ليس من اجل تحقيق هدف التحرير والاستقلال ولكن تحت شعار التحرير (شعار وليس هدف)

[صقر الموسطة]

ليس من اجل تحقيق هدف التحرير والاستقلال ولكن تحت شعار التحرير (شعار وليس هدف)، فإن البعض يحاولون الترويج لما يسمى بالمؤتمر الجامع الذي لا توجد لديه حتى اللحظة وثيقة واضحة امام شعب الجنوب فكيف سيكون جامع للكل وهو لم يفصح على وثائقه ناهيك عن ان اهم مكونات الثورة السلمية التحررية ترفض المشاركة فيه مثل المجلس الاعلى للحراك والمجلس الاعلى للثورة
والحركة الشبابية بشقيها
وجميع فصائل قوى التحرير والاستقلال ، كما ان رموز الثورة غائبين تماماً عنه وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم ، فأي جامع هذا واي صف يدعون وحدته واهم ركائز الثورة من مكونات سياسية وشبابية وقيادات يمتنعون عن المشاركة به.
أن هذا الاستخفاف بشعب الجنوب يضع الكثير من الاستفسارات حول ذلك المؤتمر واولها من هو الراعي لهذا المؤتمر طالما وان اهم قوى التحرير والاستقلال غائبة عنه و طالما انه ليس تحت رعاية الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم.
وماذا عن لجنته التحضيريه التي لا يعلم احد من اين استمدت شرعيتها وكيف تم تشكيلها ومن الذي وضعها وكيف يتم ذلك العمل من خلال افراد وليس من خلال العودة للمكونات الثورية والقواعد الشعبية، ان شعب الجنوب شعب واعي ادرك و اكتشف الحقائق ولن تمر عليه مثل هذه المحاولات بل انها سوف تكلل بالفشل وستلتحق بالسابقات.
وسوف تتساقط كثيرا من الاوراق و ستكون ثورة شعب الجنوب بقواها المخلصة و بالاوفياء الصامدين المرابطين هم المنتصرين باذن الله تعالى.

[طبيب العقول]

عادكم ما شبعتوا شعارات بعد كل ما حدث و يحدث للجنوب؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله !

[عبدالله باهرمز]

هذه اللجنه وهذا المؤتمر الجامع مجرد ادوات بيد الرابطه والممول لهم هو عبدالرحمن الجفري من الاموال الحرام التي يستلمها من مصدر معروف وكنا سمعنا جميعا كيف ان رئيسها الشيخ بن فريد عندما فشلت خطته هو والرابطه في خداع القيادات الجنوبيه سماها قيادات فنادق سبعه نجوم والملاحظ ان جميع اعضاء اللجنه التحضيريه هذه هم ادوات رابطيه تم تشكيلها عبر الجفري وهي مدفوعة الثمن وفي الاونه الاخيره ظهر عليهم النعمه السريعه وكلنا نعلم انهم اعلنوا اكثر من مره ان المؤتمر سيعقد في الخارج ولكن بن فريد صرح مؤخرا في مقابلته ان المؤتمر سيعقد في الداخل وهو مايعني فشلهم الذريع وذلك بفضل الله وانكشافهم امام شعبنا