كل جنوبي هو عضو أو مشروع عضوا تلقائي إلى الحراك الجنوبي عاجلاً ام آجلاً

[يافع بن يهرعش]

الاشتراكي ولى من زمان كحزب حاكم أُخترق مند البداية وأرتكب أخطاء كبيرة مند تأسيسه مروراً بفترات وزمن كانت تلك الأخطاء عند أغلبية الشعب تحسب كانتصارات ومع الزمن باتت واضحة أنها ظلم وقع على أناس من البشر لم يستطع بعضهم أن يغفر أو يسامح من تسبب بظلم له أو أباه أو جده.

وظلت تلك اللعنات تلاحق أصحابها وهم في غفلة أسبابها واضحة وأهمها: (( عدم تصحيح ما ارتكبوه من أخطاء وظلم مع فئات مختلفة في الجنوب وطلب المغفرة من المخلوق قبل طلبها من الخالق جل جلاله ، وثانياً سيطرة الحزب على كل شيء وعدم تطبيق قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب في جميع المجالات، و ثالثاً لعدم الاستفادة من تجارب الغير من الشعوب الناجحة في كل المجالات وتسخيرها لرخاء المواطن وتنمية الوطن)) واستمرت الغفلة وأستمر الاختراق حتى جاءت الطامة الكبرى وحفر الحزب قبره بيده ودق آخر مسمار في نعشه بتوقيع وحدة اندماجية عاطفية غير مدروسة مع الشمال رغم رفض الكثير من أعضاء الحزب لها.

ولكن كانت إرادة الله تعالى أقوى من كل شيء أن سلط للحزب من هو أشد منه ظلماً وجرماً عقاباً في الدنيا وحسرةً وندم على حجم الخسائر من النعم التي وهبها الله لهم ولم يصونوها وعبرة لهم ولمن بعدهم(الجنوب الجديد) .

وفي نفس الوقت تجلت حكمة الرحمن وحبه سبحانه وتعالى لشعب الجنوب بما ابتلاهم من الشمال كدروس في الحياة وامتحان للصبر والتقرب من الله أكثر بالعمل الصالح والدعاء على الظالم المحتل وحسن التصرف فيما بينهم ولحمتهم جميعا ومسامحتهم لبعضهم البعض وعفوهم عن من ظلمهم من أبناء جلدهم ومصالحتهم لبعضهم في الداخل والخارج بما فيهم قادة الاشتراكي الجنوبيين الذين عرفوا الدرس وتعلموا العبر ولم يكن ينقصهم بعد أن تابوا إلى الله وغفر الله لهم إلا أن يصفح عنهم البشر وإخوتهم من الجنوبيين من كل الفئات تطبيقا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (بالعفو عند المقدرة) وخاصة في مثل هذا الظروف وهذا ما تم ويتم منذ أربع سنوات حيث استمرت المصالحة والمسامحة ابتداء من 13 يناير2006م وحتى 13 يناير2007م ومنها إلى 2008م ومنها إلى2009م ومستمرة إلى يوم الدين بإذن الله.

ولهذا فان عودة الاشتراكي لما كان عليه قبل الوحدة يعتبر من سابع المستحيلات من ناحية لعدم امتلاكه القوة والمال والحكم والقبضة التي كانت معه وتعلمه الدرس إلى جانب الهجرة والسن والعمر وذوبان من تبقى من أعضاءه الجنوبيين في الحراك وبعضهم تحول مع أحزاب أخرى وآخر ما تبقى منهم واقعين تحت شرك عنكبوت المشترك حليف السلطة النازية القبلية، ومن الناحية الأخرى الأهم أن عودة الاشتراكي كما كان سابقاً ستكون والعياذ بالله مخالفة لمشيئة الله تعالى وما أراده الله للحزب من عبرة وتطهير لأفراده الجنوبيين من أخطاءهم وتغييرهم إلى مواطنين جنوبيين صالحين يشكلون أعداد لا يستهان بها من الكثافة السكانية الجنوبية المطلوبة بقوة في هذه الأيام.

ومن هنا نقول للجميع أن لكل جنوبي حق في هذا الوطن وكل فرد هو جزء لا يتجزأ من الكيان الجنوبي مهما كان انتماءه الحزبي أو عمله الحالي لتأمين لقمة العيش لأسرته ، بل ويمكن أن يطلع من صلبه من هو خيراً منه ومهما عملنا أو قلنا فأننا لا نستطيع إنكار جنوبيته وحقه في العيش بأمان في ظل الوطن الجنوبي القادم بأذن الله.

وأن كل جنوبي هو عضو أو مشروع عضوا تلقائي إلى الحراك الجنوبي أكان في صنعاء أو عدن، حاضراً أم غائباً، قريباً منا أو بعيداً ، علناً أو بدون اعلان ، عاجلاً أم آجلاً ، شاء من شاء وأبى من أبى .

والجنوب الحر وطن لجميع الجنوبيين ولا ألف لا لتكرار أي خطاء من الماضي بعد أن هدانا الله للصراط المستقيم.

[ذئب حردبه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافع بن يهرعش

الاشتراكي ولى من زمان كحزب حاكم أُخترق مند البداية وأرتكب أخطاء كبيرة مند تأسيسه مروراً بفترات وزمن كانت تلك الأخطاء عند أغلبية الشعب تحسب كانتصارات ومع الزمن باتت واضحة أنها ظلم وقع على أناس من البشر لم يستطع بعضهم أن يغفر أو يسامح من تسبب بظلم له أو أباه أو جده.

وظلت تلك اللعنات تلاحق أصحابها وهم في غفلة أسبابها واضحة وأهمها: (( عدم تصحيح ما ارتكبوه من أخطاء وظلم مع فئات مختلفة في الجنوب وطلب المغفرة من المخلوق قبل طلبها من الخالق جل جلاله ، وثانياً سيطرة الحزب على كل شيء وعدم تطبيق قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب في جميع المجالات، و ثالثاً لعدم الاستفادة من تجارب الغير من الشعوب الناجحة في كل المجالات وتسخيرها لرخاء المواطن وتنمية الوطن)) واستمرت الغفلة وأستمر الاختراق حتى جاءت الطامة الكبرى وحفر الحزب قبره بيده ودق آخر مسمار في نعشه بتوقيع وحدة اندماجية عاطفية غير مدروسة مع الشمال رغم رفض الكثير من أعضاء الحزب لها.

ولكن كانت إرادة الله تعالى أقوى من كل شيء أن سلط للحزب من هو أشد منه ظلماً وجرماً عقاباً في الدنيا وحسرةً وندم على حجم الخسائر من النعم التي وهبها الله لهم ولم يصونوها وعبرة لهم ولمن بعدهم(الجنوب الجديد) .

وفي نفس الوقت تجلت حكمة الرحمن وحبه سبحانه وتعالى لشعب الجنوب بما ابتلاهم من الشمال كدروس في الحياة وامتحان للصبر والتقرب من الله أكثر بالعمل الصالح والدعاء على الظالم المحتل وحسن التصرف فيما بينهم ولحمتهم جميعا ومسامحتهم لبعضهم البعض وعفوهم عن من ظلمهم من أبناء جلدهم ومصالحتهم لبعضهم في الداخل والخارج بما فيهم قادة الاشتراكي الجنوبيين الذين عرفوا الدرس وتعلموا العبر ولم يكن ينقصهم بعد أن تابوا إلى الله وغفر الله لهم إلا أن يصفح عنهم البشر وإخوتهم من الجنوبيين من كل الفئات تطبيقا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (بالعفو عند المقدرة) وخاصة في مثل هذا الظروف وهذا ما تم ويتم منذ أربع سنوات حيث استمرت المصالحة والمسامحة ابتداء من 13 يناير2006م وحتى 13 يناير2007م ومنها إلى 2008م ومنها إلى2009م ومستمرة إلى يوم الدين بإذن الله.

ولهذا فان عودة الاشتراكي لما كان عليه قبل الوحدة يعتبر من سابع المستحيلات من ناحية لعدم امتلاكه القوة والمال والحكم والقبضة التي كانت معه وتعلمه الدرس إلى جانب الهجرة والسن والعمر وذوبان من تبقى من أعضاءه الجنوبيين في الحراك وبعضهم تحول مع أحزاب أخرى وآخر ما تبقى منهم واقعين تحت شرك عنكبوت المشترك حليف السلطة النازية القبلية، ومن الناحية الأخرى الأهم أن عودة الاشتراكي كما كان سابقاً ستكون والعياذ بالله مخالفة لمشيئة الله تعالى وما أراده الله للحزب من عبرة وتطهير لأفراده الجنوبيين من أخطاءهم وتغييرهم إلى مواطنين جنوبيين صالحين يشكلون أعداد لا يستهان بها من الكثافة السكانية الجنوبية المطلوبة بقوة في هذه الأيام.

ومن هنا نقول للجميع أن لكل جنوبي حق في هذا الوطن وكل فرد هو جزء لا يتجزأ من الكيان الجنوبي مهما كان انتماءه الحزبي أو عمله الحالي لتأمين لقمة العيش لأسرته ، بل ويمكن أن يطلع من صلبه من هو خيراً منه ومهما عملنا أو قلنا فأننا لا نستطيع إنكار جنوبيته وحقه في العيش بأمان في ظل الوطن الجنوبي القادم بأذن الله.

وأن كل جنوبي هو عضو أو مشروع عضوا تلقائي إلى الحراك الجنوبي أكان في صنعاء أو عدن، حاضراً أم غائباً، قريباً منا أو بعيداً ، علناً أو بدون اعلان ، عاجلاً أم آجلاً ، شاء من شاء وأبى من أبى .

والجنوب الحر وطن لجميع الجنوبيين ولا ألف لا لتكرار أي خطاء من الماضي بعد أن هدانا الله للصراط المستقيم.

مع النص كمى ورد وتقبل تحياتي الحاره وافصح الله
لسانك