العصابات الزيدية المجوسية تعيش أيامها الأخيرة في الجنوب العربي .

[الحكمة 1]

بعد 14 عام مضت من النهب والسلب لخيرات الجنوب


وتشريد أبناءة الأصليين من وظائفهم وأعمالهم وكل


المؤسسات المدنية والعسكرية والحكومية المختلفة


هاهي تجني هذه المافيات الزيدية شر أعمالها وغطرستها

القروية والهكجية . أتحاد الجنوبيون من المهرة الى باب المندب

في التصالح والتسامح وأستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن

هذا الهدف الذي لا رجعة عنة مهما كانت التضحيات ولو نقدم من


الضحيات ضعف من قدمناة ضد الغزاة مجتمعين منذ بداية التاريخ

الجنوب عربي حتى اليوم . هذه العصابات اللصوصية تحتضر

وتموت سريريا بعد أن تلقت الضربات من قبل شعب الجنوب


الحر وثورتة السلمية المباركة .وتستعد لرحيل من ارض الجنوب


الطاهرة مجبورة وليس مخيرة بفضل تضحيات الجنوبيون

ودمائهم الزكية في ساحات النضال اليومي في ردفان وشبوة ويافع

وحضرموت والمهرة وابين ولحج وعدن وخنفر وكل شبر من ارض

الجنوب الحبيب من المهرة الى باب المندب .

[المحارب الجنوبي]

بعد نضال شاق يخوضة أبناء الشعب الجنوبي العربي الأبي من المهرة شرقا الى باب المندب غربا


سوف تكلل تضحيات الجنوبيون بالنصر والأستقلال قريبا أنشاء اللّة . وقد أقترب هذا اليوم


المشهود لأهل الجنوب الأحرار العصابات والمافيات الدحباشية أدرك أن عنجهيتها أوصلتها

الى هذا المصير المحتوم مع شعب الجنوب الذي قاوم وطرد الغزاة الطامعين في أرضة ووطنة

وثرواتة عبر التاريخ والعصور .. مرحى للأحرار الجنوب وشعب الجنوب النصر المؤكد قريبا

أنشاللّة .... برع يادحباش برع ياغشاش . برع يازيود برع ياقرود .

المجد والخلود لشهداء ثورة الجنوب السلمية

[بندر عدن]

نعم تعيش أخر أيام شهر العسل


في بلادنا . ورحيلها أصبح حتمية تاريخية .

[قمة جبل]

لن نترك دماء الشهداء تسير هباء
وحتما سنعيد الارض لاهلها اصحاب الحق المسلوب
وافرحي ياعدن بقرب عرسك الثاني