسيس ورغبات ومصالح أبناء الجاليات الأجنبية التي استوطنت عدن وتعرب الكثيرون منهم ، كما إنها تعبر عن المخطط الاستعماري في مراحله الأولى .


وجهة النظر الرابعة :

شيخان عبدا لله الحبشي المحامي ، أمين عام حزب الرابطة ، واحد الدعائم الكبيرة للحركة الوطنية في الجنوب ، رائد من الرواد وهب هو وزملاؤه أنفسهم للقضية ولتحقيق أهداف الشعب العربي في الجنوب .

تحدث أمام اللجنة : كان حديثه هو صوت الجنوب العربي المنبعث من أعماق النفس العربية في هذا الجنوب . حلل الوضع في الجنوب ، صور المأساة التي يعيشها شعبه ، كشف العدوان البريطاني على الجنوب شعبا وأرضا ، أفرادا وجماعات ، غاص في صميم المشكلة واستخلص من أعماق هذه المشكلة الحلول العملية لها .

نبه اللجنة الى أن الموضوع ليس هو هل تضم عدن الى الاتحاد او لا تضم ؟! ولا هل يلغى الاتحاد او ل يلغى ؟! وليس الموضوع هو : هل الجنوب العربي جزء من اليمن او ليس بجزء من ؟! وليس ادخالنا القضية في هذه اللجنة لأمور فرعية ومشاكل جزئية او جانبية ، إن الموضوع أن هيئة الأمم المتحدة قد أصدرت قرارها بإنهاء الاستعمار في دورتها عام 1960 وأكدت هذا الإعلان عام 1961 وكونت بناء على ذلك لجنة تصفية الاستعمار .

وذكر شيخان الحبشي أن مطالبنا السياسية التي نطالب هيئة الأمم المتحدة بتأييدها معتمدين في هذه المطالبة على إعلانات الهيئة وقراراتها و هي :

اولا : إنهاء الاستعمار من الجنوب ونيله لاستقلاله وحريته .

ثانيا : تحقيق وحدة الجنوب العربي .

ثالثا : انتقال السيادة وسلطات الحكم الى الشعب العربي في الجنوب .

كما شرح مندوب الرابطة الخطوات التي تقترحها الرابطة لتحقيق هذه المطالب وهي :

اولا : إطلاق الحريات العامة في سائر الجنوب وضمان هذه الحريات .

ثانيا : إلغاء قرارات النفي والإبعاد التي دأبت بريطانيا على إصدارها ضد رجالات الحركة الوطنية .

ثالثا : إجراء انتخابات عامة لكل الجنوب ( عدن والمحميات الشرقية والغربية ) تحت إشراف دولي محايد لتكوين مجلس يمثل الشعب ، وتنبثق عنه حكومة وطنية تقود البلاد نحو أهدافها الوطنية التقدمية .

هكذا تحدث ممثل حزب رابطة الجنوب العربي ، وفي هذا الكتاب نص المذكرة التي قدمتها الرابطة الى لجنة تصفية الاستعمار ، ونص الخطاب الذي ألقاه الأخ الأمين العام والأسئلة والأجوبة التي دارت بينه وبين أعضاء اللجنة المحترمين حول القضية .

وفي تقديرنا بل وفي الواقع كانت كلمة شيخان الحبشي هي كلمة الشعب ، كل الشعب في الجنوب العربي ، المثقفون العمال ، القبائل في كافة المناطق : في عدن وفي حضرموت وفي لحج والعوالق ويافع وغيرها من مناطق الجنوب ، كل هؤلاء يقفون صفا واحدا وراء هذه المطالب ، لا يعارض في ذلك سوى :

1- المتعاونين مع الاستعمار البريطاني الغارقين حتى الأذقان في الأوحال المتآمرين المستغلين للشعب ولخيراته .
2- ممثلي الجاليات الأجنبية في عدن المتسترين وراء الانفصالية العدنية ممثلة في الجمعية العدنية السابقة وفي حزب المؤتمر الشعبي الدستوري حاليا .
3- بعض من إخواننا اليمنيين المغرر بهم في عدن .
إن كلمة الرابطة التي قالتها أمام لجنة تصفية الاستعمار وتقولها دائما هي كلمة الشعب النابعة من ضميره ، المعبرة عن رغبته ، المحققة لمصالحه ، المعالجة لصميم مشاكله .





التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2014-11-05 الساعة 09:15 AM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخ, المغربي؟!, الشامخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكسكس المغربي بالخضر الناقل منتدى الاسرة والمجتمع 0 2014-05-01 03:19 AM
علي المغربي - في استقبال رمضان mp3 - 2013 دمـوع شقيـه قسم الاغاني والافلام والروبرتاجات الثورية 0 2013-07-17 09:54 PM
الشعبي المغربي عزف امدجار2013 الحوت حسام منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2012-10-24 12:31 AM
نهاية الصالح بالصوره (اعدام الصالح لارتكابة مجازر جماعية لشعب الجنوب) aden fighter المنتدى السياسي 4 2009-07-27 12:43 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر