نواب في البرلمان يتعزمون

[الهاشمي]

نواب في البرلمان يتعزمون جمع توقيعات لدعم ترشيح احمد علي عبدالله صالح لمنصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
صنعاء برس-خاص: علمت شبكة صنعاء برس الاخبارية من مصادر مطلعة بان عدداً من اعضاء مجلس النواب يعتزمون تنفيذ حملة توقيعات وذلك لاتخاذ قرار بتعيين العميد الركن احمد علي عبدالله صالح، نجل رئيس الجمهورية، كنائب للقائد الاعلى للقوات المسلحة. ياتي ذلك في اطار المساعي الرامية لتقوية موقع احمد في الجيش ومنحه موقعاً قيادياً بارزاً يمكنه من الاضطلاع بمهام القائد الاعلى وذلك نظراً لانشغال الرئيس الدائم في القضايا السياسية والمعيشية واهماله للقوات المسلحة. الى ذلك اعتبر مراقبون بان صدور قرار كهذا يعد تكريساً لمفهوم توريث السلطة وذلك عبر مد مساحة نفوذ نجل الرئيس. وابدى المراقبون استغرابهم من اقحام مجلس النواب في شأن كهذا معتبرين بان اتخاذ قرار بتعيين نائب للقائد الاعلى هو من اختصاص القائد الاعلى للقوات المسلحة المشير الركن علي عبدالله صالح. هذا وتعارض قيادات في الجيش صدور قرار كهذا ويقف على رأس ابرز المعارضين للقرار اللواء الركن علي محسن الاحمر بالاضافة الى قيادات بارزة في القوات المسلحة. ووفقا لمصادر مطلعة فان معارضة تلك القيادات لتعيين احمد في هذا الموقع الهام ترجع الى وجود قيادات ذات خبرة واسعة في المجال العسكري قادرة على القيام بمهام ومسؤوليات هذا الموقع باقتدار. وفي سياق اخر قالت مصادر عسكرية بان ترشيح احمد لمنصب نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة يحظى بدعم قطاع واسع من القيادات العسكرية الشابة. وياتي دعم تلك القيادات لأحمد وذلك للبرهنة على قدرة الشباب في الجيش على تولي مواقع قيادية مفصلية. وتخشى مراكز القوى في الجيش من ان يؤدي تعيين احمد في هذا الموقع الى اقصاء قيادات عسكرية بلغت الآجلين وذلك عبر احالتها الى التقاعد وابدالها بقيادات شبابية وذلك في اطار خطة واسعة النطاق يعتزم احمد تنفيذها لتشبيب الجيش وتجديد مفاصلة واحالة القيادات المترهلة الى التقاعد. يشار الى ان العميد الركن احمد علي عبدالله صالح، نجل رئيس الجمهورية، يشغل حالياً موقعاً عسكرياً بارزاً حيث يقود اقوى تشكيلات في القوات المسلحة اليمنية (الحرس الجمهوري). وقد تولى احمد قيادة الحرس فترة من الزمن بالاضافة الى قيادته للقوات الخاصة، ليصدر قرار من القائد الاعلى بتعيينه قائداً للحرس الجمهوري وترقيته الى رتبة عميد ركن. عـــــــلى مــاذ يــــدل هـــذه نبي ارائــــكم